أبو عبد المحسن زهير التلمساني
21-Aug-2011, 03:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إمامان وشبكتان ودعوة واحدة وهدف واحد
هذا ما طرأ لذهني عند تأمّل هاتين النسبتين لهذين العلَمين أبي بكر محمد بن الحسين (الآجري) وأبي محمد الحسن بن علي (البربهاري) – رحمهم الله تعالى - ، إمامان حملا على عاتقهما نصرة عقيدة السلف وتقريرها ثم تسطيرها في الكتب، وإن كان للأول اليد الطولى في العلم فكتبه المتنوعة شاهدة على سعة علمه في العقيدة والحديث والقرآن والفنون المختلفة، فقد اشتهر الثاني بسيرته الحسنة ورسالته الصغيرة (شرح السنة) التي أورد فيها عقيدة أهل السنة والجماعة كما فهمها من نصوص الوحيين ، واشتهر بمحادته لأهل البدعة وحربه لهم، وله في ذلك المقولات الشهيرة كقوله: "واحذر صغار المحدثات من الأمور فإنَّ صغار البدع تعود حتى تصير كبارا "، وله مقولات أخرى حسنة تدل على حدة ذهنه كقوله: " المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة"، ولعل قلة مؤلفاته راجع لما قاله الذهبي –رحمه الله-: توفى قبل أوان الرواية، فلم ينشر له كبير شئ، رحمه الله " .
ومهما يكن فإنَّ لهذين العلَمين سيرة حسنة وتاريخ مشهود، فكان من أثر ذلك أن سخَّر الله بعد وفاتهما بأحد عشر قرنًا في عصر ( التكنولوجيا) ( والإنترنت) فتح موقعين وشبكتين باسميهما، الأولى (شبكة الإمام الآجري ) والثانية (شبكة الإمام البربهاري ) ، وقد سبقت الأولى أختها بسنين عددا، وكان مؤسسها حين إنشائها قد ارتأى أن تكون هذه الشبكة هي اللبنة والخطوة الأولى في إنشاء موقع علمي متكامل يهدف لأن يكون مكتبة جامعة خادمة للمتون والشروح ، فمنتدى يُنشر فيه من العلوم التي هي أثر دراسة تلك المتون والشروح ، فإذاعة وغرفة يبث فيه صوت السنة من أفواه مشايخ تمسكوا بالعتيق فشرحوا تلك المتون والشروح، ففريق يشتغل بتفريغ تلك الشروح والدرر المنثورة في دروس الفضلاء ، وهكذا ما زالت شبكة الإمام الآجري مستمرة في التوسع والعطاء بما تيسَّر لها من القدرات العلمية والعملية في مختلف المجالات لتحقيق هدفها المنشود، ومن الله العون والسداد.
ثم انشئت بعدها بسنوات شبكة الإمام البربهاري هادفة نشر العلم الصافي وتبليغ العلم النافع للناس، وحاول القائمون عليها طرق الأبواب المختلفة كتفريغ الشروح ومدارسة العلوم وغير ذلك ، وكانت لهم جهود واضحة بالمقارنة مع عمر الشبكة.
ولـمَّا رأى القائمون على الشبكتين تقارب أهدافهما ، وقدَّر الله توفّر الأسباب الخيِّرة الميسرة لتوفيق تلك الجهود، قرر القائمون عليهما الاستمرار في سيرهما الذي يجدَّان فيه محاكاة سير ذينك العالمين وما علموه من سمتهما
جريا على قول القائل:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم*** إنَّ التشبه بالكرام فلاح
فشاء الله للشبكتين مزيد علو ومزيد دنوٍ ، وكان هذا الاستمرار متمثلا بتدعيم التعاون بل الاندماج التام بين الشكبتين تحت مسمَّى الأولى (شبكة الإمام الآجري) ضاربين بهذا مثلًا آخر ومحاكاة أخرى لسير ذينك العالمين اللذين لهجت حناجرهم بالاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف ، ولهجت بتجريد النية من شوائب الشرك والرياء وإخلاص العمل لله ولدينه، وهكذا العمل على تحصيل أسباب القوة ونبذ أسباب الخور والضعف، فلذا أردناها فكانت:
شبكة واحدة ودعوة واحدة وهدف واحد
فكان هذا الاندماج صورة حية لتطبيق تلك المعاني التي شغلت أذهاننا ، وبناء على هذا الاندماج فقد تم اتخاذ القرارت التالية:
1- انضمام كافة هياكل شبكة الإمام البربهاري إلى شبكة الإمام الآجري وذلك:
2- بضم كلٍ من:
أ- أبو عبد الله محمد شهوان. مدير شبكة الإمام البربهاري
ب- أبو عبد الرحمن محمد المغربي.
