أبو هنيدة ياسين الطارفي
12-Sep-2012, 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة أحببت أن أدرج هذا الموضوع تنبيها وتذكيرا لي ولغيري, وربما بعض إخواننا هداهم الله لم يدركوا أو غفلوا عن معناها ومغزاها... وهو الاحترام والتوقير والتأدب مع طلبة العلم السلفيين وبخاصة من عرفوا في الساحة الدعوية ومن قبل العلماء والمشايخ ...
والسبب الرئيسي في هذا الموضوع عند قراءتي لأحد التعاليق في سحاب الخير بعنوان ـ قالوا أخطأت ...فقلت ...
وقد استوقفتني جملة صاحب التعليق -هدانا الله وإياه - لما يحبه ويرضاه ، يقول فيها ((..
فأنا أخذت بما قاله بعض المشايخ عنك من أنك طالب علم...))
وقد تساءلت في نفسي عدة تساءلات ومنها لمَ وما السبب لهذا الكلام ، والمتكلم نفسه يعلم أنه من طلاب العلم ويكفيه ثناء بعض المشايخ السلفيين .... ونحن لا يخفى علينا ذلك من انه طالب علم ، والشيخ نفسه لم يتبادر في باله يوما ولو لحظة أنه قال :إني من ...ومن ... ولا ادعى انه من العلماء ، و لا يةجد ذلك في المقال ؛ بل على العكس تجده ناصحا ومنتصحا ورابطا للشباب بالعلماء ؛ موجها لهم ، وحائلا الساءلين عليهم ،وعارفا قدر نفسه مع كبر سنه , متواضعا لأخوانه ، وقد لمسنا ذلك منه ويشهد الكثير على هذا ، حتى أنه يكره أن يترجم لنفسه ... ولا يحب الشهرة ... ويدعوا بما عنده من علم منابذا لأهل البدع أي كانوا ورافعا للسنة محبا لأهلها ....ـ نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا ـ, ومن هنا أقول ناصحا لنفسي وإخواني في الله أن طالب علم طالب الحق على منهج الأسلاف محبا لأخوانه طلاب العلم ، وعلى أقل الأحوال أن يحترم غخوانه طلاب العلم !ويتعاون معهم ويتلطف بهم حتى تجتمع كلة السلفيين ، وتقوى شوكتهم وتنتشر المحبة والمودة بينهم ..
وأترككم مع نصائح الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله تعالى ونفعنا الله به ...أمين :
وتدبر وتمعن :
قال ـ حفظه الله ـ :
{....وكذلك من المقرر عند أهل السنة احترام طلاب العلم، والتأدب معهم، وإكرامهم، ونصرتهم على الحق، وإنزالهم منزلتهم من غير إفراط ولا تفريط، وعدم هضم حقوقهم، ولا تحقيرهم..
فإن تكريمهم واحترامهم بسبب ما يطلبونه من الخير والهدى ..
والأدلة على ذلك كثيرة :
قال النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم)) الحديث..
وقال النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
والخيرية لطالب العلم تكون بقدر فقهه للدين وفهمه له.
وانظروا على هذا الهدي النبوي تجاه طلاب العلم :
عن صفوان بن عسال المرادي -رضيَ اللهُ عنهُ- قال: أتيت النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وهو في المسجد متكىء على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم.
فقال: ((مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب)).
فانظروا إلى هذا الترحيب النبوي بطلاب العلم، وثناؤه عليهم، وبيان فضلهم، وقارنه ببعض الناس الذين يطعنون في طلاب العلم، ويحقرونهم لتعلم مدى بعدهم عن المنهج النبوي ..
وطلاب العلم هم وصية النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- التي وصى بها، فمن حقَّرهم وطعن فيهم فقد بدَّل الوصية، وخالف منهج سيد ولد آدم -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ..
عن أبي سعيد الخدري -رضيَ اللهُ عنهُ- أنه قال: مرحباً بوصية رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، كان رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يوصينا بكم؛ يعني طلبة الحديث.
انظر : سلسلة الأحاديث الصحيحة(رقم280)
قال أبو عمر بن عبد البر -رحمهُ اللهُ- في جامع بيان العلم وفضله(1/232) : "وروينا عن عبد الله بن مسعود من طرق أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم : مرحباً بينابيع الحكمة، ومصابيح الظُّلَم، خلقان الثياب، جدد القلوب، حلس البيوت، ريحان كل قبيلة .
وقال الإمام الشافعي -رحمهُ اللهُ- : "من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نَبُل قدره، ومن عرف الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رَقَّ طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم" رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله(1/513) وهذا لفظه، والبيهقي في مناقب الشافعي(1/282).
فالواجب احترام طلبة العلم، وإنزالهم منازلهم، وعدم تحقيرهم، ولا الغلو فيهم ورفعهم فوق منزلتهم.
ومن أخلاق طالب العلم أن ينصف في العلم.
قال ابن عبد البر -رحمهُ اللهُ- في جامع بيان العلم وفضله(1/530) :" من بركة العلم وآدابه الإنصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهَّم.
وقال بعض العلماء: ليس معي من العلم إلا أني أعلم أني لست أعلم.
