المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفوائد الفرائد في حكم شراء واستعمال الجرائد



أبو عبد المحسن زهير التلمساني
01-Jan-2011, 04:02 PM
الفوائد الفرائد
في حكم شراء واستعمال الجرائد
كتبه : أبو بكر يوسف لعويسي





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى آثارهم إلى يوم الدين.
أما بعد: فهذه رسالة إلى ذوي العقول والألباب، أذكرهم فيها بتعظيم السنة والكتاب كما أمر الملك الوهاب، ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
كل يوم تطلع فيه شمس الزمان تطلع معه علينا صحف كثيرة متنوعة تحمل في طياتها الحق والباطل، والغث والسمين، وكل إناء بما فيه ينضح، وكل فكر عما احتوى يفصح، والناس معادن ولهم مشارب، والطيور على أشكالها تقع فتتصفح, هذا في أحوال الناس وذاك في السياسة، وآخر في الاجتماعيات لا يبرح .. وهكذا.
ولقد اعتاد الكثير من الناس على شراء هذه الجرائد ، ليقضوا بها أوقاتهم ، ويطلعوا على أخبار من حولهم في هذا العالم المتصارع ، فمنهم من يأتي عليها كلها ، لايترك شاردة ولا واردة إلا قرأها ، ثم يدخرها للتاريخ ، ومنهم من يدخرها حتى إذا بلغت كمية معتبرة باعها ، ومنهم من يلقي فيها مجرد نظرة ثم يرمي بها ، ومنهم بين ذلك ، والملاحظ على غالبية الناس عدم احترامها، واحترام ما فيها ، فتجد الكثير منهم من يستعملها في أغراض دنيئة مختلفة ، فمنهم من يمسح بها زجاج السيارات ، وواجهات المحلات ، ومنهم من ينظف بها المنازل والمطابخ ، ومنهم من يبيعها على التجار ليزنوا فيها السمك والفواكه والخضروات ، ثم يرمي بها جميعا على الأرض أو في المزابل ، دون وعي أو تفكير في العواقب ، وهذه الأعمال مشينة لا تليق بالمسلم ، فليس من شيم المؤمن ولا من كرمه إهانة ما عظمه الله ورفعه مما يحمل العلم ، حتى لو كان مخالفا لمعتقده ، فلا ينبعي له إهانة تلك الجرائد عامة ، وبالخصوص تلك التي تصدر باللغة العربية ، لغة القرآن الكريم ، وكلام الله العظيم ، ولبيان وتوضيح الحكم الشرعي أذكر العلل التي من أجلها ينبغي أن ترفع ، وتحترم ويحافظ عليها ومن ثم يُبنى عليها ذلكم الحكم ،لأن القاعدة تقول : الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما ، وإليكموها باختصار .
1- ما تحمله من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وأسماء الله وصفاته كعبد الرحمن، وعبد الله ، وعبد الوهاب ،وعبد المنان ، وعبد الأعلى وغيرها.. مما يذكر من الأسماء مما عُبد لله تعالى واشتق له منه صفة تليق بجلاله وكماله ، فاستعمالها في تلك الأعمال ، وبتلك الطرق إهانة لها ، ولما تحمله من كلام العزيز الحكيم ، وكلام رسوله الرؤوف الرحيم ، وإهانة لأسماء الله وصفاته ، التي تحملها أسماء عبيده ، ، فإذا لم تحفظ في أماكن طاهرة عالية ، ورميت على الأرض ليطأها المارة بأرجلهم ، ولو دون قصد منهم، يكون الرامي لها متسببا في إهانتها ، ومشتركا في هذه الجريمة التي لم يقصدها المار ، أو أنها ترمى في المزابل لتخلتط بالنجاسات والقاذورات ، فهذه أعمال سيئات ، ينبغي على المسلم أن يتنزه عنها ، والأقبح من ذلك أن ترى في مغاسل السيارات أكوام من الجرائد لا تستعمل في مسح الزجاج فحسب ، بل توضع على الأرضية الأمامية لمقعد السائق ومن بجنبه ليضع عليها رجليه حتى لا تتسخ تلك الأرضية ، ولاحرج عنده أن يطأ كلام الله ، وما في معناه ، ويتسخ كلام الله ورسوله ويداس بالأقدام ويهان، وفتاوى ورثته من بعده وغير ذلك من أمور العلم بأوساخ ما يحمله حذاء صاحب السيارة وصاحبه ، مع أن هؤلاء إذا جاء أحدهم إلى المسجد نزع حذاءه ، بل يجد على إحدى أسطوانات المسجد القريبة من الباب . من فضلك انزع شرابك ، فينزعه حفاظا على نظافة المسجد – زعموا – أما أن يرى الجريدة توضع تحت قدميه ، وفيها كلام الله وأسمائه أو صفاته ، وكلام رسوله ، فهذا يدوسه ولا يبالي ، أو هو في غفلة تامة عنه ولا ينتبه إليه ، كما لا ينتبه المسلمون لما يحاك لهم ليس في الظلام ، وإنما في الضوء والعلانية ..والأقبح من هذا كله أن ترى من يحمل زجاجات الخمر في هذه الجرائد التي تحمل كلام الله وأسمائه وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

