المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض الناس يقولون ( اسقطوا المناهج تسقط الأشخاص) ،ولا داعي لذكر الأشخاص نحن أصحاب منهج ! فنود التوضيح منكم ؟ الشيخ النجمي



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
13-Dec-2010, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



بعض الناس يقولون ( اسقطوا المناهج تسقط الأشخاص) ،ولا داعي لذكر الأشخاص نحن أصحاب منهج ! فنود التوضيح منكم ؟ لفضيلة الشيخ أحمد النجمي رحمه الله


السؤال :
يقول : بعض الناس يقولون ( اسقطوا المناهج تسقط الأشخاص) ،ولا داعي لذكر الأشخاص نحن أصحاب منهج ! فليس هناك أي داع لذكر الأشخاص لأنهم يسقطون تبعا لمنهجهم الذي يسقط بنقده ونقضه ! فنود التوضيح منكم بارك الله فيكم ؟



الجواب :
إذا كان إنسان قد صار قدوة في عمل وفي حزبية صار فيها إماما يقتدي الناس به فهو يعنى قائد ضلالة ، والنبي صلي الله عليه وسلم قد قال : فيمثل هذا أن الداعي إلى الضلالة يتحمل وزره ووزر من تبعه في تلك الضلالة ، والداعي إلي هدى يكون له أجره وأجر من تبعه في ذلك الهدي ، فذلك الداعية الذي دعا إلي إخوانية أو دعا إلي سرورية أو دعا إلي قطبية أو دعا إلى جماعة تبليغ أو دعا إلى كذاأو كذا .. هذا يستحق ما لحقه .. يستحق ما لحقه ويجب أن يسقط لأنه إمام ضلالة ،ويجب أن يسقط و يجب أن يبين للناس ضلاله وأنه لا يجوز الإقتداء به في تلك الضلالة التي دعا إليها .. نعم .



المصدر :
الأَجِوِبَةُ النَّجْمِيِّةُ المَنْهَجِيَّة عَلَىَ الأسْئِلةِ السَلَفِيِّةِ المِصِرِيَّة :: السؤال الثالث
من موقع الشيخ رحمه الله

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
13-Dec-2010, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وإذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسم الأشخاص، حتى لا يُغتَرَّ بهم ـــ صالح بن فوزان الفوزان ـــ حفظه الله


السؤال :
لقد تفشَّى بين الشّباب ورعٌ كاذبٌ، وهو أنهم إذا سمعوا النّاصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذّرون من البدع وأهلها ومناهجها، ويذكرون حقيقة ما هم عليه، ويردُّون عليهم، وقد يوردون أسماء بعضهم، ولو كان ميِّتًا؛ لافتتان الناس به، وذلك دفاعًا عن هذا الدّين، وكشفًا للمتلبّسين والمندسّين بين صفوف الأمّة؛ لبثِّ الفرقة والنّزاع فيها، فيدَّعون أنّ ذلك من الغيبة المحرَّمة؛ فما هو قولُكم في هذه المسألة‏؟‏



الجواب :
القاعدة في هذا التّنبيه على الخطأ والانحراف، وتشخيصُه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسم الأشخاص، حتى لا يُغتَرَّ بهم، وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السّير والمنهج، وهم مشهورون عند الناس، ويُحسِنون بهم الظّنّ؛ فلا بأس أن يُذكَروا بأسمائهم، وأن يُحذَّرَ منهم‏.‏
والعلماء بحثوا في علم الجرح والتّعديل، فذكروا الرُّواة وما يُقالُ فيهم من القوادح، لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل نصيحة الأمة أن تتلقّى عنهم أشياء فيها تجنٍّ على الدِّين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
فالقاعدة أولاً أن يُنَبَّهَ على الخطأ، ولا يُذكرَ صاحبُه، إذا كان يترتَّب على ذكره مضرَّةٌ، أو ليس لذكره فائدة، أمّا إذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسمه لتحذير الناس منه؛ فهذا من النّصيحة لله وكتاب ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، خصوصًا إذا كان له نشاط بين الناس، ويحسنون الظّنّ به، ويقتنون أشرطته وكتبه، لا بدّ من بيان وتحذير الناس منه؛ لأنّ في السُّكوت ضررًا على الناس؛ فلا بدّ من كشفه، لا من أجل التّجريح أو التّشفّي، وإنما من أجل النّصيحة لله وكتابه ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم‏.‏



المصدر :
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
13-Dec-2010, 01:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ليس من منهج السلف السكوت عن أهل البدع الداعين إليها مراعاة لبعض المصالح لفضيلة الشيخ زيد المدخلي حفظه الله

السؤال :
هل من منهج السلف السكوت على دعاة أهل البدع مراعاة لبعض المصالح ، وكذلك السكوت عن تبديع المبتدع والتحذير منه مراعاة للمصلحة ؟

الجواب :
ليس من منهج السلف السكوت عن أهل البدع الداعين إليها مراعاة لبعض المصالح ، وذلك لأن انتشار البدع في المجتمعات يفسد أهلها ، ولا شك أن درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح ، كما لا يجوز السكوت عن ذكر المبتدع بما فيه ؛ لأن السكوت عنه يسبب ضررا على المجتمع ، فلابد من ذكره ببدعته ، ولابد من التحذير منه ؛ نصيحة للمسلمين ، وكل ذلك عند القدرة على البيان حسّا ومعنى ، وفي الحديث الصحيح :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " . الحديث .
وانتشار البدع والسكوت عن الدعاة إليها ترك للمنكر بدون تغيير ، وذلك غير جائز في شريعة الإسلام التي جاء بها البشير النذير والسراج المنير تنزيل من حكيم خبير .