وقال محمود الوراق: أتم الناس أعرفهم بنقصه، وأقمعهم لشهوته وحرصه.
... مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف.
... وكان يقال: "إذا علمت عاقلاً علماً حمدك، وإن علَّمت الجاهل ذمَّك ومقتك، وما يعلم مستح ولا متكبر قط" انتهى.
وينبغي على العالم وطالب العلم أن يكونا متواضعين ..
قال النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله)).
وقال -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((إن الله -عزَ وجلَّ- أوحى إليَّ أن تواضعوا، ولا يبغ بعضكم على بعض)).
قال عمر بن الخطاب -رضيَ اللهُ عنهُ- : "تعلموا العلم، وعلموه الناس، وتعلموا له الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ، ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقوّم جهلكم بعلمكم".
وقال عبد الله بن مسعود -رضيَ اللهُ عنهُ- : كفى بخشية الله علماً، وكفى بالاغترار جهلاً.
وقال ابن عبد البر -رحمهُ اللهُ- : "وقالوا : المتواضع من طلاب العلم أكثر علماً، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماءً" جامع بيان العلم وفضله(1/563).
وقال -رحمهُ اللهُ- (1/576) : "ومن أدب العالم ترك الدعوى لِما لا يحسنه، وترك الفخر بما يحسنه إلا أن يضطر إلى ذلك كما اضطر يوسف -عليه السَّلام- حين قال: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}، وذلك أنه لم يكن بحضرته من يعرف حقَّه فيثني عليه بما هو فيه ويعطيه بقسطه، ورأى هو أن ذلك المقعد لا يقعده غيره من أهل وقته إلا قصَّر عمَّا يجب لله -عزَ وجلَّ- من القيام به من حقوقه، فلم يسعه إلا السعي في ظهور الحق بما أمكنه، فإذا كان ذلك فجائز للعالم حينئذ الثناء على نفسه، والتنبيه على موضعه، فيكون حينئذٍ تحدَّث بنعمة ربه عنده على وجه الشكر لها".
ويجب على طالب العلم أن يعرف قدر نفسه، ولا يغتر بنفسه، ويجعل نفسه مثيلاً للعلماء أو فوقهم ..
وأن يكون وقت الفتن والنوازل مستشيراً للعلماء، مسترشداً بأقوالهم وتوجيهاتهم ، وأن لا يفتئت عليهم، ولا يشذ عنهم، ولا ينصب نفسه حكماً عليهم، أو خصماً لهم....}.
ـ الشيخ أسامة العتيبي ـ حفظه الله ـ/ البيضاء العلمية ـ
في الحقيقة أحببت أن أدرج هذا الموضوع تنبيها وتذكيرا لي ولغيري, وربما بعض إخواننا هداهم الله لم يدركوا أو غفلوا عن معناها ومغزاها... وهو الاحترام والتوقير والتأدب مع طلبة العلم السلفيين وبخاصة من عرفوا في الساحة الدعوية ومن قبل العلماء والمشايخ ...
والسبب الرئيسي في هذا الموضوع عند قراءتي لأحد التعاليق في سحاب الخير بعنوان ـ قالوا أخطأت ...فقلت ...
وقد استوقفتني جملة صاحب التعليق -هدانا الله وإياه - لما يحبه ويرضاه ، يقول فيها ((..
فأنا أخذت بما قاله بعض المشايخ عنك من أنك طالب علم...))
وقد تساءلت في نفسي عدة تساءلات ومنها لمَ وما السبب لهذا الكلام ، والمتكلم نفسه يعلم أنه من طلاب العلم ويكفيه ثناء بعض المشايخ السلفيين .... ونحن لا يخفى علينا ذلك من انه طالب علم ، والشيخ نفسه لم يتبادر في باله يوما ولو لحظة أنه قال :إني من ...ومن ... ولا ادعى انه من العلماء ، و لا يةجد ذلك في المقال ؛ بل على العكس تجده ناصحا ومنتصحا ورابطا للشباب بالعلماء ؛ موجها لهم ، وحائلا الساءلين عليهم ،وعارفا قدر نفسه مع كبر سنه , متواضعا لأخوانه ، وقد لمسنا ذلك منه ويشهد الكثير على هذا ، حتى أنه يكره أن يترجم لنفسه ... ولا يحب الشهرة ... ويدعوا بما عنده من علم منابذا لأهل البدع أي كانوا ورافعا للسنة محبا لأهلها ....ـ نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا ـ, ومن هنا أقول ناصحا لنفسي وإخواني في الله أن طالب علم طالب الحق على منهج الأسلاف محبا لأخوانه طلاب العلم ، وعلى أقل الأحوال أن يحترم غخوانه طلاب العلم !ويتعاون معهم ويتلطف بهم حتى تجتمع كلة السلفيين ، وتقوى شوكتهم وتنتشر المحبة والمودة بينهم ..
وأترككم مع نصائح الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله تعالى ونفعنا الله به ...أمين :
وتدبر وتمعن :
قال ـ حفظه الله ـ :
{....وكذلك من المقرر عند أهل السنة احترام طلاب العلم، والتأدب معهم، وإكرامهم، ونصرتهم على الحق، وإنزالهم منزلتهم من غير إفراط ولا تفريط، وعدم هضم حقوقهم، ولا تحقيرهم..
