المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم دعاء ختم القرآن؟ للشيخ بن باز رحمه الله



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
17-Aug-2012, 02:44 AM
حكم دعاء ختم القرآن
ما حكم دعاء ختم القرآن؟



لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرءون دعاء الختمة في صلاة رمضان ولا نعلم في هذا نزاعا بينهم فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ لكن لا يطول على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب جوامع الدعاء ويدع ما سوى ذلك) فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس يقرأ (اللهم اهدنا فيمن هديت) الذي ورد في حديث الحسن في القنوت، ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر، ولا يتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة، يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر ولا يطول على الناس تطويلا يضرهم ويشق عليهم. وهذا معروف عن السلف تلقاه الخلف عن السلف، وهكذا كان مشايخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك، تلقاه آخرهم عن أولهم، ولا يخفى على أئمة الدعوة ممن يتحرى السنة ويحرص عليها. فالحاصل أن هذا لا بأس به إن شاء الله ولا حرج فيه بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتاب الله عز وجل، وكان أنس رضي الله عنه إذا أكمل القرآن جمع أهله ودعا في خارج الصلاة، فهكذا في الصلاة فالباب واحد لأن الدعاء مشروع في الصلاة وخارجها وجنس الدعاء مما يشرع في الصلاة فليس بمستنكر. ومعلوم أن الدعاء في الصلاة مطلوب عند قراءة آية العذاب، وعند آية الرحمة يدعو الإنسان عندها كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل فهذا مثل ذلك مشروع بعد ختم القرآن، وإنما الكلام إذا كان في داخل الصلاة، أما في خارج الصلاة فلا أعلم نزاعاً في أنه مستحب الدعاء بعد ختم القرآن، لكن في الصلاة هو الذي حصل فيه الإثارة الآن والبحث فلا أعلم عن السلف أن أحداً أنكر هذا في داخل الصلاة كما أني لا أعلم أحداً أنكره خارج الصلاة، هذا هو الذي يعتمد عليه في أنه أمر معلوم عند السلف قد درج عليه أولهم وآخرهم فمن قال: إنه منكر فعليه الدليل وليس على من فعل ما فعله السلف، وإنما إقامة الدليل على من أنكره وقال: إنه منكر أو إنه بدعة، هذا ما درج عليه سلف الأمة وساروا عليه وتلقاه خلفهم عن سلفهم وفيهم العلماء والأخيار والمحدثون، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل فينبغي أن يكون هذا من جنس ذاك.



موقع الشيخ (http://www.binbaz.org.sa/mat/1052)

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
17-Aug-2012, 02:49 AM
الشيخ الفوزان -حفظه الله-
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول : ما حكم دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح ، وهل قول الإمام أحمد في هذه المسألة يحتج به أم أنه يحتاجه .. ؟


http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/8706.mp3

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
17-Aug-2012, 02:51 AM
قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى :

( تنبيه ) :

إن الدعاء المطبوع في آخر بعض المصاحف المطبوعة في تركيا وغيرها ، تحت عنوان : ( دعاء ختم القرآن ) والذي ينسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، فهو مما لا نعلم له لأصلا عن ابن تيمية أو غيره من علماء الإسلام ، وما كنت أحب أن يلحق بآخر المصحف الذي قام بطبعه المكتب الإسلامي في بيروت سنة ( 1386 ) على نفقة الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني رحمه الله ، وإن كان قد صدر بعبارة ( المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية ) فإنها لا تعطي أن النسبة إليه لا تصح فيما يفهم عامة الناس ، وقد أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم !

وما لا شك فيه أن التزام دعاء معين بعد ختم القرآن من البدع التي لا تجوز ، لعموم الأدلة ، كقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) وهو من البدع التي يسميها الإمام الشاطبي ب ( البدعة الإضافية ) ، وشيخ الإسلام ابن تيمية من أبعد الناس عن أن يأتي بمثل هذه البدعة ، كيف وهو كان له الفضل الاول – في زمانه وفيما بعده – بإحياء السنن وإماتة البدع ؟ جزاه الله خيرا .

