المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قالوا أخطأت فقلت ...



أبو بكر يوسف لعويسي
05-Sep-2012, 02:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلى هو الغفور الرحيم ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيد التائبين والمستغفرين ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين وعلى من تبعه واقتفى أثرهم إلى يوم الدين .
أما بعد :
رحم الله امرؤ انتهى إلى ما تعلم ، فأنصف غيره من نفسه وما ظلم ، فتاب وأناب ، وأغلق عنه باب الغرور والإعجاب ، ولكن العجب ممن لم يتنه إلى ذلك وجانب الصواب ...
وأطلق للسانه هنا وهنالك العنان ، ولا يكاد ينطق إلا بالبهتان... ولا يرعوي عن الظلم والعدوان ... بالوقيعة في أهل الإيمان ..
يرمي غيره بالبوائق والزور ، والمنكر من القول المحرف والمبتور، يبحث عن الزلات والعثور ...والفتن والشرور ويحسب ذلك من العطور...
ومثله في بلدنا كثير ، وهم من قصدهم ابن الوزير ، فهم أهل الشغب ، وإحداث الفتن ، وإظهار المثالب ... (والمَعايب من غير مُعايب بل هي افتراءات وغرائب في زمن الغرائب ) ...
على أنها الأيام قد صرن كلها . . . عجائب حتى ليس فيها عجائب
فصبرا آل ياسر ساعة ... فموعدنا حيث الجزاء والحساب
هي الأيام تنقضي مسرعة ... وكلهم يلقى جزاءه والعقاب
قالوا أخطأتَ ، فقلت نعم أخطأتُ ، ومن ذا الذي يسلم من الغلط ... ومن ذا الذي له السلامة فقط ...
فالعصمة للأنبياء من جميع السقط ...
فقالوا لم أخطأت ؟ وكيف أخطأت ؟؟وتكرر منك الخطأ ؟؟؟
قلت لأني غير معصوم أفعل وأقول ... أغذوا وأروح وأصول... وأقصّر وأجتهد في الفروع والأصول... أبحث عن الحق والحلول... ابتغي بها مرضاة ربي وذلك مبتغى مأمول ... وإني لنفسي ظالم جهول ... وعما يجري من حولي متغافل مشغول...
قد تبت واعتذرت والعذر عند الكرام مقبول... فعيروا وضربوا بذلك الطبول... وجاءوا بوصف وقول معلول ، صدقوه أو تلقفوه عن خصم مخبول ... معاند مفتر مخلول ... قالوا لا تعتذر فعذرك غير مقبول... حتى يرضى عنك المشايخ العدول ...أو تبقى حبيس أفعالك فقصدك معلول ..
قلت : كيف كان هذا الدخول ، إلى القلوب ، كيف كان هذا الوصول ، أعن علم أم عن رجم ، أم كشف لستار الغيب المسدول ، هذا ظلم ، هذا قول في الشريعة باطل مجهول..
لقد تبت من كل ما خالف منهج الأسلاف والرسول ..وهذا منهجي واضح مصقول وبماء التوبة مطّهر مبلول ، أما علمتم أن خير الخطائين التوابون وهذا قول الله والرسول ، قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) آل عمران .وقال عز وجل : {{وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)آل عمران .وقال التواب الرحيم :{{ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)الفرقان .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ : << التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ ، كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ >>.قال الشيخ الألباني - رحمه الله - وأما جملة :<< التائب من الذنب كمن لا ذنب له >>، فهو حسن لشواهده، كما قال الحافظ ابن حجر وغيره، وقد ذكرت شواهده تحت الحديث (615)المتقدم.
وقَالَ صلى الله عليه وسلم :<< لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ ...>>.البخاري (6308) مسلم ( 7128).
وقال الأصمعي:
أتيتك تائباً من كل ذنب ... وخير الناس من أخطأ فتابا
أليس الله ُ يُستعفى فيعفو ... وقد ملك العقوبة والثوابا ؟
قال لحافظ أبو حاتم ابن حبان رحمه الله: في روضة العقلاء فالواجب على العاقل إذا اعتذر إليه أخوه لجرم مضى ، أو لتقصير سبق ، أن يقبل عذره ، ويجعله كمن لم يذنب ، لأن من تنصل إليه فلم يقبل أخاف أن لا يرد الحوض على المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ومن فرط منه تقصير في سبب من لأسباب يجب عليه الاعتذار في تقصيره إلى أخيه ولقد أنشدني محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي:
إذا اعتذر الصديق إليك يوماً ... من التقصير عذر أخ مُقر
فصنه عن جفائك واعفُ عنه ... فإن الصفح شِيمَة كل حر
وقال أبو حاتم رحمه الله:
لا يجب للمرء أن يعلن عقوبة من لم يعلن ذنبه ن ولا يخلو المعتذر من أحد الرجلين : إما أن يكون صادقاً في اعتذاره ، أو كاذباً ، فإن كان صادقاً فقد استحق العفو ، لأن شر الناس من لم يُقِل العثرات ، ولا يستر الزلات ، وإن كان كاذباً فالواجب على المرء إذا علم من المعتذر إثم الكذب وريبته وخضوع الاعتذار وذلته أن لا يعاقبه على الذنب السالف بل يشكر له الإحسان المحدَث ، الذي جاء به في اعتذاره ، وليس يَعيبُ المعتذر إن ذل وخضع في اعتذاره إلى أخيه وأنشدني الأبرش:
هَبني أسأتُ كما زعمت ... فأين عاطفة الأخوة ؟؟
أو إن أسأت كما أسأت ... فأين فضلك والمروة ؟؟
وأنشدني ابن زنجي البغدادي:
هبني أسأت وكان جُرمي ... مثل جُرم أبي لهب
فأنا أتوب كما أسأتُ ... وكم أسأتَ فلم تتب ؟؟
هاتوا ما تنقمون علي من الأمر المخلول ... والعمل قولا وفعلا واعتقادا به غير معمول ... وهو مخالف لمنهج الأسلاف والرسول ...في العبادة والأخلاق والأصول .
يتبع إن شاء الله ...