ت- أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد .
ث- أبو عبدالرحمن كمال العراقي.
إلى منظومة الإشراف في شبكة الإمام الآجري.
3- تسجيل كل المتقدمين بطلبات الانضمام من شبكة الإمام البربهاري في شبكتنا بحسب ما تقتضيه شروط شبكة الإمام الآجري.
4- يتم نقل كافة المشاركات الحصرية الخاصة بشبكة الإمام البربهاري إلى شبكة الإمام الآجري سواء عبر أصحاب المشاركات أو عبر مَن تختارهم إدارة شبكة الإمام البربهاري .
5- يتم تبني كافة المشروعات التي كانت سائرة في شبكة الإمام البربهاري من تفريغات ونحوه ثم إصدارها بعد تمامها في شبكة الإمام الآجري على الوجه اللائق بها.
6- يتم إغلاق شبكة الإمام البربهاري بعد إتمام عملية الانتقال وإكمالها.
ونحن في آخر هذا الإعلان نحث إخواننا من أعضاء شبكة الإمام البربهاري على أمرين اثنين:
الأول: التقدم والمسارعة بالتسجيل في شبكة الإمام الآجري إن لم يكونوا قد انضموا فعلا إلى أسرة الشبكة ليستمر التواصل والعطاء.
الثاني: التعاون مع القائمين على الاندماج في نقل المشاركات الحصرية فيقوم كل عضو بنقل مشاركاته الحصرية ليستمر الأجر والثواب والنفع المتعدي ولا ينقطع بإغلاق الشبكة أبوابها، ولمعرفة كيفية نقل المشاركات وتحديد معنى (مشاركات حصرية) وطريقة معرفة ذلك يراجع إعلان الاندماج في شبكة الإمام البربهاري : هنا (http://www.albarbhary.net/vb/announcement.php?f=2).
تنبيه: من يريد مزيد من المعلومات حول هذا الاندماج فعليه مراجعة أبي الحسين عبد الحميد حفاينة الذي قام مشكورًا وسعى في إتمام هذا الاندماج ، أو من تم ضمهم من مشرفي شبكة الإمام البربهاري.
وأخيرًا نحمده سبحانه أن يسر لنا هذا ووفقنا له ، فله الشكر كله، والفضل كله، سبحانه ربنا به نستعين وعليه نتوكل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
عن إدارة شبكة الإمام الآجري
وفق الله الجميع
إمامان وشبكتان ودعوة واحدة وهدف واحد
هذا ما طرأ لذهني عند تأمّل هاتين النسبتين لهذين العلَمين أبي بكر محمد بن الحسين (الآجري) وأبي محمد الحسن بن علي (البربهاري) – رحمهم الله تعالى - ، إمامان حملا على عاتقهما نصرة عقيدة السلف وتقريرها ثم تسطيرها في الكتب، وإن كان للأول اليد الطولى في العلم فكتبه المتنوعة شاهدة على سعة علمه في العقيدة والحديث والقرآن والفنون المختلفة، فقد اشتهر الثاني بسيرته الحسنة ورسالته الصغيرة (شرح السنة) التي أورد فيها عقيدة أهل السنة والجماعة كما فهمها من نصوص الوحيين ، واشتهر بمحادته لأهل البدعة وحربه لهم، وله في ذلك المقولات الشهيرة كقوله: "واحذر صغار المحدثات من الأمور فإنَّ صغار البدع تعود حتى تصير كبارا "، وله مقولات أخرى حسنة تدل على حدة ذهنه كقوله: " المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة"، ولعل قلة مؤلفاته راجع لما قاله الذهبي –رحمه الله-: توفى قبل أوان الرواية، فلم ينشر له كبير شئ، رحمه الله " .
ومهما يكن فإنَّ لهذين العلَمين سيرة حسنة وتاريخ مشهود، فكان من أثر ذلك أن سخَّر الله بعد وفاتهما بأحد عشر قرنًا في عصر ( التكنولوجيا) ( والإنترنت) فتح موقعين وشبكتين باسميهما، الأولى (شبكة الإمام الآجري ) والثانية (شبكة الإمام البربهاري ) ، وقد سبقت الأولى أختها بسنين عددا، وكان مؤسسها حين إنشائها قد ارتأى أن تكون هذه الشبكة هي اللبنة والخطوة الأولى في إنشاء موقع علمي متكامل يهدف لأن يكون مكتبة جامعة خادمة للمتون والشروح ، فمنتدى يُنشر فيه من العلوم التي هي أثر دراسة تلك المتون والشروح ، فإذاعة وغرفة يبث فيه صوت السنة من أفواه مشايخ تمسكوا بالعتيق فشرحوا تلك المتون والشروح، ففريق يشتغل بتفريغ تلك الشروح والدرر المنثورة في دروس الفضلاء ، وهكذا ما زالت شبكة الإمام الآجري مستمرة في التوسع والعطاء بما تيسَّر لها من القدرات العلمية والعملية في مختلف المجالات لتحقيق هدفها المنشود، ومن الله العون والسداد.
