المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا هو عبدالمنعم أبو الفتوح الذي يؤيده حزب النور السلفي لرئاسة الجمهورية [ولتستبينَ سبيلُ المجرمين]



هالة السلفية المصرية
02-May-2012, 07:02 PM
هذا هو عبدالمنعم أبو الفتوح الذي يؤيده حزب النور السلفي لرئاسة الجمهورية
[ولتستبينَ سبيلُ المجرمين]






بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

وتتوالى فضائح حزب النور المنتسب للسلفية -زورًا وبهتانًا- فبالأمس القريب فجع أتباعه -المُغرر بهم- باختياره لنصارى، وعلمانيين، ونساء، وفنانيين، ولاعبي كرة؛ ليكونوا ضمن أعضاء اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور المصري الذي سيكون إسلاميًا -طبعًا-!!! يحكم -فينا- بشرع الله!!

وقبل أن يبرأ هذا الجُرح؛ إذ بهم يفجعون أتباعهم بتأييدهم لـ (عبدالمنعم أبو الفتوح) في انتخابات الرئاسة!!! وإنْ شئتَ فقل: بل تنكشف الأقنعة، وتظهر السوءات للجميع.
وإليكم نص الخبر -وهو منشور على الموقع الرسمي للحزب- الذي جاء عنوانه كالآتي: (حزب النور يدعم الدكتور أبو الفتوح)
"يُعلن حزب النور تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة، وقد تفوق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في استفتاء على مرشحي الرئاسة في اجتماع اليوم السبت 28 ابريل 2012 لمجلس شورى الدعوة ، والهيئة العليا والكتلة البرلمانية وأمناء المحافظات لحزب النور، وحصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على أكثر من 75% من الأصوات". اهـ

http://img152.imageshack.us/img152/9584/hezbelnoraboelfotoh.png

(عبدالمنعم أبو الفتوح) .. فمَن هو (عبدالمنعم أبو الفتوح)؟!

(1)
أبو الفتوح: لا مكان لـ (الجزية) -الآن- في ظل الدولة الحديثة!!!
اضغط هنا لسماع كلامه. (http://archive.org/download/AboElfotoh_Gezyah/AboElfotoh_Gezyah.mp3)
المصدر: لقاء على قناة (دريم 2 ) - برنامج (العاشرة مساءً) - يوم الأحد الموافق 15-05-2011 م.
التفريغ:
عبدالمنعم أبو الفتوح:
أنا أحمي أخي القبطي أو المسيحي أحميه بروحي وبدمي!! والإسلام يفرض عليّ هذا.
الإسلام اللي بعض المتطرفين أو بعض الكارهين..
المذيعة:
وبيقولك (=يقولون لكَ) يدفعوا الجزية يا دكتور؟!!
عبدالمنعم أبو الفتوح:
يعني المسألة دي انتهت في ظل الدولة الحديثة!!، (الجزية) كان لها مفهوم في ظل الدولة القديمة، وهي أنها زي ما كنا نسميها زمان (البَدَلِيَّة)..
في ظل الدولة الحديثة لا مكانَ لـ (الجزية) -الآن-!! يقوم الأخ المسيحي مثل الأخ المسلم بالدفاع عن الوطن؛ فلا محلَ هنا لـ (الجزية)!!!

