أبو عبد الرحمن العكرمي
13-Jul-2011, 02:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه نبينا محمد و على آله و صحيه أحمعين و بعد :
لقد قام أحد الكتاب في شبكة العلوم بنشر قصيدة لعمر باصبيح , يذم فيها أخاكم العكرمي , لا لشيء إلا لأنه دافع عن العلماء الكبار
و رد شيئا من البغي الواقع عليهم من كتبة الشعر أولئك
و بعد أن قرأت ما كتبه التريمي هذا , عارضته بهذه الأبيات
ردا للباطل الذي أذاعه و قرره في أبياته
و أحب إعلام إخواني أن قصيدتي هذه هي آخر القصائد في الرد على أولئك القوم
و حسبنا أن نصحنا و نبهنا , و لكن لا حياة ..........
القَوْلُ الفَصِيحْ ,فِي نُصْحِ التَرِيمِي بَاصَبِيحْ بِلُزُومِ السَّبِيلِ الصَّحِيحْ
عجبــــــت لذي السفاهـــــــة في الكَـــلاَمِ *** يــــــــــــريد بزوره جــــــــــــــرح الــــــــــكرامِ
و ما عـــــــــــــــــــــــــــــلم الجهول بأنّ سبّاً *** لقـــــــــــــــــــــومٍ نورهــــــــــــــــــم بدرُ التّمامِ
يجرجـــــــــــــــــــــــــره بــــــــــذُلٍّ في البرايــا *** و يـــــــــــجعله وضـــــــــــــــــــــيعاً في المقامِ
و ينــــــــــــــزله و لو صـــــــــــار يبـــــــدي *** صيـــــــــــاماً أو خشوعــــــــــــــــــــاً في قيامِ
فهذي ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــنة ثبتت لدينا *** مصـــــــــــــــــــــــــــــــــير الظالمين إلى حِمَامِ
و لكن صـــــــــــــــــــــــرت في زمنٍ غريبٍ *** يـــــَــذُمُّ كـــــــــــــــــــــــــــــــريمَنا أدنى اللّئامِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و حتــــــــــــــــــــــــــى لو رأيـــــتَ بأنَّ يحي *** فقـــــــــــــــيهٌ فاهـــــــــمٌ خَلَفُ الإمامِ !!
فكــــــيف لمـــــــــــــــــــــــثله أنْ يــــدنو يوما *** لمنــــــــــــــــــــــزلة المجــــــــــــــــــدّد في الأنامِ
فإن كنتم زعـــــــــــــــــــــــــــــــــتم أنّ يحي *** كمـــــــــــــــــقبلَ في مــــــــــــــــقارعة الطّغامِ
كمقبلَ في صــــــــــــــــــــــــــــناعته حديثاً *** كمـــــــــــــــــــــــقبل إنْ تصـــــــــدّى بالحسامِ
فهـــــــــــــــــــــــــــــــــذا إن زعمتم كــلّ زورٍ *** أقــــــــــــــــــــــــــول به على الدّنيا سلامِي
أيا عـــمر التــــــــــريمي كن حقـــــــــــــــــيقاً *** و لا تــــــــــــــــــــــــــــــهنِ الإمام بذا الكلامِ
و لا تغلو بـــــــــــــذاك الشيـــــــخ و اعْدِلْ *** و لا تـــــــــــــلْقِ الكــَــــــــــــــلامَ بلا زمَامِ
فهل مثل الـــــــــــــــــــــــــــــــــبزاةُ تقـاسُ يوماً *** بطــــــــــــــــــــــــــــــيرٍ أشبهتْ فرخَ الحَمَامِ
و لا تقرن أولي بــــــــــــــــــــــــــــأس شديد *** بمثل مُـــــــــــــــــــقَمَّطٍ دون الفــــــــــــــــطامِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
و ما أنســــــــــــــــــــــــــــــــــى جهالتكم بيوم *** غشاكم حـــــــــــــــــــــــــــينها كلُّ الظّـلامِ
أذبتم شيـــــــخكم فغــــــــــــــــــــدى كوحي *** كـتاباً! سنّةً! تبـــــــــــــــدو أمامي!!
و أين رأيـــــــــتَ من حسد لدينا ؟؟!! *** كـــــــــــذا يعمى الغلوّ عن الـــــــــــــقَوَامِ
كذا وجــــــــــــــــــه الغلاة بــــــــــــــــه نُدُوبٌ *** جــــــــــــــروح غائــــــــــــــــراتٌ كالسُّحَامِ
كذا وجـــــــــــــــــــــــه الغلاة بــــــــــــــه وباءٌ *** يُقَطِّــــــــــــعُ أنـــــفــــــــــــــــــهم مثلَ الجذامِ
فتــــــــــــــــوبوا للإله و لا تزيــــــــــــــــــــدوا *** و كــــــــــونوا باللّـــــــــــيالي ذوي سِجَامِ
كتبها :
أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
ظهر يوم الثلاثاء 11 شعبان 1432 هجري.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه نبينا محمد و على آله و صحيه أحمعين و بعد :
لقد قام أحد الكتاب في شبكة العلوم بنشر قصيدة لعمر باصبيح , يذم فيها أخاكم العكرمي , لا لشيء إلا لأنه دافع عن العلماء الكبار
و رد شيئا من البغي الواقع عليهم من كتبة الشعر أولئك
و بعد أن قرأت ما كتبه التريمي هذا , عارضته بهذه الأبيات
ردا للباطل الذي أذاعه و قرره في أبياته
و أحب إعلام إخواني أن قصيدتي هذه هي آخر القصائد في الرد على أولئك القوم
و حسبنا أن نصحنا و نبهنا , و لكن لا حياة ..........
