أبو خالد الوليد خالد الصبحي
08-Nov-2011, 08:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صـــــلاة الخــــوف
قال فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
في شدة الخوف لا يترك الصلاة ولا يقول الدين يسر ولا فيه صلاة ، يصلي ولكن على حسب حاله ، فإذا كان الخوف غير شديد ، فإنهم يصلون جماعة ويقسمهم القائد أوالإمام إلى قسمين قسم يراقب العدو وقسم يصلي معه ركعة إذا كان العدو في غير جهة القبلة ، قسم يصلي مع الإمام الركعة الأولى ثم إذا قام الإمام إلى الثانية ثبت الإمام وأتموا لأنفسهم الركعة الثانية وسلموا وذهبوا مكان الحراسة وجاء الفريق الذي كان يحرس في الركعة الأولى فصلى مع الإمام الركعة الأخيرة فإذا جلس الإمام للتشهد ثبت حتى يقوموا ويكملوا لأنفسهم الركعة الثانية التي سُبقوا بها ثم يسلم بهم فيكون الفريق الأول حضرمعه تكبيرة الإحرام والفريق الثاني حضرمعه التسليم وكل من الفريقين أتم لنفسه.
هذا إذا كان العدو في غير جهة القبلة .
أما إذا كان العدو في جهة القبلة فإنهم يدخلون معه في الصلاة جميعا متجهين إلى القبلة والعدو أمامهم يراقبونه جميعا ويركعون مع الإمام جميعا وهم يراقبون العدو فإذا سجد الإمام سجد الصف الأول وبقي الصف المؤخر يحرس العدو فإذا قام الإمام إلى الثانية سجد الصف المتأخر ولحقوا بالإمام وهكذا يكمل الصلاة بهم على هذا النمط ، أما إذا اشتد الخوف فإنهم يصلونها على حسب حالهم ركبانا أورجالا قال جلّ وعلا :(( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا )) أي تمشون على الأرجل أو (( ركبانا )) تصلون وأنتم ركبانا مستقبلين القبلة أو غير مستقبليها ، محاربين من العدو .
المصدر :
شريط بعنوان الفرق بين التيسير الشرعي والمعاصر[ الدقيقة 10 الثانية 39 ] .
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
تفريغ كمال زيادي قسنطينة 11ذو الحجة 1432 هـ .
صـــــلاة الخــــوف
قال فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
في شدة الخوف لا يترك الصلاة ولا يقول الدين يسر ولا فيه صلاة ، يصلي ولكن على حسب حاله ، فإذا كان الخوف غير شديد ، فإنهم يصلون جماعة ويقسمهم القائد أوالإمام إلى قسمين قسم يراقب العدو وقسم يصلي معه ركعة إذا كان العدو في غير جهة القبلة ، قسم يصلي مع الإمام الركعة الأولى ثم إذا قام الإمام إلى الثانية ثبت الإمام وأتموا لأنفسهم الركعة الثانية وسلموا وذهبوا مكان الحراسة وجاء الفريق الذي كان يحرس في الركعة الأولى فصلى مع الإمام الركعة الأخيرة فإذا جلس الإمام للتشهد ثبت حتى يقوموا ويكملوا لأنفسهم الركعة الثانية التي سُبقوا بها ثم يسلم بهم فيكون الفريق الأول حضرمعه تكبيرة الإحرام والفريق الثاني حضرمعه التسليم وكل من الفريقين أتم لنفسه.
هذا إذا كان العدو في غير جهة القبلة .
أما إذا كان العدو في جهة القبلة فإنهم يدخلون معه في الصلاة جميعا متجهين إلى القبلة والعدو أمامهم يراقبونه جميعا ويركعون مع الإمام جميعا وهم يراقبون العدو فإذا سجد الإمام سجد الصف الأول وبقي الصف المؤخر يحرس العدو فإذا قام الإمام إلى الثانية سجد الصف المتأخر ولحقوا بالإمام وهكذا يكمل الصلاة بهم على هذا النمط ، أما إذا اشتد الخوف فإنهم يصلونها على حسب حالهم ركبانا أورجالا قال جلّ وعلا :(( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا )) أي تمشون على الأرجل أو (( ركبانا )) تصلون وأنتم ركبانا مستقبلين القبلة أو غير مستقبليها ، محاربين من العدو .
المصدر :
شريط بعنوان الفرق بين التيسير الشرعي والمعاصر[ الدقيقة 10 الثانية 39 ] .
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
تفريغ كمال زيادي قسنطينة 11ذو الحجة 1432 هـ .