أبو عبد المحسن زهير التلمساني
05-Sep-2012, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسن الله إليك شيخنا الوالد على هذا الموضوع ... كلمات في الصميم أسأل الله أن تجد آذان صاغية وقلوب واعية ونفوس أبيه.
وصدق من قال: "عيوب الناس نحفرها على النحاس، أما فضائلهم فنكتبها على الماء"
هذه هي الحقيقة على قسوتها.
أليس من العار أن يشتغل أحدنا بعيوب الناس إن سلمنا أنها وجدت، وينسى عيوب نفسه وما أكثرها ؟.
أليس من الشنار أن يتقدم الصغار سنا وعلما على من هم أكبرهم سنا وعلما من أوضو أعمارا بين أرجل العلماء الربانيين، يتعلمون الأدب قبل العلم ؟.
نسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبصرنا بعيوبنا ويعيننا على إصلاحها وأن يردنا إليه رداً جميلاً.

أبو العرباض عطية أبو زهو
05-Sep-2012, 04:58 AM
رفع الله قدركم

أبو عبد الله المعتز بالله الجيلالي السلفي
05-Sep-2012, 11:14 AM
جزاك الله خيرا شيخنا

أبو هنيدة ياسين الطارفي
05-Sep-2012, 12:14 PM
جزاك الله خيرا ياشيخ لعويسي وحفظك ونصرك ونفع بك....اللهم أمين.