فإن تكريمهم واحترامهم بسبب ما يطلبونه من الخير والهدى ..
والأدلة على ذلك كثيرة :
قال النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم)) الحديث..
وقال النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
والخيرية لطالب العلم تكون بقدر فقهه للدين وفهمه له.
وانظروا على هذا الهدي النبوي تجاه طلاب العلم :
عن صفوان بن عسال المرادي -رضيَ اللهُ عنهُ- قال: أتيت النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- وهو في المسجد متكىء على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم.
فقال: ((مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب)).
فانظروا إلى هذا الترحيب النبوي بطلاب العلم، وثناؤه عليهم، وبيان فضلهم، وقارنه ببعض الناس الذين يطعنون في طلاب العلم، ويحقرونهم لتعلم مدى بعدهم عن المنهج النبوي ..
وطلاب العلم هم وصية النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- التي وصى بها، فمن حقَّرهم وطعن فيهم فقد بدَّل الوصية، وخالف منهج سيد ولد آدم -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ..
عن أبي سعيد الخدري -رضيَ اللهُ عنهُ- أنه قال: مرحباً بوصية رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، كان رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يوصينا بكم؛ يعني طلبة الحديث.
انظر : سلسلة الأحاديث الصحيحة(رقم280)
قال أبو عمر بن عبد البر -رحمهُ اللهُ- في جامع بيان العلم وفضله(1/232) : "وروينا عن عبد الله بن مسعود من طرق أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم : مرحباً بينابيع الحكمة، ومصابيح الظُّلَم، خلقان الثياب، جدد القلوب، حلس البيوت، ريحان كل قبيلة .
وقال الإمام الشافعي -رحمهُ اللهُ- : "من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نَبُل قدره، ومن عرف الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رَقَّ طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم" رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله(1/513) وهذا لفظه، والبيهقي في مناقب الشافعي(1/282).
فالواجب احترام طلبة العلم، وإنزالهم منازلهم، وعدم تحقيرهم، ولا الغلو فيهم ورفعهم فوق منزلتهم.
ومن أخلاق طالب العلم أن ينصف في العلم.
قال ابن عبد البر -رحمهُ اللهُ- في جامع بيان العلم وفضله(1/530) :" من بركة العلم وآدابه الإنصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهَّم.
وقال بعض العلماء: ليس معي من العلم إلا أني أعلم أني لست أعلم.
وقال محمود الوراق: أتم الناس أعرفهم بنقصه، وأقمعهم لشهوته وحرصه.
... مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف.
... وكان يقال: "إذا علمت عاقلاً علماً حمدك، وإن علَّمت الجاهل ذمَّك ومقتك، وما يعلم مستح ولا متكبر قط" انتهى.
وينبغي على العالم وطالب العلم أن يكونا متواضعين ..
قال النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله)).
وقال -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((إن الله -عزَ وجلَّ- أوحى إليَّ أن تواضعوا، ولا يبغ بعضكم على بعض)).
قال عمر بن الخطاب -رضيَ اللهُ عنهُ- : "تعلموا العلم، وعلموه الناس، وتعلموا له الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ، ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقوّم جهلكم بعلمكم".
وقال عبد الله بن مسعود -رضيَ اللهُ عنهُ- : كفى بخشية الله علماً، وكفى بالاغترار جهلاً.
وقال ابن عبد البر -رحمهُ اللهُ- : "وقالوا : المتواضع من طلاب العلم أكثر علماً، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماءً" جامع بيان العلم وفضله(1/563).
وقال -رحمهُ اللهُ- (1/576) : "ومن أدب العالم ترك الدعوى لِما لا يحسنه، وترك الفخر بما يحسنه إلا أن يضطر إلى ذلك كما اضطر يوسف -عليه السَّلام- حين قال: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}، وذلك أنه لم يكن بحضرته من يعرف حقَّه فيثني عليه بما هو فيه ويعطيه بقسطه، ورأى هو أن ذلك المقعد لا يقعده غيره من أهل وقته إلا قصَّر عمَّا يجب لله -عزَ وجلَّ- من القيام به من حقوقه، فلم يسعه إلا السعي في ظهور الحق بما أمكنه، فإذا كان ذلك فجائز للعالم حينئذ الثناء على نفسه، والتنبيه على موضعه، فيكون حينئذٍ تحدَّث بنعمة ربه عنده على وجه الشكر لها".
ويجب على طالب العلم أن يعرف قدر نفسه، ولا يغتر بنفسه، ويجعل نفسه مثيلاً للعلماء أو فوقهم ..
وأن يكون وقت الفتن والنوازل مستشيراً للعلماء، مسترشداً بأقوالهم وتوجيهاتهم ، وأن لا يفتئت عليهم، ولا يشذ عنهم، ولا ينصب نفسه حكماً عليهم، أو خصماً لهم....}.
ـ الشيخ أسامة العتيبي ـ حفظه الله ـ/ البيضاء العلمية ـ