أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
16-Sep-2012, 11:46 PM
فعليكم بالصدق وعليكم بالصدق وعليكم بالصدق...العلامة ربيع حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
أنا أوصي الإخوان أولا بتقوى الله –عز وجل- ومراقبته في كل الأحوال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
فعليكم بتقوى الله –عز وجل- وتقوى الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه...
وعليكم بالقول السديد وهو الصدق "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ"
فعليكم بالصدق وعليكم بالصدق وعليكم بالصدق، فإنه قد كثر الكذب كثر جدا وشاع –بارك الله فيكم- حتى من أناس يزعمون كذبا وزورا أنهم من أهل السنة وهم خصوم أهل السنة، فرأينا منهم الكذب الكثير وعدم التقوى وعدم الورع في القول والفعل.
تعلموا العلم لوجه الله وأخلصوا فيه لله وأخلصوا في كل أعمالكم، واعلموا أن الله يعلم ما في النفوس، وما تكنه الصدور، فيراقب الله الإنسان فيما ينطق به لسانه وفيما يفكر به قلبه وعقله، لا يفكر إلا بالخير وفيما ينفع الإسلام والمسلمين، لا يفكر بالشر والفتن والبلايا كما يفعل كثير من الناس.
أخلصوا لله –عز وجل-(ألا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) فأخلصوا دينكم لله لأن هذا هو الدين القيم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، صلوا كما كان رسول الله يصلي، ابحثوا كيف كان رسول الله يصلي وصلوا بصلاته -عليه الصلاة والسلام- عندكم صفة الصلاة للشيخ الألباني -الله يرحمه- هذه يعني تبين لكم صلاة النبي –عليه الصلاة والسلام- من التكبير إلى التسليم.
وآتوا الزكاة على الوجه المشروع ولا تكتموا منها شيئا ..
واطلبوا العلم بإخلاص لله رب العالمين لأن العلم من أفضل العبادات بعد الأركان أفضل من الجهاد ..ومن صدقة التطوع ومن صلاة التطوع.
فطلب العلم أمر عظيم جدا، اطلبوا العلم من مصادره الصحيحة من كتاب الله ومن سنة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وتفسير السلف الصالح، ما هو كل تفسير تقرؤونه، تفسير السلف الصالح كتفسير ابن كثير وابن جرير تفسير البغوي تفسير السعدي.
واطلبوا الحديث من مصادره من الكتب الصغار بلوغ المرام وعمدة الأحكام ثم البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي النسائي.
ثم كتب التوحيد (توحيدالعبادة) كتاب التوحيد للإمام محمد كشف الشبهات فتح المجيد (توحيد الأسماء والصفات)كالواسطية والحموية والتدمرية وغيرها من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية.
كتاب (الشريعة للآجري) تعرفون منهج أهل السنة والجماعة ومنهج أهل الضلال (السنة للخلال) وما شاكل ذلك بارك الله فيكم.
تعلموا وصمموا على العمل بعض عنده علم نظري فقط ما في عمل ، لا. نعرف منهج السلف الصحيح ونعمل به مع ما واجهناه من المشاكل والدعايات والشائعات الخبيثة التي يرتكبها أهل الأهواء في تشويه أهل السنة وصدهم الناس عن سبيل الله"اهـ.
تفريغ
شريف حمد
سحاب الخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
أنا أوصي الإخوان أولا بتقوى الله –عز وجل- ومراقبته في كل الأحوال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
فعليكم بتقوى الله –عز وجل- وتقوى الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه...
وعليكم بالقول السديد وهو الصدق "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ"
فعليكم بالصدق وعليكم بالصدق وعليكم بالصدق، فإنه قد كثر الكذب كثر جدا وشاع –بارك الله فيكم- حتى من أناس يزعمون كذبا وزورا أنهم من أهل السنة وهم خصوم أهل السنة، فرأينا منهم الكذب الكثير وعدم التقوى وعدم الورع في القول والفعل.
تعلموا العلم لوجه الله وأخلصوا فيه لله وأخلصوا في كل أعمالكم، واعلموا أن الله يعلم ما في النفوس، وما تكنه الصدور، فيراقب الله الإنسان فيما ينطق به لسانه وفيما يفكر به قلبه وعقله، لا يفكر إلا بالخير وفيما ينفع الإسلام والمسلمين، لا يفكر بالشر والفتن والبلايا كما يفعل كثير من الناس.
أخلصوا لله –عز وجل-(ألا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) فأخلصوا دينكم لله لأن هذا هو الدين القيم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، صلوا كما كان رسول الله يصلي، ابحثوا كيف كان رسول الله يصلي وصلوا بصلاته -عليه الصلاة والسلام- عندكم صفة الصلاة للشيخ الألباني -الله يرحمه- هذه يعني تبين لكم صلاة النبي –عليه الصلاة والسلام- من التكبير إلى التسليم.
وآتوا الزكاة على الوجه المشروع ولا تكتموا منها شيئا ..
واطلبوا العلم بإخلاص لله رب العالمين لأن العلم من أفضل العبادات بعد الأركان أفضل من الجهاد ..ومن صدقة التطوع ومن صلاة التطوع.
فطلب العلم أمر عظيم جدا، اطلبوا العلم من مصادره الصحيحة من كتاب الله ومن سنة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وتفسير السلف الصالح، ما هو كل تفسير تقرؤونه، تفسير السلف الصالح كتفسير ابن كثير وابن جرير تفسير البغوي تفسير السعدي.
واطلبوا الحديث من مصادره من الكتب الصغار بلوغ المرام وعمدة الأحكام ثم البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي النسائي.
ثم كتب التوحيد (توحيدالعبادة) كتاب التوحيد للإمام محمد كشف الشبهات فتح المجيد (توحيد الأسماء والصفات)كالواسطية والحموية والتدمرية وغيرها من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية.
كتاب (الشريعة للآجري) تعرفون منهج أهل السنة والجماعة ومنهج أهل الضلال (السنة للخلال) وما شاكل ذلك بارك الله فيكم.
تعلموا وصمموا على العمل بعض عنده علم نظري فقط ما في عمل ، لا. نعرف منهج السلف الصحيح ونعمل به مع ما واجهناه من المشاكل والدعايات والشائعات الخبيثة التي يرتكبها أهل الأهواء في تشويه أهل السنة وصدهم الناس عن سبيل الله"اهـ.
تفريغ
شريف حمد
سحاب الخير