أبو خالد الوليد خالد الصبحي
03-May-2011, 03:00 PM
هذا سائل يقول: رجل يعمل في محل تجاري ويوجد فيه من يسبون الدين-عياذًا بالله تعالى-، ويتكلمون بالباطل، ويتكلمون في العلماء، فبماذا تنصحوني-جزاكم الله خيرًا-؟.
جواب فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-:
وماذا يصنع إذا سمع هذا؟.
أظنه لا يستطيع أن يغير هذا المنكر!، سب الله وسب الدين كفر مخرج من الملة.
كيف تخالطه وتسمعه يسب الله؟.
ويسب من؟.
السائل: يسب الله-جل وعلا-.
فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-:
ويسب العلماء!،
السائل: نعم.
فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-:
ما يسب الأنبياء؟.
هذا لا يتورع من سب الأنبياء ولا من سب العلماء ولا من-بارك الله فيك-، كيف تشاركه في عمله؟، ابحث لك عن عمل-بارك الله فيك-تتقي فيه الله وتجد من يساعدك على تقوى الله-عز وجل-.
أمَّا-بارك الله فيك-أن تكون في عمل يشاركك فيه هذه النوعيات!، الذي نعرفه عن اليهود والنصارى أنهم لا يسبون الله، الذي نعرفه عن اليهود والنصارى حتى الروافض لا يسبون الله، وهذا الجيل الخبيث الذي تربى على أيدي أعداء الله الملاحدة يسب الله ويسب الدين، هؤلاء كفار-بارك الله فيكم-.
فلا تجالسهم ولا تخالطهم-بارك الله فيكم-، والسلف حذروا من أهل البدع العادية!ن كيف بمن يسب الله-عز وجل-، والرسول حذَّر من مجالسة هؤلاء
(...فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)(آل عمران/7).
تلا هذه الآية ثم قال: (إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ)[1] إيش تحذروهم؟، ابتعد عنهم-بارك الله فيك-.
و(مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ المِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)[2]، هذا للتحذير من مجالسة أهل السوء-بارك الله فيك-.
فكيف تخالطهم وتعاشرهم دائمًا؟.
فالذي يعني: يحترم نفسه ويحترم دينه لا يتوظف في عمل فيه أمثال هؤلاء، يبحث عن مكان آخر، يبحث عن تجارة حرة، عن أعمال حرة، أبواب الرزق واسعة(...وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ...)(الطلاق/2-3)[3].
لسماع المادة الصوتية:
(ماذا يصنع من يعمل عند من يسب .....؟، يجيبك فضيلة الشيخ ربيع-حفظه الله- (http://www.box.net/shared/6ha79yy534))
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الجمعة الموافق:
26/ جمادى الأولى/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
[1](مختصر صحيح مسلم/ باب: في قوله-تعالى-: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) صــ560/ تحقيق الألباني/مكتبة المعارف للنشر والتوزيع)
[2] (صحيح البخاري/ باب: المسك/ جــ7/ صــ96)
[3] (من محاضرة لفضيلة الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله /يوم الجمعــــة الموافق: 9/5/1431 للهجرة النبوية الشريفة).
جواب فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-:
وماذا يصنع إذا سمع هذا؟.
أظنه لا يستطيع أن يغير هذا المنكر!، سب الله وسب الدين كفر مخرج من الملة.
كيف تخالطه وتسمعه يسب الله؟.
ويسب من؟.
السائل: يسب الله-جل وعلا-.
فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-:
ويسب العلماء!،
السائل: نعم.
فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-:
ما يسب الأنبياء؟.
هذا لا يتورع من سب الأنبياء ولا من سب العلماء ولا من-بارك الله فيك-، كيف تشاركه في عمله؟، ابحث لك عن عمل-بارك الله فيك-تتقي فيه الله وتجد من يساعدك على تقوى الله-عز وجل-.
أمَّا-بارك الله فيك-أن تكون في عمل يشاركك فيه هذه النوعيات!، الذي نعرفه عن اليهود والنصارى أنهم لا يسبون الله، الذي نعرفه عن اليهود والنصارى حتى الروافض لا يسبون الله، وهذا الجيل الخبيث الذي تربى على أيدي أعداء الله الملاحدة يسب الله ويسب الدين، هؤلاء كفار-بارك الله فيكم-.
فلا تجالسهم ولا تخالطهم-بارك الله فيكم-، والسلف حذروا من أهل البدع العادية!ن كيف بمن يسب الله-عز وجل-، والرسول حذَّر من مجالسة هؤلاء
(...فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)(آل عمران/7).
تلا هذه الآية ثم قال: (إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ)[1] إيش تحذروهم؟، ابتعد عنهم-بارك الله فيك-.
و(مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ المِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)[2]، هذا للتحذير من مجالسة أهل السوء-بارك الله فيك-.
فكيف تخالطهم وتعاشرهم دائمًا؟.
فالذي يعني: يحترم نفسه ويحترم دينه لا يتوظف في عمل فيه أمثال هؤلاء، يبحث عن مكان آخر، يبحث عن تجارة حرة، عن أعمال حرة، أبواب الرزق واسعة(...وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ...)(الطلاق/2-3)[3].
لسماع المادة الصوتية:
(ماذا يصنع من يعمل عند من يسب .....؟، يجيبك فضيلة الشيخ ربيع-حفظه الله- (http://www.box.net/shared/6ha79yy534))
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الجمعة الموافق:
26/ جمادى الأولى/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.
[1](مختصر صحيح مسلم/ باب: في قوله-تعالى-: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) صــ560/ تحقيق الألباني/مكتبة المعارف للنشر والتوزيع)
[2] (صحيح البخاري/ باب: المسك/ جــ7/ صــ96)
[3] (من محاضرة لفضيلة الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله /يوم الجمعــــة الموافق: 9/5/1431 للهجرة النبوية الشريفة).