المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (مادة صوتية مفرغة)(الخطر البليغ لجماعة التبليغ)للشيخ علي بن يحيى الحدَّادي-حفظه الله-



أبو خالد الوليد خالد الصبحي
26-Dec-2010, 01:54 PM
الحمد لله، الحمد لله الذي أمر بالاعتصام بحبله، والاستقامة على صراطه، وحذر من السبل المضلة والمناهج المعوجة، فقال-عز من قائل-: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(الأنعام/153).

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له(لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص/70)، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله حذر من البدع وأهلها وتركنا على خير محجة وأحسنها-صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه، الذين كانوا أحرص الناس على السنة، وأشد الناس ذمًا وحربًا للبدعة، وعلى من اتبع سبيلهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين-.



أما بعــــد:



اتقوا الله عباد الله واعلموا أن من أجل نعم الله علينا أن هدانا للإسلام، وأن وفقنا لسنة خير الأنام، وأن جمعنا تحت راية شرعية تحكم فينا بكتاب الله وبسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم-، فاجتمعت الكلمة، وأمن الناس، واطمأنت القلوب، وعصمنا الله من الفتن والمحن التي تتخطف الناس من حولنا.

وما نحن فيه من نعمة فمن الله، وإنما حصلت لنا بفضل-سبحانه-، ثم بما قامت عليه هذه البلاد من نصرة التوحيد وحماية السنة والقضاء على مظاهر الشرك والوثنية ورد البدع وقمعها، وذلك مصداقًا لقوله-سبحانه وتعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور/55).

وآفة النعم: الكفر بها والجحود بها، ومن كفر النعمة والسعي في إزالتها الخروج على الجماعة والشذوذ عنها، وذلك بالانضواء تحت ألوية الجماعات الوافدة للولاء لقادتها والالتزام بأفكارها ونشر دعوتها، وتحزيب أفراد المجتمع وتفريق كلمته، وزعزعة الثقة في حكامه وعلماءه.

فماذا تريد هـذه الجمــاعــات؟.

أتريد العودة بنا إلى الشرك بعد التوحيد؟.

أم تريد بنا العودة إلى البدعة بعد السنة؟.

أم تريد العودة بنا إلى الجهل بعد العلم؟.

أتريد بنا العودة إلى الفرقة والاختلاف بعد اجتماع الكلمة والائتلاف؟.

أتريد بنا العودة إلى التباغض والتناحر والتدابر بعد الألفة والمحبة والتناصر؟.

ماذا يريدون؟!.

شريعة قائمة، ومساجد معمورة، وسنة ظاهرة، وولاية شرعية، أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، فماذا تريد هذه الفرق التي تغزو بلادنا تحت شعار الدعوة إلى الله؟، إنها لا تريد إلا الإفساد.

إخوة الإسلام: لقد ابتليت بلادنا بجماعات وافدة تزعم الدعوة والإصلاح، وهي تحمل في طياتها الضلال الكبير والشر المستطير، ومن تلك الجماعات-جماعة التبليغ-والتي تعرف بجماعة التبليغ والدعوة ويعرف المنتمون إليها بالأحباب.

ومن علاماتهم المشهورة التي يعرفون بها:

زيارة البيوت، وحث الناس على الخروج معهم، والغالب عليهم الجهل لأنهم لا يتعلمون العلم، فدعوتهم مبنية على الجهل، يكثر في كلامهم ذكر الكرامات، وفوائد ما يقومون به من الزيارات، وما حصل من الخير لهم ولمن خرج معهم، ويحرص بعض دعاتها على جلب الشباب خاصة واستقطابهم بالنكات المضحكة والقصص والقصائد، مما يستهوي عقول الجهال ويغريهم بالانضمام إليهم.

وجماعة التبليغ نشأت في الهند على يد رجل صوفي خرافي طرقي، ثم انتشرت منها إلى العالم، وجاءوا أول الأمر إلى هذا البلد بصورة علانية وطلبوا الإذن لهم لأن يمارسوا دعوتهم، فأصدر المفتي الأسبق الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ-رحمه الله-، أصدر فتوى في شأنهم قال فيها: (هذه الجمعية لا خير فيها فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسعُ السكوت عليه)انتهى.

