المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما تعلمه وما لا تعلمه عن الشعراوي وتحذيرات أهل العلم منه



سليمان بن هاشم السلفى
24-Aug-2010, 06:49 PM
من أقوال الشعراوي : التثليث لا يخالف الوحدانيةعطية زاهدةربما كنتُ أول من انتقدَ الشيخ الشعراويَّ بشكلٍ موسّعٍ.
وقد جاء أول انتقادٍ منّي لآرائه في العدد 237 من مجلة المجتمع الكويتية - عام 1974م.. وصدقاً أنّني ما تابعته إلاّ قليلاً قليلاً، وإلاّ لكتبتُ فيه موسوعةً منالانتقادات.
ولكن أرى أنه من الواجب أن يعيّنَ الباحثون كلَّ أخطائه حتّى لايستمرَّ تداولُها في أجيال المسلمين.

أجل، ما كانَ أعجبَ أمرَ الشيخِ "محمدمتولّي الشعراوي"؛ إذْ أدخل في التفسيرِ أباطيلَ وأضاليلَ ..
وأدهى ما في الأمرِأنَّهُ كانَ يحسبُ أنَّ الإسلامَ بقيَ ينتظرُ قدومَهُ أربعةَ عشرَ قرناً كيْ يقومَهوَ بالردِّ والذودِ عنهُ حتّى في عقيدةِ التوحيدِ..
لقدْ كانَ المسلمونَ فيعُرفِهِ "مكشوفينَ" أمامَ المللِ المناوئةِ لهم حتّى جـاءَ هوَ يجعلُهم في حصنٍمنيعٍ!..

وذهبَ الرجلُ يناقشُ النصارى ليبطلَ التثليثَ فما كانَ منهُ إلّاأنْ جاءَ برأيٍ يسرُّ الخوارنةَ، وكلَّ قِسّيسٍ!.. جاءَ برأيٍ يرفضُهُ حتّى صبيةُكتاتيبِ الصعيدِ..
فما بالُ الأزهرِ كانَ عنهُ منَ الساكتينَ المنخرسينَ عشراتٍ منَالسنينَ؟!قالَ الشعراويُّ وكأنَّ البابا "يوحنّا" كانَ يوحي إليْهِ زُخرُفَالقولِ غروراً - قالَ -: "إنَّ النصارى لمْ يخرُجوا عنْ نطاقِ"الواحديّةِ" بقولِهم عنِ اللهِ بأنّهُ "ثالثُ ثلاثةٍ" وإنَّما هم عندَ هذا الشيخقدْ خرجوا عنْ نطاقِ "الأحديّةِ" --[محمد متولي الشعراوي، "المنتخب من تفسيرالقرآنِ الكريمِ"، دار العودة، بيروت، طبعة أولى، جزء 3، صفحة 183].. فهلْ تخرَّجَهذا الشيخُ منَ ديرٍ أمْ منَ "الأزهرِ"؟يا لَلْعارِ!.. يا لَلْعيبِِ!.. كيفَ سكتَ المسلمونَ عنْ هذا القول الذي يهدم عقيدة التوحيد وينسفهانسفاً؟..

أجلْ، لقدِ اعتبرَ "إمامُ الدعاةِ" أنَّ النصارى كانوا على "صحّةٍ" حينما قالوا عنْ أنَّ الثلاثةَ: "الأبَ والابنَ والروحَ القدُسَ" هم "واحد"ووافقَهم على ذلكَ بكلِّ صراحةٍ..
وكلُّ ما في الأمرِ حسبَ رأيِه أنَّهم قدْ خرجواعنْ نطاقِ "الأحديّةِ" ولمْ يخرجوا عنْ نطاقِ "الواحديّة"!..


لا ريْبَ،ولا جَرَمَ، فإنَّ كلامَ "شيخ شعراوي" لَممّا تكادُ الجبالُ تخـرُّ منهُ هدّاً؛فلقدْ قالَ قولاً إدّاً.

أجلْ، لقدْ سألَ "الشيخ الشعراوي" سؤالاً يقولُ " لماذا قالَ الحقُّسبحانَهُ : "قلْ هوَ اللهُ أحدٌ" ولم يقلْ مكانَها : ( قلْ هوَاللهُ واحدٌ)؟"..

ما منْ شكٍّ أنَّ مثلَ هذا السؤالِ يدلُّ على كاملِالهُزالِ .. فهلْ أشــهدَهُ اللهُ تنزيلَ القـرآنِ الكريمِ؟.. تعالى اللهُ عنْ ذلكَعلوّاً كبيراً.. أم كانَ الرسولُ عليهِ السلامُ ينتظرُهُ منْ أجلِ أنْ يتَّخذَهُمستشاراً للتفسيرِ؟..

