المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صوتي:العلامة المُجاهدُ ربيع المدخلي : أن علي حسن وأبومنار أهل فتن وأهل مشاكل....



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
31-Dec-2010, 07:40 PM
صوتي:العلامة المُجاهدُ ربيع المدخلي : أن علي حسن وأبومنار أهل فتن وأهل مشاكل....
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السًّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ..

قَال الشَّيْخُ العَلاّمَةُ المُحَدّثُ رَبيعُ بنُ هَادي المَدْخَليُّ - حَفظهُ اللهُ- :

هذه كلمة مني أقول أن علي حسن وأبومنار أهل فتن وأهل مشاكل ولايجوز لسلفي ان يتبع لهم بلغوه هذا الكلام هذا كلامي.

الرابط الصوتي /

http://www.4shared.com/audio/tbHHSHev/1_online.html

منقول.

أبو عبد المحسن زهير التلمساني
01-Jan-2011, 04:19 PM
بارك الله فيك أخي على نقلك السديد وليتضح كذب القوم وتلاعبهم أضفت هذا الموضوع
(براءةُ الشيخ الفوزان مما نَسَبَهُ إليهِ علي الحلبي من النسيان)
بلا مقدمات ولا تمهيدات أبتدئ كلامي مع الشيخ علي الحلبي حول (ملف الكذب!!) وذلك لأنه هو الذي أطلق العنان لأتباعه المفترين أمثال (عماد طارق أبو العباس العراقي) الذين يتطاولون على عباد الله في الموقع البائس (كل السلفيين) ذلك الموقع الذي أصبح منبرا لكثير من المُفتَرين والمنحرفين.
أقول: لما نشرت مقالي السابق الذي كان بعنوان (بيان كذب المفترين/أجنحة المكر الثلاث) وبينت بالأدلة والبراهين كذب وافتراء كل من (حمد العتيبي (أبو زيد)/ وعبد الباسط جاسم (أبو عمر)/ وأحمد عباس (أبو سارة) ذكرت في آخر المقال بأني سوف أكشف حقائق كانت خافية على الجميع عن المدعو (أبو منار العلمي) ولهذه الحقائق تعلق كبير وخطير بالشيخ صالح الفوزان!!.
فأبتدئ الآن وقفتي مع الشيخ علي الحلبي فأقول:
هل تذكر يا شيخ علي (الأسئلة العراقية) التي نُسِبت الإجابة عليها إلى الشيخ الفوزان والتي قُمتَ أنتَ بإظهارها على شكل كتاب والتعليق عليه؟؟ وهل تذكر مقالكم الذي كان مُثبَّتا على منتدى موقعكم (كل السلفيين) والذي رددتَ فيه على الشيخ الفوزان إنكاره نسبة الكتاب إليه والذي يحمل عنوان: (تذكير الشيخ الفوزان بما أخذه النسيان/كلمة علمية حول الأسئلة العراقية)، والذي افتتحته بقولك: (إلى الشيخ الفوزان: خيرُ البشر يَنسى ويُذكَّر) ولستُ هنا بصدد الكلام عن صحة نسبة الأجوبة إلى الشيخ الفوزان من عَدَمِها، ولكن الذي أريد بيانه أنكم يا شيخ علي نشرتم في آخر كتاب (الأسئلة العراقية) صورا وثائقية وشهادات منسوبة للإخوة العراقيين الذين نُسِبَ إليهم أنهم كانوا مع الأخ الذي سألَ الشيخ الفوزان هذه الأسئلة وهذه هي التي أريد أن أُناقش الشيخ علي الحلبي و (أبو منار العلمي) في صحة نسبتها إليهم!!.
فأقول: هذه الشهادات الوثائقية مُثبتة في آخر كتاب (الأسئلة العراقية) في الطبعة الأولى لدار المنهاج وتحديدا في الصفحات(31_33).
ولكن هل تعلم يا شيخ علي أن هذه الشهادات وكذا التواقيع قد زوَّرها أبو منار بخطِّ يده وكل الأخوة هنا يعرفون خطه ولا يستطيع احدٌ أن يُنكره، وإذا شئت فقارن بين الخطوط في الوثائق المثبتة جميعا فسوف تجدها جميعا ليدٍ واحدة!!، وأنَّ صاحِبَي الشهادة هما (مشتاق حامد مريمش) أبو عبد الله، والآخر هو (أنور شهاب أحمد) أبو عائشة، وشهادتهما على أنهما ذهبا مع أبي البخاري إلى الشيخ الفوزان وكذا توقيعهما موجودان في الورقة وهما لم يشهدا ولم يوقِّعا ولا علم لهما بذلك!!!!.
