المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من نصر باطلا وهو يعلمه فلا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال



خلف الله عبدالقادر
25-Apr-2011, 09:06 PM
السؤال: ما صحة حديث (من نصر باطلا وهو يعلمه فلا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال)؟


الجواب : الذي أعرفه أن الحديث صحيح ,ونسأل الله العافية ؛رأينا كثيرا من الناس في هذا الوقت يعرفون الحق فيحاربونه ويحاربون أهله وينصرون الباطل ويستميتون في نصرة الباطل ويذبون عنه وعن أهله ويرفعونهم إلى منازل الشهداء والمجاهدين و ..و.. إلى آخر التمجيدات التي يُطلقونها على أهل الضلال وعلى أهل الباطل .
هذا أمر خطير والله ,لا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال ,فنسأل الله أن يوفقنا وإيّاهم لأن ينزعوا عن هذا الباطل وعن نصرته .
فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=136

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
17-May-2015, 10:57 AM
جزلك الله خيرا اخي الفاضل وهذا تخريج للشيخ محمد ناصر الدين الالباني-رحمه لله-
[3597] حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد قال جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال.
_______________
تحقيق الألباني :
صحيح، الصحيحة ( 438 )
11141 - من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره و من مات و عليه دين فليس بالدينار و الدرهم و لكن بالحسنات و السيئات و من خاصم في باطل و هو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع و من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال و ليس بخارج .
تخريج السيوطي
( د طب ك هق ) عن ابن عمر .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6196 في صحيح الجامع .

2248 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله عز وجل ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال
رواه أبو داود واللفظ له والطبراني بإسناد جيد نحوه وزاد في آخره وليس بخارج
ورواه الحاكم مطولا ومختصرا وقال في كل منها صحيح الإسناد
ولفظ المختصر قال
صحيح الترغيب والترهيب