عند ذلك رجعوا بالأسلوب الخفي فأخذوا ينتشرون شيئًا فشيئًا، مع الحرص التام على التخفي والتستر، ولكن الله-تعالى-كشف أمرهم، وهتك سترهم، وأرصد لهم ورثة النبيين من العلماء الربانيين في هذه البلاد وغيرها، فما زالوا يفتون بأنها جماعة بدعية، وما زالوا يحذرون من شرها وباطلها.

ومن كلام أهل العلم فيهم ما يلي:

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-: (جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم)إلى أن قال: (أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)انتهى كلامه.

وسئل أيضًا عنها وعن جماعة الإخوان المسلمين فقال: (تدخل في الثنتين والسبعين)يعني: الفرقة الهالكة، (من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين)انتهى كلامه.

وقال الشيخ الألباني-رحمه الله-: (جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنة رسوله-عليه الصلاة والسلام-وما كان عليه سلفنا الصالح، وإذا كان الأمر كذلك لا يجوز الخروج معهم)انتهى.

وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي-رحمه الله-نائب رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، قال عن جماعة التبليغ: (الواقع أنهم مبتدعة محرفون وأصحاب طرق قادرية وغيرها، وخروجهم ليس في سبيل الله ولكن في سبيل إلياس)يعني: أحد قادتها(هم لا يدعون إلى الكتاب والسنة)إلى أن قال: (أنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا، هم في مصر وإسرائيل وأمريكا والسعودية وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس)انتهى.

وقال الشيخ محمد بن عثيمين-رحمه الله-: (بلغني عن زعماء لهؤلاء الجماعة في الأقطار الإسلامية خارج بلادنا أنهم على انحراف في العقيدة، فإذا صح ذلك فإن الواجب التحذير منهم والاقتصار على الدعوة داخل بلادنا على الوجه المشروع)انتهى كلامه.

وقال الشيخ حمود التويجري-رحمه الله-: (إني أنصح السائل وأنصح غيره من الذين يحرصون على سلامة دينهم من أدناس الشرك والغلو والبدع والخرافات أن لا ينضموا إلى التبليغيين ولا يخرجوا معهم أبدًا، وسواء كان ذلك في البلاد السعودية أو في خارجها، لأن أهون ما يقال في التبليغيين: أنهم أهل بدعة وضلالة وجهالة في عقائدهم وفي سلوكهم، ومن كانوا بهذه الصفة الذميمة فلا شك أن السلامة في مجانبتهم والبعد عنهم)انتهى كلامه.

وقال الشيخ عبد القادر الأرنئوط-رحمه لله-: (جماعة التبليغ صوفية نقشبندية قادرية، يخلطون بين العقيدة الصحيحة وبين العقيدة الفاسدة، وبين السنة والبدعة، وبين الولاء لكتاب الله وسنة رسوله والولاء للمناهج البشرية، تفسر النصوص على منهجها لا على منهج السلف الصالح)انتهى كلامه.

وقال الشيخ حماد الأنصاري من علماء المدينة-رحمه الله-: (إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم ولا يطلبونه، فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مما يصلحون، وجماعة التبليغ أعرفها جيدًا هم في العقيدة ماتوريدية جشتية، وفي المذهب أحناف متعصبة)، وقال أيضًا: (كل من كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم، فجماعة الإخوان والتبليغ ليسوا من أهل السنة لأنهم على أفكار تخالفهم)انتهى كلامه.

وقال الشيخ عبد الله بن غديان-رحمه الله-عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، قال مجيبًا على سائل سأل فقال: (نحن في قرية يتوافد علينا ما يسمى جماعة لتبليغ فهل نمشي معهم أم لا؟)، فقال الشيخ: (لا تمشي معهم إنما تمشي مع كتاب الله وسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم-).