ويجيبُ "الشيخ الشعراوي" سؤألَهُ بنفسِهِ فيقولُ " أعطانا الحقُّ سبحانَهُ وتعالى في هذهِ السورةِ الردودَ علىالنحلِ والمذاهبِ التي بعضُها يقول : الأب والابن والروح القدس – هؤلاء ثلاثة – إلهٌواحدٌ .. يبقى "الله" ما مدلولُه؟.. هوَ الله واحد : صحيح . لكن مكونٌ كيفَ؟.. منأقانيم. ما الأقانيم؟.. الأب والابن والروح القدس. يبقى تجمّعت هذهِ وأصبحت "الله"
. إذن فهو منْ ناحيةِ ذلكَ "واحد". هم قالوا: "واحد". نقول : نعم، لكن ليسَ "أحد".. لماذا؟.. لأنّهُ ما دامَ الأب والابن والــروح القدس أُجمِعوا وعُمِلوا لنا" معجنة" وطلعوا لنا "الله" يبقى ليس "أحد".
يبقى إذنْ وقعوا تلكَ الوقعة.. لماذا ؟.. لأنهم خرجوا عنْ نطاقِ الأحديّةِ، وإنْ لم يخرجوا عنْ نطاقِ "الواحديّةِ" -----[محمد متولي الشعراوي، "المنتخب من تفسير القرآنِالكريمِ"، دار العودة، بيروت، طبعة أولى، جزء 3، صفحة 183].

ولا أعرفُ كيفَأنْ "الأزهرَ" لمْ يعرِّفِ الشعراويَّ أنَّ "الألوهيةَ" أوِ "الإلاهيةَ" غيرُكائنةٍ إلّا في واحدٍ، واحدٍ لا غيرِ، وليسَ في اثنينِ مجمَّعَيْنِ في واحدٍ، ولافي ثلاثةٍ مركَّبينَ مجمّعينَ في واحدٍ.. وليسَ في أربعةٍ مركبينَ في واحدٍ، وليسَفي.. وليسَ في..الخ، فالذي لهُ الألوهيةُ هوَ "اللهُ" وحدَهُ، فسبحانَهُ وتعالىعمّا يشركونَ.

والداهيةُ الدهياءُ أنَّ "الشيخ الشعراوي" قد كرّرَ مثلَقولِهِ السابقِ على ملايينِ المسلمينَ، وأنَّ "الشيوخَ" قدْ كرّروهُ منْ بعدِهِ.. فها هوَ يقولُ قولاً بابويّاً : "وقدِ وقعَ البشرُ في ورطةِ المذاهبِ التي تقولُ: إنَّ اللهَ هو الأب والابن والروح شيءٌ واحد . قالوا : الله واحـد لكنَّهُ مكوَّنٌ منأقانيم هيَ : الأب والابن والروح القدس، وهذه الثلاثةُ شيءٌ واحد هوَ الله . وهم منْهذهِ الوجهةِ قالوا : "واحـد" نقـول : " نعم واحد" ولكن ليسَ "أحداً" لأنّهُ مركَّبٌمنْ ثلاثةٍ".... [محمد متولي الشعراوي، معجزة القرآن، الطبعة الثالثة، دار كتاباليوم، القاهرة، جزء 3، صفحة 364].
فأينَ علماءُ المسلمينَ؟... كيفَ يسمحون ببقاءِ هذه "الجرائم" تجري في عقولِالأجيالِ؟..

سليمان بن هاشم السلفى
24-Aug-2010, 06:50 PM
وهنا لا بدَّ من بعضِ الملاحظاتِ:
1- - ردّ الله تعالى عقيدةالتثليث بقولِهِ : "لقد كفر الذين قالوا إنَّ الله ثالث ثلاثةٍ وما من إله إلاّ إلهواحدٌ" سورة "المائدة" الآية(73) .
وكذلك بقولِهسبحانه : "ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكمإنَّما اللهُ إله واحد" (النساء: 171).. فلو كان "الواحد" يقبل التركيب لَما جاء فيمورد الرد على التثليث.

فكيف جعلَ الشيخُ الشعراوي أنَّ اسمَ اللهِ تعالى "الواحد" لا ينفي عنهُ شبهةَ التركيبِ والتجميعِ منْ ثلاثةٍ؟.. فالشيخ نفسه هوالقائلُ: "فالشيء الواحدُ ممكن أنْ يكونَ له شبيه، والشيءُ الواحد ممـكن أن يكـونَ من مجمـوعِ الأشيـاءِ "... فيا للَهولِ منْ هذا القولِ!..