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
06-Sep-2012, 08:55 PM
الشيخ أبي بكر يوسف لعويسي -حفظه الله ورعاه

وجوابا على أسئلة بعض الإخوة المعلقين - بارك الله فيهم - أقول :
قال البخاري في كتاب العلم :<< وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ.
وقال : << إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه ..>> الطبراني في الكبير (20/258)( 1763 )والأوسط (3/318) والبيهقي في شعب الإيمان (13/236)
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 2328 في صحيح الجامع وهو في السلسلة الصحيحة" 1 / 605 : 342
وجوابا على أسئلة بعض الإخوة المعلقين - بارك الله فيهم - أقول : هل وجد أحد من الناس نفسه عالما هاضما للفروع والأصول ، بدون أن يجهد نفسه في الطلب ودون الرجوع إلى أهل العلم حتى أصبح الحق عنده واضحا ؟؟ أم تعلم هذا العلم ، فروعا وأصولا بالتدرج فيه وجهد النفس والصبر وتحري الحق ؟؟ وهل أحد يستطيع أن ينال العلم بالراحة والدعة دون بذل جهد .. سبحان الله !!؟؟
إن بعض الصحابة رضوان الله عليهم فاتتهم بعض العلم ، ومنهم أبو بكر وعمر الذي قال في حقهما علي رضي الله عنهم جميعا كما في صحيح مسلم: كثيرا ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:<< خرجت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر >> فكانا حريصين على معرفة كل ما يهمهما في دينهما يجتهدان في ذلك بصحبتهما للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك فتاهما بعض العلم فكيف بغيرهما ؟؟ بوب البخاري في صحيحه باب الْحُجَّةِ عَلَى مَنْ قَالَ إِنَّ أَحْكَامَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ ظَاهِرَةً. وَمَا كَانَ يَغِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأُمُورِ الإِسْلاَمِ.( ح 7353)
ثم قال - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَبُو مُوسَى عَلَى عُمَرَ فَكَأَنَّهُ وَجَدَهُ مَشْغُولاً فَرَجَعَ فَقَالَ عُمَرُ أَلَمْ أَسْمَعْ صَوْتَ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ ائْذَنُوا لَهُ فَدُعِيَ لَهُ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ فَقَالَ إِنَّا كُنَّا نُؤْمَرُ بِهَذَا قَالَ فَأْتِنِي عَلَى هَذَا بِبَيِّنَةٍ ، أَوْ لأَفْعَلَنَّ بِكَ فَانْطَلَقَ إِلَى مَجْلِسٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالُوا لاَ يَشْهَدُ إِلاَّ أَصَاغِرُنَا فَقَامَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ فَقَالَ : قَدْ كُنَّا نُؤْمَرُ بِهَذَا فَقَالَ عُمَرُ خَفِيَ عَلَيَّ هَذَا مِنْ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَلْهَانِي الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ.
فهل تراكم أحبتي الكرام ، وأبنائي الأفاضل حررتم جميع المسائل التي اختلف فيها العلماء وتحريتم الصواب فيها وأجهدتم أنفسكم في ذلك في الفروع وهي كثيرة جدا مثل تكفير تارك الصلاة ، وحكم صلاة الجماعة ، والأعمال التي تكفر الذنوب جميعا ، وغيرها من المسائل التي قوي فيها الخلاف بينهم ناهيك عن المسائل الأخرى التي يجري فيها الخلاف بين علماء السلف ؟؟
وهل تراكم أخواني هضمتم جميع مسائل الأصول الفقهية وقواعدها، على منهج أهل الحديث ؟؟؟
وهل تراكم هضمتم الأصول في التوحيد والعقيدة على مراد الله ومراد رسوله بفهم السلف الصالح دون أن تجهدوا أنفسكم ، وأن تصبروا أنفسكم في الطلب ، مثل ذلك التوحيد وما يقابله من الشرك ، ومراتب الرياء ومتى ترتقي إلى درجة الشرك الأكبر ، وتكفير المعين ، والعذر بالجهل ، وما ينطوي تحتها من مسائل دقيقة ، والبدع المكفرة من غير المكفرة ، والأصلية والإضافية وغير ذلك ، أم أنكم أخواني ركنت إلى الدعة والراحة وقلدتم دينكم الرجال ، ولم تكلفوا أنفسكم أدنى جهد واجتهاد في طلب الحق والصواب ؟؟
هل يرضى طالب العلم السلفي أن يبقى طول حياته مقلدا ؟؟؟ أم تطمح نفسه أن يكون يوما طالب علم قوي ، وعالم رباني ..؟؟؟ فيجتهد في حفظ العلم فروعا وأصولا حتى يتحقق له ذلك ..
أخواني ، إن الاجتهاد في الفروع والأصول بمعنى بذل الجهد وتحري الصواب في المسائل المختلف فيها دون الواضحات لا ينافي الرجوع إلى العلماء وطرح المسائل المختلف فيها ومعرفة الراجح من المرجوح ، وهذا هو الطريق الأمثل لمعرفة الحق الذي عليه طلاب العلم المجتهدون ، فهل يتضح الحق بمجرد التقليد ، أو اتباع العالم على كل أقواله ؟؟
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :<< ...ومن يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه ..>> فالتحري هو بذل الجهد في التدقيق في معرفة الخير والحق والصواب ..
أخواني ، أنا قصدي بالاجتهاد في الفروع ، بذل الجهد والطاقة في الوصول إلى معرفة الحق في المسائل المختلف فيها ، وقد أخطئُ في تقدير الراجح من المرجوح ، وأما الاجتهاد في الأصول فاقصد به حفظ العلم وإجهاد النفس في فهمه وبذل الهمة في التطبيق لقواعد منهج السلف على مراد الله ومراد رسوله ما استطعت إلى ذلك سبيلا في حدود الوسع والقدرة في فهمهما على ما كان عليه الرسول وأصحابه ، وهذا لا ينافي الرجوع للعلماء ، والحمد لله ...
أما الاجتهاد الذي بمعنى إعمال العقل والرأي في نصوص الكتاب والسنة في مسائل العقيدة والتوحيد سواء كانت قطعية أو ظنية فهذا منهج المعتزلة ، والفلاسفة والسفسطائيين والأشاعرة وغيرهم ممن يؤولون النصوص حسب عقولهم وهذا قد يؤدي ببعضهم إلى الكفر والعياذ بالله فهذا نتبرأ منه ونقول يقينا أنَّ الاجتهاد لا يُقبل في العقيدة، ولا يُدندنُ به حولها، ولا يذكر من أمامها ولا من خلفها؛ بل لابد من نمر النصوص كما جاءت على مراد الله ومراد رسول ، وفهم السلف الصالح لا نزيد ولا نقيس ولا نفقس بل الوقوف حيث وقفوا والرضا بما رضوا فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لذلك وأن يثبتنا عليه إن ولي ذلك والقادر عليه .

