المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفقد: إخواننا الذين إشتقنا إليهم في الأمين السلفية....؟



أبو هنيدة ياسين الطارفي
12-Jul-2012, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من باب قوله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر».
وعن أبي هريرة عن النبي أن رجلا زار أخا له في قرية فأرصد على مدرجته ملكا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تريها عليه؟ ـ أي تقوم بها وتسعى فلا صلاحها ـ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه }.

ـ وهذا ما تمليه علينا الأخوة الإيمانة أن نسعى في جلب المودة والرحمة والمحبة في الله ..ومن ضمنها السؤال عن بعضنا البعض وأحوال إخواننا وبخاصة الذين أطالوا علينا بمشاركتهم الطيبة النافعة ...برغم بعدنا بأجسادنا قربيين بقلوبنا ....وأقل أحوالنا الدعاء في مابيننا بظهر الغيب وبلمناسبة أزف فائدة كما جاء
في عون المعبود شرح سنن أبي اود:
(إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ): أَيْ الْمُؤْمِن (بِظَهْرِ الْغَيْبِ) : أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ (قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ): أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ (وَلَك): اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك (بِمِثْلٍ) : أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك.

قَالَ الطِّيبِيُّ: وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.

ـ ومن أفتقدناهم وأشتقنا إليهم لا على سبيل الحصر , كل من هو مسجل في شبكة الأمين السلفية

كل من أخونا : أبو عبد المحسن زهير , وأبو عبد الله هيثم فايد وغيرهم.. ......
وأسال الله العظيم الكريم أن يوفقهم في الدنيا والأخرة وأن يبارك في أعمالهم وأهليهم وأن يثبتهم على السنة في المحيا والممات....اللهم أمين..

أبو عبد الله المعتز بالله الجيلالي السلفي
12-Jul-2012, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي ياسين وانا احببت ان اذكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل، فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه، قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله! فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. حسنه الألباني


فانا احببت ان اقول لكل الاخوة في شبكة الأمين السلفية أحبكم في الله واسأله سبحانه ان يجمعنا واياكم في جنات النعيم.

أبو الوليد خالد الصبحي
13-Jul-2012, 01:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر أخي المبارك ياسين على هذه المبادره و الاهتمام والله حرصا بأن نتفقد إخواننا نحبهم في الله عرفناهم بالسنة وعلى منهج السلف الصالح يدافعون ويذبون عن الكتاب والسنة ،،أقول لكل واحد منهم يشهد الله إننا في هذه الشبكة أخوه متحابين في الله عزوجل ومن غائب عنا أو فقدان نتظر عودته وكما أسال الله العزيز رب العرش العظيم أن يشفي إبن أخون زهير وإن يصبره ويكتب له الأجر .
وبمناسبة قرب قدوم شهر رمضان المبارك أهني جميع المشائخ وطلبة العلم وأن يبلغنا رمضان وقلوبنا مع إخواننا السلفيين متحابين

أبو هنيدة ياسين الطارفي
13-Jul-2012, 04:15 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـ وفيك بارك الله أخي الطيب المعتز بالله
ـ وجزاك الله خيرا اخي الكبير أبا الوليد
وفق الله الجميع لكل خير .

الفارس
19-Jul-2012, 06:26 PM
ان شاء الله يكونوا بخير

أبو هنيدة ياسين الطارفي
19-Jul-2012, 06:28 PM
أمــــــــــين ...وانت منهم {إبتسامة}

و بارك الله فيك.

