المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صـــــفات العالم الـرباني الحـقيقي ؟من أجوبة العلامة الفوزان - حفظه الله -



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
28-Aug-2012, 12:03 AM
صـــــفات العالم الـرباني الحـقيقي ؟من أجوبة العلامة الفوزان - حفظه الله -

رقم الفتوى4978عنوان الفتوىصفات العالم الرباني نص السؤالسماحة الشيخ يقول السائل: كيف نعلم صفات العالم الرباني الحقيقي أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟

من أجوبة العلامة الفوزان - حفظه الله -

العالم الرباني يتصف بصفتين :- الصفة الأولى خشية الله جل وعلا " إنما يخشى الله من عباده العلماء " يخشى الرب سبحانه وتعالى ويعمل بعلمه ويخلص لله عز وجل
- الصفة الثانية أن يربي الناس على الخير "ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون " فيربي الناس على العلم ويتدرج بهم شيئا فشيئا ، ولهذا قال بعض السلف " العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره" هذا هو العالم الرباني يخشى الله أولا ويبربي الناس ويتدرج بهم في العلم شيئا فشيئا ، ولا يشق عليهم ولا يلقِ عليهم العلم جملة واحدة أو يعجزهم ، يتدرج بهم ويرفق بهم ويصبر على ذلك حتى يصل بهم إلى طريق السلامة فيكون له أجره وأجرهم
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=4978 (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=4978)

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
28-Aug-2012, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه إلى يوم الدين، أما بعد:

فهذه طرق معرفة العالِم لــَمنْ التبس عليه الأمر

قال الشيخ فركوس -حفظه الله- :" أهل العلم بيَّنوا لنا طريقَ معرفة العالم من الجاهل، وأن يستفتيَ العامِّيُّ من غلب على ظنِّه أنه من أهل الاجتهاد، وطريقُ معرفته إمَّا بانتصابه للفتيا بمشهدٍ من أعيان العلماء دون نكيرٍ، وإمَّا بأن يأخذ الناسُ عنه ويجتمعوا على سؤاله والعمل بما يقول، وإمَّا بما يظهر على العالم من سمات الدين والتقوى والعدالة، وإمَّا بإخبار عدلٍ يثق به بأنَّ هذا عالمٌ عدلٌ، وقد بيَّنَّا في «الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد» أنَّ طالب العلم ومن يقوم مقامه له سبيلٌ لمعرفة العالم والأعلم، إمَّا بالشهرة والتسامع ورجوع الناس إليه، وإمَّا عن طريق مجالسته ومناقشته ووزن فتاويه، كما يظهر الأعلم بأكثرية إصابته للصواب، أو إذعان المفضول له وتقديمه، أمَّا العامِّيُّ المحض فله اتِّباع من يثق في دينه شريطةَ إلمامه بالعلم، ويهتدي إلى معرفة ذلك بالشهرة والتوجيه(٦- «الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد» (64). (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:AppendPopup%28this,%27pjdefOutline_6%27%29))"انتهى كلامه -حفظه الله-.

مصدر هذا الكلام (http://www.ferkous.com/site/rep/M76.php)