المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفهرس المبين لضلالات عبد السلام ياسين الحلقة الثامنة عشر فصل طعن عبد السلام ياسين في علماء المسلمين



أبو ناصر عبد العزيز
25-Jul-2011, 10:44 PM
فصل



طعن عبد السلام ياسين في علماء المسلمين




1 العلماء رمز للخيانة


يقول عبد السلام ياسين :
(هؤلاءِ العلماءُ الضائعون السائرون في رِكابِ الهلَكة الطاغوتية أصبحوا في نظر الشباب المتشدد رموزاً للخيانة.)

العدل الإسلاميون والحكم ص 51

قلت : لا يعرف قدر العلماء إلاّ العلماء . ولا يطعن في العلماء إلاّ من يريد أن يبعد الأمة عن الوحيين الكتاب والسنة , من أمثال أهل البدع .

يقول الإمام أحمد [رحمه الله] في خطبته المشهورة في كتابه الـرد على الزنادقة والجهمية :
( الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله تعالى الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وما اقبح اثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عنان الفتنة وهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتنة المضلين )([1] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn1))



2 العلماء إمّعات


يقول عبد السلام ياسين :
( يميل رجال الحديث أصلحهم الله من الحنابلة إلى تقليد شيخ المحدثين وإمامهم أحمد بن حنبل رحمه الله. وقد قرأنا فتواه في شرعية حاكم الاستيلاء الذي "غلب عليهم بالسَّيف حتى صار خليفة وسُمي أمير المومنين". وقرأنا فتواه رحمه الله في أنه "لا يحل لأحد يومن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماما، بَرا كان أو فاجرا".
هذه الفتوى ما قلدها ابن تيمية رحمه الله، وإنما نابذ حكام عصره، ومات في سجنهم لتشهد حياته ومماته أنه من طينة غير طينة الإمعات.)

تنوير المومنات ص 118



3 العلماء يشعلون نار العداوة والبغضاء بين المسلمين


يقول عبد السلام ياسين :
( يستنيم الورثة المنحبسون مع عقل غيرهم، وفقه سلفهم، إلى فتوى الانقياد لمن غلبهم بالسيف، وإلى فتاوي ابن تيمية يقرأونها قراءة سطحية، ليشعلوا نار العداوة والبغضاء بين المسلمين. )

تنوير المومنات ص 118


4 العلماء ذوو عقول منغلقة و قلوب مشتعلة بالغضب مكبوتة


يقول عبد السلام ياسين :
(وإن قراءة الكتاب والسنة بعقول منغلقة مرصودة على اتجاه واحد ضيق، وبقلوب مشتعلة بالغضب على البدع الصغرى، مكلومة ولا شك مكبوتة لأنها لا تستطيع تغيير المنكرات الكبرى، ما هي بالقراءة الصحيحة. )

تنوير المومنات ص 119



5 العلماء أصحاب عقل منحبس


يقول عبد السلام ياسين :
(ماذا حملت معها لفظة العقيدة، وهي مصطلح مستحدث، من خصامات الماضي ومعاركه؟ ولماذا يحارب العقل المنحبس والفقه الواقف البدع والشرك في صفوف الجَهلة من ضعاف المسلمين، ويسكت عن الشرك السياسي، وهو أعظم؟ فتوى الاستيلاء، التي نطق بها سلفنا الصالحون من موقع المحافظة على وحدة المسلمين وتحمل أخف الضررين، لا تزال المرجع الذي يفتي تلامذته بجواز الاستعانة على المسلم الجائر بالعدو الكافر. منطق متجزِّئ مكسور، وفقه انكسرت مرآته فهو لا يستطيع النظر الكلي المباشر إلى الرسالة الإسلامية جميعة، وإنما يقرأها في شظايا الفقه الموروث شتيتة)

تنوير المومنات ص 113



6 العلماء متشددون و يتهمون الناس


يقول عبد السلام ياسين :
(هؤلاء الأفاضل المتشددون يأثَمون عندما يسيء بعضهم الظن بالمسلمين، ويضع الناس جميعا في قفص الاتهام حتى يُدلوا ببراءة من جهمية لم يسمعوا بها قط، وحتى يقولوا كلمة عن عقيدتهم في الصفات، ...)