وكذلك الوثيقة الأخرى والتي تقع في الصفحة (33) من كتاب (الأسئلة العراقية) والتي عليها تواقيع (الشهود!!) التسعة والتي تبدأ بالتسلسل (1)سعد أحمد جدوع وتنتهي بالتسلسل (9)أحمد ربيع جدوع، هل تعلم بأن هذه الشهادة مكذوبة على هؤلاء الأبرياء!!!!، والمتأمل لهذه التواقيع يجدها قد كُتبت بقلم واحد بل وبيد واحدة، حتى أن الذي وقَّع عنهم لشدة غباءه قد بدأ كل توقيع منها بالحرف الأول من اسم الموقَّع عنه!!!.
هل تعلم أن أبا منار هو الذي صنع هذه الشهادات الملفقة المزورة الباطلة عليهم!!!! وهذا هو خطه الذي لا أظن أن الحال يصل به إلى إنكاره ولو حاول ذلك لما استطاع!! وإلا فمن أرسل هذه الشهادات الكاذبة الآثمة لكم يا شيخ علي؟؟!!! وهي منشورة في كتاب (الأسئلة العراقية) منذ سنوات ولم يُنكرها أبو منار!!! خاصة وأن هذه الشهادات قد كُتِبَت بعد وفاة الأخ (أبو البخاري) رحمه الله بدليل قول أبي منار كما في (تزكيته!!) المثبتة في كتاب الأسئلة العراقية صفحة(31) حيث قال: (لقد قمت بالبحث عن الذين ذهبوا مع الشيخ (أبو البخاري) _ رحمه الله _ إلى الشيخ صالح الفوزان...)!!!!.
ألا تعلم يا شيخ علي بأن هؤلاء الإخوة قد تبرءوا من هذه الشهادات الكاذبة وبعضهم قد كتب براءته منها بخط يده، وبعضهم جاء وشهد بكذب ذلك أمام بعض الإخوة الأفاضل العدول، وآخرون براءتهم مسجلة بأصواتهم وهي موجودة عندي!!! وسوف تجد بعضها في ملف مرفق في نهاية هذا المقال، أما بقية براءات الأخوة الخطية والصوتية فلا داعي لنشرها الآن وإذا أحب أحد أن يطلع عليها فليراسلني على بريدي الخاص.
وإذا أراد المدعو (أبو منار) أن يكذب كذبة ثانية ليتخلص من كذبته الأولى فيدَّعي بأن هذه التواقيع قد وصلت إليه من رجل فنقول له: من هو؟؟ ولماذا لم تذكره في حينه؟؟ فإذا أراد أن يدَّعيَ _زورا_ على شخص ما بأنه هو الذي صنع ذلك فنقول له: اتق الله وأعلم بأن فضيحة الآخرة أشد من فضيحة الدنيا ونُذكِّرُهُ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال يوم القيامة حتى يخرج مما قال، وليس بخارج).
وإن ادعى (أبو منار) بأن هؤلاء الإخوة قد خولوه بالتوقيع عنهم فنقول له: إن كانوا قد خولوك فلماذا كتبوا براءتهم من ذلك؟!! وبعضهم قد كتب في براءته بأنه لم يوقع ولم يخول أحدا بالتوقيع عنه!!، ولماذا لم تكن أمينا فيما كتبت وتذكر بأنك أنت الموقِّع عنهم بناء على تخويلهم، بل إنك قلت بأن هذه هي شهاداتهم وتواقيعهم لا توقيعي نيابة عنهم!!!.
ثم ما المانع بأن يقوموا هم بالتوقيع بأنفسهم فلماذا يخولونك وهم حضور جميعا وشاهدون؟!! فإذا أردت أن تُلبِّس على بعضهم وتُقنعهم بأن يشهدوا شهادة الزور من أجلك فإنهم بذلك قد باعوا دينهم بدنيا غيرهم _وأعيذهم بالله من ذلك_ وهم _إن شاء الله_ أتقى بأن يتلوَّثوا بمثل هذه الأوحال والقذارات، وعلى تقدير أنك تستطيع إقناع بعضهم _بالتلبيس والدجل_ بأن يشهد لك شهادة الزور فإني أبشرك بأنَّ من يفعل ذلك يصبح كحال اليهود والنصارى عندما أحلوا لأتباعهم الحرام وحرموا عليهم الحلال وأمروهم بطاعتهم في ذلك وهذا لا يفعله إلا طاغوت محاد لله ورسوله!!.
