المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تدرس عند الجهمي في جامعة ولا مسجد... (إمام السنة ابن باز - رحمه الله -)



أبو يوسف عبدالله الصبحي
15-Dec-2010, 01:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدرس عند الجهمي في جامعة ولا مسجد... (إمام السنة ابن باز - رحمه الله -)


( السؤال ) :


ما رأي سماحتكم فيمن يقول أن البحث في ذات الله شرك , ويقول أن هذا من علم الفلسفة , ويقول أيضا : إذا أنت لم تر الله فكيف تحدد جهته ؟
فما هي نصيحتكم له ونصيحتكم لي ؟؟ . لأني طالب ادرس عنده , وقد نصحته لكنه قال : أنا مؤمن من كلامي ولست شاكا .
..
( جواب الشيخ ) :
..


لا تدرس عنده , نصيحتي أن لا تدرس عنده هذا جهمي بحت , هذا جهمي لاتدرس عنده .


الله معروف مكانه فوق , في السماء في العلو فوق العرش . اللي ينكر هذا كافر.
نسأل الله العافية .


والبحث في ذاته إن كان المراد بحث الصفات فالله بين الصفات ولا بأس ,


أما إن كان البحث في ذاته : الماهية , هذا ماله أصل .



( أحد الحضور ) : قد يكون في الجامعة ؟



( الشيخ ) :



في الجامعة ولَا غير الجامعة ,
ولا في المسجد , كله واحد لا يقرأ عليه ,


وينبغي يرفع به للجهات المسؤولة , ينبغي يرفع به للجهات المسؤولة , إن كان في جامعة إلى مدير الجامعة . انتهى.



نقلا عن شرح بلوغ المرام : كتاب البيوع /
الشريط 6: الدقيقة : 16



http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=geit&co=2392 (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=geit&co=2392)

أبو يوسف عبدالله الصبحي
15-Dec-2010, 01:33 PM
وسئل الشيخ ابن باز - رحمه الله قبل هذا السؤال بقليل :
..


السائل :


إذا طلب طالب العلم العلم على أحد المبتدعة هل فيه حرج , ينكر عليه والا يقال لا باس ؟
..
( الشيخ )
..
هذا فيه تفصيل , إن كان الضرورة دعت إلى ذلك علم ماهوب عند غيره واضطر إلى أن يساله عن علم عنده علم فيه مافيه باس , مع إنكار البدعة ومع كراهته على قدر بدعته .,


أما إذا ( كلمة غير واضحة ) الله عن غيره , انتفع بغيره الحمد لله .


احد الحضور : هذا العلم ماهوب متصل ببدعته .


( الشيخ ) :
..


ولو , بس قربه منه وتلمذته عليه قد يظن به أنه مثله وأنه على دينه وأنه على ,
قد يجره إلى بدعته .
..
السائل : لو طلب علم من علوم الآلة مع وجود آخرين هل ينكر عليه ولَا يقال ( كلمة غير واضحة ) ؟


..
(الشيخ)
يقال له : ينبغي لك أن تترك هذا الشيء لئلا يظن بك البلاء ولئلا يجرك إلى البلاء ,
كلها خطر يظن به السوء أو يجره إلى السوء , أقل أحواله الكراهة .


المصدر
نفس الشريط السابق : شرح كتاب البيوع من بلوغ المرام / الشريط السادس : الدقيقة 13
http://www.alathar.net/home/esound/i...p=geit&co=2392 (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=geit&co=2392)