المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال:يتساهل بعض طلاب العلم في معاملة اهل البدع ومخالطتهم ومباسطتهم حتى يفتتن بهم ويزعمون ان ذلك من مكارم الأخلاق! للعقيل



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
20-Jan-2011, 01:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سئل فضيلة الشيخ الدكتور


محمد بن عبد الوهاب العقيل


- حفظه الله تعالى -



السؤال التالي :



يتساهل بعض طلاب العلم في معاملة اهل البدع ومخالطتهم ومباسطتهم حتى يٌفتتن بهم ويزعمون أنّ ذلك من مكارم الأخلاق فهل من كلمة توجيهية حيال ذلك بارك الله فيكم؟



من هنا للإستماع لجواب الشيخ (http://www.al-amen.com/up/do.php?id=16)



ضمن سلسلة


اللقاءات السلفية القطرية (http://www.sahab.net/home/index.php?Site=Sound&Show=1034)


من محاضرة قيمة لفضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبدالوهاب العقيل بعنوان ك أخلاق طالب العلم وكانت في يوم الإثنين 2 ذو الحجة 1431 هـ



أخوكم أبو الليث الباعمراني

السؤال الثاني: قد يتساهل بعض طلاب العلم في معاملة أهل البدع ومخالطتهم ومباسطتهم حتى يفتتن بهم، ويزعمون أن ذلك من مكارم الأخلاق!، فهل من كلمة توجيهية حيال ذلك-بارك الله فيكم-؟[1] (http://sahab.net/forums/#_ftn1).

الجواب: من أصول عقائد أهل السنة والجماعة:

1- هجر أهل البدع، وعدم مجالستهم.

2- وعــدم قــراءة كتبهــم.

3- وعــدم نقل شبههم في كتبنـا.

4- وعدم النظر إلى قنواتهم أو الدخول في منتدياتهم.

يقول السلف-رحمهم الله-: (لا تجالسوا أهل البدع فيمرضوا قلوبكم).

ولكن!!: إذا كان هناك طلاب علمٍ أقوياء دخلوا هذا الباب من باب الدعوة إلى الله-عز وجل-فهذا أمر لا بأس به، أما أن نترك الإنكار على أهل البدع ونجالسهم ونتولاهم!، فإن هذا أدى بأقوام إلى ماذا؟.

أولًا: جالسوا أهل البدع.

ثانيًا: ثم أنكروا على من أنكر عليهم مجالستهم أهل البدع.

ثالثًا: ثم عظموا أهل البدع وأهملوا أهل السنة، فأصبحوا يوالون المبتدعة ويتبرؤون من أهل السنة.

وإنما يتخصص في دعوتهم أناس هم الذين يدعونهم، كالأطباء مثلًا ليس كل طبيب يعالج كل الأمراض، بل كل مرض من الأمراض له طبيب متخصص، فالطبيب الطب العام وطب الأسنان لا يصلح أن يعالج مرض الإيدز أو الكوليرا أو السرطان أو غيرها.

فمجالسة أهل البدع أمر خطير جدًا، لا ينبغي أن نجالسهم وإن كنا يعني: إذا سلموا نرد عليهم السلام، إذا حيوا بتحية نحيي بأحسن منها أو نردها، أنه إذا كان هناك باب للتآلف نؤلف القلوب لا بأس، أما مجالستهم هكذا بدون أمر ولا نهي فهذه لا تنبغي، وإنما يدعوهم طلاب العلم المتمكنين من ذلك، نعم.

قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
السبت الموافق: 10/ صفر/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة

أبو همام
31-Jan-2011, 10:16 AM
بارك الله فيك أخي