المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة غالية: طلب العلم وحال أبنائنا اليوم-لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي-حفظه الله-



أبو الغريب زين اليافعي
20-Apr-2011, 03:01 PM
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي وفقه الله وهو يتحدث عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وعن طلب العلم وحالنا وحال أبنائنا :
"وأعجب ما نسمع اليوم ويا ليتنا ما عشنا حتى نسمع هذا , يا ولدي يا أخي عليك بالعلم الشرعي قال ما في وظايف!! الله أكبر...كأن العلم للوظايف يطلب!؟
كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لأجل الوظيفة؟؟!! لا روح ميكانيكي , روح طبيب روح كذا , بل وأعجب من ذلك أن تجد هذا في بيتك
وربما سمعته من بعض إخوانك وأحبتك , معدله تسعة وتسعين ويذهب إلى الشريعة؟! والله خسارة...يذهب إلى الطب طب أيش؟ , الطب البشري , طب الأبدان !
طب الأرواح والأديان زهدوا فيه ! لا إله إلا الله , ما أعظمها من كلمة لو تدبرها القائل لها !
ما أكبرها من كلمة لو تأملها الناطق بها لما نطق بها ,
الشريعة تحتاج إلى حُفاظ وتحتاج إلى أذكياء وتحتاج إلى متيقضين , تحتاج إلى نجباء ونبهاء , وعارفين مثل هؤلاء الأئمة الذين حفظ الله بهم الدين
واليوم نَفتُ في عضُد الطالب ونُسمعه مثل هذا الكلام ,
يجب علينا جميعا أن نحث أبنائنا على الاتجاه لحفظ الشريعة وحمل الشريعة , من يخدم الشريعة تخدمه الدنيا
من كان قصده رفع الجهل عن نفسه ونفع أمته وحفظ دين الإسلام والذب عنه والله تأتيه الدنيا راغمة ويهيئ الله له من حيث لا يحتسب
فيجب علينا أن نؤمن بذلك ونحن معشر الإخوة والأبناء في زمن يتكالب فيه أعداء الإسلام على الإسلام والمسلمين ونحن بحاجة إلى الأفذاذ ليحفظ الله بهم سبحانه وتعالى هذه الشريعة ,
بحاجة إلى هذه الطاقات العظيمة لحفظ الشريعة الكريمة فيحفظهم الله بها كما حفظوها
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) "-سورة العنكبوت.

الرابط الصوتي


http://www.box.net/shared/32ll0q6axc

تم التفريق من محاضرة سيرة الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- دروس وعبر والتي أقيمت بحفر الباطن
02-02-1432هـ.
(الدقيقة 44 إلى 47)



قام بتفريغها
الفقير إلى ربه والراجي عفوه
أبو الغريب السلفي اليماني

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
21-Apr-2011, 02:26 PM
أحسن الله اليك وبارك في جهود وجعل هذا في ميزان حسناتك

أبو الغريب زين اليافعي
21-Apr-2011, 07:26 PM
أحسن الله اليك وبارك في جهود وجعل هذا في ميزان حسناتك

وفيك بارك الله وأحسن إليك أخي
شكراً لمرورك