تنوير المومنات ص 120



7 العلماء محجوبون وعميان


يقول عبد السلام ياسين :
( لم يكن ابن القيم بدْعاً من العلماء في صحبته لشيخ أخذ بيده حتى أراه مطالع الإيمان، وحتى رآى على يده آثاراً عظيمة "محجوبة عن زمرة العميان".)

الإحسان " مقالة إبك على نفسك "



8 العلماء علماء المِراءِ وجمع المال والقيل والقال


يقول عبد السلام ياسين :
( والرجل الكبير رضي الله عنه مظلومٌ مرتين: مات في سجن السلطان، وها هو السلطان في عصرنا يقتل علمَه وعمَله بالتشويه إذ يُقدِّمه، بواسطة علماء المِراءِ وجمع المال والقيل والقال، على أنه عدوٌّ للتصوف، ...)

الإحسان " مقالة شعب الإيمان "



9 العلماء علماء السوء


يقول عبد السلام ياسين :
( ما لبث حكم الصبيان الذي كان يستعيذ منه أبو هريرة أن دشنه يزيد، فانتقضت عروة الحكم، وابتزَّ الملوك العاضون المشروعية، وزعموا وزعم لهم خدَمُهم من علماء السوء أنهم أولو الأمر الواجب طاعتُهم.)

الإحسان " مقالة الدعوة والدولة "



10 العلماء راتعين في دين الأمة محرفين لسلم أولوياتها


يقول عبد السلام ياسين :
( فمَن حَمَل حملاتِ التشهير والتكفير على البدع الجزئية، بدَع العجوز الجاهلةِ والعادات السافلة، مسالما للمنكر الأكبر، مُنْكَرِ الحكم الفاسد قبل قيام الدولة الإسلامية وبعدها، فهو راتِع في دين الأمة، محرِّفٌ لسُلَّم أولوياتها بسبب اختلال علمه وعمله، إذ تصدى لمسؤولية جسيمة بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. )

الإحسان " مقالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "



11 العلماء مراهقون


يقول عبد السلام ياسين :
(كان الرجل مرّا في فترة شبابه فتداركه الله بِمِنْحَةِ الحكمة والفهم عن الله كما نرجوه تعالى أن يتدارك بها المراهقين الخائضين فيما لا يعلمون. ذلك إن أراد بهم سبحانه خيرا...
نرجو للمراهِقين من العمل الصالح أن يكفّوا عن خوض غمار الحرب على من خالفهم، بل على من خالفوه، فهم الطارئون. )

الإحسان " مقالة العلماء العاملون "



12 العلماء الوراقون ليس لهم لا علم ولا استقامة


يقول عبد السلام ياسين :
( الوراقون لَقِفوا أوراقا جدلية هي من آثار معاركَ مضت لم يحضروها ولا هُم من العلم والاستقامة بحيث يدركون مداخلها ومخارجها ومنشأها وأسبابها. ولقفوا، والتهموا كما يلتهم الحوتُ الأعمى في دياجِيرِ البحر وقاعِه، كلَّ ما هب ودبّ من آراءٍ استشراقية وأحكام جائرة وتعميمات تلتفُّ في وشاح الأمانة العلمية والغيرة على الكتاب والسنة وعقيدة السلف. )

الإحسان " مقالة العلماء العاملون "



13 العلماء علماء الأوراق


يقول عبد السلام ياسين :
( ويخبر أهل المكاشفة من كبار الأولياء عن مراتب الولاية فيصدقهم من يرى مثلما يرون، ويُحسن الظنَّ من لم يكن حظه الحرمان، ويقول: "هذا كلام فارغ"، كما قالها قبله بعض علماء الأوراق، مِمَّن لا ينفتح قلبه لغير القال والقيل. )
الإحسان " مقالة أولياء الله "

ويقول عبد السلام ياسين :
( ويجيء أصحاب الذوق فيتحدثون عما وراء الإسلام , يتحدثون عن حلاوة الإيمان و عن كمال الإحسان , وهما ماهيتان يجهلهما لاجل الأوراق جهلا وإن كان يقرأ القرآن ...)

