المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرّة أخرى... تذكيرٌ بحال الحلبي وذكرى للشيخ الرّمضاني من كلامه الماضي!



عبد الغني الجزائري
01-Apr-2012, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خير البرية محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه؛ وبعد:




مرّة أخرى... تذكيرٌ بحال الحلبي
وذكرى للشيخ الرّمضاني من كلامه الماضي!


من... (هنا) (http://www.box.com/s/1228083a8d389353a011)

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
01-Apr-2012, 05:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل عبد الغني ونفع الله بعلمك

عبد الغني الجزائري
07-Apr-2012, 02:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل عبد الغني ونفع الله بعلمك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أبا عبد المصوّر، وفيك بارك الله، وعليك أنعم... آمين

أبو هنيدة ياسين الطارفي
13-Apr-2012, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا.....
...وذكرى للشيخ الرّمضاني من كلامه الماضي!:


.......ومذهبُ الموازنة بين الحسنات والسيِّئات معناه عند مُخترعيه في هذه الأيام: النَّظر في أحوال الرَّجل المراد انتقادُه، ثمَّ ذِكر حسناته إلى جنب سيِّئاته، وزعم أصحابُه أنَّ الإنصاف لا يتمُّ إلاَّ بهذا، فطعنوا بهذه القاعدة الغريبة في السَّلف الصالح من الفقهاء والمحدِّثين، الذين لا يزالون يُجرِّحون مَن يستحقُّ التجريحَ دون تعرُّضٍ لذِكر حسناتِه، ولا يرون ذلك لازماً لهم.

بل قرأتُ لبعضهم دعوى أنَّه لا يجوز ذِكر مبتدعٍ بما عليه إلاَّ بذِكر ما له، بل سمعتُ بعضَهم وقرأتُ لآخرين دعوى أنَّه يجب تطبيقُ هذه القاعدةَ حتَّى مع الكفار، وزعموا أنَّ الله يذكر حسنات الكفَّار مقابِلَ سيِّئاتِهم ليُنصِفهم! بل اشتطُّوا في الأمر حتى زعموا أنَّ الله لم يكتَف بذِكر مساوئ الخمر والميسر حتى ذكر حسناتهما فقال: {قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ...} [البقرة: 219]، وهو كما ترى!!

وهذه القاعدة ما وضَعوها إلاَّ لِحمايةِ البدعِ وأهلِها، وذلك أنَّ بعضَ المنتسبين إلى السنَّة تربَّوْا بين أحضان أهل البدع، حتى إذا أحبَّتهم قلوبُهم وأُشربَت بعض بدعهم، ثمَّ جاءت سِهامُ السنَّة ترفع اللِّئامَ عن دعوات متبوعيهم، قالوا: لا تنسوا حسناتهم!

وبهذا التَّميُّع لَم يبق صاحبُ بدعة إلاَّ ستروه، حتى الرافضي، اللَّهمَّ إلاَّ حركيي جزيرة العرب، فإنَّ منهم مَن استثنى الروافض! على أنَّهم إذا انتقدوا أهلَ السنَّة السلفيين لَم يُراعوا لهم ذِمَّة، ولا عرفوا لهم حسنة!!

وكان من مساوئ هذه القاعدة تأييد جميع الثورات المزعوم أنَّها إسلامية؛ بزعم أنَّ الذين يواجهونهم كفارٌ أو علمانيون، ولَم يراعوا في ذلك شروط الجهاد، ولَم يتبيَّنوا حال المزعوم أنَّهم مجاهدون، بل يكفي عندهم رفعُ رايةِ الإسلام، أيّ إسلام!!

ويا وَيْحَ مَن يسأل عن عقيدةِ هؤلاء، فإنَّ هذا ليس وقته عندهم!

أمَّا أن يسأل عن اتباعهم للسُّنَّة وعملهم بالحديث، فهذا أبعدُ من أن يتباحثوه!!

ومسألة الموزانة هذه فنَّدها أهلُ العلم، وخير مَن كتب فيها ـ فيما علمت ـ العلاَّمةُ ربيع بن هادي المدخليفي كتابه "منهج أهل السنَّة والجماعة في نقد الكتب والطوائف والرِّجال"، فارجع إليه؛ فإنَّه نفيسٌ!

السبيل إلى العز و التمكين " للشيخ عبد المالك رمضاني