المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحفي من جريدة الخبر يستهزأ بمتن الاصول الثلاثة



أبو عبد الله المعتز بالله الجيلالي السلفي
14-Apr-2012, 10:41 AM
السلام عليكم
هاذا هو حال الصحافة الجزائرية الاستهزاء بمتن الاصول الثلاثة
مقال بعنوان
الإصلاح والسّلفية


ذكرى يوم العلم في الجزائر تجعلنا نعيد قراءة واقع المعرفة عندنا وتذييلنا في الترتيب الدولي خصوصاً في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية، كما هي مناسبة لنُعلّم شبابنا حرص الشيخ ابن باديس على سَلفية لها خصوصيتها التاريخية ومرجعيتها الثقافية، وعلاقته بالوطنية التي كانت بالنسبة له شعيرة دينية لا يجوز المساس بها، نتذكر ذلك أيضاً في الوقت الذي يحوّل فيه شبابنا قبلتهم نحو سَلفيات متعددة اليوم عبر ''حَرْقة إلكترونية'' من خلال المواقع المتطرفة والتكفيرية المتشددة، إنّ السلفية الوهابية تشهد منذ سنوات انشقاقات داخل تفكير يقوم على ''الأصول الثلاثة'' ـ التوحيد والألوهية والصفات ـ التي أعطيت لها مضامين كلامية في الجدل والمنافحة عن الرأي واتهام المخالف بالتكفير والتفسيق رغم عدم اعترافهم بعلم الكلام والمشتغلين به، فالأصول الثلاثة في توسّع وضيق، مدّ وجزر، حسب العودة إلى المصادر الأولى للسّلفية كابن تيمية وابن عبد البر وابن قيم الجوزية، أما العوامل السياسية والدولية الجديدة فتُكيّف تأويلاً حسب المواقف ويُعطى لها مضمون سلفي ويبرهن عليها أو يجادل عنها بلغة كلامية ترمي الآخرين بالإرجاء والجهمية والمعتزلة والرافضة، وتلحق بهم نعوت التكفير والضلال هذه النعوت يطلقونها على بعضهم بعض، فالجاميون ''نسبة إلى محمد أمان الجامي ت 6991'' بالنسبة للمقدسي مثلاً أكبر المرجئة لأنهم فصلوا العمل عن الإيمان، وقصدهم في ذلك تبرير ظُلم الحكّام والاستعانة بالكفار في حرب الخليج، أي أن هؤلاء الحكام مؤمنون وإن حكمنا عليهم بالمعصية وبالتالي لا يجوز الخروج عليهم ''الثورة أو الجهاد أو الانقلاب''. نحن هنا أمام ''مقالات قديمة ـ جديدة'' رغم تأكيدها الابتعاد عن علم الكلام والجدل الذي عرفته الفرق الإسلامية في نشأتها الأولى إلا أننا حين نتابع حالات الخلاف والدحض المتبادل ندرك أننا أمام سلفية ستعرف مزيداً من التنوع وظهور فرق جديدة باسم شيوخ أو باسم نعوت يطلقها الخصوم، فالجدل الكلامي كان في البدء منذ القرن الثاني للهجرة حول الأمامة ومن أحق بها؟ ثم استتبع بمسائل العمل والجزاء وخلق القرآن، ومع بروز الوهابية في القرن الثامن عشر ميلادي كانت مسألة الألوهية والتوحيد من كبريات القضايا العقدية النهضوية، في حين كانت النهضة الجمالية ـ العبدوية ''جمال الدين الأفغاني'' و''محمد عبده'' تطرح مسألة العدل ومقاومة الاستبداد والعلاقة مع الآخر وحافظت في معظمها على الميراث السّني الأشعري دون إثارة القضايا العقدية، ومع حرب السوفيات في أفغانستان وحرب الخليج الأولى كنّا أمام قضايا سياسية عولجت عقدياً بمعجم ''الكفر والولاء والبراء''
إذا كانت مسألة الإمامة فجّرت الخلاف الكلامي والديني في التاريخ الإسلامي فكذلك منذ التسعينات من القرن الماضي كان لمسألة حرب الخليج والاستعانة بقوات التحالف تأثيراً في قضايا العقيدة والخلاف داخل بيت السلفيين وخصوصاً في الأصول وهنا نشطت عملية التأويل الذي لا يعترف به السلفيون، كما اتسع قاموس التكفير والتضليل ومدّ لغة التشابه بين الماضي ''ماضي الفرق الإسلامية'' واجتهادات اليوم داخل الحركات السلفية كما لم يسلم بعض الذين أيدوا دخول القوات الأجنبية والاستعانة بالغير من نعوت العمالة للنظام وتمهن المخابراتية، وهكذا فما انتقدوه عند الشيعة من كونهم أضافوا أصلاً لأصول الدين وهو ''الإمامة'' سنجدهم كذلك يضيفون قضايا الولاء والبراء والإرجاء المتعلقة أساساً بالخلاف السياسي إلى أصول الدين بل تفرع ذلك عن أصل التوحيد والألوهية.
إن السّلفية المعاصرة أو ''الأصولية الجديدة'' ستتقسّم إلى عشرات الاتجاهات وسيصبح لكلّ شيخ أتباعه، كما أن التحولات التي ستعرفها المملكة وبعض البلدان الخليجية ستؤثر على إعادة قراءة المذهب الوهابي، وقراءة التراث السني برمته، غير أنّ الموقف من التصوف والطرقيين والأشاعرة وفرق الشيعة بقي قاسماً مشتركاً بين التيارات السلفية الوهابية الحركية والجهادية والعلمية.