2- - نسيَ "الشيخ الشعراوي" أنَّ "الواحدَ" هوَ منْ أسماءِ اللهِ الحسنى، ونسيَ أنّ أيَّ اسمٍ منهايحملُ التنزيهَ المطلقَ.

-3- ويقول الله تعالى: "وقال الله لا تتخذواإلهيْن اثنيْن إنما هو إله واحد" (النحل: 51).. ويقول سبحانه: "وما أمروا إلاّليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلاّ هو" (التوبة : 31)

-4- ولوْ كانَ "الواحدُ" يحملُ شبهةَ التركيبِ والتجميـعِ لَما قالَ يوسُفُ لصاحبيْهِ في السجنِ: "ءَأربابٌمتفرِّقونَ خيرٌ أمِ اللهُ الواحدُ القهّارُ؟".. فهلِ اللهُ الواحدُ "آلهةٌمتجمِّعةٌ غيرُ متفرِّقةٍ"؟.. سبحانَ اللهِ وتعالى عمّا يصفونَ ويشركونَويجمِّعونَ، وعمّاَ يوافقُهم عليهِ الشيوخُ الضالونَ!..

وهنا، أقولُ للمسلمينَ : لوْ قبلْنا أنْ نتجاوزَ عنْ مغالطاتِ وتناقضات وسرقاتِ وتزييفاتِ وتدجيلاتِ وأخطاءِ الشعراويِّ في التفسيرِ واللغةِ والعلومِ، وحتّى عـنْ فتاواهُ الضالّةِ نفاقاً واختلاقاً – أفنسكتُ عنْ تحريفاتِهِ وتخريفاتِهِ في عقيدةِالتـوحيدِ ؟..

ولا تستغربْ أبداً – إذا سايرتَ الشعراويَّ - أنْ يتجمَّعَ فيواحدٍ "شيخٌ وخوريٌّ وحاخامٌ ": ثلاثةُ في واحدٍ.. ولا تستغربْ أنْ يلبسَ الخـوريُّعمامةً؛ فمنْ قبلُ لبسَ "نابليون" العمامةَ، وادَّعى الإمامةَ، حتّى ظنَّهُ الناسُ منْ أتباعِ "الأقصِى" لا أتباعِ "كنيسةِ القيامة"!..

وأخيراً، أما آنَ للأزهرِ وكلّياتِ الشريعةِ في عالمِنا الإسلاميِّ أنْ يقوموا بجهدٍ لتنظيفِ أقوالِ الشيخِ "محمد متولّي الشعراوي" منْ مثلِ هذهِ "الجرائم" وأنْ ينبِهوا المسلمينَ إلى خطورتِها، ومخالفتِها للإسلامِ الحنيفِ؟..
فأمّا الأزهر فإنه لن ينبس ببنتشفة طالما بقي الطنطاوي شيخأَ أكبرَ فيه؛ فهو صهر الشيخ الشعراوي، ولا يعنيه حتّىلو تنصر كل المسلمين بأقوال أبي زوجتِهِ.. فهو يتمّنى أن يبتلعهم البحر من أجل أن يرتاح من أسئلتهم له عن الأقصى وقبة الصخرة!..

وهنا لا بدَّ من هذه الأسئلة:
فهل توافقُ الشيخ الشعراوي على أن التثليث لا يخالف الواحدية، أيْ هلْ توافقُ أنَّ النصارى بالتثليثِ لمْ يخرجوا عنِ الواحديّةِ ؟
ما حكمُ الإسلامِ في الذي يقولُ بهما ؟
ما حكمُ الإسلامِ في الذي يؤمنُ بهما ؟ هلْ قالَ بمثلِهماأحدٌ منْ علماءِ المسلمينَ ؟هلْ نقبلُ أنْ تستمرَّ مثلُ هذه الأقوالِ في كتبِالمسلمينَ ؟أليسَ السكوتُ عنهما إثماً كبيراً وخطئاً عظيماً ؟أليسَ منْ واجبِ كلِّ مسلمٍ أنْ يتبرّأَ من هذه الأقوالِ ؟كيفَ نفسّرُ سكوتَ المجامعِ والجوامعِ والكلّيّاتِ والمعاهدِ والمراكزِ المتخصّصةِ في الدراساتِ الإسلاميّةِ عنْ هذه الأقوالِ لعشراتِ السنينَ؟كيفَ نفسِّرُ تناقلَ وسائلِ الإعلامِ الإسلاميّةِ لهاوطباعتَها في كتبِ قائلِها لعشراتِ السنينَ دونَ أنْ يعترضَها الدُّعاةُ وهمْ– مَنْ سمعَها أوْ قرأها - كُثْرٌ، أوْ قُلْ: وهم كثيرٌ؟فإلى متى يسكت المسلمونعن هذه الأقوال التي تنصرهم وهم لا يشعرون؟!..
فهل اتخذوا الشيخَ الشعراويَّنبيّاً تبشيريّاً؟
منقول بتصرف

