المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد ودرر



ابو انس
31-May-2011, 06:59 PM
الفائدة الاولي
قيل لأحمد بن حنبل رحمه الله : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك
أو يتكلم في أهل البدع ؟
فقال : إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه
وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل . اهـ .

[المرجع مجموع الفتاوى لأبن تيمية ج 28 ص 231]




الفائدة الثانية

قال أبوالحسن عبدالعزيز الجرجاني رحمه الله

يقولون لي فيك انقباض وإنما *** رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما
أرى الناس من دانهم هان عندهم *** ومن أكرمته عزة النفس أكرما
ولــم أقـض حـق العـلـم إن كـان كلما *** يــد طـمـع صيرته لي سلمَـا
وإذا قيـل هذا منهك قلت : قد أرى *** ولكن نفس الحر تحتمل الضما
ولـــم أبتـذل في خدمة الـعـلـم مهجتي *** لأخدم من لاقيت لكن لأخُدما
أأشقـى بـه غرسًـا وأجنيـه ذلةُ *** وإذا فاتباع الجهل قد كان أحزما
ولـو أن أهل العلم صانوه صانهم *** ولو عظموه في النفوس لعظما
ولـكــــن أهـانـوه فـهـانـوا ودنسـوا *** محياه بالأطماع حتى تجهما(2)

[المرجع من مقدمة تحقيق
الأخ أبي الحسن علي بن أحمد الرازحي
من دماج حرسها الله
لكتاب أخلاق العلماء للإمام الأجري]



الفائدة الثالثة
يروى أن علي رضي الله عنه قال

كلام الحيكم حياة القلوب *** كوبل السماء غياثِ الأمم
فنطق الحكيم جلاء الظلام *** وصمت الحكيم وعاء الحِكَم
حياة الحكيم جلاء القلوب *** كضوء النهار يجلي الظُلم

[المرجع أخلاق العلماء للآجري]




الفائدة الرابعة
جاء في سير أعلام النبلاء ( 11/ 53)]

قال : دخلتُ - قاسم بن زكريا - على عباد بالكوفة وكان يمتحن الطلبة ، فقال : من حفر البحر ؟ قلتُ : الله ، قال هو كذلك ولكن من حفره ، قلتُ يذكر الشيخ قال : حفره علي ، فمن أجراه ؟ قلتُ : الله ، قال هو كذلك ؟ ولكن من أجراه ؟ قلتُ : يفيدني الشيخ قال أجراه الحسين
وكان ضرير فرأيت سيفًا وحجفة فقلتُ : لمن هذا ؟ قال : أعدته لأقاتل به مع المهدي فلمّا فرغت من سماع ما أردت دخلتُ عليه فقال من حفر البحر ؟ قلت معاوية رضي الله عنه وأجراه عمرو بن العاص ثم وثبت وعدوت فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه .. أهـ



الفائدة الخامسة
أنواع المحبة لابن القيم رحمه الله.
أحدهما : محبة الله ؛ ولا تكفي وحدها في النجاة من الله من عذابه والفوز بثوابه؛ فإن المشركين وعبَّاد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله .
الثاني : محبة ما يحب الله ؛ وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر، وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها .
الثالث : الحب لله وفيه ؛ وهي من لوازم محبة ما يحب الله ، ولا يستقيم محبّة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله .
الرابع : المحبة مع الله ؛ وهي المحبة الشركية ، وكل من أحبّ شيئاً مع الله ،لا لله ، ولا من أجله ، ولا فيه ، فقد اتخذه نداً من دون الله ،وهذه محبة المشركين .
وبقي قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية : وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه ؛كمحبة العطشان للماء ،والجائع للطعام ،ومحبة النوم والزوجة والولد؛ فتلك لا تذم إلا إذا ألهتْ عن ذكر الله وشغلت عن محبته ،كما قال تعالى } يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله { [المنافقون :9] وقال تعالى: } رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله { [النور :37].

الفائدة السادسة
أنشد ابن عبدالبر في (جامع بيان العلم)(1/رقم 975)
"حبُّ الرئاسـة داءٌ يحلــق الدنيا ويجعل الحبَّ حرباً للمحبينا
يفري الحلاقيم والأرحام يقطــعها فلا مروءة يبقها و لا ديـنا
مَنْ دان بالجهل أو قبل الرسوخ فما تَلفـيه إلاَّ عـدواً للمحقينا
يشنا العلوم ويقلي أهلها حســداً ضاهى بذلك أعداءَ النبيينا"

منقول من مشاركة الشيخ عبدالله البخاري في سحاب

الفائدة السابعة
قال الشيخ عبدالله البخاري حفظه الله
في مشاركة المنشورة في شبكة سحاب السلفية
من أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له عديدة منها
-حبُّ السًّلطة والتَّصدر .

