المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفهرس المبين لضلالات عبد السلام ياسين الحلقة السابعة عشر فصل طعن عبد السلام ياسين في فهم السلف الصالح



أبو ناصر عبد العزيز
02-Jul-2011, 10:22 PM
فصل


طعن عبد السلام ياسين في فهم السلف الصالح



1 ضرورة تجاوز فهم السلف


يقول عبد السلام ياسين :
( أين تقف حدود الطاعة، ومتى تجب، ومتى تحرم؟ تلك ظروف اجتهد فيها كلٌّ حسب حيثياته وفهمه وإمكاناته. ولا بد لنا من الاستقلال في فهم الأوامر النبوية...)

العدل الإسلاميون والحكم ص 112ـ113



2 من التبلد إتباع فهم السلف


يقول عبد السلام ياسين :
( كان مع علمائنا على مر العصور عذرهم وعلتهم في درء الفِتن بعضِها ببعض. وكان لهم اجتهادهم. فمن التبلد أن نعتبر ما أورثوه من فهم وكأنه فتوى أبدية، ومن التبلد أن نجري خلف الآمال الحماسية كلما نعَقَ ناعق. )

العدل الإسلاميون والحكم ص 500



3 فهم السلف شظايا لمرآة الأموات


يقول عبد السلام ياسين :
( السؤال المطروح على عصرنا وما بعده هو: هل نأخذ عقيدتنا من القرآن والحديث مباشرة؟ هل نستطيع ذلك؟ هل يجب علينا ذلك؟ هل يقبل الله منا أن نستقبل ما أخبرنا به ورسولُه بالتسليم والطاعة والعمل باقين على البراءة الأصلية؟ أم لا بد أن نعرضَ عقيدتنا على الرقيب القاضي ونتبرأ أمامه من الجهمية، والقدرية، والمرجئة، والخوارج، والفلاسفة، والزنادقة، وعباد القبور، والمعطلة، وسائر الملل والنحل، قبل أن يجود علينا الرقيب القاضي، الذي ما نصبه أحد بل نصب نفسه، بشهادة حسن السلوك وصفاء العقيدة.
السؤال هو: هل نتقدم إلى أنفسنا وإلى الإنسانية برسالة جميعة، أم نستأنف المعارك مع أشباح الماضي ناظرين بشظايا مرآة الأموات؟ )

تنوير المومنات ص 113



4 الحديث عن العقيدة هو إلهابٌ لمعارك جانبية نتسلى بها لتفاهتنا عن المعركة الشمولية


يقول عبد السلام ياسين :
( إن الحديث عن العقيدة مجردا عن جمعية الرسالة، ناسين ما حمله علم الكلام من آثار دماء المعارك، واقفين في محطات الماضي، عاجزين عن اقتحام عقبات الزمن وتحدياته، لهو إلهابٌ لمعارك جانبية نتسلى بها لتفاهتنا عن المعركة الشمولية. والله غالب على أمره. )

تنوير المومنات ص 114



5 عقيدة أهل السنة والجماعة إنتهت صلاحيتها


يقول عبد السلام ياسين :
( ويرث حنابلة محدثون تُقاة أحمال الفقه والفتاوي التي كتب عليها ابن القيم لافتة "ينتهي صلاح استعمالها"، وتتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال. أكان ابن تيمية وتلميذه الذكي الزكي ابن القيم يفتون للأبد؟ )

تنوير المومنات ص 118



6 الإعتصام بعقيدة السلف ما هو إعتصام بالكتاب والسنة


يقول عبد السلام ياسين :
( وإن الاعتصام بفهم زيد وعمرو ممن مضى ومات وقُبر فقهه زمانا، ما هو الاعتصام بالكتاب والسنة. إنما هو اعتصام بمجتهد أخطأ وأصاب. )

تنوير المومنات ص 119



7 فهم السلف هو نظرة إلى الدين بأعين الموتى


يقول عبد السلام ياسين :
( البديل الإسلامي في ميدان الفنون لابد منه. ودَرْءُ المفسدة الأكبر بالمفسدة الأصغر قاعدة أصولية متينة. والإطار غير ما عرفه فقهاؤنا الأقدمون. نموت إن بتنا ننظر إلى الدين بأعين الموتى، ونفكر بعقولهم، وهم رحمهم الله لفتوا نظرنا إلى أن الفتوى تتغير باعتبار الزمان والمكان والأحوال. )