منقول من موقع جريدة الخبر اليومية

أبو هنيدة ياسين الطارفي
14-Apr-2012, 01:27 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .....أخي المعتزبالله.
نسأل الله تعالى أن يبصر الصحفي إلى الحق وإلى تحريه وأن يبعده عن طرق الملبسين على المسلمين...أمين.
.حقيقة حري لكل شاب جزائري أن يعرف الشيخ ابن باديس ولاينحصر العلامة ابن باديس في يوم 16 أفريل , والحمد لله الشيخ سلفي .
يا أيها الصحفي لبد أن تعرف التكفير و التكفيرين فعليك بمراجعة كتب العلماء فهذا يسير غير عسير على صحفي باحث ..
.هل طالعت الأصول الثلاثة يا صحفي من ربك ومن نبيك وما دينك ...وما علاقتها بما تكتب أو أنها حرقة إلكترونية التي تعرفها
.والظاهر أنه يعرف قليلا عن الجهمية و المعتزلة.....أين تضع نفسك أخي الصحفي ......

ـ ولا غرابة من صحفي مثقف بأفكار الغرب تحديدا فرنسا والمواقع المشبوهة والكتب الضالة ...ولا يبحث عن الحق...إنها المهنة وفقط .
أسال الله العظيم لك التوبة ومراجعة الحق ...وأنك مسؤل يوم الوقوف أمام الله ليس بينك وبينه ترجمان.
الله المستعان.
.

