المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرب ماء الشعير الخالي من الكحول ( البيرة ) لشيخنا ووالدنا الربيع حفظه الله



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
13-Feb-2012, 09:16 AM
بسم الله



والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أمابعد:



سألتُ شيخنا ووالدنا الإمام الربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:



ما حكم شرب ماء الشعير الخالي من الكحول الذي يباع في البقالات والذي يسمى بالبيرة؟

فقال حفظه الله:

أنا أرى أنها حرام و هذه البيرة لا تخلو من الكحول وفيها نسبة قليلة

من الكحول ( وما أسكر كثيره فقليله حرام ) ما يحصل السكر بشرب كثيره فحرام



قليله وكثيره وإن كان قليله غير مسكر.



سألهُ وكتبه

فواز بن عليوي الشمري

جزاكم الله خيرا على هذا النقل وهذه بعض الفتاوى الموجودة في الشبكة تؤكد كلام الشيخ ربيع حفظه الله

عقدت كلية العلوم الإسلامية في جامعة الانبار مؤتمرا بالاشتراك مع كلية الطب في نفس الجامعة خصص المؤتمر للنظر في شراب ماء الشعير وبالنهاية صدرت فتوى بتحريم شربه. حيث اعتمد العلماء في فتواهم على تقارير مقدمة من علماء مختبريين اثبتوا وجود نسبة عالية من الكحول فيها, وكان من بينهم الأستاذ المساعد خالد عبد الله الراوي رئيس فرع الباطنية في كلية الطب والأستاذ الدكتور صبري المرسومي رئيس فرع الكيمياء الحياتية- في كلية الطب والأستاذ المساعد عبد الله صالح الحسن عميد كلية الطب حيث اثبتوا أن العلبة منه تحتوي على نسبة ما بين 2.5 % إلى 3 %.



فتوى جامعة الانبار في العراق بتحريم شراب ماء الشعير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
ضمن ما طرأ على مجتمعنا العراقي بعد الاجتياح الأجنبي لوطننا الحبيب استيراد نوع من أنواع المسكرات يروج له تحت تسمية شرعية افتراء وتزويراً وهي ما يسمى (بالبيرة الإسلامية) ولما كانت هذه نازلة جديدة في مجتمعنا ولا بد للنوازل من أحكام يتحتم على أهل التخصص بيانها ولما كانت بعض الأحكام الشرعية تعتمد على حقائق تثبتها العلوم الأخرى ، ولما لموضوع المسكرات من تعلق مباشر بعلم الطب ومختبرات التحليل ، قامت كلية العلوم الإسلامية في جامعة الانبار بالاشتراك مع كلية الطب فيها بمتابعة الموضوع لجلاء أمره والوقوف على حقيقته ليتسنى بعد ذلك لأصحاب الاختصاص الشرعي من قول كلمتهم وبيان حكم الشرع في هذه المسألة
ومن ابرز الأعمال التي قمنا بها ما يأتي:-

أولا- اخذ عينات لكل أنواع هذا الشراب الموجودة في السوق العراقية ومن شتى مناشئها وإخضاعها للتحليل ألمختبري في أكثر من مختبر في العراق بل ولزيادة التوثق والاطمئنان ارتحل بعض أعضاء اللجنة إلى سوريا واجروا في بعض مختبراتها تحليلات لهذا الشراب فأجمعت كل هذه المختبرات على وجود نسبة من الكحول ( الاسكار ) في كل هذه الأنواع بل قد تصل في بعضها إلى ما يساوي نسبة الكحول الموجودة في البيرة العادية المصنعة في بريطانيا وغيرها .

ثانيا- تتبعت اللجنة كل ما نسب الى بعض الفقهاء من أقوال بهذا الصدد فتبين لها الأتي:-
أ- ليس هناك من أفتى بحلها على الإطلاق وإنما وردت ألفاظ موهمة نبينها في [ب]
ب- نسب إلى الشيخ بن باز– رحمه الله قوله ( إن كانت خالية من المسكر فهي حلال وان حوت شيئا من المسكر فهي حرام )
وهذا كلام فقهي صحيح . وبما إن التحليلات أثبتت احتواءها على المسكر فبصريح فتوى الشيخ تكون حراما.
جـ - نسب إلى الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – قوله(البيرة الموجودة في أسواقنا كلها حلال لأنها مفحوصة من قبل المسؤولين وخالية من الكحول تماما)
وهذه الفتوى كسابقتها – قرنت حلها بخلوها من الكحول تماما – وهذا يعني إن كان فيها كحول بأي نسبة كانت أصبحت حراما. وهذا ما أثبتته التحليلات.
د- إن علة تحريم الخمر هي ( الاسكار) كما قال ذلك فقهاؤنا (رحمهم الله) حيث قالوا في باب القياس – يقاس كل مسكر على الخمر – ولما ثبت من خلال التحليلات إن هذا الشراب مسكر فهذا يعني انه يأخذ حكم الخمر وهو التحريم .
هـ - إن تسمية هذا الشراب باسم البيرة فيه من مضاهاة قول الفسقة وأهل الغي شيء كثير وقد نهانا شرعنا عن مضاهاتهم والتقليد لهم ولو لم يكن بين المصطلحين ترابط لما أطلقه عليه .
و- إن مما يثير الدهشة والاستغراب هذا الاهتمام الكبير بهذا الشراب والالتزام به مع وجود أشربة لا حصر لها هي أنقى منه موقفا واظهر منه حكما فلم التمسك به والدفاع عنه ؟
من كل ما تقدم توصل المشاركون في البحث والمطلعون عليه من خلال الندوة المشتركة التي أقامتها كليتي العلوم الإسلامية والطب في جامعة الانبار وبحضور ممثلين عن رابطة علماء العراق فرع الانبار إلى تحريم شرب كافة أنواع هذا الشراب المسمى (البيرة الإسلامية).

سحاب