أبو يوسف عبدالله الصبحي
12-Mar-2010, 02:27 PM
تنبيه المميِّع الغبيّ
وتذكير السَّلفيّ الذكيّ
بما آلت إليه حال أبي الحسن المأربيّ
( والسَّعيدُ من وُعِظ بغيره )
( الحلقة الثانية )
كتبه الفقير إلى عفو ربِّه
أبو إسحاق السطائفي الجزائري
غفر الله له ولوالديه ولمشائخه وللمسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم من إخوانهم السلفيين الصادقين إلى يوم الدِّين وسلم تسليما كثيراً .
أما بعد : فقد وَعدتُ بالحلقة الثانية في الرد على أبي الحسن المصري (المأربي!) والرَّدِّ على من يمشى (الآن!) بمشيته المطيطاء (!) ويتبنَّى أصولَه الفاسدة التي احتوت على كل بلاء (!) ,بل ينافح -بكل شراسة عنها(!)- ويزيد عليها (!!) ويصفها بأصول "العلاج والدواء" (!) وما عَلِمَ هذا المتحيِّر -المتجرئ على أصول أهل السنَّة- أنَّها السُّمُّ الزُّعَاف ومَكمَنُ كل داء (!!) .
واعلَم أخي اللبيب -وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته- أنَّ أصول أهل السنَّة مُسوَّرةٌ محفوظة -بحفظ الله- مأمونة ,وعادة الله في هتك أستار مناوئيها ثابتة معلومة (!) وأنَّ من أطلق عنان عقله فيها بالقدح والثلب ابتلاه الله تعالى -قبل موته- بموت القلب. والله سبحانه يُحذِّرُ فيقول : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) .
وآن الأوان في الشروع في المقصود ... وهو سبحانه موفقنا وحسبنا وربنا وحده المعبود :
المنهج الواسع الأفيح (!) عند أبي الحسن وما جرَّه عليه- وعلى غيره ممن أضلَّ!- من الضَّلال في الفهم
وتذكير السَّلفيّ الذكيّ
بما آلت إليه حال أبي الحسن المأربيّ
( والسَّعيدُ من وُعِظ بغيره )
( الحلقة الثانية )
كتبه الفقير إلى عفو ربِّه
أبو إسحاق السطائفي الجزائري
غفر الله له ولوالديه ولمشائخه وللمسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم من إخوانهم السلفيين الصادقين إلى يوم الدِّين وسلم تسليما كثيراً .
أما بعد : فقد وَعدتُ بالحلقة الثانية في الرد على أبي الحسن المصري (المأربي!) والرَّدِّ على من يمشى (الآن!) بمشيته المطيطاء (!) ويتبنَّى أصولَه الفاسدة التي احتوت على كل بلاء (!) ,بل ينافح -بكل شراسة عنها(!)- ويزيد عليها (!!) ويصفها بأصول "العلاج والدواء" (!) وما عَلِمَ هذا المتحيِّر -المتجرئ على أصول أهل السنَّة- أنَّها السُّمُّ الزُّعَاف ومَكمَنُ كل داء (!!) .
واعلَم أخي اللبيب -وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته- أنَّ أصول أهل السنَّة مُسوَّرةٌ محفوظة -بحفظ الله- مأمونة ,وعادة الله في هتك أستار مناوئيها ثابتة معلومة (!) وأنَّ من أطلق عنان عقله فيها بالقدح والثلب ابتلاه الله تعالى -قبل موته- بموت القلب. والله سبحانه يُحذِّرُ فيقول : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) .
وآن الأوان في الشروع في المقصود ... وهو سبحانه موفقنا وحسبنا وربنا وحده المعبود :
المنهج الواسع الأفيح (!) عند أبي الحسن وما جرَّه عليه- وعلى غيره ممن أضلَّ!- من الضَّلال في الفهم