أبو يوسف عبدالله الصبحي
10-Sep-2012, 01:46 PM
الشيخ ربيع المدخلي: «فليكتفي الإخوة المغاربة إن اضطروا بدار الحديث بأغادير من أجل استقدام المشائخ فهذه ضرورة والضرورات تقدر بقدرها»
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فقد بلغني أن بعض الشباب كذبوا الأخ (أبا أسامة الكوري) فيما نقله عني بخصوص إقامة جمعيات في المغرب العربي، وأقول أن ما نقله عني أبو أسامة: صادق، هو صادق فيه، وكذلك ما نقله عني عبدالله الطالبي هو صادق فيما نقله عني
.
وأنا وجهت هذه النصحية لأبنائي في المغرب، حرصاً على دعوتهم وابتعادًا بها عن أسباب التفرق والتمزق، والنهايات الخطيرة التي تصل إليها الجمعيات، فإنني لا أعرف في العالم جمعية نشأت باسم السلفية إلا وهوت عن أُمِّ رأسها، وانحرفت انحرافًا واضحًا، لأنها يدخلها الأغراض وحب الدنيا، وحب الرئاسات وما شاكل ذلك، فيكون هذا مآلها.
وأنا أؤكد ما قلته: أن أبا أسامة صادق وعبد الله صادق فيما نقلاه عني أنهم إذا اضطروا ولابد من إنشاء ما يسمى بـ(جمعية) وهي دار الحديث في الحقيقة، إنني قلت هذا الكلام، أنهم يكتفون بـ (دار الحديث بأغادير) من أجل استقدام المشائخ، لأنه لا يتم لهم استقدام المشائخ إلا بواسطة مثل هذه الدار، فهذه ضرورة والضرورات تقدر بقدرها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انتهى كلام الشيخ حفظه الله وبارك فيه.
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
شوال/1433هـ
لتحميل المادة الصوتية [http://archive.org/download/rabee_maghreb/shiekh_rabee_jam3iyyat_fe_almaghreb.mp3].
شبكة الورقات السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فقد بلغني أن بعض الشباب كذبوا الأخ (أبا أسامة الكوري) فيما نقله عني بخصوص إقامة جمعيات في المغرب العربي، وأقول أن ما نقله عني أبو أسامة: صادق، هو صادق فيه، وكذلك ما نقله عني عبدالله الطالبي هو صادق فيما نقله عني
.
وأنا وجهت هذه النصحية لأبنائي في المغرب، حرصاً على دعوتهم وابتعادًا بها عن أسباب التفرق والتمزق، والنهايات الخطيرة التي تصل إليها الجمعيات، فإنني لا أعرف في العالم جمعية نشأت باسم السلفية إلا وهوت عن أُمِّ رأسها، وانحرفت انحرافًا واضحًا، لأنها يدخلها الأغراض وحب الدنيا، وحب الرئاسات وما شاكل ذلك، فيكون هذا مآلها.
وأنا أؤكد ما قلته: أن أبا أسامة صادق وعبد الله صادق فيما نقلاه عني أنهم إذا اضطروا ولابد من إنشاء ما يسمى بـ(جمعية) وهي دار الحديث في الحقيقة، إنني قلت هذا الكلام، أنهم يكتفون بـ (دار الحديث بأغادير) من أجل استقدام المشائخ، لأنه لا يتم لهم استقدام المشائخ إلا بواسطة مثل هذه الدار، فهذه ضرورة والضرورات تقدر بقدرها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انتهى كلام الشيخ حفظه الله وبارك فيه.
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
شوال/1433هـ
لتحميل المادة الصوتية [http://archive.org/download/rabee_maghreb/shiekh_rabee_jam3iyyat_fe_almaghreb.mp3].
شبكة الورقات السلفية