وإني أقول لهؤلاء الإخوة الذين زوَّر هذا (الصادق الأمين!!) شهاداتهم وتواقيعهم: إياكم وشهادة الزور فإنها ندامة يوم القيامة، وإياكم أن تفتروا على الشيخ الفوزان فيكون خصما لكم غدا عند من لا تخفى عليه خافية.
الشيخ الفاضل علي الحلبي:
لقد أشار (أبو منار العلمي) في إحدى الوثائق والتي هي في الصفحة (31) من كتاب (الأسئلة العراقية) إلى ثلاثة أمور:
الأول: أنه هو الذي قام بالبحث عن الذين ذهبوا مع الشيخ (أبو البخاري)، وهذه كذبة منه، لأن الإخوة ينفون أنهم سمعوا هذه (الأسئلة العراقية) وإنما جلسوا جلسة عامة مع الناس ولم تُطرح هذه (الأسئلة العراقية) حتى أن أحد هؤلاء الإخوة (الموقعين!!) ذكر أن الشيخ الفوزان امتنع عن الكلام في فتنة العراق وكلام هذا الأخ (الشاهد!!) مسجل عندي، ومن اللطائف أن التوقيع الحقيقي لهذا الأخ ليس كما وضعه أبو منار وإنما هو باللغة الإنكليزية كما أخبر هو بذلك!!.
الثاني: ادَّعى أبو منار أنه وجدهم يشهدون أنهم سمعوا الأسئلة التي طُرحت على الشيخ صالح الفوزان، وهذه كذبة ثانية، والواقع أنه لم يجد أحدا من هؤلاء يشهد بذلك بل ينكرون أنهم شهدوا هذه الشهادة وأن هذه التواقيع ليست لهم بل ويقسمون بالله على ذلك.
الثالث: ادعى أبو منار أنه بعد يومين ذهب الشيخ (أبو البخاري) رحمه الله ومعه الأخَوان أنور ومشتاق وأتوا بالأجوبة من عند الشيخ صالح، وهذه كذبة وفرية ثالثة منه، لأن أنور ومشتاق قد كذَّبا هذا الخبر وأقسما بالله بأن هذه الشهادة مزورة عليهم وان التواقيع هذه ليست لهم.
ومن اللطائف أن أبا منار قال في تزكيته الموجودة في كتاب الأسئلة العراقية ما نصه (ثم بعد يومين ذهب الشيخ أبو البخاري –رحمه الله_ ومعه الأخ أنور والأخ مشتاق وهم من خيرة الدعاة وأتوا بالأجوبة من عند وكيله وعليها توقيعه...) بينما الشهادة المنسوبة اليهم في الصفحة (31) تقول: (وذهبنا إلى الشيخ الفاضل الفوزان _حفظه الله_ وأعطانا الرد على أسئلتنا (الأسئلة العراقية..)) وبين هاتين الشهادتين تناقض واضح لمن تأملهما!!.
هل تعلم يا شيخ علي بأنني اهتديت إلى هذه الفرية العظيمة _ على هؤلاء الأبرياء _ بسبب هؤلاء الكاذبين المفترين!! فإنني لما بلغني تكذيب هؤلاء لي في موقعكم (كل السلفيين) دخلت إلى الموقع فاستهواني العنوان البراق لمقال الشيخ علي الحلبي الذي يرُدُّ فيه على الشيخ الفوزان، فلما قرأت المقال ورأيت الشهادات والتواقيع التقيت في اليوم الثاني أحد الإخوة (الموقعين!!) فسألته عن ذلك فاستغرب بل واستنكر لذلك بشدة ثم تتبعت بقية الإخوة فكان من الأمر ما كان، وقديما قيل: (على نفسها جنت براقش).
ثم إني لما اكتشفت هذه الفرية العظيمة أطْلَعْتُ عليها عددا من الإخوة ولما واجهوا بها أبا منار اسقط في يده فحاول عدة محاولات:
1. فكان أول ما قال بأن نفى أن يكون على علم بذلك،
2. ثم رأى بأن نفيه هذا لن يُقبل منه، فادعى بأني أنا الذي زورت هذه الوثائق!!