الإسلام غدا ص 498

ويقول عبد السلام ياسين :
( الجذب قد يؤدي لروحانية إن كان جذبا إلاهيا , فإن صحبه سلوك على يد شيخ كان المريد بين سلوك وجذب ,...., فيظن صاحب الأوراق أن الأمر كله عقل و نقل ...)

الإسلام غدا ص 500


14 العلماء ورّاقين يفرقون بين أهل العلم العاملين والصوفية الصادقين


يقول عبد السلام ياسين :
( وقد آن الأوان أن تنتهي الخصومة الناتجة عن الجهل والتعصب التي يؤججها بعض الوراقين في عقول الناشئة وأنفسهم إذ يفرقون بين أهل العلم العاملين والصوفية الصادقين. )

الإحسان " مقالة العلماء العاملون "



15 علماء المسلمين عند عبد السلام ياسين هم من العامة


يقول عبد السلام ياسين :
( وإن مواجيد الصوفية وغلبة عاطفتهم المحبة الذائقة للإيمان والإحسان لأمر تفزع منه قلوب العامة ولو كانوا مفتين وكبراء .)

الإسلام غدا ص 498



16 علماء السنة تواطأوا على كارثة مقتل الحسين


يقول عبد السلام ياسين :
( وإن سترت أجيال من علماء السنة كارتة مقتل الحسين , أو أدانتها على استحياء , فما يهون من فداحة إخلالهم ذاك في أعيننا ....)

نظرات في الفقه والتاريخ ص 40



17 العلماء علماء القصور خدّام الخونة أفسدوا علينا ديننا


يقول عبد السلام ياسين :
( ما أحوج الدعاة أن تكون لهم حرمة وتعظيم في عين الشعب! خاصة وعلماء القصور خدام الخونة أفسدوا علينا ديننا.)

المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا ص 248



18 العلماء مقلدون ينظرون بأعين الموتى ما عندهم إلاّ كلمة "لا يجوز"


يقول عبد السلام ياسين :
(ويعيش المقلدون على جثت فقهية ورِمَمٍ اجتهادية، ينظرون بأعين الموتى إلى واقع حي يحركه غيرهم فينزعجون ويغضبون ويصرخون: "لا يجوز". )

تنوير المومنات ص 20



19 العلماء سطحيون


يقول عبد السلام ياسين :
( لا تكنْ المومنة مثل بعض السطحيين الذين خصصوا لهذا الموضوع الحيوي بضع ساعات قرأوا فيها ما جمعه سطحيون قبلهم من أخطاء بعض الصوفية. )

تنوير المومنات ص 182



20 العلماء فقهاء فروع وظاهر وسطح ونفط


يقول عبد السلام ياسين :
( لهذا كتب الغزالي كتاب "إحياء علوم الدين" منذ تسعمائة سنة ليُنهْنِهَ من انحراف فقهاء الفروع، وفقهاء الظاهر، وفقهاء السطح، ما نحاول نهنهته في زمننا مع فقهاء النفط. )

تنوير المومنات ص 182



21 العلماء عملاء للسلطان


يقول عبد السلام ياسين :
( ويرث حنابلة محدثون تُقاة أحمال الفقه والفتاوي التي كتب عليها ابن القيم لافتة "ينتهي صلاح استعمالها"، وتتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال. أكان ابن تيمية وتلميذه الذكي الزكي ابن القيم يفتون للأبد؟ لو اطلع ابن تيمية على ما تلعب كنوز النفط ومدافع الأمريكان، وصفقات القرن لشراء أسلحة الأميركان، بفتاويه وفقهه وورثته المقلدين لتبرأ من الفقه.)