وقال الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-: (نصيحتي لإخواني العوام وغير العوام أن لا يصحبوهم)يعني: جماعة التبليغ(وإذا أرادوا الخير فهو موجود ولله الحمد في بلادهم، إذا أرادوا العلماء فالعلماء موجودون، وإذا أرادوا العبادة فالمساجد مفتوحة، وإذا أرادوا أي شيء في أمر الدين فهو متوفر ولله الحمد)انتهى كلامه.

وقيل له: إن جماعة التبليغ يطلبون دعوة التوحيد وإذا بين لهم التوحيد نفروا!، فقال الشيخ صالح-حفظه الله-: (أنا شاهدت هذا بنفسي، ألقيت محاضرة في التوحيد في بعض مساجد الرياض وكانوا مجتمعين فيه فخرجوا-خرجوا من المسجد-، ومثلي أيضًا بعض المشايخ ألقوا في هذا المسجد محاضرة عن التوحيد)والكلام للشيخ صالح الفوزان(ومثلي أيضًا بعض المشايخ ألقوا في هذا المسجد محاضرة عن التوحيد فخرجوا منه لأنهم كانوا نازلين فيه، فإذا سمعوا الدعوة إلى التوحيد خرجوا من المسجد).

ثم قال-حفظه الله-: (هم وقعوا في هذا الأمر عن تخطيط وعن منهج يسيرون عليه من قديم مخطط لهم، فلا يمكن أن يرجعوا عن منهجهم لأنهم لو رجعوا عن منهجهم لانحلت جماعتهم وهم لا يريدون هذا)انتهى كلامه.

أيها الإخوة في الله: هذه بعض فتاوى كبار علماء المسلمين في جماعة التبليغ، فكلها تتفق على إدانتها وعلى التحذير منها، فالواجب على أتباع هذه الجماعة أن يتوبوا إلى الله-عز وجل-، وأن يتبرؤوا من البدع وأهلها، وأن يسلكوا سبيل السنة، والواجب على عموم المسلمين أن يحذروهم، وأن يحذروا مجالستهم أو الخروج معهم طلبًا للسلامة والنجاة.

بعد أن سمعنا نبذة مختارة من كلام أهل العلم في التحذير من جماعة التبليغ، بقي أن أشير إلى شيء من أضرارها وآثارها السيئة وذلك على وجه الاختصار.

أولًا: هي جماعة بدعية تدعو إلى البدع، وقد قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد)، وقال-صلى الله عليه وسلم-: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)، وقال-صلى الله عليه وسلم-: (وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا من هي يا رسول الله؟، قال: الجماعة)وفي رواية(من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)، وكل من ليس من أهل السنة كان من الفرق الهالكة في النار والعياذ بالله.

ثانيًا: من آثارها السيئة: أنها تخرج أتباعها من نور السنة إلى ظلام البدعة، فكم من عامِّي سني تحول بسببها إلى صوفي خرافي داعية إلى الضلال وذلك بسبب مخالطته أهل البدع، ولهذا حذر السلف-حذروا-من مخالطة أهل البدع ومجالستهم وذلك لعظيم شرهم.

ثالثًا: إذا انتشرت دعوتهم في مجتمع فمعناه ظهور البدع والشركيات في ذلك البلد، لأنهم لا يدعون إلى التوحيد ولا يبينونه، ولا يحذرون من الشرك ولا يبينونه، ولا ينكرون على أصحاب المعاصي والكبائر والفجور، لأن الأمر بالتوحيد والتحذير من الشرك وإنكار المنكرات ينفر الناس فيما يزعمون.

رابعًا: أن دعوتهم تقوم على الجهل، وكل من دعا على جهل أفسد وما أصلح وضر وما نفع، فهم يكرهون مجالس العلماء ويسيئون بهم الظن ويضربون لهم الأمثال السيئة المنفرة عنهم، وإذا فشا الجهل وقل العلم الشرعي ظهرت المخالفات الشرعية، وقامت سوق البدع، وظهر الشرك الأكبر كما حصل الشرك أول مرة في بني آدم، فإنه ما ظهر الشرك إلا لَمَّا مات العلماء ونسي العلم.