3. ثم رأى أن ذلك لن يُقبل منه أيضا، فاحتج بأن القوم هم الذين خوَّلوه بالتوقيع عنهم، فهو حائر ولا يدري كيف يخرج من هذه الورطة، فلم يبق أمامه إلا فرية واحدة ليتخلص من هذا كله وهي:
4. أن أحد (الموقعين!!) وهو الأخ حكمت حسن حماش صاحب التسلسل (7) في التواقيع قد قُتل مظلوما على يد مسلحين مجهولين فليس أمام أبي منار إلا أن ينسب الأمر له ويتخلص من ذلك فالميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه!! ولكني أود إعلام أبي منار بأني اتصلت على بعض أصحاب حكمت في منطقته وأرسل لي صورة من توقيعه وهي مغايرة تماما للتوقيع الملفق عليه في كتاب الأسئلة العراقية!!.
لقد أتى أبو منار بفعله هذا منكرا عظيما وجناية كبيرة وذلك واضح في جملة أمور:
1- انه زوَّر على هؤلاء الإخوة الأبرياء شهادةً كاذبةً باطلةً وأشهَدَ الله عليها ووقَّع عنهم وهم لا علم لهم بـِها أصلا ً!! وهذا لا يفعله إلا أكذب الناس وأردؤهم، فلماذا فعل أبو منار ذلك؟ أم أنه يستحل الكذب لنصرة مذهبه؟ حتى الخوارج كانوا يعظمون الكذب ولا يستحلونه لنصرة مذهبهم، بل يروون ما لهم وما عليهم، فلقد استحق بفعلته هذه أن يوصف بـ: (ركن الكذب).
2- هذه جناية عظيمة وصريحة في حقِّ عَلَمٍ من أعلام الأمة الإسلامية المعاصرين ألا وهو الشيخ الفوزان وهذا ظاهر لا خفاء فيه.
3- لقد أسهم فِعلُهُ هذا في (توريط) الشيخ علي الحلبي لأنه هو الذي قام بالتعليق على الأسئلة وإخراجها على شكل كِتاب ونشر هذه الوثائق المكذوبة المزورة الملفَّقة!!.
فماذا تُسمي هذا الفعل يا شيخ علي وما هو موقفكم منه؟؟!!.
وماذا سوف يكون موقف الشيخ الفوزان نفسه إذا رأى مثل هذه الطامات والمهازل؟؟!!.
وهل أن الشيخ علي الحلبي سوف يرضى أن يكون شريكا لأبي منار في هذه الجريمة الآثمة أم أنه سوف يسارع إلى تبرئة نفسه منها؟؟!!.
بل كيف سيكون موقف الشيخ الحلبي الذي قال في مقاله الذي (يُذكِّرُ) به الشيخ الفوزان: (وهذا هو شيخنا الفوزان حفظه الله (نسي) وها هم إخواننا وأبناؤه يذكروننا حافظين ما نسي مؤكِّدينه بلا أدنى تردد أو أقل شك)!!! وهم لا علم لهم بما يجري أصلا!!!.
وكيف سيكون موقف الشيخ علي الحلبي الذي قال (مُذكِّرا) الشيخ الفوزان: (فكيف إذا كان هؤلاء الشهود شهدوا للخلائق _ مستشهدين بالخالق _ (وهو خير الشاهدين) كما هو نص كلامهم)، أقول: الله اكبر، تأمل يا أخي المنصف إلى حجم هذه الفرية العظيمة على هؤلاء الأبرياء الذين لم يشهدوا ولا علم لهم بذلك، ثم سل الله السلامة والعافية!!!.
وهذا الشيخ (العلمي) هو الذي ورَّط الشيخ (الحلبي) بهذه الوَرطة!!!، والله إن هذه لمن المضحكات المبكيات!!!.
وكيف سيكون موقف الشيخ الحلبي الذي قال: (فها هي ذي تزكيةُ الشهود، والثناء على مزكيهم _ وتوثيقه _ حاضرةٌ، فماذا بعدُ؟! أم أن لغة العلم، وطرائق التوثيق الدقيق: لا يعرفها أولئك، ولا (يستسيغونها!)!؟!).
ولكني الآن أقولها للشيخ علي الحلبي وبكل صراحة ووضوح: (إياك ومصاحبة الأحمق(الكاذب) فإنه يريد أن ينفعك فيضرك)، وكما ورَّطك (أبو منار) سابقا فسيورِّطُك (عماد طارق) لاحقا:
ستُبدي لكَ الأيامُ ما كُنتَ جاهلاً ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تُزَوِّدِ
وأخيرا _وحتى لا يستغل المخالفون هذا المقال_ فإني أريد أن أنبه الجميع بأن السلفيين لا يقبلون الكذب والافتراء من أي شخص صدر كائنا من كان، لأن الدعوة السلفية دعوة نظيفة قائمة على الصدق، ولا يمكن أن تنتشر بالكذب والافتراء، وهذا البيان مني يؤكِّد صدق السلفيين وأنهم يكتبون ما لهم وما عليهم ولا يخونون الأمة ولا يسعون بإقناع الناس بالكذب والافتراء كما هو حال الأحزاب اليوم.
