المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخروج على الحاكم بالقول أخطر من الخروج عليه بالسيف



ابو عبد الله المغربي
03-Jun-2012, 12:18 PM
السؤال: هل يكون الخروج على ولاة الأمر بالكلام أو لابدّ من الخروج عليهم بالسيف؟
الجواب: بداية الخروج بالكلام، الكلام في تهييج الناس وتثويرهم وشحنهم وإلقاء البغضاء بين الناس، هذه فتنة قد تكون أشدّ من السيف, ما يكون السيف إلاّ تعبيرا عمّا في النفوس؛ ولهذا عبد الله بن إباض - رئيس الإباضية من القعدة - يعدّ من الخوارج, يعني يحرك الناس بالكلام, وفرقة سموها: ( القعدية ) وهم من الخوارج يعني يحركون الناس بالكلام.
هو بيّن قال: " رحمة لهم " حتى لو كان رحمة, الرحمة لا يمنع من أن تعطي الظالم حقّه, هو كان يريد أن يخرجوا من الإسلام, ما كان يريد يقتلون, ما يريد أن يكون هذا مصيره أدركته الرحمة, لكن قال فيهم كلمة الحقّ التي يستحقّونها، يعني ما بكى بكاء التماسيح سياسة وإلاّ مثل بكاء الروافض, بكى بكاء رجل صادق مخلص رحمهم فعلا ,لكن هذه الرحمة وهذه العاطفة لا تمنعه من أن يقول الحقّ .

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي

فتاوى متنوعة في العقيدة والمنهج - الحلقة الثَّانية

قام بجمعها وعرضها على الشيخ الأخ فواز الجزائري




السؤال: هل يرى فضيلتكم أن التَّحدُّث عن أخطاء وُلاة الأمر عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائيَّة وفي غيرها مما يخدم أعداء الله مِن اليهود والنصارى والعلمانيين؛ وأنَّ هذه الطَّريقة هي طريقة المنافقين في إشاعة الفتن والاختلاف بين وُلاة الأمر والرَّعيَّة، أفتونا مأجورين؟
الجواب: الجواب فِي السؤال: السؤال اِشْتمل على الجواب.
لا يجوز إشاعة الفتنة بين المسلمين، وسبِّ وُلاة الأُمُور، وسبِّ العُلماء؛ لأنَّ هذا يُفرِّقُ الجماعة، وهذه طريقة « الخوارج »، وما حصلت الفتنة في مقتل عثمان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إلَّا بمثل هٰذا، لـمَّا تكلَّموا فِي الوالي وجاء الخبيث هذا - ابن سبأ - وصار يتجوَّل، واجْتمع عليه الشَّباب، وينفث فيهم هذه السُّموم، انتهى الأمر بالفادعة على المسلمين، فلا يتساهل بهذا الأمر أبدًا، ويُحْذَر مِنْ هٰذا الإنترنت الَّذي يُستخدم لمثل هٰذهـِ الأُمُور؛ لأنَّ هٰذا ممَّا يزرع الفتنة بين المسلمين، يُفرِّق الجماعة، وينشر البغضاء بين الرَّاعي والرَّعيَّة، وبين العُلماء والعوام، وهم يُريدون يُفرِّقون بين المسلمين، الَّذي عنده ملاحظه وعنده نصيحة ما في مانع يـؤديها بالطُّرق الصَّحيحة بإيصالها إلى أهلها - إيصال النَّصيحة إلى أهلها -، وليس مِن النَّصيحة أنَّك تجلس في مجلس، أو عند مسجِّل، أو عند إنترنت، وتنشر ما عندك مِن الأفكار السَّيِّئـة، والغيبة والنَّميمة والكلام، ليس هذا مِن النَّصيحة، هذا مِن الفضيحة، وهذا من الشَّر. نعم.

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


http://www.alfawzan.ws/node/4888 (http://www.alfawzan.ws/node/4888)
(http://www.alfawzan.ws/node/4888)[/URL]
السؤال: هل الخروج على الحاكم بالقول كالخروج بالسيف سواء بسواء؟ وما الحكم بالخروج على الحاكم؟ وهل من يخرج على الحاكم الآن كالخوارج في عصر الصحابة؟
الجواب: الخروج على الحاكم بالقول قد يكون أشد من الخروج بالسيف، بل الخروج بالسيف مترتب على الخروج بالقول، الخروج بالقول خطيرٌ جداً، ولا يجوز للإنسان أن يحث الناس على الخروج على ولاة الأمور، ويبغَّض ولاة أمور المسلمين إلى الناس، فإن هذا سبب في حمل السلاح فيما بعد والقتال، فهو أشد من الخروج بالسيف؛ لأنه يُفسد العقيدة ويُحرَّش بين الناس ويلقي العداوة بينهم وربما يسبب حمل السلاح. نعم. والخوارج في كل زمان هم خاصين بالخوارج في عصر الصحابة، بل في كل زمان، من سلك مسلك الخوارج فهو منهم في أي زمان، ومن سلك مسلك أهل السنة فهو منهم في أي زمان. نعم.


الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

http://www.alfawzan.ws/node/13293 (http://www.alfawzan.ws/node/4888)







السؤال: هل يكون الخروج على ولاة الأمر بالكلام أو لابدّ من الخروج عليهم بالسيف؟
الجواب: بداية الخروج بالكلام، الكلام في تهييج الناس وتثويرهم وشحنهم وإلقاء البغضاء بين الناس، هذه فتنة قد تكون أشدّ من السيف, ما يكون السيف إلاّ تعبيرا عمّا في النفوس؛ ولهذا عبد الله بن إباض - رئيس الإباضية من القعدة - يعدّ من الخوارج, يعني يحرك الناس بالكلام, وفرقة سموها: ( القعدية ) وهم من الخوارج يعني يحركون الناس بالكلام.
هو بيّن قال: " رحمة لهم " حتى لو كان رحمة, الرحمة لا يمنع من أن تعطي الظالم حقّه, هو كان يريد أن يخرجوا من الإسلام, ما كان يريد يقتلون, ما يريد أن يكون هذا مصيره أدركته الرحمة, لكن قال فيهم كلمة الحقّ التي يستحقّونها، يعني ما بكى بكاء التماسيح سياسة وإلاّ مثل بكاء الروافض, بكى بكاء رجل صادق مخلص رحمهم فعلا ,لكن هذه الرحمة وهذه العاطفة لا تمنعه من أن يقول الحقّ .


الشيخ ربيع بن هادي المدخلي

فتاوى متنوعة في العقيدة والمنهج - الحلقة الثَّانية

قام بجمعها وعرضها على الشيخ الأخ فواز الجزائريالسؤال: ما رأيكم فيمن يقول: إنّ الخوارج هم الذين يخرجون على الحاكم العادل فقط, أمّا من يخرج على الحاكم الظالم فليس من الخوارج؟
الجواب: عبدالملك بن مروان كان حاكما ظالما وقتل عبدالله ابن الزبير, وأميره هدم الكعبة وعبد الله بن عمر يبايعه بعد هذا كلّه والصحابة الموجودون يبايعونه, - والله - ظالم ,الله يرحمه, عنده خيرات, وله حسنات وله فتوحات وله جهاد ولكن والله ظالم جائر والرسول صلى الله عليه وسلم علّم وعلّم وعلّم، نصوصٌ في الصحيحين وغيرهما: " أطيعوهم ما أقاموا فيكم الصلاة "، " تعرفون و تنكرون " قال: " أطيعوهم ما أقاموا فيكم الصلاة " ألا ننابذهم بسيوفنا ؟ قال: لا, ما صلوا ".
حكّام جور ومع هذا الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بالصبر عليهم ولا يجيز الخروج عليهم والذي يشق عصاهم شق عصا المسلمين يجب قتله ولو كان حاكما جائرا . هذا فقه الخوارج يقول: ما يكون خارجي إلاّ إذا خرج على الحاكم العدل؛ هم يرون عليّا رضي الله عنه ليس بعادل, عثمان رضي الله عنه ليس بعادل. والذين يقدسون سيد قطب يرون عثمان ليس بعادل ولو تستروا وإلاّ كيف تقدسون سيد قطب الذي يطعن في عدالة عثمان ويسقط خلافته وهو لا يسقط إلاّ بالكفر؛ لأنّه تكفيري رئيس التكفيريين؟!! فما يستطيع يجهر بتكفير عثمان والروافض وهو جمع بين فكر الخوارج والروافض وحمل راية الخوارج وراية الروافض ورايات أخرى جمعها فيجعل عثمان رضي الله عنه جائرا نخرج عليه وعليّ جائرا نخرج عليه وهكذا. وذو الخويصرة رأيتم كيف طعن في عدالة الرسول صلى الله عليه وسلم, فتكون المسألة ليس لها ميزان, عادل عندك ليس بعادل عند الذي يخرج عليه. إذن الحلّ أنّ الحاكم مادام في دائرة الإسلام, والأمر ضبطه الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان هذا الحاكم فاجراً, ظالما مادام في دائرة الإسلام, مادام يقيم الصلاة, لا يجوز الخروج عليه عرفتم هذا؟ هذا حكم الله وحكم رسوله عليه الصلاة والسلام وليس حكم السفهاء.

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي

http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=160 (http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=160)
(http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=160)
السؤال: لو أن ولي الأمر ظهرت عليه علامات الكفر والبغض في دين الله ومولاة الكفار والحب لهم وبغض المؤمنين وتعذيبهم وسجنهم بدون ذنب، فما رأيكم في مثل هؤلاء؟ وهل تجوز طاعتهم وهل يجوز الخروج عليهم؟
الجواب: يا إخواني ، الأمور ما هي فوضى، راجعوا العلماء في هذا، راجعوا العلماء في هذا، هم الذين يقررون، هم الذين يقررون أن ولي الأمر خرج من الإسلام فلا تجوز طاعته، أو أنه لم يخرج ولا تجوز مخالفته، هذا راجع إلى أهل العلم، اسألوهم . نعم .



الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

[URL]http://www.alfawzan.ws/node/13292
جمعها ونقلها لكم اخوكم ابو عبد الله المغربي

عبدالله بن العيد عدونة
31-Oct-2012, 06:51 AM
جزاك الله خيرا

أبو هنيدة ياسين الطارفي
03-Nov-2012, 08:25 PM
جزاك الله خيرا أخي أبي عبد الله المغربي , وأحسنت ...

أبو الوليد خالد الصبحي
27-Jan-2013, 09:55 PM
بارك الله فيك

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
02-Feb-2013, 03:40 PM
جزيت خيرا