سليمان بن هاشم السلفى
24-Aug-2010, 06:53 PM
صور من انحرافات (( الشعراوي )) الصوفي الأشعري



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه
وبعدهذه بعض انحرافات وشطحات (( الشعراوي )) الصوفي الأشعري
منقولة من كتبه ومقالاته المطبوعة.أضعها بين أيديكم نصحا لله و بيانا لما كان عليه ((الشعراوي )) من العقيدة المنحرفة والأصول الفاسدة.وقد اغتر بهذا الرجل الكثير من الناس وأحسنوا الظن به وعدّوه من خيرة علماء التفسير في عصرنا المعاصر !!!

والشعراوي : صوفي أشعري جلد، حاطب ليل في علم الحديث، يفسرالقرآن برأيه وهواه على طريقة المتكلمين والصوفية.ودونكم البيان :
يقول : " أن الله في كل مكان "قال الشعراوي في كتاب “من فيض الرحمن في معجزةالقرآن" ص(294) -في أثناء كلامه على الإسراء والمعراج-:

"أما حديث الله سبحانه وتعالى فقد تم في مكان المعجزة، أو مكان الآيات التي أراد الله أن يكشف عنه الرسله، فكشف الله لموسى آياته الكبرى في الأرض؛ وكلمه وهو على الأرض، وكشف اللهلمحمد عليه السلامآياته الكبرى في الملكوت الأعلى؛ وكلمه عند سدرة المنتهى،والله موجود في كلا المكانين، وفي كل مكان وزمان !!!
ومن هنافإن الحديث لم يكن مرتبطاً بتحديد مكان الله سبحانه وتعالى،فهو موجود في الأرض وموجود في السماء؛ لكنه كان مرتبطاً بكشف الله سبحانه وتعالى لآياته الكبرى، فعندماكشف الله آياته الكبرى لموسى في الأرض كان الحديث وموسى على الأرض، ومحمد عليهالسلام رأى آيات ربه الكبرى في الملكوت الأعلى، فكان الحديث حيث المعجزة .
وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى موجود في كل مكان،!!!وليس كما يقول بعض المشككين (!!) بأن الله قد رفع إليه محمداً عليه السلام ليكلمه في الملكوت الأعلى،وأن هذا تحديد لمكان يوجد فيهالله سبحانه وتعالى، فالله بالآيتين؛ كلام موسى على الأرض، وكلام محمد في الملكوتالأعلى إنما أعطانا البرهان والدليل على أنه موجود في كل مكان، وأنه يستطيع أنيخاطب من يشاء وكيف يشاء سواءً تم ذلك على الأرض أو في الملكوت الأعلى أو في أيمكان في ملك الله،فالآية هنا دليل على أن الله سبحانه وتعالىلا يحده مكان ولا زمان !!"اهـ.قلت : قوله أن الله في كل مكان هيعقيدة فاسدة باطلة أنكرها علماء الأمة الإسلامية وبينوا عوارها ومخالفتها لإجماعالسلف الصالح وما كان عليه الصحابة والتابعين لهم بإحسان .قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى :
"كنا والتابعون متوافرون نقول: إن اللهتعالى ذكره فوق سمواته، ونؤمنبما وردت السنة به من صفاته"

وقد أخبرنا ربنا سبحانه أنه فوقالمخلوقات كلها مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته،قالالله تعالى : {الرحمن على العرش استوى} في سبعة مواضع من كتابه.

وهيعقيدة الصحابة الكرام والتابعين والأئمة الأربعة وشيخ الإسلام بن تيمية وابن القيموغيرهم من العلماء الربانيين العاملين، خلافا لعقيدة الشعراوي الصوفي المنحرف عنالعقيدة الإسلامية الصحيحة بل وصل به الأمر أن يصف أهل السنة بأنهم ( مشككين ) !! ولا حول ولا قوة إلا بالله.فهذا إجماع السلف الصالح على هذه العقيدةالسلفية ولم يخالفهم إلا أهل البدع من الجهمية والمعتزلة، ولمزيد من أقوال العلماءفي هذا الأمر راجع كتاب (( مختصر العلوّ )) للشيخ الألباني رحمه الله و((اجتماعالجيوش الإسلامية في غزو المعطلة والجهمية)) لابن القيم.
يجيز الصلاة في المساجد التيبها القبور !! ويُجوّز للناس تقبيل مقاصير الأضرحة !!!سُئل الشعراوي في حوارصحفي في “مجلةالمجاهد" عدد شهر ذي الحجة 1401هـ:سئل في السؤال الأول عن حكم الصلاة فيالمساجد التي فيها قبور فأجاز ذلك !!!