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
14-Apr-2012, 06:33 PM
http://www.ferkous.com/image/gif/M13.gif
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فكلمة «العلمانية» اصطلاح لا صلة له بلفظ العلم ومشتقاته مطلقاً، وتعني العلمانية في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وقد راج التعبير عنها في مختلف المصنفات الإسلامية بأنّها: "فصل الدين عن الدولة" وهذا المدلول قاصر لا تتجسد فيه حقيقة العلمانية من حيث شمولها للأفراد والسلوك الذي لا ارتباط له بالدولة، لذلك يمكن التعبير عن مدلول آخر أكثر مطابقة لحقيقة العلمانية بأنّه «إقامة الحياة على غير الدين»، وبغضّ النّظر عن كون العلمانية في عقيدتها وفلسفتها التي ولدت في كنف الحضارة الغربية متأثرة بالنصرانية (١) أو الاشتراكية فإنّ العلمانية اللادينية مذهب دنيوي يرمي إلى عزل الدين عن التأثير في الحياة الدنيا، ويدعو إلى إقامة الحياة على أساس ماديّ في مختلف نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها، وعلى أرضية العلم الدنيوي المطلق، وتحت سلطان العقل والتجريب، مع مراعاة المصلحة بتطبيق مبدأ النفعية على كلّ ميادين الحياة اعتماداً على مبدأ الميكيافيلية «الغاية تبرّر الوسيلة» في الحكم والسياسة والأخلاق، بعيدًا عن أوامر الدين ونواهيه التي تبقى مرهونة في ضمير الفرد لا يتعدّى بها العلاقة الخاصة بينه وبين ربّه، ولا يرخّص له بالتّعبير عن نفسه إلاّ في الشعائر الدينية أو المراسم المتعلّقة بالأعراس والولائم والمآتم ونحوها.
هذا، ولم يصب عين الحقيقة من قسَّم العلمانية إلى ملحدة تنكر وجود الخالق أصلاً ولا تعترف بشيء من الدين كليّة، وإلى علمانية غير ملحدة وهي التي تؤمن بوجود الخالق إيمانًا نظريًّا وتنكر وجود علاقة بين الله تعالى وحياة الإنسان وتنادي بعزل الدين عن الدنيا والحياة، وتنكر شرع الله صراحة أو ضمنًا، لأنّ حقيقة العلمانية في جميع أشكالها وصورها ملحدة، ذلك لأنَّ الإلحاد هو: الميل والعدول عن دين الله وشرعه، ويعمّ ذلك كلّ ميل وحيْدة عن الدين، ويدخل في ذلك دخولاً أوليًّا الكفر بالله والشرك به في الحرم، وفعل شيء ممَّا حرّمه الله وترك شيء ممَّا أوجبه الله (٢) ، وأصل الإلحاد هو ما كان فيه شرك بالله في الربوبية العامّة، وفي إنكار أسماء الله أو صفاته أو أفعاله.
إنّ دعوة العلمانية تمثّل خطرًا عظيمًا على دين الإسلام والمسلمين، وغالبية المسلمين يجهلون حقيقتها لتستّرها بأقنعة مختلفة كالوطنية والاشتراكية والقومية وغيرها كما تختفي وراء النظريات الهدَّامة كالفرويدية والداروينية التطوّرية وغيرها ويتعلّق مناصروها بأدلّة علميّة ثابتة -زعموا- وما هي إلاَّ شبه ضعيفة يردّها العقل والواقع ﴿كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [العنكبوت: 41]
وخاصّة تلك التي تظهر بمظهر المؤيّد للدين تضليلاً وتلبيسًا على عوام المسلمين، فلا تمنع الحجّ والصلاة في المساجد، وتساعد على بنائها، وتشارك في المواسم والأعياد، وتمنح الجوائز وتعطي الهدايا للأئمة وحفاظ القرآن، ولا تبدي في ذلك محاربة للدين ولا عداءًا له مع محاولة جادّة لحصر الدين في المساجد وعزله عن ميادين الحياة، فمِن مظاهر العلمنة ومجالاتها التي أبعد الدين عنها:
• السياسة والحكم وتطبيق العلمنة فيهما جليّ لا يخفى على مبصر.
• التعليم ومناهجه وتطبيق العلمنة فيه لا ينكره عاقل.
• الاقتصاد والأنظمة المالية وتطبيق العلمنة فيهما ظاهر للمعاين.