(2)
أبو الفتوح: مِن أُولَى مبادئ الحرية أن يكونَ المسلمُ مسيحيًا!!! .. هذا حقه!!! والدولة مسئولة عن حماية هذا الحق: حق الاعتقاد!!!
اضغط هنا لسماع كلامه. (http://archive.org/download/AboElfotoh_Reddah/AboElfotoh_Reddah.mp3)
المصدر: لقاء على قناة (دريم 2 ) - برنامج (العاشرة مساءً) - يوم الأحد الموافق 15-05-2011 م.
التفريغ:
عبدالمنعم أبو الفتوح:
من أُولَى مبادئ (الحرية): (حرية الاعتقاد)!!.. ربنا بيقول في القرآن: ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29].
يعني فـ (حرية الاعتقاد)!! أُولَى مبادئ (الحرية): أنْ يكونَ الإنسانُ مسلمًا، أو مسيحيًا!!، أو يكون المسيحي يترك المسيحية ليُسلِم، أو مسلم يترك الإسلام ليكونَ مسيحيًا!!! لا دخلَ لأحدٍ في هذا!!
والدولة مسئولة عن حمايتي كمواطن في عقيدتي التي أختارها بمحض إرادتي!! ولا دخلَ لأي طرفٍ، لا إسلاميّ.. لا دخلَ للأزهر، ولا دخلَ للكنيسة، حينما يكون المسلم مسلمًا، أو المسلم مسيحي!!، أو المسيحي مسلم.. (حق الاعتقاد)!!
(حق الاعتقاد) مكفولٌ، والزَّج بمصطلح (الرِّدة) هنا، أو حد (الرِّدة) لا مكانَ له!!
(الرِّدة) ليس حدًا للخروج للانتقال من الإسلام لغير .. للمسيحية، أو العكس.
(الرِّدة) تُساوي الآن جريمة الخيانة العظمي: الذي انقلب على مجتمعه!!
وبالتالي حينما (بِنْت) لسببٍ أو لآخرٍ .. ولا يجوز لي أن أفتش في نوايا الناس، أقول إيه هي البنت دي سابت المسيحية وأسلمتْ بجد؟!
المذيعة:
عشان تجوِّز دا ولا عشان ..
عبدالمنعم أبو الفتوح:
عشان تجوِّز .. ما تسيب هي حرة!!، هذا حقها!!، أو العكس ..
البنت دي سابت أو الولد ده ساب الإسلام وبئه كذا عشان إيه؟ عشان يعمل إيه ولا ما يعملش إيه؟ هذا لا يجوز!!
والدولة مسئولة عن حماية المواطنين.. حق المواطنين في الاعتقاد!! بئت مسئولية الدولة، ليست مسئولية أي طرف: لا الأزهر، ولا الكنيسة، ولا يجوز لأي منهما أن يتدخلَ في معتقد الناس!!
الناس تختار عقيدتها بمنتهى الحرية!!

(3)
أبو الفتوح: من حق المرأة، أو المسيحي، أو الشيوعي، أو اليساري الترشح لرياسة الجمهورية!!! لأنّ (المواطنة) هي أساسُ الحقوق والواجبات عندنا!!!
اضغط هنا لسماع كلامه. (http://archive.org/download/AboElfotoh_Tarsheh/AboElfotoh_Tarsheh.mp3)
المصدر: لقاء عندما كان في أوروبا.
التفريغ:
وإحنا كنا نختار قياداتنا من فوق: من القاعدة للقمة بالانتخابات، وبالتالي نحن مارسنا الديمقراطية..
موقفنا من المساواة بين المرأة والرجل موقف واضح وحاسِم، ودا مُستمَد من فهمنا للإسلام أنّ المساواة دي واجبة!! حتى ما وقع فيه (الإخوان) في مصر من خطإ في برنامجهم منذ خمس سنوات أدركوه حينما قالوا: إنْ همّا لا يرَوْا أن تُرشِّحَ المرأة أو القبطي لرياسة الجمهورية أدركوه في برنامجهم واعترفوا بخطئهم!! وأنّ هذا لا يجوز أن يُقال!! ولا يُمارَس!!
لأنّ المرأة، وغير المسلم.. لأنّ أساس الحقوق والواجبات في فهمنا هو: (المواطنة)!! وليس المعتقَد، أو الجنس، أو اللون!!
وبالتالي من حق المرأة!!، أو القبطي!!، أو المسلم، أو الشيوعي!!، أو اليساري!! أنْ يُقدِّم نفسَه كمواطن مصري لأي مستوى من مستويات الانتخابات سواء كانت رئاسية أو برلمانية ما دام يتوافر فيه الشروط الموضوعية لهذا الكلام.
وبالتالي تظل (المواطنة)!! هي أساسُ الحقوق والواجبات عندنا. اهـ