2- هذه الجرائد تصدر باللغة العربية، لغة القرآن الكريم، لغة الإعجاز، لغة التحدي والتصدي، فإهانتها إهانة للكتاب العزيز، إهانة للإعجاز، وتعظيمها تعظيم لكلام الله ورسوله، وتعظيم لما شرفه الله وعظمه بقوله:{{ قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون }} وقوله:{{ إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون }} وقد تكرر التنبيه إلى عربيته في ستة مواضع من القرآن الكريم، كل موضع وما يناسبه، ففي الآية الأولى ذكر سبحانه: أنه عربي غير ذي عوج أي ليس فيه اعوجاج، ويفهم منه أن العربية الفصحى التي نزل بها القرآن لا اعوجاج فيها، وختمها بقوله لعلكم تتقون، وفي الثانية ذكر أنه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون فتفهموا المراد منه لأنه بلسانكم، وفي الثالثة قال:{{ كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون }} فذكر أنه فصل آياته بالعربية التي لا اعوجاج فيها ، ولا ألغاز، ثم ختمها يقوله لقوم يعلمون ،أي المراد من الخطاب، وفي رابعة قال : {{ وكذلك أوحينا إليك قرآن عربييا لتنذر أم القرى ..}} فأوحى الله إلى نبيه بقرآن عربي مبين أو واضح، مفهوم المعنى لا يشكل على من نزل بلسانهم، لينذر به ومن بلغ، غير ذي عوج أي فصيح لأنه عربي، والعربية كذلك وهو لقوم يعقلون عن الله مراده فيعلمون ما أراده منهم فيتقون بما علموا من بلاغته وإعجازه، وبما عقلوا من فصاحته ، وأحكامه ،ومن تمام التقوى للذين يعقلون أنهم يعظمون القرآن وما تضمنه لأنه كلام العزيز الحكيم ، فعن عائشة رضي الله عنها في حديث طويل قالت << القرآن أفضل من كل شيء دون الله ، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه ، فمن وقر القرآن فقد وقر الله ، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده ، والقرآن شافع ومشفع ..>> أنظر له كنز العمال للتقي الهندي [1/360-361]المطبوع بهامش مسند الإمام أحمد. قال أبو نصر السجزي في الإبانه: هذا أحسن الحديث وأعذبه، وليس في إسناده إلا مقبول ثقة.

