عبد الغني الجزائري
27-Feb-2012, 04:21 PM
بسم الله الرحمن الرّحيم
بعـــض
«الشّباب بحاجة إلى تهذيب»(١)
لترك (الشّغب)
ويليه:
الحقُّ ما ثبت بالدّليل حقيقة في الواقع
لا كلّ ما يقول به شيخُكَ وأنتَ عليه تُدافِع!
بسم الله، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله المُرَبِّي للأنام بسنّته -ذي الخلُقِ القرآني والأدب الرَّبّاني- وعلى آله وصحبه وإخوانه.
أمّا بعدُ:
فليست هذه محاكم التفتيش، ولا هي مراكزٌ للاستخبارات الدوليّة، ولكن -إن كانت؛ فَلْتَكُنْ- لحظة لِمُكافحة (الشَّغب!).
نعم!
(الشَّغب)؛ تلك الكلمة التي إذا ما ذُكِرَت في سياقٍ إلاّ غيّرت طبيعته فَأَرْدَتْهُ عن حقيقَتِهِ وأَوْرَدَتْهُ نقيضَهُ؛ فلو أُدخِلت على الأدَبِ لانقلَبَ إلى ضِدِّهِ، ولو أُدخِلَت على فائِقِ النّظمِ وعزيزِ الشِّعرِ لجعلت منهُ نثراً يُسِيءُ أوّلُه لآخِره، ويَهدِمُ آخِرُهُ أوّلَه، وَلَصَار لا يُساوي سماعهُ!
كما يُذكّرُنا أيضاً -وهو أوَّلُ ما يتبادَرُ إليه الذِّهنُ في العادةِ- بالعِصيانِ المدني، وفيه يختلِطُ رجالُ الأمْنِ والشّرطةِ لِمُكافحة (الشّغب) بتلك الجماهير الثّائرة -ضرباً لهم بالعصِيِّ ورشّهم بالغاز المُسيلِ للدُّموع- قصدَ تفريقهم للحيلولة بينهم واختلال أمن البلدة أو القرية بسبَبِهِم.
فمن يُنكِرُ هذا، ومَن يركُنُ لهذا العبث يُؤيِّدُهُ إذا كان يُخالِفُ الشَّرعَ في أمرِهِ بِوَأْدِ أسبابِ الفِتنِ، وتقليمِ أظافرِ الشَّرِّ في نُعومَتِها؟!
أو قُلْ -على الأقل-: مَن يُقِرُّ هذا العمل الذي يتنافَى مع استقرار الحياة اليومية الدنيوية... ويُفوِّت المصالح المعيشِيّة؟!
..... ولإتمام الموضوع: pdf
http://www.box.com/s...gnvzonh905cajoz (http://www.box.com/s/99bbsgnvzonh905cajoz)
بعـــض
«الشّباب بحاجة إلى تهذيب»(١)
لترك (الشّغب)
ويليه:
الحقُّ ما ثبت بالدّليل حقيقة في الواقع
لا كلّ ما يقول به شيخُكَ وأنتَ عليه تُدافِع!
بسم الله، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله المُرَبِّي للأنام بسنّته -ذي الخلُقِ القرآني والأدب الرَّبّاني- وعلى آله وصحبه وإخوانه.
أمّا بعدُ:
فليست هذه محاكم التفتيش، ولا هي مراكزٌ للاستخبارات الدوليّة، ولكن -إن كانت؛ فَلْتَكُنْ- لحظة لِمُكافحة (الشَّغب!).
نعم!
(الشَّغب)؛ تلك الكلمة التي إذا ما ذُكِرَت في سياقٍ إلاّ غيّرت طبيعته فَأَرْدَتْهُ عن حقيقَتِهِ وأَوْرَدَتْهُ نقيضَهُ؛ فلو أُدخِلت على الأدَبِ لانقلَبَ إلى ضِدِّهِ، ولو أُدخِلَت على فائِقِ النّظمِ وعزيزِ الشِّعرِ لجعلت منهُ نثراً يُسِيءُ أوّلُه لآخِره، ويَهدِمُ آخِرُهُ أوّلَه، وَلَصَار لا يُساوي سماعهُ!
كما يُذكّرُنا أيضاً -وهو أوَّلُ ما يتبادَرُ إليه الذِّهنُ في العادةِ- بالعِصيانِ المدني، وفيه يختلِطُ رجالُ الأمْنِ والشّرطةِ لِمُكافحة (الشّغب) بتلك الجماهير الثّائرة -ضرباً لهم بالعصِيِّ ورشّهم بالغاز المُسيلِ للدُّموع- قصدَ تفريقهم للحيلولة بينهم واختلال أمن البلدة أو القرية بسبَبِهِم.
فمن يُنكِرُ هذا، ومَن يركُنُ لهذا العبث يُؤيِّدُهُ إذا كان يُخالِفُ الشَّرعَ في أمرِهِ بِوَأْدِ أسبابِ الفِتنِ، وتقليمِ أظافرِ الشَّرِّ في نُعومَتِها؟!
أو قُلْ -على الأقل-: مَن يُقِرُّ هذا العمل الذي يتنافَى مع استقرار الحياة اليومية الدنيوية... ويُفوِّت المصالح المعيشِيّة؟!
..... ولإتمام الموضوع: pdf
http://www.box.com/s...gnvzonh905cajoz (http://www.box.com/s/99bbsgnvzonh905cajoz)