أبو هنيدة ياسين الطارفي
02-Sep-2012, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
أما بعد :
في الحقيقة هذه كلمات شفقة ورحمة و{ تنبيه } لك ولا تنحاد عنه بكلام وسوء مقال ... ولعلى ...,عما وقعت فيه ياعمر بن محمد البومرداسي, من الوقيعة في ـ العالم ـ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ ولا تهنئ و لاترتاح حيث أصبحت معروف في بلادنا بهذا {.........}/ ـ شفقة بك ـ ,حيث لبس عليك الشيطان أنك على الحق وقولك وعملك مرضي...... , وهذا أول عيب تخدش به نفسك ويهلك من حيث لا تشعر ـ نسأل الله العظيم العفو والعافية والسلامة ـ , وأستوقفك بكلام العلامة العثيمين ـ رحمه الله ـ إن كان لك قلب, ومسكت فهم ....حيث سؤل : عما يحصل من البعض من الوقوع في أعراض العلماء الربانيين والقدح فيهم وغيبتهم وفقكم الله تعالى؟
فأجاب فضيلته بقوله:
لا شك أن الوقوع في أعراض أهل العلم المعروفين بالنصح، ونشر العلم والدعوة إلى الله تعالى، من أعظم أنواع الغيبة التي هي من كبائر الذنوب.
والوقيعة في أهل العلم أمثال هؤلاء ليست كالوقيعة في غيرهم؛ لأن الوقيعة فيهم تستلزم كراهتهم، وكراهة ما يحملونه، وينشدونه من شرع الله ـ عز وجل ـ فيكون في التنفير عنهم تنفير عن شرع الله ـ عز وجل ـ وفي هذا من الصد عن سبيل الله ما يتحمل به الإنسان إثماً عظيماً وجرماً كبيراً، ثم إنه يلزم من إعراض الناس عن أمثال هؤلاء العلماء، أن يلتفتوا إلى قوم جهلاء يضلون الناس بغير علم؛ لأن الناس لابد لهم من أئمة يأتمون بهم ويهتدون بهديهم، فإما أن يكونوا أئمة يهدون بأمر الله وإما أن يكونوا أئمة يدعون إلى النار، فإذا انصرف الناس عن أحد الجنسين مالوا إلى الجنس الآخر.
وعلى المرء الواقع في أعراض أمثال هؤلاء العلماء أن ينظر في عيوب نفسه، فإن أول عيب يخدش به نفسه، وقوعه في أعراض هؤلاء العلماء، مع ما عنده من العيوب الأخرى التي يبرأ منها أهل العلم ويبرؤن أنفسهم من الوقيعة فيه من أجلها.أهـ
وخير الكلام ما قل ودل كما يقال ....
ونسأل الله تعالى أن يجنبنا الفواحش ما ظهرا منها وما بطن وأن نعرف لعلمائنا حقهم ...أمـين.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
أما بعد :
في الحقيقة هذه كلمات شفقة ورحمة و{ تنبيه } لك ولا تنحاد عنه بكلام وسوء مقال ... ولعلى ...,عما وقعت فيه ياعمر بن محمد البومرداسي, من الوقيعة في ـ العالم ـ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ ولا تهنئ و لاترتاح حيث أصبحت معروف في بلادنا بهذا {.........}/ ـ شفقة بك ـ ,حيث لبس عليك الشيطان أنك على الحق وقولك وعملك مرضي...... , وهذا أول عيب تخدش به نفسك ويهلك من حيث لا تشعر ـ نسأل الله العظيم العفو والعافية والسلامة ـ , وأستوقفك بكلام العلامة العثيمين ـ رحمه الله ـ إن كان لك قلب, ومسكت فهم ....حيث سؤل : عما يحصل من البعض من الوقوع في أعراض العلماء الربانيين والقدح فيهم وغيبتهم وفقكم الله تعالى؟
فأجاب فضيلته بقوله:
لا شك أن الوقوع في أعراض أهل العلم المعروفين بالنصح، ونشر العلم والدعوة إلى الله تعالى، من أعظم أنواع الغيبة التي هي من كبائر الذنوب.
والوقيعة في أهل العلم أمثال هؤلاء ليست كالوقيعة في غيرهم؛ لأن الوقيعة فيهم تستلزم كراهتهم، وكراهة ما يحملونه، وينشدونه من شرع الله ـ عز وجل ـ فيكون في التنفير عنهم تنفير عن شرع الله ـ عز وجل ـ وفي هذا من الصد عن سبيل الله ما يتحمل به الإنسان إثماً عظيماً وجرماً كبيراً، ثم إنه يلزم من إعراض الناس عن أمثال هؤلاء العلماء، أن يلتفتوا إلى قوم جهلاء يضلون الناس بغير علم؛ لأن الناس لابد لهم من أئمة يأتمون بهم ويهتدون بهديهم، فإما أن يكونوا أئمة يهدون بأمر الله وإما أن يكونوا أئمة يدعون إلى النار، فإذا انصرف الناس عن أحد الجنسين مالوا إلى الجنس الآخر.
وعلى المرء الواقع في أعراض أمثال هؤلاء العلماء أن ينظر في عيوب نفسه، فإن أول عيب يخدش به نفسه، وقوعه في أعراض هؤلاء العلماء، مع ما عنده من العيوب الأخرى التي يبرأ منها أهل العلم ويبرؤن أنفسهم من الوقيعة فيه من أجلها.أهـ
وخير الكلام ما قل ودل كما يقال ....
ونسأل الله تعالى أن يجنبنا الفواحش ما ظهرا منها وما بطن وأن نعرف لعلمائنا حقهم ...أمـين.