المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبو الحسن يدافع بالباطل والعدوان عن الإخوان ودعاة حرية ووحدة الأديان



أبو الوليد خالد الصبحي
13-Jan-2010, 11:52 PM
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي



أبو الحسن يدافع بالباطل والعدوان
عن الإخوان ودعاة حرية ووحدة الأديان
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله صحبه وسلم أما بعد :

فإنَّ من أشدِّ الناس مخالفة لأهل السنة ومن أشد المنافحين والذَّابين عن أهل البدع والضلال ومن أشد وألد خصوم أهل السنة السلفيين بالكذب والفجور والخيانات وبتر الكلام أبو الحسن المأربي :

1- فقد أخذ بمنهج أهل الضلال المخالفين لإجماع الصحابة والتابعين وأئمة الهدى والحديث بأن أخبار الآحاد التي تلقتها الأمة بالقبول تفيد العلم اليقيني كما نقل ذلك عنهم فحول العلماء ومنهم ابن حزم وابن تيمية وابن القيم .

فذهب هذا المشاغب إلى مذاهب المعتزلة والخوارج والروافض إلى أن أخبار الآحاد تفيد الظن .

وذهب يشيد هذا المذهب المبتدع الباطل :

1- بالمراوغات والتلبيسات والبتر والخيانات .
2- وبحشد الشبه الكثيرة لنصرة الباطل وأهله وخذلان الحق وأهله ,ولم يسق حجة واحدة لنصرة المذهب الحق الذي قام على نصوص الكتاب والسنة وإجماع سلف هذه الأمة .
3- وحشد هو وحزبه عدداً من علماء السنة المعروفين بالقول بأن أخبار الآحاد المتلقاة بالقبول تفيد العلم ومنهم العلامة الألباني , الذي ألف وناظر ونافح عن أخبار الآحاد ومذهبه فيه معروف عند أهل العلم وطلابه ومشهور حتى عند خصومه , وذهب يتعلق بشيءٍ من كلامه لا يرضى أن يكون مذهباً له أبداً وتعلق بكلام العلامة ابن باز بعد أن خان هو وأصحابه في نقلهم لكلامه الموضح والمفصل بأدلته وبراهينه على أن أخبار الآحاد تفيد العلم وعدوا منهم الشيخ عبد المحسن العباد فكذبهم تصريحه بالقول بأن أخبار الآحاد تفيد العلم.

وكم له في حربه الأولى من أكاذيب وخيانات ومكابرات ومغالطات وتأصيلات فاسدة يخجل منها أرذل الناس ولا يستحي أبو الحسن وأنصاره ولا يخجلون من هذه المخازي التي يحتقر أهلها اليهود والنصارى .

ثم إن من عجائب هذا الرجل أنه من أشد الناس تناقضاً ومخالفة لدعواه وأصوله التي أصلها للفتن والشغب .

فمن تناقضه أنه ظل سنوات يدافع عن سيد قطب لينفي عنه القول بوحدة الوجود ويطعن فيمن ينسب إليه القول بوحدة الوجود ويرميهم بالغلو وينـزل عليهم الأحاديث في الخوارج ومنها أنهم شر الخلق والخليقة وإنهم كلاب النار ...الخ .

وهم كوكبة من أعلام السنة منهم الشيخ الألباني والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ صالح الفوزان والشيخ محمد أمان وغيرهم.

وفي جلسته في مأرب مع الشيخ محمد الإمام والشيخ البرعي وآخرين دار النقاش في هذه المسألة فنافح أبو الحسن عن سيد قطب بشدة ثم قال: "لو تبين لي أن سيد قطب يقول بوحدة الوجود لكفرته"، ثم أوقف على بحث لي باسم "أطوار سيد قطب في وحدة الوجود"، (بينتُ هذه الأطوار من شعر سيد قطب ونثره على امتداد حوالي عشرين سنة من مؤلفاته ومنها "في ظلال القرآن" ) فلم يسعه إلا الاعتراف بأن سيد قطب يقول بوحدة الوجود، لكنه هل وفى بوعده ودفعته عنـتريته إلى تكفير سيد قطب بوحدة الوجود ؟

الجواب : لقد حاد وحاص عن ذلك، ( ثم عاد مرة أخرى في رده الباطل على بحثي هذا فنفى عن سيد قطب القول بوحدة الوجود فنقض ذلك الاعتراف الذي أرغمته عليه الأدلة والبراهين) فقال: ولكني لا أكفره ولا أقول إنه في النار .