تنوير المومنات ص 118



22 العلماء عملاء للسلاطين


يقول عبد السلام ياسين :
( فَتوَى يَقرأها الإسلاميون في عصرنا كثيرا، ويستشهدون بها، ويبرر بها كلٌّ موقفَه. وأكثر من يتَّكئ عليها للاستئنـاس في حجر سلاطين النفط الحلفاءُ التكتيكيون وغيرُهم من المتشددين المذهبيين )
العدل الإسلاميون والحكم ص 502


23 العلماء إمّعات و وعاظ قصور متملقين


يقول عبد السلام ياسين :
( كان مع علمائنا على مر العصور عذرهم وعلتهم في درء الفِتن بعضِها ببعض. وكان لهم اجتهادهم. فمن التبلد أن نعتبر ما أورثوه من فهم وكأنه فتوى أبدية، ومن التبلد أن نجري خلف الآمال الحماسية كلما نعَقَ ناعق.
أورِد هنا نصوصا طويلة لاجتهاد من سبقـونا رحمهم الله، فلم يكونوا إمعاتٍ ووعاظ قصور ومتملقين على الأعتاب.لم يكن من الأذناب المتمسحين بالحكام اللاعقين للفتات إلا قلة من ديدان القراء.)

العدل الإسلاميون والحكم ص 500



24 العلماء علماء قصور نفضوا أيديهم من الدين جملة


يقول عبد السلام ياسين :
( ولاستمرار علماء القصور وقرّاء التقليد في الإشادة بأمجاد "الخلافة الأموية والعباسية" وهلم جرّاً، نفضوا أيديهم من الدين جملة، وطرحوه كما يطرح الشيء المتخلف تخلفَ الذهنية الكاذبة في الدين، المحتكرة للخطاب الديني، تخدم به إثبات الحكم الوراثيِّ ومكتسبات الطبقة المترفة.)

الإحسان مقالة " بناء الدولة الإسلامية "



25 العلماء وصوليين منافقين يتلقون إدراراتِ سلاطين النفط


يقول عبد السلام ياسين :
( ونُضيف نحنُ تساؤلا: لماذا تتخصصون في محاربة بدَع العامة الجاهلين في المعاصي الفردية أو الانحرافات الطفيفة وتُحْنُونَ الهامَ أمام سدنة البِدَع؟
الجواب الذي لا يفهمه اليسـاري الثوري هو أن في صفوف الدعوة صادقين سُذّجا أو وصوليين منافقين يتلقون إدراراتِ سلاطين النفط ومعها "كيفية الاستعمال" موصوفةً بيدٍ تعظمها مكانتها العلمية تقول: إن من غلبهم بالسيف لا يجوز أن يبيت المسلم ليلة دون أن يراه أميراً للمومنين. وتقول: إن حامل السيف لا يجوز في مشهور مذهب أهل السنة والجمـاعة الخروج عن طاعته. )

العدل الإسلاميون والحكم ص 235


26 العلماء نعاماتٌ أمام الحكام، طُفَيْلياتٌ على موائد الظلام، بأسهم شديدٌ على الأمة


يقول عبد السلام ياسين :
( نَجْدَتُه رحمه الله في خِفَّتِه إلى مواساة الفقير بثَوْب يَنْزِعُه من على جلده كنجدته في ميدان القتال. لا كبعضهم نعاماتٌ أمام الحكام، طُفَيْلياتٌ على موائد الظلام، بأسهم شديدٌ على الأمة. )

الإحسان " مقالة شعب الإيمان "




27 العلماء فرق إطفاء تمهد الطريق للطاغوث


يقول عبد السلام ياسين :
( كان المصلحون السلفيون، ولا يزال أتباعهم ومقلدوهم، كمن يحاول أن يطفِئَ نارا ويخمد لهيبها مستجيرين بالحاكم، ومستظهرين به، أو ساكتين عنه. وفي أحسن الأحوال تُمَهِّد فِرَقُ الإطفاء الطريق أمام الطاغوتية الحكمية )

الإحسان " مقالة الدخيل "



28 علماء السنة يصانعون ويداهنون الحكام


يقول عبد السلام ياسين :
( ... تماما كما يصانع علماء السنة الحكام ويداهنون ويسكتون مخافة بطش السلطان. )

الإحسان مقالة " مراجعة وتوبة "

ويقول عبد السلام ياسين :
( وإن صانع علماء أجّلاء الملك العاض بعد أن تأصّل على جدوره الأموية فأصبح مشهدا عاديا في الحياة ...)

