أبو خالد الوليد خالد الصبحي
01-Feb-2011, 03:51 PM
وأما بالنسبة فإن هذا الذي تقول لم يظهر منه موقف جيد تجاه الحلبي والمأربي وغيرهم.
فنقول: إذا ما فتح الله عليه أن يتكلم، فنريد منه أن يشيد بالعلماء الذين تكلموا في هؤلاء وبينوا ضلالهم، ويقول: أنا مع هؤلاء العلماء فيما قالوه وفيما كتبوه وفيما بينوه من أن هؤلاء مبتدعة، وقضية كثرة الكلام حول هذا لا قدرة لي يكتفى بما قاله أهل العلم.
إذا قال ذلك ثم لا نراه يستمع أشرطتهم، ولا نرى أنه يحث عليها، ولا أنه يتابع مقالاتهم في الإنترنت وفي غيرها، فمثل هذا-بارك الله فيكم-يقبل منه هذا وجزاه الله خيرًا ويشكر على ما فعل.
لكن إذا كان ساكتًا! يرى الناس يَطَّحِنُوْن، ينتظرون منه كلمة أن يقولها وهو ساكت فهذا-بارك الله فيكم-(لغم موقوت)يتوقع انفجار الحزبية منه في أي لحظة.
لماذا يسكت؟، لماذا يسكت؟، إلى متى يسكت؟، ما الذي يسكته؟، أنت عندك غيرة على المنهج السلفي، عندك غيرة على الدعوة السلفية، هؤلاء يفتكون بالدعوة السلفية ليلًا ونهارًا ويجيشون جيوشهم ومن لديهم من أجل الإطاحة بالدعوة السلفية، وأنت تبخل أن تقول فيهم قد أصاب العلماء في تبديعهم؟!، تبخل بهذه الكلمة؟!، ما الذي لديك؟، وماذا عندك؟، وماذا وراءك؟، تكلم وقل الذي تعتقده وانتهينا.
فلهذا-بارك الله فيكم-لا نحن الذين سنلزمه إن كان ما عنده قدرة على النقاش والجدال وبيان أهل الباطل، ما نلزمه بكل ما يريده منه طلبة العلم، ما دام أنه قد أيد المشايخ على ما هم عليه، ولا نقبل منه السكوت التام ويرى الناس مختلفين فيه وهو ساكت، فهذا ما هو مقبول-بارك الله فيكم-.
فكم من الألغام الموقوتة التي نظل نتصارع من أجلها وما ندري وإلا قد انفجر بحزبيته.
لا لا ما هو تقليد عندما يقول أنا مع أهل العلم، مثلًا: أنا مع لشيخ ربيع فيما قاله في أبي الحسن وفي علي حسن الحلبي وفي عدنان عرعور والمغراوي أنا معه على ما كتبه فيهم وقاله فيهم وقوله هو الحق، هذا يكفي-بارك الله فيكم-.
هذا ما هو تقليد هذا إتباع-بارك الله فيكم-[1] (http://sahab.net/forums/#_ftn1).
لسماع المادة الصوتية:
(ما حال الساكت عن أهل البدع؟؟؟؟ (http://www.box.net/shared/nx3iqzg5fp))
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الاثنين الموافق: 27/ صفر/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
[1] (http://sahab.net/forums/#_ftnref1) لقاء الشيخ عبد العزيز بن يحي البرعي حفظه الله في غرفة الآجري بعنوان: (طلب العلم والمشاركة في المنتديات).
فنقول: إذا ما فتح الله عليه أن يتكلم، فنريد منه أن يشيد بالعلماء الذين تكلموا في هؤلاء وبينوا ضلالهم، ويقول: أنا مع هؤلاء العلماء فيما قالوه وفيما كتبوه وفيما بينوه من أن هؤلاء مبتدعة، وقضية كثرة الكلام حول هذا لا قدرة لي يكتفى بما قاله أهل العلم.
إذا قال ذلك ثم لا نراه يستمع أشرطتهم، ولا نرى أنه يحث عليها، ولا أنه يتابع مقالاتهم في الإنترنت وفي غيرها، فمثل هذا-بارك الله فيكم-يقبل منه هذا وجزاه الله خيرًا ويشكر على ما فعل.
لكن إذا كان ساكتًا! يرى الناس يَطَّحِنُوْن، ينتظرون منه كلمة أن يقولها وهو ساكت فهذا-بارك الله فيكم-(لغم موقوت)يتوقع انفجار الحزبية منه في أي لحظة.
لماذا يسكت؟، لماذا يسكت؟، إلى متى يسكت؟، ما الذي يسكته؟، أنت عندك غيرة على المنهج السلفي، عندك غيرة على الدعوة السلفية، هؤلاء يفتكون بالدعوة السلفية ليلًا ونهارًا ويجيشون جيوشهم ومن لديهم من أجل الإطاحة بالدعوة السلفية، وأنت تبخل أن تقول فيهم قد أصاب العلماء في تبديعهم؟!، تبخل بهذه الكلمة؟!، ما الذي لديك؟، وماذا عندك؟، وماذا وراءك؟، تكلم وقل الذي تعتقده وانتهينا.
فلهذا-بارك الله فيكم-لا نحن الذين سنلزمه إن كان ما عنده قدرة على النقاش والجدال وبيان أهل الباطل، ما نلزمه بكل ما يريده منه طلبة العلم، ما دام أنه قد أيد المشايخ على ما هم عليه، ولا نقبل منه السكوت التام ويرى الناس مختلفين فيه وهو ساكت، فهذا ما هو مقبول-بارك الله فيكم-.
فكم من الألغام الموقوتة التي نظل نتصارع من أجلها وما ندري وإلا قد انفجر بحزبيته.
لا لا ما هو تقليد عندما يقول أنا مع أهل العلم، مثلًا: أنا مع لشيخ ربيع فيما قاله في أبي الحسن وفي علي حسن الحلبي وفي عدنان عرعور والمغراوي أنا معه على ما كتبه فيهم وقاله فيهم وقوله هو الحق، هذا يكفي-بارك الله فيكم-.
هذا ما هو تقليد هذا إتباع-بارك الله فيكم-[1] (http://sahab.net/forums/#_ftn1).
لسماع المادة الصوتية:
(ما حال الساكت عن أهل البدع؟؟؟؟ (http://www.box.net/shared/nx3iqzg5fp))
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الاثنين الموافق: 27/ صفر/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
[1] (http://sahab.net/forums/#_ftnref1) لقاء الشيخ عبد العزيز بن يحي البرعي حفظه الله في غرفة الآجري بعنوان: (طلب العلم والمشاركة في المنتديات).