المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام مفيد حول ما يحصل من احتجاجات وحرق وفساد للشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله



أبو يوسف عبدالله الصبحي
25-Jan-2011, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هذا تفريغ لبعضٍ من خطبة الشيخ لزهر حفظه الله تعالى والتي ألقاها الجمعة الفائتة، وذكر فيها أمورا مهمة حول ما يحصل حاليا في بعض البلاد، وبعض الأطراف التي تنشر الفتن وتؤججها، نسأل الله عز وجل أن يصلح أحوالنا والله المستعان

قال الشيخ حفظه الله تعالى:


هذه نقطة أردت أن أنبه إليها إخواني حتى لا يلتفتوا إلى مثل هذه الدعوات الباطلة هنا وهناك، التي لا تذكر الناس برب الناس، والتي لا تصدق النصح لبني جلدتها من إخوانها
أولئك الذين عِوَضَ أن يدعوا إلى الصلاح والإصلاح يدعون إلى الفساد والإفساد
يدعون إلى تأجيج الفتن وإثارتها في شبابنا وفي أبنائنا
يدعون إلى احتجاجاتٍ زعموا، وأيُّ احتجاجات؟
أيُّ احتجاجات؟
أن نحتجَّ على أنفسنا لأننا قصّرنا في حق ربنا تبارك وتعالى وفي حق غيرنا من إخواننا وقرابتنا؟
أم أنه احتجاج على الغير فحسب؟ ثم فساد وإفساد عياذًا بالله تبارك وتعالى
كيف يكون صلاحٌ من إفسادٍ وشر؟
من الناس من رأى أن الإصلاح يكون بأن يحرِّق نفسه عياذًا بالله تبارك وتعالى
بكبيرةٍ من كبائر الذنوب كهاته الكبيرة
ليس فحسب بل ويفعلون هذا على مرأى ومسمع من العالم جميعًا عياذًا بالله تبارك وتعالى
في معصية الله
يفعل هذا من آمن بالله رب العالمين
يُقدِم على قتل نفسه
يُقدِم على قتل نفسه وإن نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الترهيب من هذا الأمر الشنيع خرج في غزوة من الغزوات ورأى أصحابه رجلا من الرجال فلحظوا ظاهره انه يبلي بلاءً عظيما، فأثنوا عليه خيرا لما ظهر لهم من حاله، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "هو في النار"، فقال عليه الصلاة والسلام: "هو في النار"، فأراد بعض الصحابة أن يتتبع أثره، لأنه يعلم علم اليقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، فلما كان بين صفوف المشركين يضرب ويقاتل، فإذا به يُكلَمُ جروحا عظيمة في جسده، فما تحمّل هذا، فعمد إلى سيفه فأجهز على نفسه فقتلها، تعجّل الوفاة لعدم الصبر على البلاء عياذًا بالله جل وعلا
فعل هذا في قُربة من أجّل القربات ألا وهي الجهاد في سبيل الله، ذورة سنام الإسلام
فعل هذا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع جند الله من أصحابه الكرام
ولكن هذا كله لم يشفع له
لانه ارتكب هذا الذنب العظيم ووقع في هذه الكبيرة
ومع الأسف الشديد من تلكم القنوات المؤججة للفتن والنيران في أوساط المسلمين أن يضخموا هذه الفِعَال
أن يضخموا هذه الفِعال، بل من يثني عليها في القنوات الفاسدة المفسدة عياذًا بالله
بل سمعنا من أصحاب العمائم من يذكر أعذارًا لهؤلاء
"نحن نعلم أن الانتحار ذنب من الذنوب ومعصية إلا أن هؤلاء الشباب المساكين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ولم يجدوا بديلا..!!!"
كيف لم يجدوا بديلا !!؟؟
ألم يعلموا أن الله جل وعلا هو القاهر فوق عباده؟
أليس الرجوع إلى الله تبارك وتعالى هو السبيل الأوحد؟
أليست التوبة إلى الله تبارك وتعالى هي الطريق؟
أليس النصحُ للمسلمين هو أصل ديننا؟
نوجِّه هذا الكلام لأبنائنا وإخواننا من شباب هذه الأمة
أن يتقوا الله جل وعلا في أنفسهم
وأن لا يلتفتوا لأصحاب الدعوات المغرضة
إياكم وإياكم
احذروا دعوى الجاهلية فإن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من أصحابها وتبرأ من أصحابها قال "أبدعوى الجاهلية وأنا فيكم، دعوها فإنها منتنة"
إياكم من الإصغاء إلى أصحاب الأحزاب المفسدة في الأرض التي تدعوا للشر والفساد
التي دعت بالأمس إلى هدم بيتٍ من بيوت الله
نريد خيرا لهذه الأمة المسلمة الراغبة في ربها جل وعلا، الراجعة إلى دينها
والله إن هذا من صنيع أولياء الشيطان ليسدوا سبيل الرجوع إلى الله على عباد الله تبارك وتعالى
فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن هذه الأفعال ليست من الخير، بل هي من الشر العظيم
ولا يكون المنتحر شهيدا أبدا حتى يلج الجمل في سم الخياط
لا يكون أفضل قتيل مساويا لشر مقتول عياذا بالله تبارك وتعالى
يُلبِّسون على عقول المسلمين
المنتحر يكون شهيدا !!؟
المنتحر يكون شهيدا !!؟
فكيف يكون إذن الشهيد؟
نسوي بين هذا وذاك؟ "أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون"
فاتقوا الله عباد الله
وإياكم والدعاوى المغرضة
ردوها وأعرضوا عنها
وتناصحوا فيما بينكم
وحرضوا بعضكم على الخير، وادعوا الناس إليه
وأمروا بالخير وادعوا الناس إليه
كونوا كما أراد جل وعلا لكم ذلك "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
تنهون عن المنكر، وعن أي نوع من أنواع المنكرات
وإن هذه المنكرات والله الذي رفع السماوات بغير عمد إنها من أعظم المنكر ومن أشد الشر الذي ينبغي أن يُصدَّ أصحابه
بل ينبغي أن يُضرَبَ على أيديهم
نسأل الله جل وعلا أن يجيرنا، وأن يحفظنا، وأن يحفظ أمتنا وبلاد المسلمين أجمعين
نسأله تبارك وتعالى أن يبعد عنا شر الأشرار، وكيد الفجار
نسأله جل وعلا ان يحفظ هذه الأمة، أن يحفظها في شبابها وفي أبنائها وبناتها
وأن يُقَيِّض لهذه الأمة أمر رُشد يطاع فيه أولياء الله جل وعلا ويعصى فيه أعداؤه
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
فاستغفروا إنه هو الغفور الرحيم
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




لتحميل وسماع الخطبة كاملة (http://dl.dropbox.com/u/9287612/%D8%...2021012011.mp3)
المادة المفرغة تبدأ من الدقيقة 21 تقريبا

المصدر (http://www.essafa.net/vb/showthread.php?t=11701)

الفارس
29-Jan-2011, 08:39 PM
موضوع قيم ومفيد
احسن الله اليك وبارك فيك

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
31-Jan-2011, 04:24 PM
هذا رابــط مبـاشر
من هنـــا (http://dl.dropbox.com/u/9287612/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8 A%D8%AE%20%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%2021012011.mp3)