الشورى والديموقراطية ص 266


29 العلماء فقهاء فروع كمّمّ أفواههم الحكام


يقول عبد السلام ياسين :
( اليومَ كمَّم الحكم العاض أفواه فقهاء الفروع فلا ينطقون إلا بفتوى تكفر الشيعة وتبشر بأن الزُّرْق الكفار أحباب وأنصار. وكَمَّم فقهاء الفروع فقه التصوف وبدعوا تاريخه ورَمَوْه -بزعمهم- على هوامش الدين. )

تنوير المومنات ص 182


30 العلماء عندهم رعونة مرتكبون لجريمة نكراء بفتاويهم الطائشة ضد الثورة الإيرانية الإسلامية


يقول عبد السلام ياسين :
( فإذا كانت هذه القطعة من الأمة ثورة هائجة، وكان تصديها، الرائع بكل ميزان، لقوى الاستكبار العالمي يجد صدى سلبيا من علماء السنة، بل وقوفا ضد الثورة الإسلامية، وتكفيرا لقيادتها، فرعونة الفقيه أو الكاتب الذي يملي ويخط آراءه في كرسيه الآمن، يكفر ويلعن ويستبيح الحرم، جريمة نكراء. إن مستقبل الأمة في خطر داه بما تجنيه أيد غير مسؤولة. وإن المرض العضال الذي لا تزال الأقطار السنية تعاني منه، وهو مرض الحكم الجبري الجائر، لا تزيده الفتاوي الطائشة ضد إيران والشيعة إلا ترسيخا.)

الإحسان مقالة " بين التشدد والإعتدال "



31 علماء الحنابلة أقلية مشاغبة


يقول عبد السلام ياسين :
( وبقيت الأقلية الحنبلية مناوئة للمذهب الأشعري والسلوك الصوفي، مشاغبة في شوارع بغداد، مقاتلة عن السنة وصفاء العقيدة. )

تنوير المومنات ص 117



32 علماء المسلمين لا يعرفون وسائل العمل الإسلامي


يقول عبد السلام ياسين :
( ...ولكن الذي لا يعرفه اليوم حتى علماء المسلمين ومفكروهم هو وسائل العمل الإسلامي الذي يكفينا الشر الذي دفعنا إليه , ويضمن لنا النهضة التي ننشدها .)

الإسلام بين الدعوة والدولة ص 10



33 العلماء يكفرون الصوفية إن ضعفوا عن الكتمان


يقول عبد السلام ياسين :
( والخلي التائه برأيه يكفر هذه الطائفة المحسنة إن ضعفت عن الكتمان أو أمر بالكلام أحد رجال الطريق .)

الإسلام غدا ص 36


34 العلماء لا يستتيبون الصوفية ويقتلونهم


يقول عبد السلام ياسين :
( ... وهم لا يختصون بالعجز وإنما يرجع النصيب الأكبر منه لأهل السنة . فهؤلاء يحملون عبئا لا يقل كثافة وثقلا , ينكرون صوفيتهم ويكفرون غيرهم . ويبقى عبء الصوفية الذي يحملونه إنهم مضطهدون مشكوك في إسلامهم حيث لا يصرح بكفرهم وحيث لا يستتابون ويقتلون ...)

الإسلام غدا ص 491



35 العلماء يقتلون الصوفية قتل الفجار


يقول عبد السلام ياسين :
( الجذب قد يؤدي لروحانية إن كان جذبا إلاهيا , فإن صحبه سلوك على يد شيخ كان المريد بين سلوك وجذب ,...., ويطرب الذائق ويتيه في محبته حتى لا يملك من أمره قليلا ولا كثيرا , ويخلع العذار ويبوح بلأسرار, وعلماء الشرع يقتلونه كما يقتلون الفجار.)

الأسلام غدا ص 500



قلت : فهل خالف الصوفي الخرافي المبتدع عبد السلام ياسين شيوخه الصوفية في الطعن في علماء الدين والشرع ورثة الأنبياء حقا وصدقا


يقول ابن عربي :
( ما خلق الله أشق ولا أشد من علماء الرسوم على أهل الله المختصين بخدمته , العارفين به من طريق الوهب الإلهي , الذين منحهم أسراره في خلقه , وفهم معاني كتابه وإشارات خطابه , فهم لهذه الطائفة مثل الفراعنة للرسل عليهم السلام ).

