المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( متجدد ) : تبصير شباب الأمـة إلى أن الدراسة في الاختلاط محرمة بسبب ما تفضي إليه من المفاسد المحرمة



أبو أنس بشير بن سلة الأثري
18-Oct-2012, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعه بإحسان إلى يوم الدين
أمابعد :
فهذا السفر قد انزلناه من مدة في منتدياتنا السلفية ،فرأيت أنه يحتج إلى شيء من التنقيح والإضافة العلمية وشيء من التغيير فاستعنت بالله المعينعلى هذا الأمر ، فكان أخر ما كان في هذا السفر هو الذي بين أيديكم وهوالعمدة والأصل الذي يرجع إليه فيما كتبناه وسميناه " تبصير شباب الأمـة إلى أن الدراسة في الاختلاط محرمة بسبب ما تفضي إليه من المفاسد المحرمة " ، وقد انزلناه على صيغة ptf للتسهيل والتيسير والله الموف



الملف بصيغة ptf ، من أراد حمله فليتفضل نفعنا الله وإياكم

http://www.islamup.com/download.php?id=161328 (http://www.islamup.com/download.php?id=161328)


http://www.albaidha.net/vb/arabiska/buttons/quote.gif (http://www.albaidha.net/vb/newreply.php?do=newreply&p=156596)

أبو أنس بشير بن سلة الأثري
18-Oct-2012, 09:16 AM
نتحف القراء الكرام حفظهم الله بكلام نفيس للعلامة الفقيه البصير محمد بن عبد الله الإمام ـ حفظه الله ـ يبين فيه خطورة ما أفسدتهمخططات اليهود والنصارى على أهل الإسلام في مجال التعليم سواء ما كان منهفي الإختلاط أو في مواده المقررة ، فلا ينزل خطورة التعليم في الإختلاط عن الجمعيات فكل من إنتاج اليهود والنصارى لتدمير الإسلام ، فكيف نرضى بهما أن ينصر بهما الإسلام ونتقلب في زواياهما وكأنه لا شيء يحدث لنا وما هناك نكير ينكر علينا ، فلينتهين أقوام من تعاطي هذه الوسائل اليهوديةالمستدمرة وليعلمن أن العز في الإسلام ووسائله إن أرادوا الإصلاح والفلاح والرقي بأمتهم إلى المنازل العالية ، ولا يكن أحدنا همه لقمة العيش يتطلبها بأي وسيلة كانت ؟؟ ما هكذا النفس الشريفة ؟؟ وما عهدنا سلفناالصالح الشرفاء الصلحاء همتهم في بطونهم وحاشاهم من ذلك ، بل كانت هممهم عالية عظيمة حققوا بها إنجازات جبارة عظيمة لا يزال الإسلام يفتخر بها إلى يوم القيامة جزاهم الله خيرا ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
فقال ـ حفظه الله ـ في كتابه "المؤامرة الكبرى على المرأة المسلمة" :
إفساد التعليم

اعلم أخي المسلم أن اليهود والنصارى بذلوا مجهودا كبيرا لإفساد تعليم أبناء المسلمين وبناتهم.

