المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإفحام بنقض فرية حلبي دنع قدوة اللئام الأقزام / مقال للشيخ أحمد بازمول / 27 رمضان 1433هـــ



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
17-Aug-2012, 02:04 PM
الإفحام بنقض فرية حلبي دنع قدوة اللئام الأقزام / مقال للشيخ أحمد بازمول / 27 رمضان 1433هـــ

الإفحام
بنقض فرية حلبي دنع
قدوة اللئام الأقزام



قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة :
(دنع) الدال والنون والعين أصلٌ يدلُّ على ضَعْف وقِلَّةٍ ودناءة. فالرجل الدَّنِع: الفَسْل الذي لا خَيرَ فيه.
(قزم) القاف والزاء والميم كلمةٌ تدلُّ على دناءةٍ ولؤم. فالقَزَم: الدَّناءة واللُّؤم.





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فقد سوَّد الحلبي مقالاً بعنوان (كلام شمس الدين الذهبي الإمام فيمن آذى ابن تيمية شيخ الإسلام .. فقارنوا أيها الطغام..)
وجاء هذا المقال كعادة الحلبي في التلبيس والتدليس وقلب الحقائق!
حيث نقل كلاماً متيناً للإمام الذهبي - رحمه الله تعالى –
وأراد الحلبي المسكين أن يحتج به في تسويغ باطله الذي يسير عليه هو وأوباشه البطالون .
وليس له في ذلك حجة كما سيظهر بإذن الله تعالى من الوقفات التالية :

الوقفة الأولى :
أن هذا الرجل الذي آذى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى – واسمه يوسف بن إبراهيم بن جملة أبو المحاسن المحجي الفقيه الشافعي - كان كما قال الذهبي (( يحب الله ورسوله . ويؤذي المبتدعة. وفيه ديانة وحسن معتقد ))
فهو صاحب سنة ومعتقد حسن .
وهذا بخلافك يا حلبي أنت وأوباشك فمنهجكم منحرف ضال .
وقيل هو أشعري كما في أعيان العصر للصفدي!
لكن كلام الذهبي مقدم لأنه شيخه وهو به أعرف !

الوقفة الثانية :
أن هذا الرجل وصف بالعلم والفقه والذكاء والتميز في فنون شتى مع الصيانة والديانة !
وهذا بخلاف الحلبي الخاوي من العلم والذكاء بل هو متعالم متطاول على العلماء

الوقفة الثالثة :
وكلام هذا الرجل في شيخ الإسلام رحمهما الله تعالى يظهر أنه بسبب التنافس في العلم ويدل عليه قوله (( على كل حال أنا شيخ الإسلام ))
فلا يقبل قوله ولا يلتفت إليه ولا يطعن فيه لذلك .
كما نبه على ذلك ابن عبدالبر وغيره من أهل العلم .
كما قال الذهبي رحمه الله (( وَبِكُلِّ حَالٍ: فَكَلاَمُ الأَقْرَانِ بَعْضِهِم فِي بَعْضٍ لاَ يُعَوَّلُ عَلَى كَثِيْرٍ مِنْهُ؛ فَلاَ نَقَصَتْ جَلاَلَةُ مَالِكٍ بِقَوْلِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ فِيْهِ، وَلاَ ضَعَّفَ العُلَمَاءُ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ بِمَقَالَتِهِ هَذِهِ. بَلْ هُمَا عَالِمَا المَدِيْنَةِ فِي زَمَانِهِمَا -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.))
والعجيب أنك نقلته في مقالك المسود بعنوان (( هكذا تعامل العلماء ..))
فصح فيك يا حلبي الضلال والبدع :
أنك تعتقد شيئاً
وتكتب غير ما تعتقد
وتقرأ غير ما تكتب
فأنت بحاجة لطب وعلاج
وهو خير لك من اللجاج

الوقفة الرابعة :
أن كلام الذهبي رحمه الله تعالى فيه ما يشعر بذم أذيته لشيخ الإسلام حيث قال رحمه الله تعالى (( وكان يبالغ في أذى ابن تيمية وجماعته. ويتمقت ، ويعجب بنفسه. لكنه يحب الله ورسوله . ويؤذي المبتدعة. وفيه ديانة وحسن معتقد))
وجه كون كلام الذهبي فيه ذم هذا القاضي من وجوه :

الأول : أنه ذكر آذيته لشيخ الإسلام وهذه مذمة وليست منقبة .

الثاني : أنه ذكر مبالغته في الأذية وهذا ذم آخر .

الثالث : أنه وصفه بأوصاف لا تليق بالعلماء بقوله (يتمقت) و(يعجب بنفسه).
بل قال عنه الذهبي في معجم شيوخه (( ولولا حدته وزعارته لكان من خيار القضاة))

الرابع : لذلك استدرك الذهبي بقوله ( لكنه ...) فكلمة (لكن) تأتي لمعنى الاستدراك !

ولا أظنك يا حلبي الفتن تفهم هذه الأوجه !
فلماذا تريد التصدر وأنت قزم بليد لا تفهم ؟

ومن عجائبك المضحكة – وما أكثرها – بل وما أليقها أن تدرج في حكايات الحمقى والمغفلين – : مطالبتك بمناظرة الشيخ العلامة ربيع المدخلي حامل راية الجرح والتعديل
وتدعي أنك ستباحثه في العقائد والحديث والأصول واللغة وغيرها !!
وأنت تجهل أبجديات العلم .
صحيح يا حلبي :
حق لك أن تمد رجليك !! وتفتح فاك !! وتخرج لسانك
فقد أشبهت الهلكى !

ولا تخدع نفسك بعصابتك الأوباش الطغام !!
نعم :
الطيور على أشكالها تقع .
ووافق شن طبقه، وافقه فاعتنقه .

فيا غلاة التمييع والتضييع .
وحماة أهل البدع والأهواء وكل وضيع
حقاً : إنكم معاندون مصرون على الباطل ملبسون

أم أنكم تجهلون حالكم ولا تعلمون
ولأجل شيخ ضلالتكم تتجاهلون
وفي منهج السلف تطعنون
فأنتم عن هديهم ونهجهم – صدقاً وعدلاً – بعيدون ! متباعدون !!
بل : معادون محاربون !!!
وما كان عليه كبار أهل العلم مُغَيِّرون
وفي التعصب لباطل وضلالات حلبيكم هالكون

فيا غلاة الحلبي :
{أَفَلَا تَتَّقُونَ} ...
{أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} ...
{أَفَلَا تَعْقِلُونَ} ...
{أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} ...
{أَفَلَا تُبْصِرُونَ} ...

ويا حلبي الفتن أما تعقل قول الجبار المنتقم :
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}

{وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}

ومن أصر على باطله بعد ذلك حق لنا أن نقول فيه :


لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي




أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الأربعاء 55 : 8 ضحى
27 رمضان 1433هـــ

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
18-Aug-2012, 04:01 AM
جزاك الله خيرا