الفتوحات المكية لابن عربي الباب الرابع والخمسون

وقال لسان الدين بن الخطيب :
( إن كل الخلق قعدوا على الرسوم , وقعدت الصوفية على الحقائق ) .

روضة التعريف ص 370

ويقول الكمشخانوي :
( الذين اقتصروا على الشريعة فهم العامة ) .
انظر جامع الأصول في الأولياء للكمشخانوي ص 89

والترمذي الملقب بالحكيم يقول في كتابه ( ختم الأولياء ) :
( أكثر الشريعة جاءت على فهم العامة ) .

ختم الأولياء للترمذي ص 237


فصل



عقيدة أهل السنة والجماعة إتجاه علماء المسلمين




1 يقول الإمام الطحاوي في عقيدته :


( وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل.)

2 قال الشيخ العلامة صالح الفوزان في شرحه للعقيدة الطحاوية :
( وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين –أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر –لا يُذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل:
لما فرع –رحمه الله- من حقوق الصحابة وأهل البيت، وما يجب لهم من المحبة والموالاة، وعدم التنقُّص لأحد منهم انتقل إلى الذين يلونهم في الفضيلة وهم العلماء، فعلماء هذه الأمة لهم منـزلة وفضل بعد الصحابة؛ لأنهم ورثة الأنبياء؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "العلماء ورثة الأنبياء"([2] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn2)) والمراد بهم : علماء أهل السنة والجماعة، أهل العلم والنظر والفقه، وأهل الأثر، وهم أهل الحديث.
فالعلماء على قسمين:
القسم الأول: علماء الأثر، وهم المحدثون الذين اعتنوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحفظوها وذبُّوا عنها، وقدموها للأمة صافية نقية، كما نطق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبعدوا عنها كل دخيل وكل كذب، فنحوا الأحاديث الموضوعة وبينوها وحاصروها، فهؤلاء يسمون: علماء الرواية.
القسم الثاني : وهم الفقهاء، وهم الذين استنبطوا الأحكام، من هذه الأدلة، وبينوا فقهها، وشرحوها وبينوها للناس، فهؤلاء يسمون: علماء الدراية.
ومنهم من جمع بين العلمين، ويسمون: فقهاء المحدثين، كالإمام أحمد، ومالك، والشافعي، والبخاري.
وكل هؤلاء العلماء لهم فضل، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "نضّر الله أمرأً سمع مقالتي فوعاها فأدّاها كما سمعها"([3] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn3)) فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا لهم ومدحهم.
فالعلماء قاموا بما أوجب الله عليهم من حماية الدين والعقيدة، فبينوا الأحكام، والمواريث، والحلال والحرام، وبينوا أيضاً فقه الكتاب والسنة، فجعلوا للأمة ثروة عظيمة يستفاد منها ويقاس عليها ما يجد من مشاكل.
والفقه على قسمين:
القسم الأول: الفقه الأكبر، وهو فقه العقيدة.
القسم الثاني: وهو فقه عملي، لا يقل عن الفقه الأكبر من حيث الأهمية، وهو فقه الأحكام العملية.
وفي فضل العلماء جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب"([4] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn4)) وذلك لأن نفعهم يتعدّى، وفي رواية: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم"([5] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn5)) فالعلماء لهم احترام ومنـزلة.
فلا يجوز الطعن فيهم وتنقصهم حتى لو حصل من بعضهم خطأ في الاجتهاد، فهذا لا يقتضي تنقصهم؛ لأنهم قد يخطئون، ومع ذلك هم طالبون للحق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد"([6] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn6)) وهذا في حق العلماء وليس المتعالمين؛ لأنه لا يحق لهم أن يدخلوا فيما لا يحسنون . )


