عبد الغني الجزائري
18-Jul-2010, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نصِيحَةٌ لِشَبَابِنَا فِي المُنتدَيَاتِ
بدرءِ مَا يُحْذَرُ وَيُتَّقَى وجلبِ مَا يجِبُ وَيُطْلَبُ
لِلإخوَةِ والأخَوَاتِ
الحمد لله الإله الحق، المستحقّ للعبادة بحق؛ لا إله إلاّ هو وحده لا شريك له؛ له الأسماء الحُسنى والصفات العُلى والثناء الحسن، فالِق الإصباح وبارئ النّسَمة. والصّلاةُ والسلامُ على رسول الله نبينا محمّدٍ المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن لمنهجه اقتفى.
أمّا بَعدُ:
فَمِن نِّعَمِ الله -تبارك وتعالى- أن هيّأَ لأهلِ الحق مواطنَ خيرٍ يجتمعون فيها، وفيها وبها يتعارفون، يتباحثون، وينتفعون بما يعرضهُ بعضهم بعضاً من مواضيعٍ، وأخبارٍ... ومن هذه المواطن: (المنتديات) كمُنتدانا هذا، وغيرها ممّا شابهه.
ولكي نبقى في صورةِ اسمِها اللاّمع -بالسُّنّةِ-، وتطبيقاً لنسبتِها -العلميّة، الأثريّة، السّلفيّة- حقّاً؛ كان لِزاماً علينا أن نتناصحَ بعد أن نتصافح بأيدٍ تمُدُّها القُلوبُ الصّادقة، وتدفعُها بالمحبّة للتّعاون على البِرِّ والتّقوى، مع ما فيها من خيرٍ كثيرٍ، والذكرى تنفع المؤمنين.
ومن تمام النصيحة لإخواننا النّشطين (من كُتّابٍ، وقُرّاءٍ، أو مُعلِّقين) في هذا المنتدى، أو غيره من منتديات أهل السّنة والجماعة؛ أن ينتبِهوا لأمورٍ قد يقعوا فيها -وأنا معهم وأوّلهم- وإن لم يقصدوا؛ تكونُ علينا وبالاً وعلى منتدياتنا بلاءً؛ نُؤتى منها ونُضرَب في أظهُرِنا على حين غفلة ولو باللّمز والكذب؛ فيفرح بها كلُّ موهون الشّكيمة ومفقود الشّهامة، ممّن خالفنا في منهجنا الأغر وتوجّهنا الأعز. ولا يكون هذا الأذى على أهل السّنة إلاّ من الحزبيّين -وما أكثرهم- لا كثّرهم الله، أو من حدّاديّةٍ مشاغبين، أو غيرها من مناهج الانحراف الخلفيّة، ومن تزَيَّا بهم ولفّ لفّهم؛ مُرخيا للصِّبى -أو التّصَابي!- والهوى العنان.
ومن بين هذه الأسباب المفضية لتلك النّتائج -في جُملتها- ستّةٌ؛ فلْنحذرها، وننبذها نبذَ النّواةِ، ولْنجعلها تحت مواطئ الأقدام؛ مُدبرين عنها ولا غير.
وَلْتُرْسَ -في المقابلِ- حِليةً لنا (من كُتّابٍ، وقُرّاءٍ، ومُعلِّقين) سِتّةٌ، نتوسّمُها في أنفسنا إتّباعاً لأسلافِنا، نُقبِلُ عليها بِكُلِّنا -قلباً وقالباً-، سائلين الله السّداد، والتّوفيق والهُدى والرّشاد؛ إنّه على كلِّ شئ قدير، وبالإجابة جدير.....
كتبها أخوكم: عبد الغني بن ميلود الجزائري
قرّظها: الشيخ أبو بكر لعويسي -حفظه الله-.
