أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
18-Feb-2011, 12:19 AM
مميعة السلفية للشيخ بدر بن محمد آل بدر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين و بعد :
إن مما يحزن القلب ما نراه اليوم من بعض المشايخ الذين يحسبون على السلفية
بأنهم أصبحوا يداهنون أهل الزيغ و الضلال من الحزبيين و الحركيين أحدهم يشرح
صحيح البخاري عند مدرسة ورثة الأنبياء وهذه المدرسة لا يخفى على الجميع أنها
مدرسة حزبية كل مشايخها من أحياء التراث الإسلامي و أحدهم يأتي من المدينة
لكي يعلم و يدرس العقيدة عند الحزبيين و التكفيريين و نسي هذا الشيخ إذا مر
بعقيدة اهل السنة في باب البدع و التحذير من أهلها ماذا يقول هل ينصح الشباب
في محاربة أهل البدع و هجرهم و أن محاربتهم من الجهاد كما قال تعالى :" يا أيها
النبي جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم " .
وقوله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من
الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور " .
و قوله تعالى :" منيبين إليه و اتقوه ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم
وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون" .
و قوله تعالى :" إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شئ".
وقوله تعالى :" يوم تبيض وجوه و تسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم
أكفرتم بعد إيمانكم".
قال ابن عباس رضي الله عنهما : [ تبيض وجوه أهل السنة و تسود وجوه المبتدعة]
ذكره ابن كثير في تفسيره .
و النصوص النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام كثيرة جدا في شأن البدع
و التحذير منها كقوله عليه الصلاة و السلام : ( كل بدعة ضلاله ) .
و قوله عليه الصلاة و السلام : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ).
أم يسكت و يكون كالساكت عن الحق فسبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حال
يدعون السلفية و يداهنون المبتدعة و إذا ناصحهم أخوانهم في الله لا ينتصحون
و يظنون أنهم قد وصلوا لمرتبة في العلم لا تسمح لهم بقبول نصائح من هو دونهم
في العلم ، وقد حدثني طائفة من الشباب السلفي بأنهم ناصحوا و ناصحوا و ناصحوا
ولم يثمر هذا النصح بفائدة إنما أخذتهم العزة بالإثم .
فإني أنصح إخواني المسلمين عامة و السلفيين خاصة بأن ينتبهوا لهؤلاء القوم
و ألا يطلبوا عندهم العلم فإني أخشى إنتقال العدوة التميعية إليهم من هؤلاء المميعة
عندما بلغ الإمام أحمد أن الحارث المحاسبي يجالس ابن كلاب حذر منه الإمام فقيل
له يا إمام إن الحارث يحدث الناس فقال أحمد لا خير في حديثه .
فهذا إمام أهل السنة عندما بلغه أن المحاسبي جالس المبتدعة حذر منه و من
مجالسته ومن التعلم عنده، وكتب السلف كثيره جدا في بيان هذا الأمر لا تجد
كتابا في العقيدة إلا و ينص على هذا الأمر .
هذا و أسأل الله ان يهدي كل من ضل السبيل و أن يرجعه إلى رشده والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين و بعد :
إن مما يحزن القلب ما نراه اليوم من بعض المشايخ الذين يحسبون على السلفية
بأنهم أصبحوا يداهنون أهل الزيغ و الضلال من الحزبيين و الحركيين أحدهم يشرح
صحيح البخاري عند مدرسة ورثة الأنبياء وهذه المدرسة لا يخفى على الجميع أنها
مدرسة حزبية كل مشايخها من أحياء التراث الإسلامي و أحدهم يأتي من المدينة
لكي يعلم و يدرس العقيدة عند الحزبيين و التكفيريين و نسي هذا الشيخ إذا مر
بعقيدة اهل السنة في باب البدع و التحذير من أهلها ماذا يقول هل ينصح الشباب
في محاربة أهل البدع و هجرهم و أن محاربتهم من الجهاد كما قال تعالى :" يا أيها
النبي جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم " .
وقوله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من
الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور " .
و قوله تعالى :" منيبين إليه و اتقوه ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم
وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون" .
و قوله تعالى :" إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شئ".
وقوله تعالى :" يوم تبيض وجوه و تسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم
أكفرتم بعد إيمانكم".
قال ابن عباس رضي الله عنهما : [ تبيض وجوه أهل السنة و تسود وجوه المبتدعة]
ذكره ابن كثير في تفسيره .
و النصوص النبوية على صاحبها أفضل الصلاة و السلام كثيرة جدا في شأن البدع
و التحذير منها كقوله عليه الصلاة و السلام : ( كل بدعة ضلاله ) .
و قوله عليه الصلاة و السلام : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ).
أم يسكت و يكون كالساكت عن الحق فسبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حال
يدعون السلفية و يداهنون المبتدعة و إذا ناصحهم أخوانهم في الله لا ينتصحون
و يظنون أنهم قد وصلوا لمرتبة في العلم لا تسمح لهم بقبول نصائح من هو دونهم
في العلم ، وقد حدثني طائفة من الشباب السلفي بأنهم ناصحوا و ناصحوا و ناصحوا
ولم يثمر هذا النصح بفائدة إنما أخذتهم العزة بالإثم .
فإني أنصح إخواني المسلمين عامة و السلفيين خاصة بأن ينتبهوا لهؤلاء القوم
و ألا يطلبوا عندهم العلم فإني أخشى إنتقال العدوة التميعية إليهم من هؤلاء المميعة
عندما بلغ الإمام أحمد أن الحارث المحاسبي يجالس ابن كلاب حذر منه الإمام فقيل
له يا إمام إن الحارث يحدث الناس فقال أحمد لا خير في حديثه .
فهذا إمام أهل السنة عندما بلغه أن المحاسبي جالس المبتدعة حذر منه و من
مجالسته ومن التعلم عنده، وكتب السلف كثيره جدا في بيان هذا الأمر لا تجد
كتابا في العقيدة إلا و ينص على هذا الأمر .
هذا و أسأل الله ان يهدي كل من ضل السبيل و أن يرجعه إلى رشده والله أعلم