وإليك ما يدل على ذلك من أقوالهم:
قال شياطين صهيون كما في البرتوكول السادس عشر ص (163): "إنناسنغير الجامعات, ونعيد إنشاءها, إنشاء بحسب خططنا الخاصة, وسيكون رؤساءالجامعات وأساتذتها: معدين إعدادا خاصا, وسيلته: برنامج عمل سري متقن,سيُهذَبون ويشكلون بحسبه ..." إلى أن قالوا: "ولن يُسمح للجامعات أنتُخَرِّج للعالم فتيانا خضر الشباب ذوي أفكار عن الإصلاحات الدستوريةالجديدة".
وهذاالكلام يكشف لنا عن حقيقة الخطة السرية التي تسري في روح الأمة, ولايدركها إلا من رحمه الله, ومع هذا كله لا نبادر إلى التفتيش عن اليهودوالنصارى وحقيقة خططهم طويلة المدى.
وقالوا أيضا: (... ولن يُسمح للجامعات أن تُخرِّج فتيانا ذوي اهتمامات من أنفسهم بالمسائل السياسية).
وفيص (165): (وإنه لأعظم خطورة أن نحرص على هذا النظام ذاته, وسيفرض على كلطبقة أو فئة أن تتعلم منفصلة حسب مركزها وعملها الخاصين ...)
وفي (البرتوكول التاسع) قالوا: (وفيما لا يزال أعظم خطرا, وهو: التعليم الذي يكوِّن الدعامة الكبرى للحياة الحرة).
ويقولصاحب كتاب "العالم العربي اليوم": (إن المرأة المسلمة المتعلمة هي أبعدأفراد المجتمع عن تعاليم الدين, وأقدر أفراد المجتمع على جر المجتمع كلهبعيدا عن الإسلام).
وهذا تقرير يذكره الإستانبولي في كتابه "تحفة العروس" ص (310) نقلا عن بعض الدارسين في الغرب, قال: (إناليهود الذين رسموا المنهج بعد تفكير طويل هو منهج التشكيل في القيموالمثل والعقائد والأخلاق, قال: إنهم يحطمون القيم والمثل حتى لا يكون فيالمجتمعات قوة من عقائد أو قوة من خلق, ومن أجل ذلك تعاونوا على أن تكونلهم الكلمة الأولى في الجامعات, وفي تاريخ الأديان, وهم يهدفون من ذلك كلهإلى السيطرة على العالم).
وقال النصراني المستشرق (جيب): (إن مدرسة البنات في بيروت هي لؤلؤة عيني)ا.هـ
ومعنى هذا أن فيها من بنات المسلمين اللاتي قد صرن بين أيديهم.
وفيكتاب "التبشير والاستعمار" قال صاحبه ما ملخصه: (لما جاء المبشرون للعالمالعربي أدركوا أن المرأة ذات أثر في التربية من الرجل, فأولوها اهتمامابالغا).
أخيالمسلم, أختي المسلمة.. من خلال هذا يتضح لنا جميعا مدى الجهود التييبذلها اليهود والنصارى في إفساد التعليم في أوساط المسلمين, وأنهم لايرون خطرا على المسلمين أعظم من إفساد التعليم, وأن إفساد التعليم الجامعي(الذي هو مرحلة نضوج) هو سر قوتهم وسيطرتهم.
وعلىضوء ما سبق نستنتج أن اليهود ومن معهم من المنحرفين في المسلمين استطاعوا بمكرهم وتنظيمهم السري أن يدخلوا في مناهج المسلمين فسادا عظيما, ويتمثلذلك في:
1-النظريات الإلحادية, ومنها: (نظرية داروين) و(نظرية فرويد) التحللية, وغيرهما.
2-ادخلوا النظام الوثني/الديموقراطي في بعض مراحل التعليم.
3-استطاعوا أن يدخلوا فلسفات عقلانية مأخوذة من المعتزلة ومن إليهم, وهي أيضا تفسد العقيدة الإسلامية الصحيحة.
4-استطاعوا أن يدخلوا علوما تجريبية عصرية, ظهر فسادها,وأقل ما فيها التشكيك والتلبيس, ومن ذلك مثلا: وقوف الشمس, ثم تراجعواوقالوا: إنها تدور حول نفسها, وكلاهما باطلان, والأول أبطل من الثاني.
5-أدخلوا موادا تميع أبناء المسلمين باسم الأدب, والقصة, والرواية, والشعر, وما إلى ذلك.
فإذااحتوت المناهج على ما ذكرت؛ فقد وضح الأعداء الغرض من وضعهم لها, وهو:إفساد النشء الطاهر, وجعله منفصما عن الإسلام, جاهلا به, نافرا عنه,محاربا له.
وإذا فسد المنهج الذي هو الأساس فسد الفرع الذي هو الطالب.
وبهذا الإفساد نكون قد ضحينا برأس المال, فأنى لنا أن نربح؟.
وهناك سعي لعولمة التعليم عولمة كاملة تحت شعار (تطوير التعليم).
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وانظر إلى القائمين بالتعليم, خصوصا الجامعي, من رؤساء ومدراء وموجهين ومدرسين؛ تجدهم منحرفين, إلا من رحمه الله, وبإمكاننا أن نقسمهم إلى أقسام:

‌أ-ملاحدة:كالحداثيين والشيوعيين والبعثيين والناصريين, ومن إليهم, ويجمع هؤلاء الآنمنهج العلمانية والعولمة. فكيف ينتظر الخير من هؤلاء وهم من صناعة الأعداء.

‌ب-يهود ونصارى ومن إليهم:فالمدرسون هؤلاء في الكليات لهم تواجد, وقد تقدم أن ذكرت نبذة عن دعوةالنصارى للتنصير المسيحي في بعض الكليات, فكيف لا يدعونهم إلى ما هو أهونمن هذا التنصير من أنواع الفساد؟
‌ج-جهّال: تجد أن هناك من القائمين على التعليم جهالا!. وإن كانوا غير مقتنعين بالمبادئ الكفرية؛ إلا أنها تَنْفَق عليهم شيئا فشيئا.
‌د-المثقفون ثقافة إسلامية غير متكاملة, بل تكون –في الغالب- مزيفة, ويدعون أنهم بلغوا القمة. ونعلم أنه يوجد من يسعى للإصلاح, ولكن الأمور ليست بأيديهم غالبا.
‌ه-وجود المنظمات الممولة للتعليم, كمنظمة اليونسيف واليونسكو, والبنك الدولي, ومن اليهن.
وهذهالمنظمات تقوم بشراء الذمم الخاسرة, وتحويلها إلى خونة وغاشين لبلادهموأمتهم, فيعلمون أبناء المسلمين ما توحيه إليهم هذه المنظمات من كفروفساد.
فنعزي التعليم في بلاد المسلمين؛ ما دام على هذه الحال.



نظرة عامة إلى ثمار التعليم في بلادنا اليمنية
إننالنرى أننا قد خسرنا خسارة كبيرة, بسبب عدم صفاء المنهج التعليمي, وعدمانتقاء القائمين على التعليم, وعدم اشتراط تمسكهم بالإسلام الصافي, عقيدةومنهاجا, ظاهرا وباطنا.
ومن هذه الثمار المرّة:
1-أكثر الطلاب لا يحافظون على الصلاة. وهذا كاف في هدم الإسلام ونقضه عروة عروة, عن طريق هذا التعليم.
والسبب في هذا أن غالب المدرسين ومن إليهم لا يحافظون على الصلاة, بل بعضهم يحارب المصلين من طلاّب وغيرهم, فكيف يصلي؟!.
وكيف لا يكون هذا هدما للإسلام والرسولr يقول: ((لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة, فأولهن نقضا الحكم, وآخرهن نقضا الصلاة)) رواه أحمد عن أبي أمامة.
2-ضعف الطلاب –إلى حد ما- في باب المعتقد الصحيح في ألوهية الله عز وجل وربوبيته, وفي معرفة أسمائه وصفاته, وهكذا في باب: النبوات والرسالات, وما يضادّ هذه المذكورات.
3-جهلهم بخطر اليهود والنصارى علينا وعلى ديننا.
4-جهلهم للحقوق الشرعية, كحقوق الآباء والأمهات والجيران, والعالم والحاكم, ومن إليهم.
ويغرسفيهم القائمون عليهم (إلا من رحمه الله) أمورا تخالف شرع الله, حتى يظنالكثير منهم أنها جائزة في الإسلام: كالتبرج والسفور والاختلاط والربا,والانتخابات, وبدع ومعاص أخر.
5-لا يغرس في الطلاب عظمة الإسلام وشموليته, واستغناء المسلمين عن كل باطل, وحاجة الأمم إليه, وعظمة حملة الإسلام بدءا بالصحابة, ومن بعدهم ممن سار على منهجهم.
ولاننكر أن هناك مدرسين أخيارا, أو مدرسات, أو مدراء؛ يحرصون على إصلاحمجتمعهم, إصلاحا صحيحا, ولكن هؤلاء قليل جدا, بجانب الصنف المخرِّب, وفيالمثل: (مُخَرِّب غلب ألف عمّار).
وهم أيضا يحاربون كثيرا من الصنف المنحرف, مما يجعل الثمرة قليلة, ولكنها مباركة, كثّر الله العاملين للإسلام حيث كانوا.
أخيالمسلم.. رأيت هذه الثمار المرة, وأنها من صالح أعدائنا وأنها تحقق لهممنجزا كبيرا, وهذه الثمار تجعل أبناءنا وبناتنا (إلا من رحمه الله) يتصادممع دين الله, فلا يجد قبولا له, ولا رغبة فيه, بل قد يكون العكس, فهذهالحقيقة على أبنائنا أن يعوها جيدا, فإنها ستفتح لهم آفاقا واسعا في بابالخير.
وهل يرضى أب مسلم عاقل وأم مسلمة عاقلة: أن يغرس في أولادهم الشر والفساد, فيعيش هؤلاء وبالا على أنفسهم ومجتمعاتهم؟.
وعلىكل.. إن لم يتدارك الله أبناءنا وبناتنا على أيدي من يصلحهم؛ كانوا وبالاعلى أنفسهم, وعلى دينهم وعلى مجتمعاتهم, فلهذا ننصح أبناء المدارسوالجامعات, وأصحاب المنح إلى الخارج أن يتفقهوا في الإسلام, ليحيطوا بمكرالأعداء, وتسعد بهم أمتهم, ويعز بهم دينهم. والله المستعان.