أبو الوليد خالد الصبحي
24-Jul-2012, 06:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى جميع الاخوان في شبكة الأمين
نفتقد شيخنا لعويسي والشيخ أبو عبدالله قرةالعين والشيخ جمال الحارثي وغيرها من مشائخ وطالبة العلم نأمل مراسلتهم وتفقد عن أحوالهم

أبو هنيدة ياسين الطارفي
25-Jul-2012, 01:19 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حقيقة أخي الطيب أبا الوليد أفتقدناهم .....ونسأل الله لهم التوفيق وأن يحفظهم الله من كل سوء.
وأما بخصوص الشيخ أبي بكر يوسف لعويسي لا يزال مشكل النت متعطل من طرف مؤسسة الأتصال, وهو الأن في سفر...وحفظ الله جميع مشايخنا الفاضل وإخواننا الأكارم في الشبكة الأمين السلفية.

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
25-Jul-2012, 01:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي ياسين ونفع الله بك
قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا ) حديث حسن أخرجه الترمذي
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله -

معشر الإخوان إن التلاقي والتزاور بين الإخوة عموما وبين طلبة العلم أتباع المنهج الصحيح له فوائد شتى إضافة إلى ما ذكرنا قبل قليل من الأجر الخاص الذي يعود على الإنسان في دينه , من هذه الفوائد :


حصول الألفة والترابط والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه عليه الصلاة والسلام , فكثرة الإلتقاء بالإخوة تعرف منه ويعرف منك فتعرف منهم أحوالهم ويعرفوا أحوالك فما احتجت إليهم فيه أعانوك وما احتاجوا إليك فيه أنت أعنتهم كل واحد بما يستطيع من إعانته لأخيه وتلمس حاجته .

- معرفة حال المريض
- معرفة حال الضعيف
- معرفة حال ذا الحاجة
- معرفة حال من نزلت به النوائب
- معرفة حال من ضعف في دينه
- معرفة حال من ضعف في استقامة أخلاقه
- معرفة حال من ضعف في علمه وهكذا ...


فيتقوى الإخوة بعضهم ببعض بسبب هذه الزيارات , فالقوي يحث الضعيف , والمتقدم يستلحق المتأخر والمتأخر ربما نشط هو بنفسه حينما يرى إخوانه يكادون أن يسبقوا فإنه ينشط فهذا من ميزاتها .

و من ميزاتها التراحم أيضا كما هو معلوم لدينا جميعا " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى : فيحزن لحزن أخيه , ويتعب لتعب أخيه ويمرض لمرض أخيه , ويهتم لحاجة أخيه , فيرحمه من هذه الناحية ويقف معه حتى يرفع الله سبحانه وتعالى .وبدون ذلك لا يعلم الإنسان أحوال إخوانه , فالتواصل له ثمرات كثيرة عظيمة وهذا من أهمها .

ومن ذلك حفظ الإخوة لبعضهم فيما بينهم لأن طلبة العلم والدعاة إلى الله على منهج الحق هم حماة ودعاة :
- حماة لرأس المال
- ودعاة إلى إدخال ربح على رأس المال

هموم أنـاس فـي أمـور كثيرة******* وهمي في الدنيـا صديـق مساعـد


نعيش كروح بين الجسمين قسمت***** فجسماهما جسمان و الروح واحد

هذا هو أخوك ...
والله الموفق وهذا التزاور اصبح من السنن المهجورة

أبو هنيدة ياسين الطارفي
04-Sep-2012, 05:02 PM
الحمد لله على نعمة الأخوة .....

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
04-Sep-2012, 05:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مرحبنا وآهلا بالأخ زهير عن أنس بن مالك أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل، فقال يا رسول الله: إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه، قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله! فقال: أحبك الله الذي أحببتني له. حسنه الألباني

أبو بكر يوسف لعويسي
04-Sep-2012, 09:55 PM
جزاكم الله خيرا على هذه الأخلاق الحسنة ، والآداب المستحنة ، التي يتحلى بها أهل السنة ، من أهل هذه الشبكة الأمينة الآمنة ، وفقكم الله وسدد خطاكم وحلاكم بالسكينة والرزانة ، وصبرنا الله وإياكم -إن شاء الله- موعدنا الجنة .

أبو الوليد خالد الصبحي
28-Jun-2014, 08:30 PM
جزاكم الله خيرا