المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفهرس المبين لضلالات عبد السلام ياسين



أبو ناصر عبد العزيز
13-Mar-2011, 12:13 AM
تقديم

بسم الله الرحمان الرحيم

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونعوذ بالله؛ من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا وأنتم مسلمون } .
{ يا أيها الناس اتقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيباً }.
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً } .
أما بعد:
فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
ثم أمّـا بعد:
فقد أبتلي المسلمون منذ مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه بأهل البدع . فقيض الله للأمة الإسلامية من يدافع عن المنهج القويم , منهج أهل السنة والجماعة . فقام الوارثون لدين محمد صلى الله عليه وسلم , العلماء الربانيون يقذفون بالحق على الباطل فإذا هو زاهق ف :
( الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين )
ثم أما بعد :
فقد ظهر في بلاد المغرب الحبيب داعية بدع وضلال . جمع بين التصوف والتشيع والخروج على ولاة أمور المسلمين متسترا وراء لافتة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وقد قرأت كتب الرجل ـ عبد السلام ياسين ـ فوجدتها بحق تعبيرا صادقا لرجل معانق لألوان البدع والضلال , مدافع عن رؤوس الضلال بكل ما أوتي من حيلة وغش لمريديه , متفننا في بثر النصوص وقلب معانيها ومدلولاتها . مستعملا في الوصول إلى هدفه كل الوسائل , ولو بالطعن في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم , ولو بالطعن في علماء الأمة الحاملين للسنة والمدافعين عن فهم الصحابة .
فقد تجرأ هذا الرجل على الطعن في أمير المومنين عثمان رضي الله عنه , وسبّ معاوية رضي الله عنه وخالد بن الوليد وتكلم في عائشة رضي الله عنها . وغير ذلك من الدعوة إلى البدع والضلال . فعلى العلماء أن ينظروا في كتب هذا الرجل فيردوا على مافيها من الطوام العظام .
وقد حاولت في هذا البحث المتواضع أن أرفع الستار عن الوجه القبيح البشع لعبد السلام ياسين , فأسرد ضلالاته في فهرس مع الرد عليها بما يسره الله تعالى من أقوال العلماء الربانيين علماء أهل السنة والجماعة زادهم الله علما وحفظا و رحم أمواتهم . راجيا من الله تعالى أن يكون هذا الجهد في ميزان حسناتي إنه سميع الدعاء . وصلى الله وسلم على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين .


الحلقة الأولى

فصل
عبد السلام ياسين الصوفي بين الماضي والحاضر

1 الكذب عند جماعة " العدل والإحسان " من وسائل الدعوة إلى الله تعالى وعند الصوفية تقية

قلت : لقد قرأت كتيبا صغيرا للناطق الرسمي لجماعة " العدل والإحسان " أسماه حصار رجل أم حصار دعوة . صرح فيه أنّ شيخه وسيده عبد السلام ياسين قد تبرأ من صوفيته , وأنه تاب منها . ثم إدّعى أنّ كتابيه " الإسلام بين الدعوة والدولة " و " الإسلام غدا " لم يعد شيخه عبد السلام ياسين يعتمد عليهما وأنهما كتبهما قبل توبته !!!
فهل صدق الناطق الرسمي لجماعة " العدل والإحسان " أم أنه سار على طريقة الصوفية في التقية والترويج لهذا المنهج المنحرف ؟
ولكي يدللون على صدقهم لم يدرجوا الكتابين في الموقع الرسمي لشيخهم عبد السلام ياسين ضمن لائحة أمّهات الكتب كما يزعمون .
ملاحظة : إن أمهات الكتب عند المسلمين معلومة وهي الكتب التي فيها قال الله قال رسوله قال الصحابة على فهم سلف الأمة .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه

حقا لقد أزالوا الكتابين من موقع سيدهم وشيخهم لكنها المكيدة والخدعة التي أرادوها أن تنطلي على المسلمين . حيث نجد أن شيخهم في كتابه " الإحسان " والموجود في موقعه الرسمي يثني على الكتابين ويمدحهما وأنه متبث لما فيهما وأنه ذكر ان بعض الناس طلب منه التوبة من التصوف لكنه أبى إلا أن يتشبث بماضيه الصوفي وبما في الكتابين من الطامّات الكبرى والضلالات العظمى . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

2 إعتراف عبد السلام ياسين بكتابيه " الإسلام بين الدعوة والدولة " و " الإسلام غدا "

يقول عبد السلام ياسين :
( منذ عشرين سنة حمل أحد الإخوان كتابَيّ "الإسلام بين الدعوة والدولة" و"الإسلام غدا" إلى الموسم بمكة المكرمة. في مكة أهدى أخي سيدي أحمد الملاخ نسختين للسيد الجليل أبي الحسن الندوي. فلما انصرف الناس إلى المدينة المنورة إذا بالشيخ الندوي يبحث عن المغربي ليُحمله إلي رسالة شفوية مؤداها: "جزاك الله خيرا. صرحت بما لا نستطيع التصريح به".)