أما قواعده مثل قاعدة " حمل المجمل على المفصل " وقاعدة " نصحح ولا نهدم " و "لا يلزمني"، وغيرها من الأصول ( التي وضعت لحماية أهل الضلال ومقاومة أهل السنة إذا قاموا بواجب بيان الحق ودحض الباطل فناقضها مناقضة شنيعة لا نظير لها في كل حروبه الظالمة الأثيمة على ربيع وعلى أهل السنة، ومنهم الشيخ أحمد بن يحيى النجمي)، والشيخ عبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي والشيخ محمد بن هادي المدخلي ومشايخ اليمن جميعاً وعلى رأسهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي ، بل لم يكتف بمناقضة قواعده فذهب يسب علماء اليمن السلفيين سباً شنيعاً يصفهم بالغثاء والأقزام ولا يصلحون في نظره حتى لرعاية الحمير وهذا هو الهدم فما سبب هذا التناقض ؟ .
الجواب : لأنه وضع أصوله للشغب والفتن ولحماية نفسه وأتباعه وحماية أهل البدع فإذا انتقد أهل السنة أهل البدع والباطل كسيد قطب وأمثاله وانتقدوه هو شهر في وجوههم هذه القواعد وإذا خاصم أهلَ السنة ذهبت قواعده أدراج الرياح العاصفة ومصداق هذا كل ما سجله في أشرطته وكل كتبه ومقالاته، فإنها كلها – حسب اطلاعي - قائمة على نقيض أصوله ومنها هذا الكتاب " الدفاع عن أهل الإتباع " الذي لم يكتف فيه بنقض أصوله وهدمها بل أضاف إلى ذلك أكاذيب وخيانات وتلفيقات تناسب تدينه وأخلاقه، (ألا يصدق عليه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : " آية المنافق ثلاث...."؟).

ومن عجائبه أنه لا يستطيع الانفكاك عن الدفاع عن سيد قطب وأمثاله ومن ذلك ما تراه في هذا البحث فاقرأه واقرأ مناقشتي له ليظهر لك ما يتمتع به هذا الرجل من خلق وتدين .
أما عذري في عدم التصريح بتكفير سيد قطب بوحدة الوجود فهو والله التورع لقيام الاحتمالات ومنها احتمال توبته ، فموقفي مثل موقف العلماء الذين أدانوه بوحدة الوجود ولم يصرحوا بتكفيره وعلى رأسهم من ذكرناهم سلفاً .

وما أظن أبا الحسن إلا أنه يرميهم بالجبن والتناقض ولكنه يجبن عن التصريح بذلك .
وهذه الحرب يديرها أبو الحسن تحت شعار وستار أهل السنة وباسم العدل والإنصاف كبرت كلمة بل كلمات ومقالات تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً .

واليوم نحن مع أبي الحسن في أكاذيب وخيانات شنيعة يرتكبها دفاعاً عن أهل الضلال وتحت عنوان كتابه الذي سماه كذباً وزوراً بـ ( الدفاع عن أهل الاتباع ) (!!)

ومن هم أهل الإتباع عنده ؟ إنهم الإخوان المسلمون الخليط العجيب من الروافض والخوارج وغلاة الصوفية وعلى رأسهم القيادات الإخوانية فهم عنده أهل الاتباع , ومن يبين ضلالهم فهو غال وظالم إلى آخر الأكاذيب والاتهامات الفاجرة والطعون الظالمة .

وكل هذه الأفاعيل الشنيعة المخزية - في موازين أبي الحسن- شرف وعدل وحرب على الظلم ,فهاكم بعض خياناته ومراوغاته وقلبه للحقائق :



(تابع بقية الكتاب في الملف المرفق)



الملفات المرفقةhttp://www.al-amen.com/SahabThemes/attach/doc.gifأبو الحسن يدافع بالباطل والعدوان .doc‏ (http://www.al-amen.com/attachment.php?attachmentid=11188&d=1262614001) (406.0 كيلوبايت, المشاهدات 375)