السلسلة الضعيفة – تحت حديث – رقم ( - 6135 – المجلد الثالث عشر - ص 315 )

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
17-Aug-2012, 02:58 AM
ما حكم ختم القران في صلاة القيام في رمضان ( الامام مالك يجيب)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين الذي انزل القران يهدي الى الطريق القويم وارسل محمدا عليه افضل الصلاة والتسليم رحمة للعالمين اجمعين

جاء في خاطري ان اشارك اخواني في الله اقول بعض العلم في مسالة ختم القران في صلاة القيام في رمضان حيث هو السائد والمنتشر
والناظر في المسالة بعين التجرد من التبعيه والرجوع الى الدليل بجد ان هذا الفعل لم ياتي فيه خبر صحيح او اثر من الني عليه السلام او اصحابه يدل على ختم القران في صلاة التراويح
ومن العجب ان تجد من اوتي شي من العلم فضلا عن العوام ان يستدل لك بمشروعيه ختم القران بالمسجدين الحرمين المكي والمدني بقولهم ان ائمة الحرم يختمون [I](وهذه منالاسباب التي دفعتني لكتابة هذا الموضوع) فسبحان الله وكان ائمة الحرم هم الكتاب والسنه ( مع اعترافي بقدرهم ومكانتهم )

مؤخرا وقفت على كلام للامام مالك رحمه الله في هذا المسالة احببت نقلها وايضا تكون حجه على اتباع المذهب مالك (زعموا) وما اكثرهم عندنا في المغرب العربي اسال الله ان يلهمهم رشدهم ويهديهم الى الحق
قال الامام مالك كما جاء في المدونه تحت كتاب الصيام في الجزء الاول تحت مسالة
في القراءة في رمضان وصلاة الأمير خلف القارئ قال :
وسألت مالكا عن القراء في رمضان يقرأ كل رجل منهم في موضع سوى موضع صاحبه ؟ فأنكر ذلك ، وقال : لا يعجبني . ولم يكن ذلك من عمل الناس ، وإنما اتبع هؤلاء فيه ما خف عليهم ليوافق ذلك ألحان ما يريدون وأصواتهم ، والذي كان عليه الناس يقرأ الرجل خلف الرجل من حيث انتهى الأول ، ثم الذي بعده على مثل ذلك ، قال : وهذا الشأن وهو أعجب ما فيه إلي . قال وقال مالك : ليس ختم القرآن في رمضان بسنة للقيام .قال : وسئل مالك عن الألحان في الصلاة ؟ فقال : لا يعجبني وأعظم القول فيه ، وقال : إنما هذا غناء يتغنون به ليأخذوا عليه الدراهم .
قال ابن القاسم : قلت لمالك في الرجل يصلي النافلة يشك في الحرف وهو يقرأ وبين يديه مصحف منشور ، أينظر في المصحف ليعرف ذلك الحرف ؟ فقال : لا ينظر في ذلك الحرف ولكن يتم صلاته ثم ينظر في ذلك الحرف .

قال : وقال مالك : لا بأس بقيام الإمام بالناس ، في رمضان في المصحف . وقال مالك في الأمير يصلي خلف القارئ في رمضان : إنه لم يكن يصنع ذلك فيما خلا ولو صنع ذلك لم أر به بأسا .

قلت لابن القاسم : لم وسع مالك في هذا وكره للذي ينظر في الحرف ؟

قال ; لأن هذا ابتدأ النظر في أول ما قام به . قال : وقال مالك : لا بأس بأن يؤم الإمام بالناس في المصحف في رمضان وفي النافلة .

قال ابن القاسم : وكره ذلك في الفريضة .

قال ابن وهب قال ابن شهاب : كان خيارنا يقرءون في [ ص: 289 ] المصاحف في رمضان ، وذكروا أن غلام عائشة كان يؤمها في المصحف في رمضان ، وقال مالك والليث مثله .

وقال ربيعة في ختم القرآن في رمضان لقيام الناس : ليست بسنة .
ولو أن الرجل أم الناس بسورة حتى ينقضي الشهر لأجزأ ذلك عنه ، فإني لا أرى أن قد كان يؤم الناس من لم يجمع القرآن .

قال ابن وهب عن الليث عن يحيى بن سعيد ، أنه سئل عن صلاة الأمير خلف القارئ ؟

قال : ما بلغنا أن عمر وعثمان كانا يقومان في رمضان مع الناس في المسجد .

قال : وعن ربيعة أنه قال في أمير بلدة من البلدان : يصلح له في قيام رمضان أن يصلي مع الناس في القيام يؤمه رجل من رعيته ؟ فقال : لا يصنع ذلك الإمام وليصل في بيته إلا أن يأتي فيقوم بالناس .

انتهى

وايضا اذكر اني سالت الشيخين عبيد الجابري وسليم الهلالي (حفظهما الله) منذ اكثر من 5 اعوام عن حكم ختم القران في صلاة التراويح فكان الجواب (بانه بدعة)

علما ان من اهل العلم من اجازه مثل الامام ابن عثيمين (على حسب علمي)
هذا ما لدي وارجوا من الاخوة الكتاب وطلبة العلم ان يناقشوا هذه المساله بما عندهم من علم حتى تعم الفائدة
وان ينقولوا لنا اقوال اهل العلم في هذه المساله

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.
منقول
[url]http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=30&ID=213&idfrom=431&idto=434&bookid=30&startno=0[/url
منقول من سحاب (http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=104408&st=0)