وفي إجابته على السؤال الثاني أجاز تقبيلالمقاصير المقامة حول الأضرحة !! ولا يكاد عجبي ينتهي فقد ذَكَر الحديث :"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" ثم قال : إن الحديث نصٌّ على أن المكان الممنوع فيه الصلاة هو مكان اللحد المقبور فيه الميت،أما حوله فلا مانع من الصلاة فيه!!!!وهذا هو نص عبارتهقال غفر الله له :

"فنحن نُسلِّم بالدليل – يعني بالحديث المذكور آنفاً-ولكن نسأل فنقول : ما هو القبر؟ القبر: ما قُبر فيه الإنسان وووري في التراب، يعنياللحد، يعني القبر مكان دفن الميت، وهل القبر يتخذ في أي مكان من المسجد أم أنهيوضع وحوله سياج أي مانع؛ وهو ما نسميه المقصورة ليكون مقصوراً ؛ أي محبوساً عنالمسجد؛ أي قصرت على القبرية فلا تتعدى مكاناً آخر من المسجد".!!!!انتهى كلامه غفرالله لهوأين هذا الكلام الباطل من قولهصلى الله عليه و سلم:" ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهممساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك"وأين هذاالهراء من قوله تعالى : “وأن المساجد لله فلا تدعوامع الله أحداً"ولم يكتف بهذه الطامة الكبرى التي أجازها وأقرها، بل زاد الطين بلة وصرّح بجواز تقبيل المقاصير المقامة حول الأضرحة في المساجد، فقال غفر الله له :" إنه بينما كان يقرأ الفاتحة للحسين رضي الله عنه !!! ،إذ أقبل عليه أحد الناس وسأله أن ينكر على رجل رآه يقبل المقصورة، فقال للسائل : إنيأريد أن أقبِّل رأسك فلما قبَّلتُ رأسه، قلت: هل أنت راضٍ؟ قال : نعم . فقلت لهلماذا ؟ قال : لأنك قبَّلتَ رأسي !. فقلت له : والله ما قبَّلتُ رأسك، وإنما قبَّلتعمامتك؛ لأن بين فمي ورأسك عمامة ضخمة .

ومن هنا نعلم أن منقبَّل المقصورة ليس معناه أنه قبَّل الحديد !!، وإنما يُقبِّل ما في القبر حُبَّاًفيه ! فانظر لاستدلالاته الشاذة وتخرصاته المنكرة ! والله المستعان
يجيز التوسل بالأولياءوالصالحين !!!قال الشعراوي غفر الله له في نفس العدد من ((مجلة المجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ حينما سئل عن التوسل بالأولياءوالصالحين، فأجاز ذلك !!!!!

سليمان بن هاشم السلفى
24-Aug-2010, 06:59 PM
هذا البحث المشار إليه مستفاد من مقالات متنوعة في مجلة التوحيد المصرية

((مجلة التوحيد)) (ص39-44) جمادى الأولى عدد 5 – 1402هـ؛ تحت عنوان: "لا..يا فضيلة الشيخ!!-بقلم/ علي حفني إبراهيم".

وانظر: ((مجلة التوحيد)) (ص34-39) جمادى الآخرة عدد 6 – 1407هـ؛ تحت عنوان: "اتق الله يا شيخ شعراوي".

((مجلة المجاهد)) عدد شهر ذي الحجة 1401هـ.

((مجلة التوحيد)) (ص30-33) جمادى الأولى عدد 5 – 1407هـ؛ تحت عنوان: "اتّق الله يا صاحب الخواطر".

((مجلة التوحيد)) (ص18-20) رمضان عدد 9 – 1401هـ؛ تحت عنوان: "وقفة مع عالم مشهور!!-بقلم محمد جمعه العدوي"

وغيرها من الأعداد وأيضا مستفاد من كتاب
إقامة الحجة والبرهان على من زعم أن الله في كل مكان وفسر برأيه القرآن- رد على محمد متولي الشعراوي))

تأليف عبد الكريم بن صالح الحميد

ولكن ليس من الضروري أن يكون كل المذكورين من السلفيين أخي الكريم فانتبه

وفقك الله

سليمان بن هاشم السلفى
24-Aug-2010, 07:10 PM
قول محدث العصر العلامة الألباني
– رحمه الله تعالى .