• القوانين المدنية والاجتماع والأخلاق، وتطبيق العلمنة فيها لا يدع مجالاً للريبة والشكّ، فالعلمانية تجعل القيم الروحية قيما سلبية وتفتح المجال لانتشار الإلحاد والاغتراب والإباحية والفوضى الأخلاقية، وتدعو إلى تحرير المرأة تماشيًا مع الأسلوب الغربي الذي لا يُدين العلاقات المحرّمة بين الجنسين، الأمر الذي ساعد على فتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة التي أفضت إلى تهديم كيان الأسرة وتشتيت شملها وبهذا النّمط والأسلوب تربِّي فيه الأجيال تربية لا دينية في مجتمع يغيب فيه الوازع الديني ويعدم فيه صوت الضمير الحيّ ويحلّ محلّها هيجان الغرائز الدنيوية كالمنفعة والطمع والتنازع على البقاء وغيرها من المطالب المادّية دون اعتبار للقيم الروحية.
تلك هي العلمانية التي انتشرت في العالم الإسلامي والعربي بتأثير الاستعمار وبحملات التنصير والتبشير وبغفلة المغرورين من بني جلدتنا رفعوا شعارها، ونفذوا مخططات واضعيها ومؤيّديها الذين لبَّسوا على العوام شبهات ودعاوى غاية في الضلال قامت عليها دعوتهم متمثّلة في:
• الطعن في القرآن الكريم والتشكيك في النبوّة.
• الزعم بجمود الشريعة وعدم تلاؤمها مع الحضارة، وأنّ أوربا لم تتقدّم حتى تركت الدين.
• دعوى قعود الإسلام عن ملاحقة الحياة التطورية، ويدعو إلى الكبت واضطهاد حرية الفكر.
• الزعم بأنّ الدين الإسلامي قد استنفذ أغراضه، ولم يبق سوى مجموعة من طقوس وشعائر روحية.
• دعوى تخلّف اللغة العربية عن مسايرة العلم والتطوّر، وعجزها عن الالتحاق بالرّكب الحضاري والتنموي، والملاحظ أنّ العربية وإن كانت هي اللغة الرسمية في البلدان العربية إلاَّ أنّها همِّشت في معظم المؤسسات الإدارية والجامعية والميادين الطبيّة في البلدان المغاربية خاصّة، وحلّت اللغة الفرنسية محلّها فأصبحت لغة تخاطب واتصال فعلية في الميدان، وتقهقرت اللغة العربية تدريجيًّا بحسب المخطّطات المدروسة لعلمهم بأنها لغة القرآن ومفتاح العلوم الشرعية.
• الزعم بأنّ الشريعة مطبقة فعلاً في السياسة والحكم وسائر الميادين، لأنّ الفقه الإسلامي يستقي أحكامه من القانون الروماني -زعموا- .
• دعوى قساوة الشريعة في العقوبات الشرعية من قصاص وقطع ورجم وجلد.. واختيار عقوبات أنسب، وذلك باقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية من الغرب ومحاكاته فيها لكونها أكثر رحمة وأشد رأفة.
فهذه مجمل الدعاوى التي تعلق بها أهل العلمنة وتعمل على تعطيل شرع الله تعالى بمختلف وسائلها من شخصيات ومجلات وصحافة وأجهزة أخرى، وفصل دينه الحنيف عن حياة المجتمع برمته وحصره في أضيق الحدود والمجالات، وذلك تبعا للغرب في توجهاته وممارساته التي تهدف إلى نقض عرى الإسلام والتحلل من التزاماته وقيمه، ومسخ هوية المسلمين، وقطع صلتهم بدينهم، والذهاب بولائهم للدين وانتمائهم لأمتهم من خلال موالاة الغرب الحاقد.
إنّ الإسلام دين ودولة ينفي هذه الثنائية في إقامة حاجز منيع بين عالم المادة وعالم الروح نفيًا قطعيًا ويعدها ردة، كما لا يقبل لطهارته وصفائه وسلامة عقيدته وأخلاقه انتشار أمراض المجتمع الغربي من الإلحاد، ونشر الإباحية المطلقة، والفوضى الأخلاقية وسائر الرذائل والنجاسات العقدية والأخلاقية التي تعود بالهدم على عقيدة التوحيد، والتحطيم لكيان الأسرة والمجتمع.
إنّ الإسلام يأمر المسلم أن يكون كلّه لله في كلّ ميادين الحياة: أعماله وأقواله وتصرفاته ومحياه ومماته كلّها لله سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: 162-163].
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.


