المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [فتاوى] في التعامل مع إمام مبتدع .للشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله -



أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
03-Oct-2012, 10:53 PM
الفتوى رقم: 258
الصنف: فتاوى منهجية

في التعامل مع إمام مبتدع (http://www.ferkous.com/site/rep/Bb4.php)

السؤال: في مسجد حينا إمام مبتدع، كيف نتعامل معه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا. الجواب: أمّا التعامل مع أهل البدعة فيختلف المقام باختلاف حال الضعف وحال القوة، وبين المستتر ببدعته والمظهر لها الداعي إليها، أمّا في حالة الضعف وظهور أهل البدعة فالواجب أن يداريهم ويصبر عليهم، ولا يبدي لهم مواقف قد تشجعهم على الاستبداد وقهر أهل السنة وإبعادهم من المسجد وتطويق نشاطهم، مع القيام بالواجب اتجاه أهل البدع ببيان حالهم والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها، أمّا إذا كان أهل السنة لهم الشوكة والقوة فينبغي قمع البدع بما يوجبه الشرع من ضوابط بالغلظة والشدة والهجر-إن اقتضى المقام ذلك- حتى يعودوا إلى السداد وهو مقتضى أوامر الشرع ونواهيه، ولمّا كان السالكون لطريقها مؤيدون، فمقتضى تعاليم السيرة النبوية تدفعنا إلى أن نسلك معهم سبيل المداراة من غير مداهنة، مع القيام بواجب البيان والتحذير. أمّا المستتر ببدعته فنكل سريرته إلى الله تعالى كذا كان يعامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه المنافقين في زمانه وزمن الصحابة الكرام. والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
03-Oct-2012, 10:54 PM
نصيحة في التعامل مع المبتدعة (http://www.binbaz.org.sa/mat/17138)
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله







بم تنصحونا في كيفية التعامل مع المبتدعة الذين نراهم ونتكلم معهم ونتعامل معهم كل يوم تقريباً؟

الواجب هجرهم على بدعتهم، إذا أظهروا البدعة فالواجب هجرهم بعد النصيحة والتوجيه، فإن المسلم ينصح أخاه ويحذره مما حرم الله عليه من البدع والمعاصي الظاهرة، فإن تاب وإلا استحق أن يهجر، وهذا يعامل لعله يتوب، لعله يندم، لعله يرجع إلى الصواب، إلا إذا كان الهجر يترتب عليه ما لا تحمد عقباه فإنه يتركه، إذا كان تركه أصلح في الدين وأكثر في الخير وأقرب إلى النجاح فإنه لا يهجره بل يداوم نصحه وتحذيره من الباطل ولا يهجره رجاء أن يهديه الله بسبب ذلك. فالمؤمن كالطبيب إذا رأى العلاج نافعاً فعله، وإذا رأى أنه ليس بنافع تركه، فالهجر من باب العلاج، إن كان الهجر يؤثر خيراً وينفع هجر وكان ذلك من باب العلاج، لعله يتوب، ولعله يرجع عن خطئه إذا رأى من إخوانه أنهم يهجرونه، أما إذا كان الهجر يسبب مزيداً من الشر وكثرة أهل الشر وتعاونهم، فإنه لا يهجر ولكن يديم النصح والتوجيه وإظهار الكراهة لما عمل، ولا يبين له موافقته على باطله، ولكن يستمر في النصيحة والتوجيه.

أبو عبد المصور مصطفى الجزائري
22-Jul-2016, 10:21 PM
ترفع للفائدة