وسئل فضيلة العلامة وأسد السنة ، محدث العصر الشيخ : محمد ناصرالدين الألباني - رحمه الله - أن هناك من يحب الاستماع إلى الشيخ الشعراوي ، والشيخ الشعراوي يخرج كثيراً على التلفاز ، نريد نقداً أو بعض المآخذ لو تفضلتم بعرض المآخذ على الشيخ الشعراوي .فأجاب :الذي نحن نعرفه عنه أنه خلفي أشعري ...أنا أقول بارك الله فيك، فأفترض أن كأحد رجلين :

إما أن تكون ذاك الرجل الذي كما يقولون الأن في العصر الحاضر عندك خلفية علمية في العقائد السلفية، فحينئذٍ عندما تكون هكذا وعندك علم بما صح وبمالم يصح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا استمعت لمثل هذا الإنسان تستفيد كالمثال الذي ضربته فيما يتعلق بالصلاة، فكلامه أخّاذ جذاب وهذا الذي يجعل عامة الناس يلتفون حوله إذا جلس في محاضرة أو ما شابه ذلك، ثم ينشر ذلك في التلفاز.

أما أن كنت الرجل الآخر الذي ليس لديه الخلفية العلمية والبصيرة الدينية التي أمرنا بها في بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى : " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين" .

فلما بيكون الشخص اللي يصغي لهذا الشئ من القسم الثاني فيخشى أن تزل به القدم لأته ما عنده ما يميز بين صوابه وخطأه .

وأنا ما بلومك كونك أخذت به لأنه الحقيقة كما يقال في بعض الأشعار (ما أنت أول ساهرٍ غره القمرُ ) مثل كثير حتى من إخواننا السلفيين حينما جاء إلى الأردن أخذوا به ، وصاروا وين ما راح يتبعوه ، أحدهم من إخواننا وهو نابلسي معجباًبكلمات الشعراوي وفصاحته وبيانه إلى آخرة ... قلت له :- جيد ، هل اختبرته من حيث عقيدته ؟ ، قال : لا !فذكر لي فيما بعد هو نفسه صاحبنا ، قال : كنت مع صاحب لي في سيارته لما ذهب إلى الشيخ الشعراوي وحضر جلسته ثم أركبه معه في السيارةليوصله إلى مكان، فاغتنمت الفرصة وركبت مع صاحبي وأجريت الحديث التالي بيني وبين الشعراوي، من شان يختبره في عقيدته ، قال :

يا أستاذ أريد أن أستفسر منك قوله تعالى في القران الكريم في غير ما آية واحدة : " الرحمن على العرش استوى" ايش المعنى ؟

قال : استوى : بمعنى استولى !!

صاحبنا عنده شيء من العقيدة الصحيحة فأخذ يناقشه يعني يناقش الشيخ فكبُرَ ذلك على الشيخ، ولكن صاحبنا تحمل ذلك

فوجّه سؤالاحساساً عندنا نحن معشر السلفيين وهو كما أول له الآية في ذاك التأويل وهو تأويل باطل كما سأذكر قريبا أن شاء الله .

فقال له : طيب يا أستاذ إذا قال لك قائل أينالله ؟

فقال :أعوذ بالله لا يجوز أن يقول الإنسان أين الله ؟الله في كل مكان .

قال : يومئذ عرفت عقيدته أنها منحرفة عن الكتاب والسنة فما عدت اهتممت به اهتمامي الأول ، هذه قصة وقعت .



الشاهد الآن أن آية " الرحمن على العرش استوى " للعلماء المسلمين في تفسيرها قولان ، قول للسلف وقول للخلف .
السلف يقولوا : " الرحمن على العرش استوى" أي : استعلى ولذلك نحن نقول في كلسجود " سبحان ربي الأعلى " تطبيقاً لقوله تعالى " سبح اسم ربك الأعلى " .
القول الثاني والذي قاله الشعراوي : " الرحمن على العرش استوى" أي : استولى،هذا التأويل من أبطل الباطل؛ لأنه يصور هذا المعنى بأنه هناك مغالبه بين الله وبين غيره، لكن الله تغلب عليه فاستولى على ملكه، فهل يقول هذا مسلم ؟ .



"الرحمن على العرش على استوى" فسرها بمعنى استولى، فمن كان مستولي عليه من قبل ؟ أخال قمع الله ؟ حاشا لله تبارك وتعالى .