تنوير المومنات ص 86



8 كتب السلف كتب راقدة لا بد أن تخلد إلى الراحة


يقول عبد السلام ياسين :
( يأتي في زماننا مقلدون امتلأت أردانهم رعونة ونزقا فيتبنون تلك الخصومات ويتشددون ويلعنون فيعيدون إشعال نيران الفتنة بعد أن خمدت، يبعثونها من طي الكتب الراقدة التي كان من حقها أن تخلد إلى الراحة بعد أن أتعب الأمة وأوهاها ما سجلته من صدام تاريخي مؤلم. )

الإحسان " مقالة بين التشدد والإعتدال "



9 قراءة الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ليست القراءة الصحيحة


يقول عبد السلام ياسين :
( إن قراءة الكتاب والسنة قراءة من جانب واحد، ومن أسافل التقليد، وعَبْر منظار من عاش في زمانه ومكانه وأحواله ومات، ما هي القراءة الصحيحة. )

تنوير المومنات ص 118



10 الوقوف حيث وقف السلف الصالح عطب في عقل الرأس , وعجز عن فقه مقاصد الشريعة , وكسل وجمود


يقول عبد السلام ياسين :
( الأحلام الفجّة التي تراود بعض الغرباء عن العصر من المتزهدين , وتحسب أن الوفاء لسلفنا الصالح يتمثل في الوقوف حيث وقفوا واستنساخ ما قالوا وفعلوا استنساخا حرفيا .
عطب في عقل الرأس , وعجز عن فقه مقاصد الشريعة , وكسل وجمود . عطب يهمّشك عن القافلة , لا يرديك في الهاوية .)

الشورى والديمقراطية ص 306
قلت : والمقصود بفهم السلف الصالح أي فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين . وأهل البدع يقولون هم رجال ونحن رجال !!!





فصل


عقيدة أهل السنة والجماعة إتجاه فهم السلف


1 أصول السنة عند الإمام أحمد رضي الله عنه ورحمه


( أصول السنة عندنا:
1 - التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -
2 - والاقتداء بهم
3 - وترك البدع
4 - وكل بدعة فهي ضلالة
5 - وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء
6 - وترك المراء والجدال والخصومات في الدين
7 - والسنة عندنا آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
8 - والسنة تفسر القرآن، وهي دلائل القرآن
9 - وليس في السنة قياس، ولا تضرب لها الأمثال، ولا تدرك بالعقول والأهواء. إنما هو الاتباع وترك الهوى . )



2 أقوال السلف في الإتباع


يقول عبد الله ابن مسعود :
" اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم "

يقول عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى :
" سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر من بعده سُنَنًا الأخذ بها تصديق لكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها و لا النظر في شيء خالفها ؛ من استنصر بها فهو منصور ومن اهتدى بها فهو مهتدٍ ومن بدلها أو طلب الهدى من غيرها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم و ساءت مصيرا " أو كما قال رحمه الله تعالى .

يقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه :
" عليكم بالعتيق "
أي بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

يقول بعض السلف :
" اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة " .
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
"من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، وأقومها هدياً، وأحسنها حالاً. قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإقامة دينه؛ فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"([1] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn1)).

عن عبد ربه، قال: كان الحسن في مجلس فذكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال:
"إنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً. قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم؛ فإنهم - وربِّ الكعبة - على الهدى المستقيم"([2] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn2)).

عن مجاهد، قال:
"العلماء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم"([3] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn3)).

عن بقية بن الوليد قال قال لي الأوزاعي:

"يا بقية: العلم ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وما لم يجيء عن أصحاب محمد فليس بعلم. يا بقية لا تذكر أحداً من أصحاب محمد نبيك صلى الله عليه وسلم إلا بخير ولا أحداً من أمتك. وإذا سمعت أحداً يقع في غيره فاعلم أنه إنما يقول أنا خير منه"([4] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn4)).

عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:

"سُنَّتُكُمْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ بَيْنَهُمَا بَيْنَ الْغَالِي وَالْجَافِي فَاصْبِرُوا عَلَيْهَا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَإِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ كَانُوا أَقَلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى وَهُمْ أَقَلُّ النَّاسِ فِيمَا بَقِيَ الَّذِينَ لَمْ يَذْهَبُوا مَعَ أَهْلِ الْإِتْرَافِ فِي إِتْرَافِهِمْ وَلَا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فِي بِدَعِهِمْ وَصَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حَتَّى لَقُوا رَبَّهُمْ فَكَذَلِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَكُونُوا".(2) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn5)
قال الخطيب البغدادي رحمه الله :

"فقد جعل رب العالمين الطائفة المنصورة؛ حراس الدين، وصرف عنهم كيد المعاندين لتمسكهم بالشرع المتين، واقتفائهم آثار الصحابة والتابعين. فشأنهم حفظ الآثار، وقطع المفاوز والقفار، وركوب البراري والبحار، في اقتباس ما شرع المصطفى. لا يعرجون عنه إلى رأي و لا هوى. قبلوا شريعته قولاً وفعلاً، وحرسوا سنته حفظاً ونقلاً، حتى ثبتوا بذلك أصلها، وكانوا أحق بها وأهلها. كم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها. والله تعالى يذب بأصحاب الحديث عنها. فهم الحفاظ لأركانها، والقوامون بأمرها وشأنها. إذا صدف عن الدفاع عنها فهم دونها يناضلون. أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون"اهـ.(1) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn6)



3 أهل السنة والجماعة أهل ائتلاف واتفاق، وثبات واستقرار على الحق.


قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله:
"ومما يدل على أن أهل الحديث هم على الحق: أنك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة من أولهم إلى آخرهم، قديمهم وحديثهم، مع اختلاف بلدانهم وزمانهم، وتباعد ما بينهم في الديار، وسكون كل واحد منهم قطرا من الأقطار؛ وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة، ونمط واحد، يجرون فيه على طريقة لا يحيدون عنها، ولا يميلون فيها، قولهم في ذلك واحد، وفعلهم واحد، لا ترى بينهم اختلافاً ولا تفرقاً في شيء ما وإن قلْ. بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم نقلوه عن سلفهم، وجدته كأنه جاء من قلب واحد، وجرى على لسان واحد، وهل على الحق دليل أبين من هذا؟ قال الله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً} [النساء:82]. وقال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخواناً} [آل عمران:13].
وأمّا إذا نظرت إلى أهل الأهواء والبدع، رأيتهم متفرقين مختلفين، وشيعاً وأحزاباً، لا تكاد تجد اثنين منهم على طريقة واحدة في الاعتقاد، يبدع بعضهم بعضاً، بل يترقون إلى التكفير، يكفر الابن أباه، والرجل أخاه، والجار جاره. تراهم أبداً في تنازع وتباغض، واختلاف، تنقضي أعمارهم ولمّا تتفق كلماتهم، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون. أوَ ما سمعت أن المعتزلة مع اجتماعهم في هذا اللقب يكفر البغداديون منهم البصريين، والبصريون منهم البغداديين، ويكفر أصحاب أبي علي الجبائي ابنه أبا هاشم، وأصحاب أبي هاشم يكفرون أباه أبا علي.
وكذلك سائر رؤوسهم وأرباب المقالات منهم إذا تدبرت أقوالهم رأيتهم متفرقين يكفر بعضهم بعضاً، ويتبرأ بعضهم من بعض.
وكذلك الخوارج والروافض فيما بينهم وسائر المبتدعة بمثابتهم. وهل على الباطل دليل أظهر من هذا، قال تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله} [الأنعام:159].
وكان السبب في اتفاق أهل الحديث أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة، وطريق النقل فأورثهم الاتفاق والائتلاف وأهل البدعة، أخذوا الدين من المعقولات، والآراء فأورثهم الافتراق والاختلاف، فإن النقل والرواية من الثقات والمتقنين قلّما يختلف. وإن اختلف في لفظ أو كلمة فذلك اختلاف لا يضر الدين ولايقدح فيه. ) .(1) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn7)

ولله درّ القائل:

العلم قـال الله قال رسوله
قال الصحابة ليس خلف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة
بين الرسول وبين رأي سفيه
كلا ولا نصب الخـلاف جهالة
بين النصوص وبين رأي فقيه
كلا ولا ردّ النصــوص تعمداً
حذراً من التجسيم والتشبيه


قلت: قال أحمد ابن حنبل رحمه الله: "إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام" (2) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn8).