الإحسان " المقدمة "

3 عبد السلام ياسين يقول أنه لم يتب من سوابقه الصوفية

يقول عبد السلام ياسين :
( كان بعض الفضلاء ممن يتأسفون على "سوابقي" الصوفية اقترح علي أن أكتب متبرئا من ماضيّ الصوفي. ولعلهم بحسن نية أرادوا أن يمحوا عني وصمة. ولعلهم ظنوها زلة. ولعلهم.
فهأنا أكتب بعد تسع وعشرين سنة مضت منذ وضعت قدمي في الحوزة المباركة يوم احتضنني وليدا تائبا حائرا وأنا في الأربعين من عمري شيخي وقدوتي إلى الله العارف بالله الشريف النسيب سيدي الحاج العباس بن المختار القادري نسبا البوتشيشي شهرة الشاذلي طريقة.
رحمه الله وأجزل له المثوبة بما غذى الوليد بذلك الغذاء الروحي الذي لا يخطر وجوده ببال من يسألني عن مؤلفات شيخي سؤال تبكيت، لأن الرجل العظيم رحمه الله ما كان معه من مؤهلات القُرّاء المهرة الحاذقين إلا زاد متواضع من حفظ القرآن والتفقه في الدين. عالم الروح وعجائب القلب واختصاص الله عز وجل من شاء من عباده بما شاء من مادة ترياق القلوب أمور ما عندَ المبكتين بها خبر. كان الله لنا ولهم. )

الإحسان " المقدمة "

4 شيح عبد السلام ياسين * الأول * يطلب الدعاء من البر والفاجر

يقول عبد السلام ياسين :
( وقد كان شيخي الأول المرحوم بكرم الله الصامت الناطق المسكين الذي كان يطلب دعاء الخير من البر والفاجر...)

الإسلام بين الدعوة والدولة ص 363

5 عبد السلام يقول أنّه لم ولن يتبرأ من الصوفية

يقول عبد السلام ياسين :
( كنت كتبت منذ خمسة عشر عاما وأنا يومئذ لا أزال في بداياتي عن صحبتي لشيخ عارف بالله رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا خيرا، وأدليت بما كان معي يومئذ من شهادة، واستشهدت بنقول أستأنس بها ببراءة من اكتشف عالما فأخذ يصيح بكل قواه ليجلب انتباه الناس، لا يبالي بمن صدق أو كذب أو شك. تلك النقول ألزمني بها بعض الناس ما لا يلزم، كفرني بعضهم لأني ذكرت فلانا وفلانا فلم أكفر أحدا، واستخرفني آخرون لحديثي عن الغيب والكرامات.
الآن أعود إلى الموضوع لا لأتبرأ من الصوفية كما ألح علي بعضهم، ولا لأتحمل تبعات غيري، لكن لأقول كلمة الحق التي لا تترك لك صديقا، ...)

الإحسان مقالة " ألا وإن في الجسد مضغة "

6 عبد السلام يقول : ولست أبالي حين أقتل صوفيا

يقول عبد السلام ياسين :
( وأفضل أن أنزهك في حدائق كتب القوم طيبي الأنفاس تسمع كلامهم مباشرة، بعد أن كنت منذ قريب من عشرين سنة كتَبْتُ، وكنت يومئذ في أول الطريق، شهادة عن " تجربتي الشخصية". فثارت علي الشبهات، وأشرعت في وجهي الأسنة. وقيل: طرقي مخرف لا يكفر زيدا وعمرا من الناس! وينقل عن "الكتب الصفراء" حديث خرافة! فاسِد العقيدة الخ. ولست أبالي حين أقتل مسلما... )

الإحسان مقالة " إسماع الفطرة "