القَوْلُ الفَصِيحْ ,فِي نُصْحِ التَرِيمِي بَاصَبِيحْ بِلُزُومِ السَّبِيلِ الصَّحِيحْ
عجبــــــت لذي السفاهـــــــة في الكَـــلاَمِ *** يــــــــــــريد بزوره جــــــــــــــرح الــــــــــكرامِ
و ما عـــــــــــــــــــــــــــــلم الجهول بأنّ سبّاً *** لقـــــــــــــــــــــومٍ نورهــــــــــــــــــم بدرُ التّمامِ
يجرجـــــــــــــــــــــــــره بــــــــــذُلٍّ في البرايــا *** و يـــــــــــجعله وضـــــــــــــــــــــيعاً في المقامِ
و ينــــــــــــــزله و لو صـــــــــــار يبـــــــدي *** صيـــــــــــاماً أو خشوعــــــــــــــــــــاً في قيامِ
فهذي ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــنة ثبتت لدينا *** مصـــــــــــــــــــــــــــــــــير الظالمين إلى حِمَامِ
و لكن صـــــــــــــــــــــــرت في زمنٍ غريبٍ *** يـــــَــذُمُّ كـــــــــــــــــــــــــــــــريمَنا أدنى اللّئامِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و حتــــــــــــــــــــــــــى لو رأيـــــتَ بأنَّ يحي *** فقـــــــــــــــيهٌ فاهـــــــــمٌ خَلَفُ الإمامِ !!
فكــــــيف لمـــــــــــــــــــــــثله أنْ يــــدنو يوما *** لمنــــــــــــــــــــــزلة المجــــــــــــــــــدّد في الأنامِ
فإن كنتم زعـــــــــــــــــــــــــــــــــتم أنّ يحي *** كمـــــــــــــــــقبلَ في مــــــــــــــــقارعة الطّغامِ
كمقبلَ في صــــــــــــــــــــــــــــناعته حديثاً *** كمـــــــــــــــــــــــقبل إنْ تصـــــــــدّى بالحسامِ
فهـــــــــــــــــــــــــــــــــذا إن زعمتم كــلّ زورٍ *** أقــــــــــــــــــــــــــول به على الدّنيا سلامِي
أيا عـــمر التــــــــــريمي كن حقـــــــــــــــــيقاً *** و لا تــــــــــــــــــــــــــــــهنِ الإمام بذا الكلامِ
و لا تغلو بـــــــــــــذاك الشيـــــــخ و اعْدِلْ *** و لا تـــــــــــــلْقِ الكــَــــــــــــــلامَ بلا زمَامِ
فهل مثل الـــــــــــــــــــــــــــــــــبزاةُ تقـاسُ يوماً *** بطــــــــــــــــــــــــــــــيرٍ أشبهتْ فرخَ الحَمَامِ
و لا تقرن أولي بــــــــــــــــــــــــــــأس شديد *** بمثل مُـــــــــــــــــــقَمَّطٍ دون الفــــــــــــــــطامِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
و ما أنســــــــــــــــــــــــــــــــــى جهالتكم بيوم *** غشاكم حـــــــــــــــــــــــــــينها كلُّ الظّـلامِ
أذبتم شيـــــــخكم فغــــــــــــــــــــدى كوحي *** كـتاباً! سنّةً! تبـــــــــــــــدو أمامي!!
و أين رأيـــــــــتَ من حسد لدينا ؟؟!! *** كـــــــــــذا يعمى الغلوّ عن الـــــــــــــقَوَامِ
كذا وجــــــــــــــــــه الغلاة بــــــــــــــــه نُدُوبٌ *** جــــــــــــــروح غائــــــــــــــــراتٌ كالسُّحَامِ
كذا وجـــــــــــــــــــــــه الغلاة بــــــــــــــه وباءٌ *** يُقَطِّــــــــــــعُ أنـــــفــــــــــــــــــهم مثلَ الجذامِ
فتــــــــــــــــوبوا للإله و لا تزيــــــــــــــــــــدوا *** و كــــــــــونوا باللّـــــــــــيالي ذوي سِجَامِ
كتبها :
أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
ظهر يوم الثلاثاء 11 شعبان 1432 هجري.