أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
11-Dec-2011, 05:31 PM
طالب سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الآباء بمنع أبنائهم من العبث بالسيارات والطيش بها وترويع الناس، وقال: العبث ليس من أخلاق الإسلام، لافتاً إلى أن التبذير محرم في الدين.
وأوضح سماحته أن هذا العبث ليس من أخلاق الإسلام، فالإسلام يحرم التبذير وعلى الآباء أن يأخذوا بأيدي أبنائهم من السفه والتسكع في الطرقات ومن السوء وأصحاب الشر، وحض سماحته الآباء والأمهات على أن يكونوا قدوة لأبنائهم وبناتهم في القيم والفضائل والمحافظة على الفرائض والترفع عن الدنايا والرذائل وتوعيتهم بكثير من أسباب ومواقع السوء التي تحملها الفضائيات والإلكترونيات، وقال سماحته : التوعية خير وسيلة يمكن من خلالها وقاية أبنائنا وبناتنا من الانجراف وراء هذه الوسائل الضارة المؤذية، ولا بد من توعية صالحة ليكونوا على بصيرة فيدعوا الشر اقتناعاً بأنه شر وبلاء.
وشدد سماحته على ضرورة إبعاد الأبناء عن التميع في الأخلاق ومشابهة غير المسلمين وإرشادهم إلى أن الأخلاق الإسلامية قيمة يجب المحافظة عليها، وطالب الوالدين حين وجود تفاهم بينهما في أمر ما أن يكون على جانب بعيد عن الأبناء وأن يكون الهدف التعاون في الإصلاح، وقال: عندما يقع الطلاق لابد من تقوى الله في النشء؛ لأن البعض يأتي بتصرفات حمقى فيذهب الأولاد ضحية بين تجاذب الأب والأم والترافع إلى المحاكم فينشأ الأولاد في اضطراب نفسي يؤثر عليهم في تعليمهم وحياتهم المستقبلية.
المصدر: موسسة الدعوة الخيرية (http://www.af.org.sa/node/2219)
وأوضح سماحته أن هذا العبث ليس من أخلاق الإسلام، فالإسلام يحرم التبذير وعلى الآباء أن يأخذوا بأيدي أبنائهم من السفه والتسكع في الطرقات ومن السوء وأصحاب الشر، وحض سماحته الآباء والأمهات على أن يكونوا قدوة لأبنائهم وبناتهم في القيم والفضائل والمحافظة على الفرائض والترفع عن الدنايا والرذائل وتوعيتهم بكثير من أسباب ومواقع السوء التي تحملها الفضائيات والإلكترونيات، وقال سماحته : التوعية خير وسيلة يمكن من خلالها وقاية أبنائنا وبناتنا من الانجراف وراء هذه الوسائل الضارة المؤذية، ولا بد من توعية صالحة ليكونوا على بصيرة فيدعوا الشر اقتناعاً بأنه شر وبلاء.
وشدد سماحته على ضرورة إبعاد الأبناء عن التميع في الأخلاق ومشابهة غير المسلمين وإرشادهم إلى أن الأخلاق الإسلامية قيمة يجب المحافظة عليها، وطالب الوالدين حين وجود تفاهم بينهما في أمر ما أن يكون على جانب بعيد عن الأبناء وأن يكون الهدف التعاون في الإصلاح، وقال: عندما يقع الطلاق لابد من تقوى الله في النشء؛ لأن البعض يأتي بتصرفات حمقى فيذهب الأولاد ضحية بين تجاذب الأب والأم والترافع إلى المحاكم فينشأ الأولاد في اضطراب نفسي يؤثر عليهم في تعليمهم وحياتهم المستقبلية.
المصدر: موسسة الدعوة الخيرية (http://www.af.org.sa/node/2219)