التعليم الجامعي
إنأعداءنا بعد أن غرسوا الفساد في الصغار في المراحل الدراسية الأولى, يرونأن مرحلة الدراسة الجامعية هي مرحلة الانفتاح لقبول الفساد, ولهذا يعتنونبها عناية كبيرة, وكيف لا يعتنون بالدراسة الجامعية وهم يرون أن شبابالمسلمين وشاباتهم قد صاروا بين أيديهم مهيئين, ويرون أن هذا الصنف هو جيلالمستقبل, وسر القوة في الشر لهم, ولأن هذا الصنف تكثر عنده الطموحات بدونحدود أو ضوابط شرعية إلا من رحمه الله, ويرون أنهم إذا فاتتهم هذه الفرصةفقد هزم الكفر, وانتصر الإسلام.
.......
إلى أن قال ـ حفظه الله ـ :

البنك الدولي يسعى لإفساد التعليم الأساسي
البنك الدولي يسعى لإفساد التعليم الابتدائي, وعلى وجه الخصوص في الأرياف. وإليك البيان:
1-تواجدتبعثة تعليم في اليمن من قبل البنك الدولي من 6-25نوفمبر1990م, وكانتبقيادة (ريجينا بندوكوت/ قائدة مجموعة تعليم اليمن) وعضوية كل من(السادة/السيدات) آرون جوشي (اختصاصي التعليم) ووليام دارنيل (اختصاصيإدارة تعليمية) وصالحة النهدي (مسؤولة جندرية).. إلى آخر من ذُكِر فيالبعثة.
2-استقبلالبعثة وزير التربية والتعليم ومسؤولون آخرون كبار, ومدراء العموم للتربيةوالتعليم في محافظات: عمران, والظالع, والمحويت, وحضرموت, والمهرة, ولحج,وصنعاء, وتعز. نقلا عن "ملف التعليم الأساسي الخاص بالبنك الدولي".
وفي الملف: أن المشروع هو الخطة الخمسية الثانية (2001م - 2005م) وإليك أهدافه:
‌أ-تحسين نوعية التعليم الأساسي, حتى تزداد نسب الاحتفاظ وخاصة البنات, -نقلا عن الملف المذكور-.
‌ب-قلت: أي تحسين في التعليم لأبنائنا عند النصارى إلا إفساد التعليم بصورة أو بأخرى.
أخي المسلم.. هذا تدخل من البنك الدولي في السياسة, وهو يدعي أنه لا دخل له في السياسة!.
وما هذا الذي يفعله؟
وإذا لم يكن هذا من السياسية, فما السياسة إذن؟
بل هذه من أخطر أنواع السياسة.