3 قال الشيخ صالح آل الشيخ


( والواجب علينا جميعاً أن نحذر ونتنبه للحق وأن نتواصى به ، وأن نكون حافظين لألسنتنا من الوقوع في ورثة الأنبياء وهم العلماء ، ولقد أحسن ابن عساكر – رحمه الله – إذ قال في فاتحة كتابه "تبيين كذب المفتري" قال : (ولحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في منتقصهم معلومة) . وهذا ظاهر بين ، والتجربة تدل عليه ، ورؤية الواقع تدل عليه .
وقانا الله وإياكم من زلل الأقوال ، ومن زلل الأعمال ، وسوء المعتقدات ، وهدى ضال المسلمين ، وبصرنا وإياهم بالحق([7] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn7)))


4 قال الشيخ محمد السبيل إمام المسجد الحرام وعضو هيئة الإفتاء يسئل عن قول بعض الشباب : إن العلماء يداهنون الحكـام، ومضغوط عليهم من قبل الحكام في إصدار بعض الفتاوى نرجو توضيح الحق من معاليكم في هذه القالة؟
( فأجاب حفظه الله تعالى :
ما نعلمه من علماء هذه البلاد :أنهم لا يداهنون في دين الله ، وأنهم يناصحون حكامهم سراً ، ويدخلون عليهم ، وهم يرحبون بهم ويتقبلون منهم .
من يقول : إن العلماء مضغوط عليهم أو يداهنون الحكام :كل هذا ادِّعاء لا حقيقة له .
ومجموعة من العلماء الذين يثق الناس بهم ويطمئنون لهم ، إذا جاء أمر من الأمور يتشاورون فيه العلماء ثم الذي يتفقون عليه ، يرفعونه لولاة الأمر . ونحن أدرى بهذا الشيء ونعرف هذا الشيء . العلماء يعرفون هذا . وليس للعلماء إذا نصحوا حكامهم في شيء أن يقولوا على رؤوس الأشهاد :إنِّا ذهبنا وقلنا لولاة الأمر كذا وكذا ! هذا منهي عنه ولا يجوز . هذا أمر . والأمر الثاني : أتريد أن يقول : أنا فعلت كذا وكذا ! هذا رياء ، والرياء من أعمال المنافقين ،] يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً[([8] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn8)) .
فهؤلاء كلامهم مردود عليهم غير صحيح ـ ولاة الأمر عندنا - يتقبلون - جزاهم الله خيراً - وهناك أمور قد يريد ولاة الأمر فعلها وإذا قال العلماء فيها كلمتهم . تركها ولي الأمر لقول العلماء بنفس طيبة وقبول حسن ([9] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn9)))

5 سئل الشيخ الفوزان :

هل من الاجتماع : الاستخفاف بهيئة كبار العلماء ورميهم بالمداهنة والعمالة ؟
فأجاب - حفظه الله تعالى - :
( يجب احترام علماء المسلمين ؛ لأنهم ورثة الأنبياء .والاستخفاف بهم يعتبر استخفافاً بمقامهم ووراثتهم للنبي r واستخفافاًَ بالعلم الذي يحملونه . ومن استخف بالعلماء استخف بغيرهم من المسلمين من باب أولى . فالعلماء يجب احترامهم لعلمهم ولمكانتهم في الأمة ولمسئوليتهم التي يتولونها لصالح الإسلام والمسلمين وإذا لم يوثق بالعلماء فبمن يوثق ؟ وإذا ضاعت الثقة بالعلماء فإلى من يرجع المسلمون لحل مشاكلهم ولبيان الأحكام الشرعية ؟ وحينئذ تضيع الأمة وتشيع الفوضى .
والعالم إذا اجتهد وأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد والخطأ مغفور. وما من أحد استخف بالعلماء إلا وقد عرض نفسه للعقوبة والتاريخ خير شاهد على ذلك قديماً وحديثاً ولا سيما إذا كان هؤلاء العلماء ممن وكل إليهم النظر في قضايا المسلمين كالقضاة وهيئة كبار العلماء([10] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftn10)) ) .


فصل



عبد السلام ياسين والكيل بمكيالين




قلت : إن عبد السلام ياسين لا يطعن في مشايخه الصوفية عندما يطيعون السلطان الجائر كما يطعن في علماء أهل السنة والجماعة !!!