لتمام المادة، حمّل الملف... ° pdf°
http://www.box.net/shared/8gkrtk3tgky7lmbqkl1n (http://www.box.net/shared/8gkrtk3tgky7lmbqkl1n)
نصِيحَةٌ لِشَبَابِنَا فِي المُنتدَيَاتِ
بدرءِ مَا يُحْذَرُ وَيُتَّقَى وجلبِ مَا يجِبُ وَيُطْلَبُ
لِلإخوَةِ والأخَوَاتِ
الحمد لله الإله الحق، المستحقّ للعبادة بحق؛ لا إله إلاّ هو وحده لا شريك له؛ له الأسماء الحُسنى والصفات العُلى والثناء الحسن، فالِق الإصباح وبارئ النّسَمة. والصّلاةُ والسلامُ على رسول الله نبينا محمّدٍ المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن لمنهجه اقتفى.
أمّا بَعدُ:
فَمِن نِّعَمِ الله -تبارك وتعالى- أن هيّأَ لأهلِ الحق مواطنَ خيرٍ يجتمعون فيها، وفيها وبها يتعارفون، يتباحثون، وينتفعون بما يعرضهُ بعضهم بعضاً من مواضيعٍ، وأخبارٍ... ومن هذه المواطن: (المنتديات) كمُنتدانا هذا، وغيرها ممّا شابهه.
ولكي نبقى في صورةِ اسمِها اللاّمع -بالسُّنّةِ-، وتطبيقاً لنسبتِها -العلميّة، الأثريّة، السّلفيّة- حقّاً؛ كان لِزاماً علينا أن نتناصحَ بعد أن نتصافح بأيدٍ تمُدُّها القُلوبُ الصّادقة، وتدفعُها بالمحبّة للتّعاون على البِرِّ والتّقوى، مع ما فيها من خيرٍ كثيرٍ، والذكرى تنفع المؤمنين.
ومن تمام النصيحة لإخواننا النّشطين (من كُتّابٍ، وقُرّاءٍ، أو مُعلِّقين) في هذا المنتدى، أو غيره من منتديات أهل السّنة والجماعة؛ أن ينتبِهوا لأمورٍ قد يقعوا فيها -وأنا معهم وأوّلهم- وإن لم يقصدوا؛ تكونُ علينا وبالاً وعلى منتدياتنا بلاءً؛ نُؤتى منها ونُضرَب في أظهُرِنا على حين غفلة ولو باللّمز والكذب؛ فيفرح بها كلُّ موهون الشّكيمة ومفقود الشّهامة، ممّن خالفنا في منهجنا الأغر وتوجّهنا الأعز. ولا يكون هذا الأذى على أهل السّنة إلاّ من الحزبيّين -وما أكثرهم- لا كثّرهم الله، أو من حدّاديّةٍ مشاغبين، أو غيرها من مناهج الانحراف الخلفيّة، ومن تزَيَّا بهم ولفّ لفّهم؛ مُرخيا للصِّبى -أو التّصَابي!- والهوى العنان.
ومن بين هذه الأسباب المفضية لتلك النّتائج -في جُملتها- ستّةٌ؛ فلْنحذرها، وننبذها نبذَ النّواةِ، ولْنجعلها تحت مواطئ الأقدام؛ مُدبرين عنها ولا غير.
وَلْتُرْسَ -في المقابلِ- حِليةً لنا (من كُتّابٍ، وقُرّاءٍ، ومُعلِّقين) سِتّةٌ، نتوسّمُها في أنفسنا إتّباعاً لأسلافِنا، نُقبِلُ عليها بِكُلِّنا -قلباً وقالباً-، سائلين الله السّداد، والتّوفيق والهُدى والرّشاد؛ إنّه على كلِّ شئ قدير، وبالإجابة جدير.....
كتبها أخوكم: عبد الغني بن ميلود الجزائري
قرّظها: الشيخ أبو بكر لعويسي -حفظه الله-.
لتمام المادة، حمّل الملف... ° pdf°
http://www.box.net/shared/8gkrtk3tgky7lmbqkl1n (http://www.box.net/shared/8gkrtk3tgky7lmbqkl1n)