7 إنتماء عبد السلام ياسين للصوفية

يقول عبد السلام ياسين :
( وقد كتبت أنا طويلب العلم الصوفي بحمد الله ومنته ... )

الإسلام أو الطوفان ص 20

ويقول عبد السلام ياسين :
( ومعنى هذا أن عالم الأزهر تتلمذ للصوفية وعلموه الإسلام كما أخبرتكم أنا العبد المذنب أن فضل الله علي أتاني على يد الصوفية. )

الإسلام أو الطوفان ص 25

ويقول عبد السلام ياسين :
( وإن من فضل الله علينا أن مهد لنا سلوك الطريق الصوفي , ... )

الإسلام غدا ص 6


8 عبد السلام يقول أنه من أهل التصوف وأن أهل التصوف أدرى بشعابه

يقول عبد السلام ياسين :
( ليس يجسر عاقل أن يخوض فيما ليس له به علم مخافة أن يفتضح عند الناس. فكيف يجسر مسلم يومن بالله واليوم الآخر أن يخوض في غمار الحديث عن جوهر الدين ولبه، وهو حب الله ومعرفة الله، وهـو غريب عن مصادر المعرفة ومواردها. إنها إذن الفضيحة الكبرى يوم القيامة.
وقد تجرأ كثير من المطالعين في الأوراق على "التأليف" في علم التصوف، وأقحموا في ورقاتهم الكئيبة ما التقطوه من فتات موائد أهل العلم ليلفقوا أحكاما نهائية بأن التصوف تلبيس إبليس، وعمموا الأحكام وأضرموا نار اللجاج وأثاروا دخان العجاج.
فتعال أحدثك بلسان أهل مكة وهم أدرى بشعابها. )

الإحسان مقالة " إسماع الفطرة "

ويقول عبد السلام ياسين :
( وإن ما نكتبه في هذه الصفحات ما هو فكر من الفكر بقدر ما هو شهادة نبعت من تجربة لما من الله علينا بمحبة الكاملين أوليائه .)

الإسلام غدا ص 194

9 عبد السلام ياسين يدلي بشهادته عن الصوفية

يقول عبد السلام ياسين :
( كان عندي شهادة حياة بضع وعشرين سنة من الله علي فيها الملك الوهاب بالإقبال عليه على يد شيخ صوفي رحمه الله. وقد أودعتها في كتاب "الإحسان". فهي هناك لمن لا يكتفي في معرفة الحق بنَبْشٍ يستخرج به بعضُهم ترهات نسبت للصوفية، ومقالات غامضة على من لا يعرف اصطلاحهم، وأخطاء فهم ككل بني آدم خطاءون، وآراء مدسوسة. )

تنوير المومنات ص 118

ويقول عبد السلام ياسين :
( لا أحب أن أطيل هنا في الموضوع . وقد كتبت بحمد الله كتاب "الإحسان" ضمنته زبدة خمس وعشرين سنة من تطارُح عبد مذنب على أبواب الكرم الإلهي. فهي شهادة هناك لأهلها. يا من قلبُه يعرف الشوق إلى مولاه! )

العدل الإسلاميون والحكم ص 246

ويقول عبد السلام ياسين :
( الآن أعود إلى الموضوع لا لأتبرأ من الصوفية كما ألح علي بعضهم، ولا لأتحمل تبعات غيري، لكن لأقول كلمة الحق التي لا تترك لك صديقا، لكن لأتجاوز مرحلة كانت النقول عن الرجال ما دون كتاب الله وسنة رسوله سندا لطفولتي في طريق القوم. الآن وقد شب عمرو عن الطوق بفضل الملك الوهاب أعود لأشهد شهادة الحق أرجو بها وجه الله، أعود لأحدث من يقرأني حديث القلب عن القلب وعن الإحسان وعن محبة الله ورسوله وعن المعرفة وعن الكمال. كل ذلك من خلال عرض هادئ لقضايا التصوف، ... )

الإحسان " المقدمة "

10 عبد السلام ياسين شب عن الطوق

ويقول عبد السلام ياسين :
( الآن وقد شب عمرو عن الطوق بفضل الملك الوهاب أعود لأشهد شهادة الحق أرجو بها وجه الله، أعود لأحدث من يقرأني حديث القلب عن القلب وعن الإحسان وعن محبة الله ورسوله وعن المعرفة وعن الكمال. كل ذلك من خلال عرض هادئ لقضايا التصوف، .... )

الإحسان مقالة " ألا وإن في الجسد مضغة "