أبو عبد المعز محمّد علي فركوس الجزائر في: 01 شوال 1426ﻫ
الموافق ﻟ : 03 نوفمبر 2005ﻣ

المصدر : http://www.ferkous.com/rep/M13.php

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
14-Apr-2012, 06:33 PM
وهذا مقال للشيخ ماهر القحطاني وهذا ليس لك طبعا بل للذين لا يعرفون العلمانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
العلمانية حزب الطاغوت هو حزب يعتقد أنه يجب فصل الدين عن العلم التكنلوجي والدنيا واعتقاد أن محل الدين محصور في المسجد فإذا خرج عنه فلا يتسلط به على الاعراف ومايجري في العالم الخارجي عن المسجد فيرى العلماني التبرج والسفور والغناء وشرب الخمور فلاينهى عنها وعن غيرها إلا من جهة الضرر الدنوي أو الطبي كالدخان وكثرة شرب القهوة لاالشرعي لأن الشرع والدين في المسجد ولايجوز أن يظهر على صورة من الصور خارجه كإنكار المنكر والتذكير بالموت والوعظ في المجالس العامة
ولذلك إذا سمعك علماني تنكر عليه وعرف أنك تنطلق في الانكار عليه من وازع ديني أنكر عليك أن أخرجت الدين للأمور والأحوال الشخصية وقال لك الدين في المسجد أي يجب فصله عن العالم الذي خارج المسجد
وذلك لأنهم يعتقدون أن الدين سبب لتأخر الشعوب في مايتعلق بالتقدم الدنيوي
ويلتقون مع حزب البعث في كون الدين عندهم أفيون الشعوب وأنه لابد من القضاء عليه بمنع أهل الدين من الكلام والوعظ والاصلاح والدعوة لحقيقة الدين الذي جاء به الرسول الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم
وأنه لاتقدم إلا مع محو معالم الدين
التسليم والصحابة رضوان الله عليهم اجمعين
ومصدرها الهوى والشهوة والشياطين شياطين الجن والأنس والذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
وهي حركة ظهرت في أوروبا وردة فعل ماجنة لمن كفر من الببوات الغلاة من قام بالاختراعات واغلق باب التقدم التكنلوجي فضادتها الحركة العلمانية بوجوب فصل الدين وتطور أمرها حتى صارت لاتفرق بين اسلام ونصرانية ويهودية كل الأديان أفين للشعوب يخدرها عن التطور
وهناك من بني جلدتنا ممن يتكلم بلساننا هو منهم انفتن بالتطور الغربي فرأى صدق ذلك وأن الغربيين لما انحلوا عن الدين صعدوا في أمر النيا والتكنلوجيا وتطوروا
ولذلك يرى العلماني أن العلم الدنوي فائدته للناس كالمصباح والطائرات وسائر المخترعات أفضل من العلم الديني فهو يسعى أن يتخرج جيل منحل لايعرف دينه ببث الشبه في الدين وترويج الشهوات والسعي في الاختلاط وترويج الرذيلة في صورة التطور والاخلاق الفضيلة
حتى قال لي طبيب مسلم صاحب سنة رأى أحد هؤلاء يمازح طبيبة فأنكر عليهما فقال ذلك المتعلمن وقد قلب الحقيقة الشرعية ( اعط للإسلام صورة مشرقة أو قال طيبة )
كأن الاسلام المشرق هو المحصور في المسجد والمشوه الذي يتدخل خارجه في قضايا المجتمع كالاختلاط
وعلاقة المرءة بالرجل والرجل الصالح بمجتمعه وحيه
وهم كما جاء في حديث البخاري عن حذيفة دعاة على أبواب جهنم يقذفون من أجابهم فيها
فتجد العلماني لايفتر داعي لخروج المرأة وانها نصف الرجل وانه يجب المساواة بينها وبين الرجل
لعلم الشيطان وهو يتكلم بألسنتهم أن المجتمع اذا فسد بالشهوة تعطلت منافعه الدينية
فاللهم عجل بانزال قارعة من السماء تهلكهم عن بكرة ابيهم ومن يدافع عنهم وعن فكرهم الأرعن
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
فلايجوز للصالحين مخالطتهم ومعايشتهم فإنهم يسخرون بالدين ويسيئون الظن في كلام رب العالمين
ويردون نصوص الوحيين بالعقل والرأي وهو حكم الجاهلية
مع قول الله تعالى : اتبعوا ماأنزل إليكم من ربكم ولاتتبعوا من دونه أولياء
وقوله أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما
ألا يعلمون أن بموت العلماء وقبض العلم الديني في آخر الزمان يخرب العالم
كما جاء في صحيح البخري مرفوعا يقبض العلم ويظهر الزنا ويشؤب الخمر
وأن فساد المزروعات ونقص المعايش بقلة الدين وترك العمل بالتنزيل
قال تعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
أي بقدر ماخالفوا من العلم
فكيف لو خالفوا العلم كله ورأوا أنه أفيون الشعوب فكفروا وحاربوا الفضيلة واستبدلوها بالرذيلة
وصور للجالس إليهم أن العلم الدنوي أفضل من العلم الديني
فما أظلم حياتهم وماأحير قلوبهم وما أفسد رأيهم والذي مصدره ابليس القائل لأغوينهم أجمعين
أي الغاوية الكاملة التي لايرضى بها إلا إذا فصلت الدين والعلم عن تحركات بني ادم ومقاصده
فيبقى كالبهيم والذي يسوقه الشيطان الرجيم
عبد شهوته وبطنه وفرجه
إن هم كالانعام بل هم أضل
ومايرى من التقدم اولاوربي فهذا استدراج
قال تعالى سنستدرجهم من حيث لايعلمون وأملي لهم إن كيدي متين
وليوفيهم الله أجورهم وفي الاخرة عذاب مقيم
إن هم كالأنعام بل هم أضل
فالعاقبة من الله لامنهم والعاقبة لمن عمل بالعلم الديني فاتقى الله وهو لايعرض التقدم والعلم الدنوي بل أن الاسلام يدعو أهله ليساهموا في التسهيل على الناس
ورفع الضرر عنهم بالمخترعات وغيرها من أور الدنيا مما لايتعارض مع الدين بل ذلك يكون وهو التعاون في الاختراع والتسهيل من الدين
إذا قصد به نفع الناس لرضى رب العالمين
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=9785)