أبو الوليد خالد الصبحي
08-Sep-2012, 07:52 PM
رفع الله قدرك شيخنا على صبرك ،ونسأل الله أن يهدي كل من أشاع الفتن

أبو خديجة المغربي
13-Sep-2012, 04:03 AM
الله المستعان ، جزاك الله خيرا شيخ أبا بكر

أبو مالك محمد المغربي
13-Sep-2012, 10:03 AM
بارك الله فيكم شيخنا ورفع قدركم في الدارين آمين
ننتظر الجزء الثاني بارك الله فيكم

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
09-Nov-2012, 09:04 PM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل على ماتقوم به في نشر السنة ومنهج الدعوة الحق ورد كيد الحاقيدن على علماء ومشايخ الدعوة السلفية الحق ...اللهم امين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ:
{فالذي يلزمنا معشر الإخوة:
أن نفتش أنفسنا، فمن وجد في نفسه شيئاً من هذا المرض؛ فعليه أن يتدارك نفسه، ويقبل على العلاج الناجع، ويبحث دائماً على الحق؛ لينجو بنفسه من هذا التعصب الأعمى الذي قد يؤدي إلى الشرك بالله ـ تبارك وتعالى ـ أو يؤدي إلى الضلال الخطير}
ـ التعصب الذميم وآثاره ص46 ـ .
شبكة الأمين السلفية (http://www.al-amen.com/vb/showthread.php/9347)

أبو خالد الوليد خالد الصبحي
31-Jul-2013, 11:58 PM
بارك الله فيك يا شيخنا أبو بكر يوسف لعويسي