المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "لاَ حِيْلَةَ فِي بُرْء الرَّفْضِ ؛ فَإِنَّهُ دَاءٌ مُزْمِنٌ ) !!! درة ثمينة وصاعقة متينة! من الذهبي



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
01-Aug-2010, 01:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والعاقبة لأوليائه المتقين ,ولا عدوان إلاَّ على الظالمين أما بعد :



فهذه مشاركة كنت قد علَّقت بها على موضوع مهم من مواضيع (سحاب الخير) أحببت أن أُفردها بالتنزيل لتعمَّ بها الفائدة بإذنه سبحانه وتعالى .




لاَ حِيْلَةَ فِي بُرْء الرَّفْضِ، فَإِنَّهُ دَاءٌ مُزْمِنٌ !!




أَزُفُّ لإخواني السلفيين هذه الدُّرَّةَ الثَّمينة (!) والصَّاعقةَ المَتينة (!!) على رؤوس الروافض الأنجاس وإخوانهم الخوارج الأرجاس !!!



ذَباًّ منِّي عن أعراض أحبابي الصَّحابة الكرام الأطهار ...



وحُباًّ لهم فهم الأبرار الأخيار ....



رضي الله عنهم وحشرنا معهم -بمنِّه وجوده وكرمه- آمين




قال الإمام الذهبي -رحمه الله ورفع درجاته في عليين- في "سير أعلام النبلاء" [1 /140] في آخر ترجمة آخر العشرة المبشرين بالجنَّة (سَعِيْدُ بنُ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ العَدَوِيُّ ) -رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين- :



" فَهَذَا مَا تَيَسَّرَ مِنْ سِيْرَةِ العَشَرَةِ، وَهُمْ أَفْضَلُ قُرَيْشٍ، وَأَفْضَلُ السَّابِقِيْنَ المُهَاجِرِيْنَ، وَأَفْضَلُ البَدْرِيِّيْنَ، وَأَفْضَلُ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، وَسَادَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.



فَأَبْعَدَ اللهُ الرَّافِضَةَ مَا أَغْوَاهُمْ، وَأَشَدَّ هَوَاهُمْ، كَيْفَ اعْتَرَفُوا بِفَضْلِ وَاحِدٍ مِنْهُم (!) (1) ،وَبَخَسُوا التِّسْعَةَ حَقَّهُمْ، وَافْتَرَوْا عَلَيْهِمْ بِأنَّهُمْ كَتَمُوا النَّصَّ فِي عَلِيٍّ أَنَّهُ الخَلِيْفَةُ ؟



فَوَاللهِ مَا جَرَى مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، وَأَنَّهُمْ زَوَّرُوا الأَمْرَ عَنْهُ بِزَعْمِهِمْ، وَخَالَفُوا نَبِيَّهُمْ، وَبَادَرُوا إِلَى بَيْعَةِ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمٍ ،يَتَّجِرُ وَيَتَكَسَّبُ، لاَ لِرَغْبَةٍ فِي أَمْوَالِهِ، وَلاَ لِرَهْبَةٍ مِنْ عَشِيْرَتِهِ وَرِجَالِهِ، وَيْحَكَ أَيَفْعَلُ هَذَا مَنْ لَهُ مُسْكَةُ عَقْلٍ ؟



وَلَوْ جَازَ هَذَا عَلَى وَاحِدٍ لَمَا جَازَ عَلَى جَمَاعَةٍ، وَلَوْ جَازَ وُقُوْعُهُ مِنْ جَمَاعَةٍ، لاَسْتَحَالَ وُقُوْعُهُ وَالحَالَةُ هَذِهِ مِنْ أُلُوْفٍ مِنْ سَادَةِ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ، وَفُرْسَانِ الأُمَّةِ، وَأَبْطَالِ الإِسْلاَمِ، لَكِنْ لاَ حِيْلَةَ فِي بُرْء الرَّفْضِ، فَإِنَّهُ دَاءٌ مُزْمِنٌ، وَالهُدَى نُوْرٌ يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ، فَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ "



انتهـى كلامه المعطار -رحمه الله فلقد كان -والله- من العلماء العاملين الأبرار- .


-----------

هامش :



(1) قال أبو إسحاق -عفا الله عنه- : حتى أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنه لم يعترفوا بفضله (!) ؛فهل الذي يدَّعي له (النبوة !) أو ( الإلهية !!) قد أنزله منزلته اللائقة به واعترف بفضله ؟!! اللهم لا .



ولو يراجع المسلم بعض تفاسير الروافض -قبحهم الله- لوجد أشياء (!!) لا ينقضي منها عجبه (!!!) من تحقير (!) لعلي رضي الله عنه وآل البيت الطيبين الطاهرين رضوان الله عليهم أجمعين بل ولرسول الله صلى الله عليه وسلَّم !!!.



وعلى سبيل المثال -لا الحصر- إن شئت راجع تفسير القمي في تحريف -(ولا أقول تفسير!)- قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا )



قال القمي -قبحه الله وأخزاه- : " فالبعوضة أمير المؤمنين وما فوقها رسول الله " !!!!!!



قال شيخنا الربيع حفظه الله -رداً على هذا المجرم الأثيم- : " لا شيء أصغر ولا أحقر من البعوضة، فتفسير البعوضة بعليٍّ، وما فوقها برسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحقيرٌ ما بعده تحقير، واستخفافٌ ما وراءه استخفاف، وتحريف لكتاب الله وأهدافه العظيمة إلى أهداف الباطنية الحقيرة التافهة!!



ومن أهداف الباطنية بهذا التحريف تكفير أفضل خلق الله بعد الرسل وأقوم الأمم بدين الله الحق وبهذا القرآن العظيم عقيدةً وعبادةً وجهاداً، الأمور العظام التي لم يسبقهم بعد الأنبياء بها سابق ولا يلحقهم فيها لاحق! " اهـ . من كتابه العجاب ( الانتصار لكتاب العزيز الجبار ولأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الأخيار رضي الله عنهم على أعدائهم الأشرار ) [ص 52] .



فائدة : قال لي شيخنا عن كتابه هذا (الانتصار) : أَعُدُّهُ من أفضل أعمالي عند الله عزَّ وجلَّ .



فهنيئاً لك شيخنا الربيع . أسأل الله أن يتقبل منك جميع جهادك وأعمالك بقبول حسن - آمين