أبو عبد الرحمن العكرمي
29-Jun-2011, 03:35 PM
تَوْفِيقُ الرَّبِّ الهَادِي
فِي الدِّفَاعِ عَنْ عُبَيْدٍ وَ رَبِيعٍ وَ مُحَمَّدِِ بْنِ هَادِي
ضِدَّ كُلِّ بَاغٍ وَ عَادٍ.
الــشّوق يملأ قلبي كلّـــــما قطـعت *** وصلي القصائد,بل أزهـو إذا وصلتْ
حـــتّى كأنّ وصـال الشّعــر يطربني *** مِثْـلَ الــــــمــتيّم قالوا : عـبلةٌ رضيتْ
إقطع قريض بهذا الشّعر مــــــهزلة *** حـــــــــــطمّ قريض بيوتا كلّها خــــربتْ
اخـرج ســـــهامك لا ترجىء رمايتها *** أشــــهر سيوفك لا تخشى لما لقيتْ
أبرز قريض سياط الحقّ و اعترضن *** سُـــــــبْل الغواية , فرّقْ فرقة ظلمتْ
ماذا أريد إذا تيك الرّمـــــــــــاح أبتْ *** نصر الـــــهداة فلا كانت و لا بقيتْ
//////////
أفٍّ لطـــــــــــــــائفة قد صار همـــــــهمُ *** ســـــــبّ الكـــرام ألا تبًّا فقد قُلِيتْ
تبـًّا لمـــــن طعَنتْ جــــــمع الهـــداة ألا *** تبـــًّــــا لمنـــــــهــجـــها تبًّا لمن نصرتْ
آه حزنت لذكرى شيخِ دعــــــــوتــــنا *** هـــذي الرّجال ثـمارٌ منه قد جُنِيَتْ
دمّـــــــاج تبكي و صـــار الحزن يسكنها *** من بـــــعد مقبلها أنوارها حُجِبَتْ
دمّـــــــــــــاج تبكي رحيل الفارس البطل ***دمّـــاج تشكو رعاعًا منهمُ فسدتْ
دمّاج تندب يوما كان يـــــــــــــحرســها *** شيخ الدّعاة فلا خافت و لا فزعتْ
دمّاج قد سئِمـــــــت طعْنًا بعالـمـــنا *** خـــير الفصول ربيعٌ (1), إنّـها سئِمتْ
هل مثل صـاحبكم يا مقبــــــلٌ جبنَ *** في ردّ طــــــائفة ضلّت و ما هُديَتْ !!!
هل مثل جهبذنا تغدو قِــــــوَاهُ و قد *** صــارت مهلــهلة من بعد ما وَهَنَتْ!!!
هل مثل عالمنا غارتْ فضـــــــــــائله *** خـــــــــــارت مفـــاصلهُ كــوردةٍ ذَبُلَتْ!!!