4 شعار أهل الحديث اتباعهم للسلف الصالح


قال أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني في سياقه للأمور التي أجمعت عليها الأمة من أمور الديانة ، ومن السنن التي خلافها بدعة وضلالة : "التسليم للسنن لا تعارض برأي و لا تدافع بقياس ، وما تأوله منها السلف الصالح تأولناه . وما عملوا به عملناه ، وما تركوه تركناه ، ويسعنا أن نمسك عما أمسكوا ، ونتبعهم فيما بينوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوه في الحوادث ، ولا نخرج عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه أو تأويله .
وكل ما قدّمنا ذكره فهو قول أهل السنة ، وأئمة الناس في الفقه والحديث ، على ما بيناه، وكله قول مالك"اهـ (1) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn9) .

قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله: "إنا أمرنا بالإتباع، وندبنا إليه، ونهينا عن الابتداع وزجرنا عنه. وشعار أهل السنة : اتباعهم للسلف الصالح ، وتركهم كل ما هو مبتدع محدث"اهـ(2) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn10).
قال قوام السنة الأصبهاني رحمه الله : "وينبغي للمرء أن يحذر محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة . والسنة إنما هي التصديق لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك معارضتها بـ : كيف ، ولِمَ .
والكلام والخصومات في الدين والجدال ؛ محدث ، وهو يوقع الشك في القلوب، ويمنع من معرفة الحق، الصواب.
وليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو الاتباع والاستعمال؛ يقتدي بالصحابة والتابعين، وإن كان قليل العلم . ومن خالف الصحابة والتابعين فهو ضال ، وإن كان كثير العلم"اهـ(3) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn11) .

قلت : والإعراض عن فهم السلف الصالح أي الصحابة رضوان الله عليهم هو مذهب الصوفية من قديم الزمان .

قال شيخ الإسلام إبن تيمية :

( وكذلك من صنف في التصوّف والزهد، جعل الأصل ما روي عن متأخري الزهاد، واعرض عن طريق الصحابة والتابعين. كما فعل صاحب الرسالة أبو القاسم القشيري، وأبوبكر محمد بن إسحاق الكلاباذي، وابن خميس الموصلي، في مناقب الأبرار، وأبوعبدالرحمن السلمي، في تاريخ الصوفية،...).( (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn12)1 )

([1]) جامع بيان العلم وفضله (2/97).

([2]) جامع بيان العلم وفضله (2/97).

([3]) أخرجه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (2/29).

([4]) أخرجه في جامع بيان العلم وفضله (1/29).

(2) أخرجه الدارمي في سننه باب في كراهية الأخذ بالرأي.

( (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref6)1) شرف أصحاب الحديث ص10.

( (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref7)1) الانتصار لأهل الحديث، بواسطة صون المنطق والكلام ص165ـ169. وقارن بـ "الاعتصام" (2/231ـ233) فقد لخص جملة هذا الفصل، ولكنه لم ينسبه إلى أبي المظفر السمعاني، بل قال: "قال بعض العلماء" ثم ساقه ملخصاً مقاصده.

(2) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref8)نقله في مجموع الفتاوى (21/291). وأسندها ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد بن حنبل ص178.

(1) (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref9)الجامع لأبن أبي زيد القيرواني ص117.

(2) الانتصار لأهل الحديث لأبي المظفر السمعاني بواسطة صون المنطق والكلام ص158.

(3) [ (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref11)الحجة في بيان المحجة (2/437-438)].

(1) مجموع الفتاوى (10/366-368).



يتبع إنشاء الله تعالى