المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وأخيراً انتقد ( العودة ) سيدهم ... حباً في العلمانيين !!!



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
17-Jul-2010, 02:23 PM
وأخيراً انتقد ( العودة ) سيدهم ... حباً في العلمانيين !!!

وأخيراً انتقد ( العودة ) سيدهم " سيد قطب " ... حباً في العلمانيين !!!

ـــــــــــــــــــ

الدكتور العودة : تيارات إسلامية لا تفرق بين الديني والدنيوي !

الجمعة 5 شعبان 1431 الموافق 16 يوليو 2010

لجينيات ـ انتقد الدكتور سلمان العودة جمعاً من أدبيات التيارات الإسلامية ، كونها لا تفرق بين الديني والدنيوي ، إذ اعتبر أن هناك أعمالاً هي للدنيا فقط وأعمالاً للآخرة فقط ، فقال :

( إن كثيراً من الأدبيات الإسلامية ، ربما على يد الأستاذ سيد قطب ـ رحمه الله ـ ومدرسته ، حاولت أن توجد تماهياً وذوباناً ما بين الدنيا والآخرة ، وما بين الدين والدنيا ، كرد على العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة ، لكن هذا أفرز عند بعض القرّاء نوعاً من المبالغة في الدمج حتى أصبحوا لا يتحملون أو يتقبلون أن يدركوا أن ثمة فرقاً بين الديني والدنيوي ، وفرقاً بين الدنيا والآخرة ، فهناك شيء يعمله الإنسان للدنيا وهناك شيء يعمله الإنسان للآخرة ، وهذا لا يضر ) .

التعليق :

منذ سنوات و" سلمان العودة " يقدم فنون التضليل من " تناقضات وتلونات وتقلبات " .. ..

روج لآراء وأفكار " ضلال الأرض " .

وزرع الأحلام الأوهام .

تلاعب بالأتباع كما يتلاعب الأطفال بالدمية التي لا روح فيها .

لم يتورع عن استخدام كل وسائل الكذب والزور والبهتان لتمرير أجنداته الفكرية والسياسية ، منذ خروجه من عباءة الإخوان المفلسون المفسدون .

سلمان العودة .. .. .. من الزمرة التي شغَّبت على الأمَّة دهراً بالتهييج السياسي ، فهو من سن لمغرريه السنة السيئة .. .. فبدأوا بالتهييج ... ثم التكفير .. .. ثم التفجير .

فآذوا الأمة أيما إيذاء بتلك الأفكار الضالة المنحرفة .

والشاهد هنا ما قاله " العودة " عن رمز التهييج والتكفير والتفجير في القرن العشرين .

قال " سلمان العودة " : ( والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة الهدى والدين ، ومن دعاة الإصلاح ، ومن رواد الفكر الإسلامي ... سخّر فكره وقلمه في الدفاع عن الإسلام ، وشرح معانيه ، ورد شبهات أعدائه ، وتقرير عقائده وأحكامه ، على وجه قلّ من يباريه أو يجاريه في هذا الزمان ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " صور من حياة المرأة في الجاهلية المعاصرة " .

( وحدثنا الشــــــيخ الإمام الأستاذ سيد قطب رحمه الله وجادة في كتابه : أمريكا التي رأيت ، يقول : ... ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " على طريق الدعوة " .

( وكتاب : خصائص التصور الإسلامي ، لسيد قطب رحمه الله ، أيضاً كتاب بديع ، وفيه وقفات ولمحات مفيدة ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " التفسير النبوي للقرآن " .

( أما بالنسبة لكتاب في ظلال القرآن فإنه تفسير معاصر للأستاذ سيد قطب رحمه الله ، والكتاب فيه فوائد عظيمة جداً ومزايا ، من أبرزها وأعظمها أسلوبه الفذ ؛ فإن الرجل أديب بارع ، ذو أسلوب قوي أخاذ ، ولذلك تجد في كتابه من القوة والبلاغة والجودة والتأثير ما لا تجده في كثير من الكتب الأخرى .