//////////
بل ليتهم ســــــــكتو ا من بعد ما بَهَتُـوا *** لـــكنهم صرخوا , أفواهُهُم رميتْ
قاموا لحرب عبيدٍ (2)حـــــرب مــــــنتقمٍ*** كالــــــوا الشّتائم قاؤوا قولة نَتُنَتْ
قالوا عبيدُ عميّ القـــلب , فانتــــقمن *** ربّـــــــــي لعـــــــالمنا من فرقةٍ كُبِتَتْ
قالوا كذاك عبــــــيدٌ صار منـــــحرفا*** بـــــــــــــل حزّبوه و هذي فريةٌ هزلتْ
هــــذا الإمام حليمٌ , فاهمٌ , فــــــــطنٌ ***هــــــــــذا المفسّر ءآياً كلـَّـــــما تُلِيـَتْ
كم سام مبتدعا نار الحـــــــقيـــقة لا *** تلــــــــــــــــــــفاه في فئة بالجهل قد وُسِمَتْ
//////////
ثم استطال بغاة الشّــــــــــــر في سفه *** نـــــالوا محمدَّنا(3), أفــــــضــــــالُه نُسِيتْ
ذاك ابن هادي فلا تجحد مكانتهُ *** كم فرقة سقطتْ , من بعدما هُجِيتْ ؟؟
كم ســيم منحــــــرف بالشيخ صاعقةً ؟ *** منـــــها ضـــــلالتهُ بالحقّ قد رُدِعَتْ
هلا اعتـــــــــبرت أيا بــــــــاغٍ بمن سبقوا *** من بــعد ما فُضِحوا أسماؤهم نُسِيَتْ
//////////
أبياتُ شــــــــــعريَ تفديكمْ مشايخنا *** بالعــــــــلم أشحذها بالحقّ قدْ كُسْيَتْ
فالعلم يرفع ناساً للهـــــــــدى لزمت *** تـــــــــرجو النّجاة و تأتي كلّ ما علمتْ
و الصدق رايتها و الحــــــــقّ غايتــــها *** تـــــــــــــــــدعو بهمّتها للدّين ما بقيتْ
حمدا لخالقنا حمـــــــــــــــــــدا يبلغنا *** رضــــــــــــــــوانه و كذاك الجنّة اشتهيتْ
ثم الصّلاة على خير الأنـــــــــــــــــــام كذا *** بعـــد الصّحابة و الأتباع ما ثَبَتَتْ
كتبها : أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
عصر يوم الثلاثاء 26 رجب 1432 هجري (28/06/2011)
ــــــــــــــــــــــــ
(1) هو الإمام العلامة و المحدث الكبير حامل راية الجرح و التعديل ربيع بن هادي المدخلي.
(2) هو الشيخ المحبوب و العالم الفاضل و المفسر المتمكن قامع البدعة و ناصر السنة عبيد بن عبد الله الجابري.
(3) هو العلاّمة الفاضل و الشّيخ الكبير المناضل , فاضح الحزبيين و التكفيريين أبو أنس محمد بن هادي المدخلي.
فِي الدِّفَاعِ عَنْ عُبَيْدٍ وَ رَبِيعٍ وَ مُحَمَّدِِ بْنِ هَادِي
ضِدَّ كُلِّ بَاغٍ وَ عَادٍ.
الــشّوق يملأ قلبي كلّـــــما قطـعت *** وصلي القصائد,بل أزهـو إذا وصلتْ
حـــتّى كأنّ وصـال الشّعــر يطربني *** مِثْـلَ الــــــمــتيّم قالوا : عـبلةٌ رضيتْ
إقطع قريض بهذا الشّعر مــــــهزلة *** حـــــــــــطمّ قريض بيوتا كلّها خــــربتْ
اخـرج ســـــهامك لا ترجىء رمايتها *** أشــــهر سيوفك لا تخشى لما لقيتْ
أبرز قريض سياط الحقّ و اعترضن *** سُـــــــبْل الغواية , فرّقْ فرقة ظلمتْ
ماذا أريد إذا تيك الرّمـــــــــــاح أبتْ *** نصر الـــــهداة فلا كانت و لا بقيتْ
//////////
أفٍّ لطـــــــــــــــائفة قد صار همـــــــهمُ *** ســـــــبّ الكـــرام ألا تبًّا فقد قُلِيتْ
تبـًّا لمـــــن طعَنتْ جــــــمع الهـــداة ألا *** تبـــًّــــا لمنـــــــهــجـــها تبًّا لمن نصرتْ
آه حزنت لذكرى شيخِ دعــــــــوتــــنا *** هـــذي الرّجال ثـمارٌ منه قد جُنِيَتْ
دمّـــــــاج تبكي و صـــار الحزن يسكنها *** من بـــــعد مقبلها أنوارها حُجِبَتْ
دمّـــــــــــــاج تبكي رحيل الفارس البطل ***دمّـــاج تشكو رعاعًا منهمُ فسدتْ
دمّاج تندب يوما كان يـــــــــــــحرســها *** شيخ الدّعاة فلا خافت و لا فزعتْ
دمّاج قد سئِمـــــــت طعْنًا بعالـمـــنا *** خـــير الفصول ربيعٌ (1), إنّـها سئِمتْ
هل مثل صـاحبكم يا مقبــــــلٌ جبنَ *** في ردّ طــــــائفة ضلّت و ما هُديَتْ !!!