المصدر :
الأجوبة الأثرية عن المسائل المنهجية [ ص : 104 ] .

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
13-Dec-2010, 01:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

سؤال : نعرف أنّ غيبة أهل البدع جائزة ولكن هل لها شروط ؟ وإن كان الجواب نعم , فما هذه الشروط ؟

الجواب : غيبة أهل البدع ؛و لنقل التحذير منهم ونصيحة الناس عن الاغترار بهم واجبة ومن أعظم الجهاد ليست جائزة فقط بل واجبة لأنك لما ترى الناس يتسارعون في الفتن و الوقوع في البدع والضلال وتسكت وتقول هذا غيبة ؛هذه خيانة وغشّ ,هذه خيانة و غشّ أن ترى الناس يتساقطون في الفتن كتساقط الفراش في النار وأنت ساكت ما شاء الله ورع , هذا الورع الكاذب , هذا ورع الجهّال و الضلال من الصوفية المنحرفين و أمثالهم ومن تأثّر بهم .

الصدع بالحقّ ( فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين ) أعرض عن المثبطين المبتدعين عن قول الحقّ ومواجهة الباطل .

شروطها أن تخلص لله وأن تقصد بذلك وجه الله وتقصد النصيحة للمسلمين وحمايتهم من الشر ,لابد من هذا ,أما أن تتكلم في هذا أو ذاك حتى لو كان كافرا تتكلم فيه لأغراض شخصية فهذا ليس من النصيحة المشروعة بل من الأغراض الرديئة التي يأثم فيها الخائض فيها ,فهي عبادة ؛الدعوة إلى الله من أعظم العبادات ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا و قال إنني من المسلمين ) " دعا إلى الله " وفقط , تقول : قولوا كذا , افعلوا كذا , ما تحذرهم من الشر؟ تحذرهم من الكفر من الإلحاد , تحذرهم من الزندقة , من البدع الكبرى , من البدع الصغرى من المعاصي ومن الفسوق ومن غيرها , تحذر الناس من الشرور كلها و لكل مقام مقال , و لكل ميدان رجال والإنسان يتكلم في حدود علمه و يشترط في حقّه الإخلاص لله تبارك و تعالى كما تخلص في الصلاة ,في الذكر , في قراءة القرآن ,وفي سائر العبادات , في هذا المقام يجب أن تخلص لله تبارك و تعالى , وتقصد بهذا العمل وجه الله تعالى والذبّ عن سنة رسول الله , فإنّ الذبّ عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل من الضرب بالسيوف ,أما تسكت ؛يهان الصحابة و تهان العقيدة ويهان الإسلام ويهان أهل السنة و تسكت هذا من الجبن و الخيانة والاستكانة للباطل .

أناس يغالطون يلبسون على الجهلة السخفاء :هذه غيبة ,هؤلاء ما عندهم شغل إلاّ الكلام في الناس ,نعم , إذا كان مالك شغل إلاّ الكلام في الناس لهواك و الله بئس هذا العمل , لكن طيّب ؛ما ذا تقول في السلف الذين حذّروا من الجهمية وحذروا من المعتزلة وحذروا من الروافض وحذروا من الخوارج وحذروا من المرجئة , ماذا تقول فيهم ؟!! لما تحصل واحد عنده اثنا عشر ألف ترجمة كلها قدح في الناس ,ما شاء الله هذا ما عنده ... الهدف , سموه الجرح , كتب للجرح خاصة لماذا هذا ؟ هؤلاء لا يستحلون أعراض المسلمين لهواهم , يعني الرجل من أئمة الحديث ترك الدنيا وداسها بقدميه وأقبل على العلم وعلى سنة رسول الله يحفظها و ينشرها للناس ويترجم للرواة من أهل البدع بأصنافهم المعروفة , و من أهل الفسوق ومن سيّء الضبط ومن فاحش الغلط ومن رواة المنكرات إلى آخره , هذه شغلته , اشتغل ؛له شغلة في الرجال ودوّن الدواوين ,هذا نقول ما له عمل إلاّ الجرح في الناس , نهش أعراض الناس ؟!!

و الله ما فعل النّقاد في هذا العصر عشر ,عشر معشار ما فعله السلف من الحماية لدين الله و الذبّ عنه وما ضاع شباب الأمة وما ضاع الناس إلاّ بالسكوت على الباطل , الباطل ما شاء الله يستعرض عضلاته في أوساط المسلمين وأنت ما تحرك أيّ ساكن بل تؤيّد الباطل و تصفق له ,هذه ليست جماعة خير ! ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى ابن مريم ,ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ) .

لما تنتشر البدع وأنت ساكت بل تصفق لأهلها بل تمجد أهلها ؛هذا أخسّ من الوضع الذي لعن عليه بنو إسرائيل ,إذا كان تمجد أهل البدع وتحارب من ينتقد أهل البدع و تقول : يلغون في أعراض الناس و تشوه سمعتهم ؛هذا أخبث من هذا الوضع اليهودي أخبث بكثير ,أولئك سكتوا على الباطل ,لكن أنت ما سكت فقط بل ذهبت تحارب من ينصح للإسلام والمسلمين ,هذا بلاء ضيّع شباب الأمّة وضيّع الأمة ؛المغالطات والتلبيسات يعني ما شاء الله تتورع عن نصرة الحق ولا تتورع من تأييد الباطل !

المصدر

www.rabee.net (http://www.rabee.net/)