أما الصحف التي تصدر بغير العربية فعلى المسلم أن يحترمها، وأن يحفظها أيضا ولا يهينها لأنها تحمل أيضا أسماء الله، وتحمل فوائد علمية دينية ودنيوية، والإسلام يأمر أتباعه بالتأدب مع العلم أي كان مصدره حتى لو كان محرفا أو فيه شيء من الباطل، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم التوراة مع علمه بأنها محرفة ،ومبدلة ، فقد أخرج أبو داود في سننه حديثا بوب عليه باب تعظيم المصحف وتوقيره ، عن ابن عمر قال : أتى نفر من اليهود فدعوا رسول الله إلى القف {وهو واد بالمدينة }فأتاهم في بيت المدراس {أي المكان الذي يدرسون فيه } فقالوا : يا أبا القاسم : إن رجلا منا زنى بامرأة فاحكم .فوضعوا لرسول الله وسادة فجلس عليها ثم قال: << إيتوني بالتوراة >> فأتي بها، فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها، ثم قال: << أمنت بك وبمن أنزلك ..>> والحديث حسن أنظر له صحيح سنن أبي داود [ح3739]فهذا رسول الله لما وضعت التوراة على الأرض مع تحريفها وما فيها من الباطل رفعها واحترمها ووضعها فوق الوسادة التي وضعت له ليجلس عليها، فعلى المسلم أن يتأدب بآداب الإسلام مع الثقافات الأخرى اقتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم حتى لو كان فيها شيء من الباطل أو أغلبها باطل ، مما يخالف معتقده ، وإنما يحترمها لما فيها من الحق ولو كان سيئا يسيرا ، واضعف الإيمان أن تحفظها أو أن تحرقها .
3 – ما تحمله من الصور: لا تخلوا جريدة من الجرائد من صور بني آدم، وهذه الصور توضع للتعريف بأصحابها، أو للإشهار بها؛ أو بما عندها، وفيها صور لأناس كبراء وعلماء فضلاء ، ومفكرين نجباء ، من مبدعين وباحثين ومجتهدين عقلاء ،كل حسب اختصاصه، ولقد كرم الله سبحانه وتعالى بني آدم على غيره من المخلوقات قال سبحانه :{{ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ..}} وذلك التكريم يشمل بني آدم كلهم، بغض النظر عن ألوانهم وأجناسهم ودياناتهم، وتكريمهم بالعقل الذي يميزون به بين الحق والباطل, ومن تكريمهم أيضا خلقهم في أحسن صورة, وفي أحسن تقويم فتبارك الله أحسن الخالقين.
لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:<< إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه, ولا تقل قبح الله وجهك ووجه من شبه وجهك, فان الله تعالى خلق آدم على صورته >> الصحيحة [862]ومن هنا أوجه نداء للعقلاء من المسلمين أن لا يرموا هذه الجرائد في المزابل وعلى الأرض حتى لا يداس ما فيها من الآيات والأحاديث والصور بالاقدام , ولا يستعملوها في أغراض دنيئة , كالاستنجاء بها , و الجلوس عليها , وإزالة الأوساخ بها , وعليهم أن يكرموها , تكريما لما كرمه الله تعالى , وتشريفا لما شرفه الله ورفع قدره إذ جعله خليفته في الأرض , فكل واحد منا لا يحب أن تداس صورته بالأقدام , ولا يحب أن ترمى هكذا على الأرض , وكذلك صورة أبيه, وأمه, ولو رأى أحدا من الناس يفعل بصورته أو صورة أحد أقاربه وأحبابه ذلك لغضب عليه غضبا شديدا ولا انتهره بقوة ، فلذلك يقال له لا تفعل بصورة غيرك ما لا ترضاه أن يفعل بصورتك ، وأحب للناس ما تحب لنفسك ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : << لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه >> أخرجه البخاري و مسلم .
وأخيرا أوجه رسالة للذين يحبون أن تنتشر صورهم على صفحات الجرائد أن لا يعرضوا بصورهم التي أكرمهم الله بها للإهانة , فالمعرّف يعرفه الناس لسيرته الطيبة الحميدة ويحبوه حتى لو لم يروا صورته , فمن جعل الله له القبول في الأرض ، والحب في الناس فهو الفائز المكرم حتى لو عاش في الناس مجهولا ،والمبغض من بغضه الناس لسيرنه القبيحة حتى لو زين نفسه بالحرير والذهب, وبأجمل الألوان وأزهاها فالناس يبغضونه ويكرهونه لا محالة ، فمن لم يجعل الله له القبول ، فلا قبول له . ولعل لقائل أن يقول – وحق له ذلك -: هذه بعض الجرائد فيها الشرك , وبعضها فيه الكذب , و الباطل وتحريف الدين والفضائح وإشاعة الفاحشة بين المؤمنين , والصور العارية الداعية إلى الرذيلة وإماتة الفضيلة , فماذا نفعل معها؟
فأقول وبالله التوفيق:
أولا: انصحوا للقائمين عليها بالتي هي أحسن للتي هي أقوم, وذكروهم بالله تعالى, ثم حملوهم المسؤولية الكاملة أمام الله تعالى, يوم لا تنفعهم وظيفة ولا جاه, ولا مال, ولا مقال، يوم يؤخذون بجريرتهم ذات الشمال.