قال العلامة الشاطبي رحمه الله في (الاعتصام):" آخر الأشياء نزولاً من قلوب الصَّالحين: حبُّ السُّلطة والتَّصدر".

قال إبراهيم بن أدهم: " مَا صَدق َاللهَ عَبدٌ أَحَبَّ الشُّهرة "

قال الحافظ الذهبي معلِّقا: قلت " عَلاَمَة ُالمُخلِصِ الذي قد يُحِبُّ شُهرَةً، ولا يشعرُ بها، أنّه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرَدُ ولا يُبَرِّئُ نفسَهُ، بل يعترف ويقول: رحمَ الله من أهدى إليَّ عُيوبي، ولا يَكُنْ مُعْجباً بنفسِه؛ لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنّه لا يشعر، فإنّ هذا داءٌ مزمنٌ "

[المرجع سير أعلام النبلاء للذهبي 7/393 ]


الفائدة الثامنة
قال الإمام أبوبكر عبدالله الآجري
" من صفة الجاهل الجدال والمراء والمغالبة ونعوذ بالله ممن هذا مراده
ومن صفة العالم العاقل : المناصحة في مناظرته وطلب الفائدة لنفسه ولغيره ، كثر الله في العلماء مثل هذا ، ونفعه بالعلم وزينه الحلم "

[المرجع أخلاق العلماء للآجري]




الفائدةالتاسعة
قال الشيخ صالح ال الشيخ في شرح الواسطية
"أعظم ما ينعم الله جل وعلا به على طالب العلم أن يعتني بكلام أهل العلم في فهمهم للنصوص ، يعتني بتصوير المسائل ، وفهمها ، وأحكام أهل العلم ، ويربط ذلك دائماً بالنص ، هذه من أعظم ما يكون من الفوائد "



الفائدة العاشرة
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله : (( ونظير هذا مايذكر أن بعض الناس بلغه أنه :

(من أخلص لله أربعين صباحا تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه) (1)،فأخلص

في ظنه أربعين صباحا لينال الحكمة فلم ينلها ، فشكى ذلك بعض حكماء الدين فقال : إنك

لم تخلص لله سبحانه و إنما أخلصت للحكمة ، يعني أن الإخلاص لله سبحانه وتعالى

إرادة وجهه ، فإذا حصل ذلك حَصَلت الحكمة تبعا، فإذا كانت الحكمة هي المقصودة

ابتداءً لم يقع الإخلاص لله سبحانه و إنما وقع مايظن أنه إخلاص لله تعالى ، وكذلك قوله

صلى الله عليه وآله وسلم :(ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) (2) ، فلو تواضع ليرفعه الله

سبحانه لم يكن متواضعا فإنه يكون مقصوده الرفعة وذلك ينافي التواضع )) . (3)



المرجع رسالة الإخلاص للشيخ فركوس حفظه الله

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
1-الحديث ضعفه الألباني رحمه الله في {السلسلة الضعيفة}
(55/1) برقم (3 وفي{ضعيف الترغيب والترهيب} (20/1) برقم (2).
2-أخرجه مسلم في {البر والصلة والآداب} (141/12) باب استحباب العفو والتواضع .
3- {الفتاوى الكبرى} لا بن تيمية (272/2) .






الفائدة الحادية عشر
ذكر الخطيب البغدادي بإسناده في كتاب الجامع ببيان أدب السامع
" ذكر حكاية عن أحد رواة الأحاديث، بأنه طلب العلم، وحرص على لقاء الشيوخ، وأخذ عنهم، لكنه لم يحفظ، مرت عليه الأيام ولم يحفظ، لم يفهم، ومضى الوقت وهو على هذا فظن أنه لا يصلح للعلم فترك العلم، فبينما هو يسير مرة إذا بماء يتقاطر على صخرة، وهذا الماء قد أثَّر في الصخرة، فحفر فيها حفرة، فنظر متأملا فقال: هذا الماء على لطافته أثر في هذا الصخر على كثافته، فليس العلم بألطفَ من الماء، يعني بأخف من الماء، وليس قلبي وعقلي بأكثف من الصخر، ورجع يطلب العلم من جديد، وحصَّل وأصبح من رواة الحديث الذين لهم شهرة "

[المرجع ذكره الشيخ صالح ال الشيخ في مقدمة الثلاثة الأصول]



الفائدة الثانية عشر
قال الشيخ العلامة محمد الأمين الشنيقطي رحمه الله تعالى
" لقد جئت من البلاد – شنيقط – ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد وهو ( القناعة ) ولو أردت المناصب لعرفت الطريق إليها ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية "

[المرجع حلية طالب العلم الشيخ بكر أبو زيد]




الموضوع الاصلي في شبكة الاجري
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=5152&page=5

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
20-Oct-2013, 10:13 PM
لذكرى