يقول عبد السلام ياسين :
( فتقرأ في تراجم الأولياء كيف كان أحدهم يحافظ على وُدِّ الحاكم رغم اعتقاده بفساده، وكيف يصانعه لكيلا يكدِّر خاطرَه، ...
وأحيانا يُصبح الشيخ الصوفي صاحب الكلمة المسموعة عند السلطان كما كان أبو الفتح نصر المنبجي غريم ابن تيمية في بلاط الجاشنكير، وكما كان الشيخ أبو الهُدَى الصيادي الرفاعي عند السلطان عبد الحميد رحمهما الله، إذ كان أبو الهدى أكثر من وزير، كان شريكا لعبد الحميد العثماني في محاولاته الترميمية للدولة العثمانية. كان الصياديُّ وأمثالُه يعملون لخدمة الإسلام مع المحافظة على النظام القائم. )

الإحسان مقالة " المهدوية "

يقول عبد السلام ياسين :
( إذا كان أسلوب الصوفية في التعامل مع الحكام والظلمة هو الترفُّق والتوسُّط لقضاء حوائج المسلمين وإغاثة الملهوفين ودرء الجَوْر عن المساكين ...)

الإحسان مقالة " جهاد في الفتنة "




وعين الرضى عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساوي






فصل



عبد السلام ياسين يعيب على العلماء استعانتهم بالعدو الكافر على المسلم الجائر( أي صدام حسين )


يقول عبد السلام ياسين :
( فتوى الاستيلاء، التي نطق بها سلفنا الصالحون من موقع المحافظة على وحدة المسلمين وتحمل أخف الضررين، لا تزال المرجع الذي يفتي تلامذته بجواز الاستعانة على المسلم الجائر بالعدو الكافر. منطق متجزِّئ مكسور، وفقه انكسرت مرآته فهو لا يستطيع النظر الكلي المباشر إلى الرسالة الإسلامية جميعة، وإنما يقرأها في شظايا الفقه الموروث شتيتة. )

تنوير المومنات ص 113


وها هو في كتبه يكفر صدام حسين , فأي حقد هذا على علماء الدعوة السلفية ؟

يقول عبد السلام ياسين :
( وانخدع بعض المسلمين بشعار " الله أكبر " حين كتب على الألوية . وظن بعض المسلمين يومها أن الفراعنة تسجد لله مع موسى تائبة خاشعة ....
والكفر والنفاق قرأناهما في تاريخ حزب مشل عفلق , وفي تاريخ الكنيسة الصدامية , وعلى رايات " أم المعارك " الصدامية .
....
ومدح الشاعر العراقي القومي شفيق الكلاني معبوده صداما ... قال شفيق الشاعر يخاطب معبوده :
تبارك وجهك القدسي فينا كوجه الله ينضح بالجلال
أستغفر الله العظيم . وهل بلغك أن صداما الذي صلى بعد أم الهزائم على التلفزيون , عاقب الشاعر الكافر , أو أذبه , أو أنبه ؟
كلا فالمداحون الكفرة عابدو الفراعنة أثيرون لدى الفراعنة ! )

الشورى والديموقراطية ص 194ـ195

ويقول عبد السلام ياسين :
( ويحاول نصارى حزب البعث وملاحدته أن يعمقوا الهوة بين المسلمين منذ أعلنوا الحرب على إيران الإسلام. يريدونها حربا بين عرب وعجم، وما هي إلا حرب بين كفر وإسلام.)

المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا ص 257


[1] (http://www.al-amen.com/vb/#_ftnref1) ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية : لابن القيم الجوزية (ص93ـ94) .

([2]) أخرجه البخاري معلقاً في كتاب العلم، باب العلم قبل القول والعلم، وأبو داود (رقم463) وابن ماجه (رقم223) والترمذي (رقم2687) .

([3]) أخرجه ابن ماجه (رقم230،231،232،3056) .

([4]) أخرجه الترمذي (رقم2687) .

([5]) أخرجه الترمذي (رقم2690).

([6]) أخرجه البخاري (رقم7352) ومسلم (رقم1716) .

([7]) فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة (173-186) .

([8]) (النساء:142) .

([9]) اللقاء المفتوح بدورة الإمام محمد بن عبد الوهاب عام1423هـ (ب) .

([10]) الأجوبة المفيدة (140) .