المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مثال واضح جلي على مراوغة علي الحلبي.



ابو اسحاق
23-Sep-2011, 12:08 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ، وبعد :

قال الشيخ عايد بن خليف الشمري ناصحا للحلبي و زمرته في مقال ثبت سابقا على سحاب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..أما بعد
أوجه دعوة للشيخ علي الحلبي أطلب منه فيها إعلان توبته من تزكيته للرسالة الباطلة (رسالة عمان) وأنصحه ومن معه من الإخوة بترك طريقتهم في مناقشة هذا الموضوع وذلك بظنهم أن ما يذكرونه من الإلزامات لإخوانهم المنكرين عليهم يصوب موقفهم ويلزم خصمهم الحجة.
فالحجة عند السلفيين تكون بالإستدلال بالكتاب المنزل وبسنة الرسول المرسل صلى الله عليه وسلم وبالإجماع المعتبر وبالقياس المستوفي الشروط..
وليس بأقوال الحكام والمفتين المخالفين للكتاب والسنة..
والسلفيون الصادقون هم الذين يعضون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين بالنواجذ عملا بوصية نبيهم وحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم.
والسلفي لا تخيفه الجماهير ولا يرغب أو يرهب الملوك والحكام عند مخالفتهم للكتاب والسنة.

والسلفي الصادق لا يمتحن إخوانه ويهددهم بأقوال الملوك والحكام وذوي النفوذ والسلطة.
بل يكون عونا لإخوانه السلفيين في غربتهم.
لأني رأيت منهجا جديدا في المناظرة والنقاش يستعمل أصحابه طريقة محدثة في الترجيح وهي:
أن القول صواب لأن المخالف لم يعلن خطأ الحاكم أو صاحب النفوذ الذي قال بقولي.
وكأن هؤلاء لم يطلعوا على الفتن التي حصلت لبعض السلف مع الحكام في زمنهم فإنهم أنكروا الباطل على من قاله ممن يقدرون على الإنكار عليه والتزموا الإنكار بقلوبهم على من لم يقدرواعليه.
مع نصحهم لله ولكتابه ولرسوله بنفي الأمر المحدث المنسوب للدين زورا وبهتانا

ونصحهم للمسلمين بأمرهم بالسنة وتحذيرهم من المحدث من القول

ولذلك السلفي يترفع عن اللؤم والمكر في النقاش والمناظرة مع المخالف له ، لأنه يتعامل مع الله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور

هذه نصيحة محب لإخوانه فقير إلى رحمة رب العالمين.


قال علي الحلبي في ما زعم أنه رد على هذه النصيحة:

سائل آخر يقولُ: سمعنا كلامًا للشَّيخ عايد الشمَّري -وفَّقه الله- حول رسالة عمَّان، فما رأيُكم في كلامِه؟ وما تَوجيهُكم له؟
علي الحلبي:أنا أقول هذا موضوع تكلَّمنا فيه كثيرًا
أنا لستُ مُحاميًا عن رسالة عمَّان، ولستُ المُطْلِقَ لرسالةِ عمَّان؛ أنا عبارة عن مُواطِن في هذا البلد الذي أَطلَق وليُّ أمرِه هذه الرِّسالة
ومِن العجيب: أن الشَّيخ عايد -حَفظَهُ اللهُ-.. وهو أخٌ فاضِل -ولا أزكِّيه على الله-؛ لكنْ: يبدو أن -هنالك- أمورًا معيَّنة قد تكون دفعتْه، وأنا ألتمسُ له العُذر، وأُقدِّر له ظرفَه؛ لكنْ ظنِّي به حسنٌ -إلى هذه السَّاعة، وأرجو أن يكون ذلك إلى ما بعدها-.
أقول: عندما تكلَّم عن طريقة الردِّ، قال: نحن نُخطِّئهم وهم يقولون: لماذا لا تُخطِّئ فلانًا؟ فلان الذي أشرت وقلت: لماذا لا تخطِّؤونه؟.. أنتم أولَى؛ لماذا لا تخطِّئون وليَّ أمرِكم المُوافِق لما كتبه وليُّ أمرنا، وتُطالِبونني أن أخطِّئَ وليَّ أمري؟! أي تناقض؟!!
ثم قلتُم: هذا كلامٌ عن العِلم، وليس كلامًا عن وليِّ الأمر
أيضًا: الشَّيخ ابن منيع -أيضًا- وافق وأثنى، وكان مِن الموقِّعين على ميثاق رسالة عمَّان! فكلامُكُم إليه وفيه أولَى مِن كلامِكم فيَّ.
ومع ذلك أنا أقولُ -ولا أزالُ أقولُ-: رسالة عمَّان ليست قرآنًا كريمًا، ولا هي نسخة مِن «صحيحِ البُخاري»، رسالة عمَّان كُتبتْ من بَشَرٍ، وبالتَّالي: هي قابِلة للأخذِ والرَّدِّ، قابِلةٌ للتَّخطِئة، قابلة للتَّصويبِ، قابلةٌ للتَّصحيح.
إذا كان عندكم القُدرة على مِثل هذا؛ فأرسِلُوا إلى وَليِّ أمرِكُم بالمُلاحظات، ويصبحُ الأمر بين أولياءِ الأُمور.
أم أنَّ -الآن- الإنكار على ولاةِ الأمور بالعَلن صار سلفيًّا؟
الإنكار على وُلاةِ الأمور: تلقَّنَّا منذ صِغرِنا أنَّه نفحةٌ خلَفيَّة
الآن: على وقت رِسالة عمَّان صار مَسحةً سلفيَّة؟
لكنني أكرِّر: إنَّه الكيل بمِكيالَيْن، والوزن بِمِيزانَين، وهو الظُّلم الذي لن يَتركَهُم اللهُ وهُم مُستمرِّون عليه؛ إلا أن يتوبُوا، أو يؤُوبوا، أو يذوبوا. نعم


أقول: بالله عليك أيها القارئ أن تخبرني من رد على من؟؟ كل من قرأ كلام الحلبي و كلام الشمري ظن أن الشيخ الشمري قرأ كلام الحلبي و رد عليه كلمة كلمة.
و العجيب الغريب أن الحلبي قال هذا الكلام ردا على نصيحة الشيخ الشمري.
فلاحول و لاقوة إلا بالله.

أبو هنيدة ياسين الطارفي
23-Sep-2011, 09:02 PM
بارك الله فيك أبا إسحاق وجزاك الله خيرا.

أقول: بالله عليك أيها القارئ أن تخبرني من رد على من؟؟ كل من قرأ كلام الحلبي و كلام الشمري ظن أن الشيخ الشمري قرأ كلام الحلبي و رد عليه كلمة كلمة.
و العجيب الغريب أن الحلبي قال هذا الكلام ردا على نصيحة الشيخ الشمري.
فلاحول و لاقوة إلا بالله.

فهما سديد ....وفقك الله.