أبوعمار البدري
10-Oct-2012, 01:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ضمن سلسلة الفوائد المختصرة من شرح بعض مشايخنا حفظهم الله تعالى ، على متن شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ، ( الفائدة 3 ) :
ذكر ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "بدائع الفوائد" 445/2 الهداية أربعة أنواع :
1- الهداية العامة لجميع المخلوقات ، قال الله عز وجل : (( الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى )) طه : 50 .
2- هداية البيان والدلالة ومنها هذا القرآن العظيم ، قال تعالى : (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) اﻹسراء : 9 .
3- هداية توفيق وإلهام ، قال الله عز وجل : (( يضل من يشاء ويهدي من يشاء )) المدثر : 31 .
4- غاية هذه الهداية وهي الهداية إلى الجنة أو النار إذا سيق إليهما أهليهما ، قال تعالى عن أهل الجنة : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم اﻷنهار في جنات النعيم )) يونس : 9 .
يقول شيخ اﻹسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " والعبد مضطر دائما إلى أن يهديه الله صراط مستقيم ، مضطر إلى مقصود هذا الدعاء فإنه لا نجاة من العذاب ولا وصول إلى السعادة إلا بهذه ، والهدى لا يحصل إلا بهدى الله " انتهى كلامه رحمه الله من مجموع الفتاوى 37/14 .
فأي أنواع أنواع الهداية أراد المؤلف ؟
يقول الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - في الشريط اﻷول من شرحه للمتن : " الهداية هنا هداية بيان وهداية توفيق ، فاﻹستبانة دون عمل حجة على صاحبه والعمل دون استبانة ضلال ، فخير طريق الهداية بمعناهما وهو المراد بقولنا : (( اهدنا الصراط المستقيم )) المخالف لصراط المغضوب عليهم من اليهود الذين يعلمون ولا يعملون ، والمخالف لصراط الضالين من النصارى الذين يعملون بلا علم ولا هدى قويم " انتهى .
وإلى الملتقى في فائدة أخرى بمشيئة الله تعالى ، نسأل الله أن ينفعنا بها .
ضمن سلسلة الفوائد المختصرة من شرح بعض مشايخنا حفظهم الله تعالى ، على متن شرح السنة للإمام البربهاري رحمه الله ، ( الفائدة 3 ) :
ذكر ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "بدائع الفوائد" 445/2 الهداية أربعة أنواع :
1- الهداية العامة لجميع المخلوقات ، قال الله عز وجل : (( الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى )) طه : 50 .
2- هداية البيان والدلالة ومنها هذا القرآن العظيم ، قال تعالى : (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) اﻹسراء : 9 .
3- هداية توفيق وإلهام ، قال الله عز وجل : (( يضل من يشاء ويهدي من يشاء )) المدثر : 31 .
4- غاية هذه الهداية وهي الهداية إلى الجنة أو النار إذا سيق إليهما أهليهما ، قال تعالى عن أهل الجنة : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم اﻷنهار في جنات النعيم )) يونس : 9 .
يقول شيخ اﻹسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " والعبد مضطر دائما إلى أن يهديه الله صراط مستقيم ، مضطر إلى مقصود هذا الدعاء فإنه لا نجاة من العذاب ولا وصول إلى السعادة إلا بهذه ، والهدى لا يحصل إلا بهدى الله " انتهى كلامه رحمه الله من مجموع الفتاوى 37/14 .
فأي أنواع أنواع الهداية أراد المؤلف ؟
يقول الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - في الشريط اﻷول من شرحه للمتن : " الهداية هنا هداية بيان وهداية توفيق ، فاﻹستبانة دون عمل حجة على صاحبه والعمل دون استبانة ضلال ، فخير طريق الهداية بمعناهما وهو المراد بقولنا : (( اهدنا الصراط المستقيم )) المخالف لصراط المغضوب عليهم من اليهود الذين يعلمون ولا يعملون ، والمخالف لصراط الضالين من النصارى الذين يعملون بلا علم ولا هدى قويم " انتهى .
وإلى الملتقى في فائدة أخرى بمشيئة الله تعالى ، نسأل الله أن ينفعنا بها .