ثم جاءت الأخرى لما صارحه بالسؤال السابق أينالله ؟ انتفض وقال : ما يجوز توجيه مثل هذا السؤال، علماً بأن هذا السؤال صدر منرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي أصح الأحاديث التي رواها الإمام مسلم في صحيحه،الحديث الذي سأذكره مروي في صحيح مسلم ، ترى هذا الرجل الفاضل الشعراوى، الذيأخذ بمجامع قلوب الناس، لاشك أنه أحد رجلين :

إما أن يكون على علم به فجحده

أو أنيكون على جهل به، فلم يقل به .



وكما يقال " أحلاهما مر" يعنى إن كان عرف وحاد فهذاأخطر مما لو لم يعرف مع ذلك كونه لم يعرف قد يقال بالنسبة لعامة الناس .

أمابالنسبة لشخص يتولى إرشاد العالم الإسلامي كله وتوجيهه، هذا قبيح جداً أن نتصورنحن بأنهلم يطرق سمعه هذا الحديث الصحيح .

الآن أرجو الانتباه! هي قصة طويلة،رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلماسمه معاوية بن الحكم السلمي، جاء إلىالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا رسول الله، لي جاريه ترعى غنماً لي فيأحد في المدينة، فسطا الذئب يوماً على غنمي، وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر،فصككتها صكه، يعني صفعها على خدها، وعلي يا رسول الله عتق رقبة،يستفسر ويستوضح، هل يجدي عنه أن يعتق هذه الجارية التي ضربها بغير حق ؟ فهو ندمان على تلك الصفعةأو الصكه ، كما قال هو ، فقال له عليه السلام: ائتني بها، فلما جاءت قال لهاعليه السلام: أين الله ؟ هنا الشاهد، قالت : في السماء . قال : فمن أنا ؟قالت : أنت رسول الله، فالتفت إلى سيدها فقال له : اعتقها فإنها مؤمنة . إذاًمن قال أين الله ؟ رسول الله وإجابة الجارية أنه في السماء .

الشعراوي وأمثاله كثير من علماء الأزهر لا يؤمنون أن الله في السماء مع إن كل مسلم يقرأ فيسورة تبارك، سورة الملك " ءامنتم من في السماء" ... الآية.

الجارية من حيثالحيثية أعلم من الشعراوي وأمثاله؛ لأنها استطاعت أن تجيب الجواب الذي شهد بسببه رسول الله بأنها مؤمنة .

وبناء على ذلك قال لسيدها اعتقها فأنها مؤمنة، شهدت بأن الله في السماء أي عالياً وليس كما يقول كثيراً من أمثال الشعراوي وغيره .



وهذه عبارة مشهورة بين عامة الناس، بيكون واحد جالس في مجلس كهذا وفي صمت شو بيقول :الله موجود في كل مكان، الله موجود في كل الوجود ( هذا كفر )

لكن الناس كما قال تعالى " لكن أكثر الناس لا يعلمون" لماذا كفر، لأنه مخالف لما سبق أن ذكرنالمثل قوله : " الرحمن على العرش استوى" ولمثل حديث الجارية هذه أين الله قالت :في السماء، والأحاديث والآيات كثيرة وكثيرة جدا

كمثل قوله صلى الله عليه وسلم : "ينزل الله كل ليلة إلى السماء في الثلث الأخير من الليل ... الحديث )

فنزول الله إلى السماء : معناه أنه على السماء وأنه ليس في كل مكان، كما يقول العوام هذا من جهة.

ومن جهة أخرى : لو رجع العاقل المسلم متسائلاً، الله تعالى أزلي لا أول له، كما قا ل تعالى "هو الأول والآخر والظاهر والباطن" أما الخلق فله أول كما قال عليه السلام: "أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب، فقال : ما اكتب ؟ فقال :ما هو كائن إلى يوم القيامة ) فقبل أن يخلق الله الخلق هل كان في مكان ؟ فهم يقولون أن الله في كل مكان، المكان لم يكن مع الله شريك، لأنه الله هو الذي أوجدهوخلقه في كلمة " كن " كما قال عز وجل " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول كن فيكون"فبكن خلق السماوات والأرض فكان الزمان وكان المكان .

فأيش هولاء الناس حين يقولون الله موجود في كل مكان وقد كان الله ولا مكان، هل ذلك إذاً أن الله لما خلق الخلق دخل فيه وصار له ملجئ وصار له مأوئ وصار محاطاً في المكان تعالى الله عمايقولون علواً كبيراً، هذه واحدة .