وقال -أيضًا- وهذا كان قبل الثورة:
"نحن لا نعترض على اختيار مسيحي -كذا تقيأ- رئيسًا لمصر بالانتخاب!!؛ لأنّ هذا حق لأي مواطن، بغض النظر عن دينه وعقيدته السياسية، فحتى لو كان زنديقًا!! فمَن حقه أن يُرشِّح نفسه، وإذا اختاره الشعب فهذه إرادته!!؛ لأن البديل في هذه الحالة هو أن تحارب الشعب وتُصبح مُستبدًا!!، وهذا نرفضه تمامًا، فنحن مع مَن يختاره الشعب أيًا كان!! ... ". اهـ
المصدر: انظر حاشية كتاب "لا حزبية في الإسلام" صـ 129 لأبي أنس أحمد مصطفى.
(4)
أبو الفتوح -قبل الثورة-: نحن والمسيحيين نعبدُ إلهًا واحدًا!!!
اضغط هنا لسماع كلامه. (http://archive.org/download/AboElfotoh_Nasarah/AboElfotoh_Nasarah.mp3)
المصدر: لقاء على قناة (الجزيرة) الفضائية قبل الثورة المصرية.
التفريغ:
أُوَجِّه هذا النداء لكل الشرفاء في مصر بأنْ يخرجوا يومَ عيد الميلاد المجيد؛ لمشاركة إخوانهم -كذا تقيأ- الأقباط.. إخوانهم المسيحيين في مصر فرحتَهم.
ليس فقط ولكن أيضًا للوقوف لحماية المساجد - [ قلتُ: لعله يقصد الكنائس ] - قيامًا بواجب الإخوة الإنسانية والمصرية والدينية!! مع إخواننا الذين هم ونحن -جميعًا- نعبدُ إلهًا واحدًا!!! هو اللهُ خالق هذا الكون.

(5)
أبو الفتوح -قبل الثورة-: ليس لديه أي اعتراض على الكتابة في العشق والحب والجنس!!
المصدر: حاشية كتاب "لا حزبية في الإسلام" صـ 129 لأبي أنس أحمد مصطفى.
قال: " ... ليس لدينا أي اعتراضٍ على الكتابة في العشق، والحب، والجنس، وخلافنا مع وزارة الثقافة سببه سوء استخدام المال العام فقط!!! ". اهـ

(6)
أبو الفتوح -قبل الثورة-: الإسلاميين المتطرفين (بيقولوا: ربنا)، وإحنا (بنقول: الاحتكام للشعب!!!).
المصدر: حاشية كتاب "لا حزبية في الإسلام" صـ 130 لأبي أنس أحمد مصطفى.
قال: "لو يوافق الشعب على إلغاء المادة الثانية من الدستور (يبقى خلاص)، والمادة الثانية -هي الحكم بالشريعة- ليست فرضًا على الناس، فإنّ المدخلَ الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب، وتداول السلطة، ... ، وبالمناسبة: الإسلاميين المتطرفين (بيقولوا: ربنا)، وإحنا (بنقول: الاحتكام للشعب!!!). اهـ

قلتُ: وللرجل طوامٌ أخرى كثيرةٌ جدًا، أعرضنا صفحًا عن ذكرها.

وختامًا أودُّ الإشارة إلى أنّ معظم هذه الطوام قد تم نشرها على موقع (يوتيوب) من قبل منتدى فرسان البدعة -عفوًا فرسان السُّنَّة- قبل أنْ يُدَعِّم حزب النور رسميًا (عبدالمنعم أبو الفتوح) لرئاسة الجمهورية..
تُرى ما هو موقفهم الآن من هذه الطوام؟ فلقد انقلبَ السحر على الساحر، وإنّ اللهَ لينصر دينه بالرجل الفاجر.
أم أنهم -كالعادة- سيتلونون كالحرباء!! ويُغيِّرون جلودهم كالثعبان؟!!
المصدر منتدي منهاج النبوة