المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف بعض طرق أهل الزيغ في حدث مقتل الخارجي أسامة ابن لادن - وقفة مختصرة -



أبو عبد الرحمن النجدي
15-May-2011, 01:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه الطاهرين
وبعد :

فمن الأمور التي صارت لدى الفطناء أصحاب دعوة الحق السلفية ظاهرة مكشوفة هي مواقف دعاة خلاة من العلم النافع والعمل الصالح تجاه هبوب عواصف الفتن ، فإن هذه الفتن تراها أنها كلما هجمت على المسلمين إلا وكشفت المخبوء من مدى جهل الجاهلين وفضحت حال المندسين بين صفوف أهل السنة السلفيين وهذه هي شأن الفتن، قال الإمام الحجة ابن بطة العكبري - رحمة الله عليه - : " فإن هذه الفتن والأهواء قد فضحت خلقا كثيرا , وكشفت أستارهم عن أحوال قبيحة"الإبانة الكبرى"[2 /596]
ومن هاتيك البلابل مقتل أسامة ابن لادن فرغم وضوح طريقته للعيان بما خلف في العالم الإسلامي من آثار مدمرة وكلام الأكابر فيه منذ أزمان، فلا تزال تعجب من طلوع واحد من هؤلاء – محمد حسان - تجده يصف إبن لادن أن أعماله تعد من الأمور الإجتهادية "
بربكم أي داعية يتفوه بمثل هذا الهراء إلا أن علم هكذا هو درب أهل الزيغ والأهواء !.
وبعض من هؤلاء الضرب لهم طرق أخرى في الكيد والمكر بغية إضلال الشباب ومن تلك المسارب الإبليسية في أنهم إذا أرادوا تمجيد شخص أو التبجح برتبته العلمية فتجدهم يقولون : قد جالس العلامة ابن باز أو الشيخ العلامة ابن عثيمين ....".

ودرء هذه السفاسف الواهية كما قال الإمام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى- في شأن الخوارج : "مع كونهم من أكثر الناس عبادة وتهليلا وتسبيحا ،حتى إن الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم. وهم تعلموا العلم من الصحابة فلم تنفعهم ( لا إله إلا الله ) ولا كثرة العبادة، ولا ادعاء الإسلام لما ظهر منهم مخالفة الشريعة".. كشف الشبهات [ص 25]

ومن هذا تعلم أخي الموفق السلفي أن الفيصل لكل شخص في الإسلام ميزانه بحسب موافقته للكتاب والسنة بفهم الطراز الأول من السلف الصالحين .

أبو هنيدة ياسين الطارفي
15-May-2011, 05:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ،

ويبصرون منهم على الأذى ، يُحيون بكتاب الله الموتى ، ويُبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من

قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس

عليهم ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية

البدع ، وأطلقوا عقال الفتنة ، ويتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون

عليهم ، فنعوذ بالله من فتن الضالين ..........أمين

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ياأبا عبد الرحمن, فأنها حقائق و لله المشتكى و عليه التكلان.