وثانيا:لا تشتروا هذه الجرائد ولا تقربوها خاصة التي فيها بعض الشرك, وصور النساء العاريات فإنه لا يجوز شراءها بحال, فان كان ولا بد من شراء بعض الجرائد الخالية من الكفر والشرك, وصور النساء؛ فتخلصوا منها بالحرق, أو ردوها على أصحابها, ولا تدخروها لتبيعوها إلى تجار طغت عليهم المادة, فأصبحوا لا يفرقون بين الحلال والحرام, همهم الوحيد بيع السلعة وجمع المال, والدليل عليه الواقع الذي أمامنا فإنك إذا قلت لأحدهم:إن هذا العمل لا يجوز, وذكرت له الأسباب قال لك هذا صحيح, ولكن ماذا نفعل؟ وفي أي شيء نبيع ونزن السلعة, ثم يتبسم لك تبسمة صفراء ويتركك وينشغل بتجارته , ولا حول ولا قوة إلابالله .
وثالثا:ينبغي على العلماء, والدعاة, وطلبة العلم, والأئمة, والعقلاء, والأدباء والحكماء , وأصحاب الأقلام أن يتعاونوا جميعا في توعية الناس، وتحذيرهم من هذه المنزلقات الخطيرة ، وأن لا يستهان بها :{{ وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم }}فربما كانت سببا في هزيمتنا ، وغضب الله علينا ،فإذا كنا نرى اليهود يدوسون المصاحف ، ففينا من لم يكتف بذلك حتى بال عليه ، ونعوذ بالله من غضب الله .
وأخيرا نداء إلى أولياء الأمور أن يمنعوا هذه الظواهر السلبية, ولا يستهينوا بها فإن صورهم معرضة للإهانة بالدرجة الأولى, وقد شاهدنا الكثير من صورهم تهان بما في ذلك صور الحكام والملوك, والوزراء, والعلماء, والأطباء, مما حز في نفوسنا، ودفعنا لكتابة هذه السطور، وهذا ليس من أعيانهم وإنما أجل تعظيم ما كرم الله.
وكلمة أخيرة لأصحاب الجرائد:
نصيحتي للقائمين على هذه الجرائد أن يسعوا إلى نشر الخير بين الأمة، وأن يكونوا مفاتيح خير، مغاليق للشر، ولا يسمحوا لأنفسهم بأن يكونوا معاول هدم، وجسور فتنة، وحقول زرع للحقد والبغضاء بين المسلمين، فيجب عليهم أن يبتعدوا عن نشر كل ما من شأنه أن يسقي بذور الفتنة، وأشجار الحقد والحسد، وأن لا يكونوا عونا في التأليب والتحريض على طائفة، ونصرة لفكرة على أخرى، وأن يبتعدوا عن مواضيع الهمز والغمز وإشارات بشرارات الفرقة ؛ يتوج فيها فريق بالشارات ، وآخر بالإحن والمحن والابتلاءات ، وأن لايكونوا سببا في إهانة ما عطم الله ورسوله ، وأنا أقول إن الفتنة التي كادت أن تعصف ببلادنا [الجزائر]طيلة العشرية السوداء يتحمل جزءا من مسؤوليتها أصحاب هذه الصحف والجرائد وأصحاب الأقلام ، وإن الفتن والفساد الذي نعيشه ونحياه فإن لهم النصيب الأوفر في وجوده وبقائه ، وكان يجدر بكم أن يغطوا المسائل السياسية ، والاجتماعية بأمانة وصدق ، أما كتاباتكم في المسائل الدينية؛ وتقييم الرجال وتقديرهم وتقديمهم للأمة فكان غيركم أولى به ، لأن أقلامكم لم تأخذ بقسط من العلوم الشرعية ، يدرك ذلك من مقالاتكم التي تنشرونها ، من شم رائحة العلم ، وكان الأجدر بكم أن تدعوا الكتابة في مثل هذه المواضيع لأربابها وتقتصروا في الكتابة على ما خصكم الله به ، حتى لا تُعرضوا كلام الله ورسوله للإهانة ، ورحم الله الحافظ ابن حجر حين قال : من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب والغرائب . واعلموا أنني النصح قصدت والخير أردت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ، إلى يوم لقياه .
وكتب الناصح لإخوانه محب الخير لغيره:
أبوبكر يوسف لعويسي الجزائري
جيجل عروس البحر حرسها الله من كل شر

أبو هنيدة ياسين الطارفي
28-May-2011, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيك ياشيخ لعويسي ونفع الله بك ووفقك الله إلى العلم النافع و العمل الصالح.


موضوع في غاية الاهمية ينبغي علينا أن لا نغفل عليه لبد من نشره....وننصح به.


على سبيل المثال وجدة بنفسي قبل أيام في القمامة 53 جريدة فيها من الاحاديث و الايات القرأنية


الله المستعان.

وأعيد بارك الله فيك. وأرجوا أن يكون هذا الموضوع في مجلة الاصلاح,أصلح الله أحوالنا....أمـــــــــــــــــــين.

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
04-Jan-2012, 07:02 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع الله بعلمك وحفظك من كل شر
الملف على شكل pdf للرفع ونشر

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
22-Sep-2017, 11:33 PM
للفائدة

أبو يوسف عبدالله الصبحي
03-Oct-2017, 02:17 PM
جزيتم خيرا ونفع الله بكم