ثم انشئت بعدها بسنوات شبكة الإمام البربهاري هادفة نشر العلم الصافي وتبليغ العلم النافع للناس، وحاول القائمون عليها طرق الأبواب المختلفة كتفريغ الشروح ومدارسة العلوم وغير ذلك ، وكانت لهم جهود واضحة بالمقارنة مع عمر الشبكة.
ولـمَّا رأى القائمون على الشبكتين تقارب أهدافهما ، وقدَّر الله توفّر الأسباب الخيِّرة الميسرة لتوفيق تلك الجهود، قرر القائمون عليهما الاستمرار في سيرهما الذي يجدَّان فيه محاكاة سير ذينك العالمين وما علموه من سمتهما
جريا على قول القائل:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم*** إنَّ التشبه بالكرام فلاح
فشاء الله للشبكتين مزيد علو ومزيد دنوٍ ، وكان هذا الاستمرار متمثلا بتدعيم التعاون بل الاندماج التام بين الشكبتين تحت مسمَّى الأولى (شبكة الإمام الآجري) ضاربين بهذا مثلًا آخر ومحاكاة أخرى لسير ذينك العالمين اللذين لهجت حناجرهم بالاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف ، ولهجت بتجريد النية من شوائب الشرك والرياء وإخلاص العمل لله ولدينه، وهكذا العمل على تحصيل أسباب القوة ونبذ أسباب الخور والضعف، فلذا أردناها فكانت:
شبكة واحدة ودعوة واحدة وهدف واحد
فكان هذا الاندماج صورة حية لتطبيق تلك المعاني التي شغلت أذهاننا ، وبناء على هذا الاندماج فقد تم اتخاذ القرارت التالية:
1- انضمام كافة هياكل شبكة الإمام البربهاري إلى شبكة الإمام الآجري وذلك:
2- بضم كلٍ من:
أ- أبو عبد الله محمد شهوان. مدير شبكة الإمام البربهاري
ب- أبو عبد الرحمن محمد المغربي.
ت- أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد .
ث- أبو عبدالرحمن كمال العراقي.
إلى منظومة الإشراف في شبكة الإمام الآجري.
3- تسجيل كل المتقدمين بطلبات الانضمام من شبكة الإمام البربهاري في شبكتنا بحسب ما تقتضيه شروط شبكة الإمام الآجري.
4- يتم نقل كافة المشاركات الحصرية الخاصة بشبكة الإمام البربهاري إلى شبكة الإمام الآجري سواء عبر أصحاب المشاركات أو عبر مَن تختارهم إدارة شبكة الإمام البربهاري .
5- يتم تبني كافة المشروعات التي كانت سائرة في شبكة الإمام البربهاري من تفريغات ونحوه ثم إصدارها بعد تمامها في شبكة الإمام الآجري على الوجه اللائق بها.
6- يتم إغلاق شبكة الإمام البربهاري بعد إتمام عملية الانتقال وإكمالها.
ونحن في آخر هذا الإعلان نحث إخواننا من أعضاء شبكة الإمام البربهاري على أمرين اثنين:
الأول: التقدم والمسارعة بالتسجيل في شبكة الإمام الآجري إن لم يكونوا قد انضموا فعلا إلى أسرة الشبكة ليستمر التواصل والعطاء.
الثاني: التعاون مع القائمين على الاندماج في نقل المشاركات الحصرية فيقوم كل عضو بنقل مشاركاته الحصرية ليستمر الأجر والثواب والنفع المتعدي ولا ينقطع بإغلاق الشبكة أبوابها، ولمعرفة كيفية نقل المشاركات وتحديد معنى (مشاركات حصرية) وطريقة معرفة ذلك يراجع إعلان الاندماج في شبكة الإمام البربهاري : هنا (http://www.albarbhary.net/vb/announcement.php?f=2).
تنبيه: من يريد مزيد من المعلومات حول هذا الاندماج فعليه مراجعة أبي الحسين عبد الحميد حفاينة الذي قام مشكورًا وسعى في إتمام هذا الاندماج ، أو من تم ضمهم من مشرفي شبكة الإمام البربهاري.
وأخيرًا نحمده سبحانه أن يسر لنا هذا ووفقنا له ، فله الشكر كله، والفضل كله، سبحانه ربنا به نستعين وعليه نتوكل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
عن إدارة شبكة الإمام الآجري
وفق الله الجميع