هل مثل جهبذنا تغدو قِــــــوَاهُ و قد *** صــارت مهلــهلة من بعد ما وَهَنَتْ!!!
هل مثل عالمنا غارتْ فضـــــــــــائله *** خـــــــــــارت مفـــاصلهُ كــوردةٍ ذَبُلَتْ!!!
//////////
بل ليتهم ســــــــكتو ا من بعد ما بَهَتُـوا *** لـــكنهم صرخوا , أفواهُهُم رميتْ
قاموا لحرب عبيدٍ (2)حـــــرب مــــــنتقمٍ*** كالــــــوا الشّتائم قاؤوا قولة نَتُنَتْ
قالوا عبيدُ عميّ القـــلب , فانتــــقمن *** ربّـــــــــي لعـــــــالمنا من فرقةٍ كُبِتَتْ
قالوا كذاك عبــــــيدٌ صار منـــــحرفا*** بـــــــــــــل حزّبوه و هذي فريةٌ هزلتْ
هــــذا الإمام حليمٌ , فاهمٌ , فــــــــطنٌ ***هــــــــــذا المفسّر ءآياً كلـَّـــــما تُلِيـَتْ
كم سام مبتدعا نار الحـــــــقيـــقة لا *** تلــــــــــــــــــــفاه في فئة بالجهل قد وُسِمَتْ
//////////
ثم استطال بغاة الشّــــــــــــر في سفه *** نـــــالوا محمدَّنا(3), أفــــــضــــــالُه نُسِيتْ
ذاك ابن هادي فلا تجحد مكانتهُ *** كم فرقة سقطتْ , من بعدما هُجِيتْ ؟؟
كم ســيم منحــــــرف بالشيخ صاعقةً ؟ *** منـــــها ضـــــلالتهُ بالحقّ قد رُدِعَتْ
هلا اعتـــــــــبرت أيا بــــــــاغٍ بمن سبقوا *** من بــعد ما فُضِحوا أسماؤهم نُسِيَتْ
//////////
أبياتُ شــــــــــعريَ تفديكمْ مشايخنا *** بالعــــــــلم أشحذها بالحقّ قدْ كُسْيَتْ
فالعلم يرفع ناساً للهـــــــــدى لزمت *** تـــــــــرجو النّجاة و تأتي كلّ ما علمتْ
و الصدق رايتها و الحــــــــقّ غايتــــها *** تـــــــــــــــــدعو بهمّتها للدّين ما بقيتْ
حمدا لخالقنا حمـــــــــــــــــــدا يبلغنا *** رضــــــــــــــــوانه و كذاك الجنّة اشتهيتْ
ثم الصّلاة على خير الأنـــــــــــــــــــام كذا *** بعـــد الصّحابة و الأتباع ما ثَبَتَتْ
كتبها : أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
عصر يوم الثلاثاء 26 رجب 1432 هجري (28/06/2011)
ــــــــــــــــــــــــ
(1) هو الإمام العلامة و المحدث الكبير حامل راية الجرح و التعديل ربيع بن هادي المدخلي.
(2) هو الشيخ المحبوب و العالم الفاضل و المفسر المتمكن قامع البدعة و ناصر السنة عبيد بن عبد الله الجابري.
(3) هو العلاّمة الفاضل و الشّيخ الكبير المناضل , فاضح الحزبيين و التكفيريين أبو أنس محمد بن هادي المدخلي.