أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
21-Jan-2012, 01:25 PM
المؤمن مألوفة ، يَألف ويُؤلف. بقلم الشيخ أبو بكر يوسف لعويسي حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيب مباركا فيه ، والصلاة والسلام الأكملان الأتمان على المبعوث رحمة للعالمين القائل :<< إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق >> وآله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الأخيار ، ووعلى من تبعهم بإحسان من عباد الله الأبرار إلى دار القرار .
أما بعد : لقد قرأت حديثا عمن أرسله الله بشيرا ونذيرا فأعجبني كثيرا، كثيرا ، واستوقفني وقتا طويلا ليس يسيرا ،أقلب النظر فيه تفكيرا وتدبيرا ،وارجع البصر إلى حال إخواننا الذين دمروا الأخلاق تدميرا ،فسألت الله أن يجعلني موصوفا بما فيه إنه كان بي قديرا ، وأن يوفق إخواننا الذين حبرته لهم تحبيرا إلى التمسك بما فيه تعظيما وتقديرا فإنه سبحانه عليه ليس عسيرا ،فهو المؤثر في القلوب بالحب جمعا وتأثيرا ،والمؤلف بينهم كبيرا وصغيرا ، والولي لنا جميعا نعم المولى ونعم النصير ا ،فالمؤمن مألوفة بالحب والسرور والحبور ا ، ولا خير فيمن نفر عن إخوانه نفورا ...
لفظ الحديث :قال صلى الله عليه وسلم:<< المؤمن مألفة. ولا خير فيمن لا يألفوا لا يؤلف >>.
تخريج الجديث :
أخرجه أحمد[5/335] والخطيب [11/376] من حديث سهل بن سعد / مرفوعا / وأورده الهيثمي في المجمع في موضعين [8/87، 10/
273] وبلفظ :<<المؤمن يألف ويؤلف ولا..>> والحديث صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة [426] وذكر له شاهدا [ح 427]من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
رواه الدارقطني في الأفراد والضياء المقدسي في المختارة وفيه زيادة :<< وخير الناس أنفعهم للناس >>وحكم عليها بالصحة.
شرح الحديث ، وما فيه من فوائد:
تابع القراءة من الملف pdf
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيب مباركا فيه ، والصلاة والسلام الأكملان الأتمان على المبعوث رحمة للعالمين القائل :<< إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق >> وآله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الأخيار ، ووعلى من تبعهم بإحسان من عباد الله الأبرار إلى دار القرار .
أما بعد : لقد قرأت حديثا عمن أرسله الله بشيرا ونذيرا فأعجبني كثيرا، كثيرا ، واستوقفني وقتا طويلا ليس يسيرا ،أقلب النظر فيه تفكيرا وتدبيرا ،وارجع البصر إلى حال إخواننا الذين دمروا الأخلاق تدميرا ،فسألت الله أن يجعلني موصوفا بما فيه إنه كان بي قديرا ، وأن يوفق إخواننا الذين حبرته لهم تحبيرا إلى التمسك بما فيه تعظيما وتقديرا فإنه سبحانه عليه ليس عسيرا ،فهو المؤثر في القلوب بالحب جمعا وتأثيرا ،والمؤلف بينهم كبيرا وصغيرا ، والولي لنا جميعا نعم المولى ونعم النصير ا ،فالمؤمن مألوفة بالحب والسرور والحبور ا ، ولا خير فيمن نفر عن إخوانه نفورا ...
لفظ الحديث :قال صلى الله عليه وسلم:<< المؤمن مألفة. ولا خير فيمن لا يألفوا لا يؤلف >>.
تخريج الجديث :
أخرجه أحمد[5/335] والخطيب [11/376] من حديث سهل بن سعد / مرفوعا / وأورده الهيثمي في المجمع في موضعين [8/87، 10/
273] وبلفظ :<<المؤمن يألف ويؤلف ولا..>> والحديث صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة [426] وذكر له شاهدا [ح 427]من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
رواه الدارقطني في الأفراد والضياء المقدسي في المختارة وفيه زيادة :<< وخير الناس أنفعهم للناس >>وحكم عليها بالصحة.
شرح الحديث ، وما فيه من فوائد:
تابع القراءة من الملف pdf