خامسًا: أنهم يجرئون الجهال على القول على الله بغير علم، لأنهم يأخذون معهم الجاهل والعاصي، يخرجون بهم ثم يأمرونهم بإلقاء البيانات والموعظة والذكرى في البيوت وفي المساجد، ولهذا يكثر في كلامهم الكذب والخرافات واللعب بدين الله وتقرير الأباطيل أعاذنا الله وإياكم.

سادسًا: هذه الجماعة تجريء أتباعها على الخروج على ولاة الأمور لأن من تمادى معهم ووثقوا فيه أخذوا منه البيعة لأمير الجماعة، فكيف يكون في عنق المسلم بيعتان؟، ثم إنهم يسمُّون كبيرهم في القرية أو الحي أو المدينة يسمونه الأمير لا يسمُّونه إلا بذلك، فيستمدح أحدهم هذا اللقب ولا شك أن لهذه التسمية تبعاتها.

فما دام أنه الأمير فمعنى ذلك: أن يأمر فيطاع ولا يعصى، وكيف يستسيغ المسلم أن يكون في عنقه طاعة لأميرين؟، ومن أين جاء في الإسلام أن يكون للدعوة أمير غير مكلف من ولي الأمر؟، وأن يكون لجماعة من الناس أمير في الحضر ليس هو بالإمام الأعظم وليس هو نائبًا عنه؟، ثم إنهم يعزلون أفرادهم وأتباعهم عن المجتمع، حكومة وعلماء وشعبًا بل وحتى أسرة، فالولاء للجماعة، والأمير هو أمير الدعوة، والهم الأكبر للأفراد هو الخروج في سبيل الجماعة.

لذلك: تجد التبليغي قد يفصل من عمله أو يتغيب عنك ويترك زوجه وأولاده الأيام والشهور، بل إذا خرج هذا الخروج البدعي منعوا الزوج أن يكلم زوجته في الهاتف يطمئن عليها، ومنعوا الابن أن يرد على اتصال أبيه أو أمه، ونحو ذلك مما هو معروف مشهور عنهم.

ولهذا: فلا عجب أن كانت هذه الجماعة من المحاور الأولى التي ينطلق منها الفكر الإرهابي التكفيري التدميري، فأفراد هذه الجماعة بحكم ما تلقوه من التربية، وبحكم ما اشربوه من المفاهيم ليس عندهم ما يردعهم أو يقيهم من الانضمام إلى الخلايا التكفيرية، وصدق من قال من السلف: (إن أهل الأهواء مهما اختلفوا فإنهم يجتمعون على السيف)أي: يجتمعون في الخروج على ولاة الأمور، على جماعة المسلمين، نسأل الله السلامة والعافية.

أيها الإخوة: إن جماعة التبليغ جماعة شر وبلاء وبدعة، فلا تفتحوا لهم أبوابكم، ولا تأذنوا لهم في مساجدكم، وحُوْلُوْا بينهم وبين أبناءكم في مدارسكم، ومن كانت عنده القدرة على نصحهم وموعظتهم فليفعل، ومن لم تكن عنده القدرة على ذلك فلينأ بنفسه عنهم.

اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا من الأفكار المفسدة والمناهج المضلة وسائر بلاد المسلمين، اللهم ثبتنا على الإسلام والسنة، وجنبنا مسالك الضلال والبدعة، اللهم آمِنَّا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم وفق إمامنا وولي عهده لما تحب وترضى وخذ بنواصيهم للبر والتقوى، اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم أصلح حكام المسلمين واجمع كلمتهم على الحق يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم يسرنا لليسرا وجنبنا العسرى واغفر لنا في الآخرة والأولى، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين.

سبحان ربك رب العزة عمَّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.


لسماع المادة الصوتية:
(الخطر البليغ لجماعة التبليغ (http://www.haddady.com/soundsubject/2.html)).
لقراءة وتحميل الملف منسق:
(الخطر البليغ لجماعة التبليغ (http://www.box.net/shared/hks48rbs99))