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
14-Apr-2012, 06:35 PM
هذا تفريغ للمقطع الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

سائل :هل يجوز إطلاق لفظ علماني أو لبرالي على من يتفاخر بهذه التسمية ويقول انه علماني ولبرالي .
الشيخ :.علماني علماني بكسر العين
نعم
ويعارض
والثاني إيش
نعم
لبرالي
وش لبرالي
يعني يدعو الحرية المطلقة دون قيود ويعارض علنا تطبيق الشريعة
الواجب على ولآت الأمور أن مثل هذا القوم يحاكمون ويحكم عليهم بمأخذ الشرع لأن الذي يدعو للتحرر مطلقا من كل قيد ولو كان دينيا هذا كافر وش معنى تقول أنت حر تصلي أو لا تصلي .صوم أو لا تصوم .زكي أو لا تزكي يعني أنكر .أنكر فريضة من فرائض الإسلام أو فرائض الإسلام كلها وأباح الزنا واللواط والخمر أليس كذلك ؟ كيف يقول هذا مسلم هذا مرتد كافر ، يحاكم فإذا رجع لدين الإسلام وكف شره عن المسلمين وإلا فسيلة آما العلمانيون فليس عندي تصور فيهم وإذا كان عندك تصور فصفه لنا ونحكم ونفتي بما نرى انه واجب
الشيخ هم الذين يرون فصل الدين عن الدولة
يعني هؤلاء هم الاولن لأنهم اخطر ودولة إذا لم تعمل بالدين فهي خاسرة وسبحان الله العظيم فكل آيات القران وأحاديث السنة كلها تدل على أن الإسلام هو الدولة بمعنى انه يجب على الدولة أن تطبق الإسلام في نفسها وقوانينها وفي شعبها وعلى كل حال أنا أوصي إخواني المؤمنين حقا أن يثبت ضد هذه تيارات لان الكفار ألان بما أعطاهم الله من قوة صناعه والسيطرة على الناس صاروا يريدون أن يخرجوا المسلمين من دينهم بألفاظ تشبه الحق وليست بحق كالعولمة مثلا. العولمة معناها أن الناس أحرار كلهم سوا سوق عواصم الكفر و سوق عواصم إسلام على حد سواء بع ما شئت واشتري ما شئت ولك الحرية في كل شيء ولهذا يجب على المسلمين على الحكام أولا على الحكام أولا وعلى شعوب ثانية أن يحاربوا الأول وان لا يتلقوها بسهولة لأنها في النهاية تؤدي إلى أن يكون اليهود والنصارى والمجوس وموحدون ومسلمون ومنافقون كلهم سوا عينا عليه فالواجب علينا نحن أن نرفض هذا الفكر والحمد لله الحكام ربما إذا واجهوا ضغط من الشعب استجابوا له حتى الحكام الذين لا يبالون بتطبيق الشريعة أما الحكام الذين يهتمون بتطبيق الشريعة وينادونا بذلك في كل مناسبة فهؤلاء نرجو أن يكون الدواء في أجوائهم لا يحتاجون لدواء من الخارج

فرغه أبو عبد المصور مصطفى
الجزائر
يوم السبت 14/04/2012 الموفق لـ23 -جمادى الأولى-1433هـ
وهذا المقطع الصوتي (http://www.up.noor-alyaqeen.com/uploads/www.noor-alyaqeen.com13344024531.mp3)