أم ريان السلفية
05-Feb-2010, 08:29 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فهذه قصيدة ذكرها الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله في كتابه( فقه الأدعية والأذكار)في القسم الاول منه ص 6 عن الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله يقول فيها:
فذكر إلهِ العرشِ سِرّاً ومعلناً :::: يُزِيلُ الشَّقَا والهمَّ عنك ويَطردُ
ويجلُبُ للخيراتِ دنيا وآجِلاً :::: وإنْ يأِتك الوَسواسُ يوماً يُشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه :::: بأنَّ كثيرَ الذّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستعين إلهه :::: على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى بنصيحةٍ :::: وقد كان في حمْل الشرائعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ رطباً لسانُك هذه ::: تُعينُ على كلِّ الأمور وتسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه :::: بجناتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ :::: ومَعْهُ على كلّ الأمورِ يُسَدّدُ
وأخبَر أن الذّكرَ يبقى بجنة ::: وينقطعُ التكليفُ حين يُخلدُوا
ولو لم يكنْ في ذكره غيرَ أنَّه:::: طريقٌ إلى حبّ الإله ومُرشِدُ
وَينهَى الفتى عن غيبةٍ ونميمةٍ ::: وعن كلّ قول للدّيانةِ مُفسِدُ
لكان لنا حظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ :::: بكثرة ذكر الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنّنا من جهلنا قلَّ ذكرُنا :::: كما قلَّ منَّا للإله التَّعبُّدُ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
فهذه قصيدة ذكرها الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله في كتابه( فقه الأدعية والأذكار)في القسم الاول منه ص 6 عن الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله يقول فيها:
فذكر إلهِ العرشِ سِرّاً ومعلناً :::: يُزِيلُ الشَّقَا والهمَّ عنك ويَطردُ
ويجلُبُ للخيراتِ دنيا وآجِلاً :::: وإنْ يأِتك الوَسواسُ يوماً يُشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه :::: بأنَّ كثيرَ الذّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستعين إلهه :::: على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى بنصيحةٍ :::: وقد كان في حمْل الشرائعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ رطباً لسانُك هذه ::: تُعينُ على كلِّ الأمور وتسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه :::: بجناتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ :::: ومَعْهُ على كلّ الأمورِ يُسَدّدُ
وأخبَر أن الذّكرَ يبقى بجنة ::: وينقطعُ التكليفُ حين يُخلدُوا
ولو لم يكنْ في ذكره غيرَ أنَّه:::: طريقٌ إلى حبّ الإله ومُرشِدُ
وَينهَى الفتى عن غيبةٍ ونميمةٍ ::: وعن كلّ قول للدّيانةِ مُفسِدُ
لكان لنا حظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ :::: بكثرة ذكر الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنّنا من جهلنا قلَّ ذكرُنا :::: كما قلَّ منَّا للإله التَّعبُّدُ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..