وليعلم الجميع أيضا بأن الدعوة السلفية ليست دعوة الأفراد والزعماء وإنما هي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لذا فالسلفيون لا يجاملون أحدا على حساب المنهج الحق كما يفعله الأحزاب اليوم كالإخوان المسلمين الذين يدافعون _بالباطل_ عن أخطاء كبرائهم كسيد قطب وأمثاله، فالدفاع عنهم مقدم على قبول الحق والدفاع عنه، أما السلفيون فليسوا مثلهم بحمد الله_.
وقبل أن أُنهي مقالي هذا أود إخبار القارئ الكريم بأن هذا ليس المقال الأخير في بيان حال هذا المدعو (أبو منار) بل هناك العديد من الملفات التي سوف أفتحها –إذا لم ينته الرجل عن ظلمه وعدوانه_، خاصة وأنه الآن يسمينا : (فرقة التبديع والإقصاء)!!!.
وهذه رسالة من أحد الاخوة الذين كُذِبَ عليهم في كتاب الأسئلة العراقية موجهة إلى الشيخ الفوزان:
(الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظك الله وأطال عمرك في طاعة الله ومرضاته، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إني احبك في الله وأدين لله_عز وجل_ بذلك وبموالاتكم.
فضيلة الشيخ: اسمي (مشتاق حامد مريمش الرفيعي) من العراق محافظة صلاح الدين، منَّ الله _تبارك وتعالى_ عليَّ بحج بيته الحرام عام 1424هـ وأقر عيناي برؤيتكم في ذلك العام بحضور دروسكم التي كنتم تلقونها في مسجد (فقيه) في العزيزية عن أحكام وشعائر الحج وإجاباتكم على أسئلة الحاضرين بعد الدرس.
فضيلة الشيخ:
بعد انقضاء شعائر الحج وعودتنا إلى بلدنا انتشر في بعض مناطقنا كُتيِّب عنوانه (الأسئلة العراقية) فيه مجموعة من الأسئلة لأخ كان معنا في الحج اسمه (أبو البخاري) رحمه الله وإجابات عن هذه الأسئلة منسوبة لفضيلتكم، وتعليقات للشيخ علي الحلبي على هذه الإجابات، ثم بعد فترة من الزمن بلغني نفيُكم لهذه الإجابات المنسوبة اليكم، وانتهى الموضوع بالنسبة لي في وقتها ولم اتابِعْه لسوء الضروف الأمنية في بلدنا ثم اعتقالي من قبل قوات الإحتلال الأمريكية وبقائي في المعتقل ما يزيد على العام، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لم يكن لدي نشاط في متابعة شبكة الانترنت التي فيها بعض الردود والنشاطات العلمية والدعوية، وقبل أيام قليلة من كتابتي لهذه الرسالة أطلَعَني أحد الاخوة الأفاضل على نموذج من طبعة لهذه الأسئلة العراقية وفيها وثائق مصورة تحتوي على تواقيع وشهادات منسوبة لتسعة من الاخوة الذين ذهبوا للحج في ذلك العام بما فيهم أنا!!!، ويؤكد الشيخ الحلبي من خلال هذه الوثائق على إجابتكم على الأسئلة العراقية وأنكم نسيتم ذلك ويعتذر لكم بباب: (من حدث ونسي) وفي حقيقة الأمر _فضيلة الشيخ_ ليس كذلك، فهذه التواقيع والشهادات كاذبة وملفقة علينا جميعا، وأصلا هذه التواقيع لا تُشبه تواقيعنا جميعا ولا توقيعي الذي اوقِّعُه منذ سنوات والذي هو في نهاية الرسالة، ولم نشهد بهذه الشهادة الكاذبة في يوم من الأيام لعدم حضورنا هذا المجلس الذي طُرحت فيه الأسئلة أصلا، ولما أطلعني ذلك الأخ الفاضل على ذلك الأمر وأنا احاول مراسلتكم أو الاتصال بكم لإظهار الحق وإبراء الذمة مما نُسب إلينا زورا وبهتانا والله المستعان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ولدكم المكذوب عليه/ أبو عبد الله مشتاق حامد مريمش الرفيعي)

وكتب
أحمد بن صالح العراقي(أبو مجاهد)