والأخرى : أن الأماكن ليست بنسبة واحدة من حيث الطهارة والنظافة والسمو والرفعة والقذارة

وإنما يختلف من مكان إلى مكان وقد جاء في الحديث الصحيح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير البقاع : المساجد . وشرالبقاع : الأسواق )

ترى ربنا موجود على حد تعبيرهم في كل مكان موجود في المساجد،موجود في الأسواق ، فهل هذا يليق بالله عز وجل أن يكون في شر الأماكن وفي البيوت،بيت الخلاء وبيت الخلاء له مجاري، بل لا نذهب بعيداً، بل أن بطن الإنسان الممتلئ قذارة، هو مكان، بدليل أنه يتنفس الهواء ويأكل الطعام ويشعر بالشبع .

فهل ربنا عزوجل حقاً في هذه الأمكنة كما يزعمون الله موجود في كل مكان، كيف جاء هذا والله يقول : "ءامنتم من في السماء" كما ذكرنا آنفاً "تعرج الملائكة والروح إليه" مش تنزل عليه في كل مكان، كذلك " إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" كل هذه النصوص في مخ الشعراوي متعطلة فهو لا يؤمن بها .

الشعراوي مثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك، الذي يسمى " كشك "كلاهما قصاص، والقصاص هذه طبيعتهم، يجمعوا الناس حولهم وينبسطوا من كلامهم، لكنمهما حضر جلسات هولاء القصاصين اسأله بعد سنين شو معلوماتك اللي استفدتها بما يتعلقبمعرفة الحلال والحرام والمكروه والمستحب إلى آخر ما هنالك من الأحكام، ما بتشوفعنده شيء إطلاقاً .

إنما عنده حكايات وعنده سوالف كما يقولون ومطمئن تماماً لكنألخاتمه لا يخرج من هذه الدروس بشيء أو أي شيء يصحح عقيدته وهذا هو المثال بينأيدينا، لأنك لو سألت العامة فضلاً عن أهل العلم، القران كلام مين؟ كل المسلمينيقولون كلام الله، لكنك لو انك مع الشعراوي وأمثاله، من الأشاعرةوالماتريديةيتموا بيلفوا ويدورا معك حتى يخرجوك عن هذه العقيدة ويقولواالقرآن هذا ليس كلام الله .

سليمان بن هاشم السلفى
24-Aug-2010, 07:15 PM
لكن ما يرموها هيك صراحة حتى ما تطلع ريحتهم النتنة،القرآن كلام الله " كلم الله موسى تكليماً" مثل التوراة مثل الإنجيل كلها كتب أنزلها الله على رسله المصطفين الأخيار.

الشاهد : أن العقيدة التي يجب تدريسها من كل العلماء في كل المناسبات الشعراوى وكشك هذا لا يدندنون حول ذلك. هل سمعت الشعراوي يبين للناس هذه الصلاة التي أمرنا بها في آيات كثيرة كمثل قوله تعالى "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين"



نصحك وجزاه الله خير هذا لايمكن إنكاره لما سألك كيفك أنت في الصلاة ؟

بتصلي ما بتصلي ؟ إلى آخر ما ذكرت أنت .

لكن هل بين لك كيف لك أن تصلي أنا بقولك سلفاً : لا ، ليش، إذا كنت مخطأفقولي أخطأت، لأني على مثل اليقين أنه هو وكشك وغيره لا يعرفون يصلون، هم بيصلوالكن لا يعرفون يصلون، ليش، لأن صلاتهم حسب ما قرؤا في مذهبهم، من كان شافعياًيرفع يديه عند الركوع ومن كان حنفياً يقول لا، وهكذا والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً .



مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) كما أنهم لايدندنون حول أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام، ليعرف المسلم أن يأتمر بالحديث السابق ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) لماذا ؟

لأنه مشغول في تفسير القرآن وبخاصةالعلوم العصرية فهو ليس متفرغاً ليصحح صلاة نفسه على السنة فضلاً على أن يتفرغ لتصحيح صلاة الآخرين .

فنحن هنا نلاحظ أن العلماء هم الذين يدرسون الكتاب كلاًوبخاصة بما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات
أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية، فهذه لا شك تفيد وتزيد المؤمن إيماناً ، بقدرة الله عز وجل، وحكمته لكن هولاءقبل ذلك كان عليهم أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به شيئاً.انتهىكلامه عليه من الله سحائب الرحمة والغفران، وقد أفاد وأجاد، جزاه الله خيراً .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين .
المرجع :
شريط " وقفات مع الشعراوي وكشك"للألباني رحمه الله

الفارس
13-Oct-2010, 05:00 PM
بارك الله فيك على التنبيه وشكرا لك