الميزة الثانية : أن الرجل كتب تفسيره ليس فقط بعقله ، ولكن بعقله وقلبه ، بعاطفة حية ، فأنت تشعر وأنت تقرأ هذا الكتاب أن الرجل يتكلم بصدق ، هذا الذي نحسبه والله تعالى حسيبه ولا نـزكي على الله أحداً ، تحس بأنه يكتب بقلبه وبعواطفه ، وفعلاً له وقفات مع بعض الآيات يطول العجب منها ، ارجع إلى تفسير قوله تعالى: ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ) [ فاطر : 2 ] . تجد العجب العجاب ، ارجع إلى تفسير قوله تعالى : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) [ الحجرات :17 ] تجد العجب في مواضع كثيرة .

الميزة الثالثة : أن الرجل قتل ، ونرجو أن يكون شهيداً في سبيل الله تعالى ، فزكى ما كتب بدمه ، وهو الذي كان يقول : إن كلماتنا وأفكارنا تظل جثثاً هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها وغذيناها بالدماء انتعشت وعاشت بين الأحياء ، وفي لفظ يقول : إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها أصبحت حية وعاشت بين الأحياء هذه مميزات الكتاب ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " شروط الدعوة " .

( السؤال : ما رأيكم في كتاب الظلال لـ " سيد قطب " ، فبعض الناس يدعي أن في هذا الكتاب عقيدة وحدة الوجود ؟ .

الجواب : هذه دعوى أن في الكتاب عقيدة وحدة الوجود ؛ لأن هذا لو ثبت ؛ لكان من أعظم الكفر ؛ لكن نقول لهذا القائل المدعي : هات البينة على ما قلت ؛ أن هذا الكتاب فيه القول بـوحدة الوجود أو تقريرها . والكتاب على كل حال فيه مباحث جيدة ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " المستقبل للإسلام " .

( السؤال : كتاب : المستقبل لهذا الدين لـ " سيد قطب " ، هل عليه ملاحظات ؟ .

الجواب : في الواقع كتاب جيد خاصة لطالب العلم ، والقارئ ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " إمـام دار الهجـرة " .

( وهذا رجل مثل الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى ، يكتب ما يرى ويعتقد ويدين في كتبه وعلومه ، فيسجن ويؤذى ويعذب ويضيق عليه ، ويطلب منه أن يقول كلمة واحدة يعتذر بها فيقول : إن السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ترفض أن تكتب حرفاً واحداً تقر به حكم طاغية .

يا شهيداً رفع الله به جبهة الحق على .. .. .. طول المدى سوف تبقى في الحنايا علما

هادياً للركب رمزاً للفدا ما نسينا أنت قد .. .. .. علمتنا بسمة المؤمن في وجه الردى

إننا حين نذكر الإمام مالك ، أو الإمام أحمد ، أو ابن تيمية ، أو عبدالعزيز البدري ، أو سيد قطب أو غيرهم ، لا نقصد أبداً أن نختصر تاريخ الإسلام العظيم ، وتاريخ العلماء الأبطال في خمسة أو عشرة أو مائة أو ألف ، والتاريخ حافل بهؤلاء ، لكن هذه بعض الأمثلة والنماذج السريعة من أدنى الذهن ) .

وقال " سلمان العودة ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " طبقات الفائزين " .

( ومن الكتب المعاصرة المفيدة كتب أبي الحسن الندوي ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ، وإلى الإسلام من جديد ، وكتب الشـــــيخ أبي الأعلى المودودي ، وكتب سيد قطب ومحمد قطب ) .

ثم اعتمد أسلوب نقد فتاوى علماء الإسلام من خلال نقده لرموز مدرسة الاعتصام بالكتاب والسنة

ثم حاول خداع الأمة بإجراء تجربة جديدة ، تعتمد على النيل من الإسلام ، باسم ( التسامح ) و( الوسطية ) المزعومة الزائفة .

ورغم كل تناقضات " سلمان العودة " العجيبة في أقواله وأفعاله السابقة واللاحقة .

سؤال يطرح على البال .. .. .. ماذا يريد " سلمان العودة " ؟! .

ولماذا لا يهدأ ويلتزم المنهجية الصادقة في التحول وإثبات ذلك بالإقرار بأخطاء الماضي ..
وعند ذلك تزول الريبة والشكوك .

فالحذر كل الحذر منه الآن .. .. .. لماذا ؟ ... لأنه :

ـــ متلون واضح ومخادع انتهازي إلى أبعد حد .

ـــ اطروحاته الجديدة كم هي خادعة كالتصريح والعزم على الانتفاح على الآخرين .

ـــ مواقفه الشائنة والكاذبة وسيره في ركب دعاة الليبرالية .