أبو خالد الوليد خالد الصبحي
08-Aug-2010, 01:56 PM
http://www.blog-in-paris.fr/wp-content/uploads/2009/07/BlackBerryBold_2.jpg
نتيجة عدم التوصل إلي حلول بين شركة RIM و هيئة الاتصالات السعودية و أن المهلة المحددة لإستيفاء الشروط التنظيمية التي طلبتها الهيئة من الشركة المنتجة للبلاك بيري ، أعلنت هيئة الاتصالات السعودية و
أصدرت قراراتها إلي مزودي الخدمة في السعودية بحظر مجموعة من خدمات البلاك بيري يوم الجمعة6/8/2010.
وقد قالت الهيئة في بيان صحفي لها:”إن تقديم خدمة البلاك بيري بوضعها الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية وفق أنظمة الهيئة وشروط التراخيص الصادرة لمقدمي الخدمة ، وقد أبلغت الهيئة قبل أكثر من عام مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة ـ الشركات الثلاث ـ في المملكة بضرورة العمل مع الشركة المصنعة لأجهزة البلاك بيري على سرعة استيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوب”
ويذكر أيضًا أن هيئة الاتصالات السعودية و تقنية المعلومات السعودية ستعملان علي توفير خدمات بديلة و شبيهة بخدمات البلاك بيري إلي حين يتم التوصل إلي نتائج أو حلول مرضية مع RIM.
وأكدت الهيئة في نهاية بيانها أنها لا تقف ضد مصلحة المشتركين، طالما أن الخدمات المقدمة لا تتعارض مع أنظمة الهيئة وأنها حريصة على تشجيع الشركات لتقديم أحدث الخدمات المتوافقة مع متطلبات التراخيص الصادرة لها.
الجدير بالذكر أن عدد مستخدمي البلاك بيري في السعودية نحو 750 ألف مستخدم مقابل نصف مليون للإمارات.
من جهة أخري صدر بيان مؤخرًا أن الهند نجحت في إخضاع شركة RIM لمطالبها بإعتراض الخدمة و مراقبتها بعد تهديد لها بحظر جميع خدمات البلاك بيري الذي قالت أنه من الممكن أن يهدد الأمن و النظام في الهند ( و الذي فعل بالفعل).
الكويت هي الأخري قدمت طلب إلي شركة RIM بحظر 3000 موقع إباحي من أجهزة البلاك بيري و هو الطلب الأخف من ضمن طلبات الدول، و قد أعطت شركة ريسيرش إن موشن موافقة مبدئية علي طلب الكويت بإعتباره طلب سهل و هين و هو مطبق في عدة دول من قبل مثل الإمارات.
الإمارات و السعودية ليستا أول من قام بهذا الطلب فقد قامت قبلهما كل من الولايات المتحدة و بريطانيا.
في الواقع هذه ليست إلا بداية فإذا تنازلت مرة ستتنازل ألف مرة و لكن الأمر منطقي فهذه الدول تريد المحافظة علي أمنها و إستقرارها، و علي RIM أن تلبي لهم رغباتهم إذا لم ترغب في خسارة المزيد من الأرباح و الأسواق خصوصًا أن الإمارات و السعودية أكبر سوقين للبلاك بيري في الشرق الأوسط.
ويذكر أيضًا أنه هناك إمتناع كبير عن شراء أجهزة بلاك بيري في السعودية والباعة يمتنعون كذلك عن شراء الأجهزة المستعملة ( ضربة قوية).
نتيجة عدم التوصل إلي حلول بين شركة RIM و هيئة الاتصالات السعودية و أن المهلة المحددة لإستيفاء الشروط التنظيمية التي طلبتها الهيئة من الشركة المنتجة للبلاك بيري ، أعلنت هيئة الاتصالات السعودية و
أصدرت قراراتها إلي مزودي الخدمة في السعودية بحظر مجموعة من خدمات البلاك بيري يوم الجمعة6/8/2010.
وقد قالت الهيئة في بيان صحفي لها:”إن تقديم خدمة البلاك بيري بوضعها الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية وفق أنظمة الهيئة وشروط التراخيص الصادرة لمقدمي الخدمة ، وقد أبلغت الهيئة قبل أكثر من عام مقدمي خدمة الاتصالات المتنقلة ـ الشركات الثلاث ـ في المملكة بضرورة العمل مع الشركة المصنعة لأجهزة البلاك بيري على سرعة استيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوب”
ويذكر أيضًا أن هيئة الاتصالات السعودية و تقنية المعلومات السعودية ستعملان علي توفير خدمات بديلة و شبيهة بخدمات البلاك بيري إلي حين يتم التوصل إلي نتائج أو حلول مرضية مع RIM.
وأكدت الهيئة في نهاية بيانها أنها لا تقف ضد مصلحة المشتركين، طالما أن الخدمات المقدمة لا تتعارض مع أنظمة الهيئة وأنها حريصة على تشجيع الشركات لتقديم أحدث الخدمات المتوافقة مع متطلبات التراخيص الصادرة لها.
الجدير بالذكر أن عدد مستخدمي البلاك بيري في السعودية نحو 750 ألف مستخدم مقابل نصف مليون للإمارات.
من جهة أخري صدر بيان مؤخرًا أن الهند نجحت في إخضاع شركة RIM لمطالبها بإعتراض الخدمة و مراقبتها بعد تهديد لها بحظر جميع خدمات البلاك بيري الذي قالت أنه من الممكن أن يهدد الأمن و النظام في الهند ( و الذي فعل بالفعل).
الكويت هي الأخري قدمت طلب إلي شركة RIM بحظر 3000 موقع إباحي من أجهزة البلاك بيري و هو الطلب الأخف من ضمن طلبات الدول، و قد أعطت شركة ريسيرش إن موشن موافقة مبدئية علي طلب الكويت بإعتباره طلب سهل و هين و هو مطبق في عدة دول من قبل مثل الإمارات.
الإمارات و السعودية ليستا أول من قام بهذا الطلب فقد قامت قبلهما كل من الولايات المتحدة و بريطانيا.
في الواقع هذه ليست إلا بداية فإذا تنازلت مرة ستتنازل ألف مرة و لكن الأمر منطقي فهذه الدول تريد المحافظة علي أمنها و إستقرارها، و علي RIM أن تلبي لهم رغباتهم إذا لم ترغب في خسارة المزيد من الأرباح و الأسواق خصوصًا أن الإمارات و السعودية أكبر سوقين للبلاك بيري في الشرق الأوسط.
ويذكر أيضًا أنه هناك إمتناع كبير عن شراء أجهزة بلاك بيري في السعودية والباعة يمتنعون كذلك عن شراء الأجهزة المستعملة ( ضربة قوية).