تعليم محو الأمية
وهوتعليم من فاته التعليم في الصغر من الذكور والإناث, ويبدأ من سن الخامسةعشرة إلى سن ستين سنة, وهذا التعليم تقوم بتمويله جهات يهودية ونصرانية,ومنها:
1-منظمة اليونسكو.
2-منظمة اليونيسيف.
3-منظمة الأسكو. كما في كتاب "مشروع تحقيق الاحتياجات التنموية الأساسية" ص (33).
ولايخفى عليك أن النصارى لا يقومون بأي مشروع إلا إذا تحقق لهم ما يريدون منفساد وانحراف, وهذا واضح من خلال ما قد سردنا من الأدلة والبراهين على ذلك.
خصوصاأن هذا الصنف المتعلم ليس عنده في الغالب إلمام عن حقيقة هذا التعليم ومايراد به من إفساد, وهذه المنظمات ومن معها من أبناء جلدتنا يختارون فيالغالب من يعلم في محو الأمية ممن يحقق الغرض المطلوب عندهم.
فمنسعادة المسلم والمسلمة أن يتعلم كيف يقرأ ويكتب, ولو كان ابن خمسين سنة,ولكن لا يجوز أبدا أن يكون التعليم على حساب ديننا, كما هو هنا, فإنالمسلم يتعلم كيف يقرأ ويكتب, ويُعلّم مع ذلك أمورا محرمة.
فليحذر المجتمع من قبول ما يفسده.

أبو أنس بشير بن سلة الأثري
19-Oct-2012, 12:04 AM
إني أوجه ندائي لإخواني أهل السنة والجماعة في بلادي الجزائر ، وإن كان صوتي تحمله نسمات الصدق والمحبة إلى أقصى تواجد أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها فنشاركهم هذا النداء والمأساة ، ممن ابتلوا بما أبتلينا به من الاختلاط في المدارس بلادنا وما هو مقرر فيها من المواد الفاسدة القاتلة للعقائد والأخلاق الإسلامية ، أن يسعوا بالإصلاح ما أفسدته هذا المدارس المستدمرة ، وذلك بأن تجتمع كلمتهم واحدة بإيصالها إلى ولاة أمورنا ـ نفع الله بهم الإسلام وأهله وإصلاح ما أفسدته مخططات اليهود والنصارى ـ في شرح مضار ما في هذه المدارس من المواد المقررة الفاسدة وما فيها من الاختلاط ، وبيان أنها شؤم على أمتنا وسبب انحطاطها ومنبع الهلاك والإستدمار والضعف سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية كما هو الواقع المشاهد ،وتذكيرهم وتنبيههم أن أمتنا المسلمة العزيزة قد خطط لها في الظلام لتدميرها حيث أن الدول اليهودية والصليبية حاولوا " أن يتدخلوا في مناهج التعليم في المدارس والجامعات الوطنية فوضعوا لها منهجا يحقق لهم الأغراض التالية :
أولا : إخراج القرآن والسنة وتاريخ الإسلام من البرامج التعليمية
ثانيا : تخريج أجيال مضطربة دينيا وعقديا مرتبطة بالغرب أكثر من ارتباطها بالإسلام
ثالثا : تجهيل أبناء الإسلام بلغتهم العربية وبالتالي بتراثهم القديم .
وقد استغل النصارى فرصة استعمارهم للعالم الإسلامي وراحوا يتدخلون في مناهج التعليم حتى وضعوا للمدارس الوطنية منهجا يقوم على ما يأتي :
1 ـ اعتبار مادة الدين من المواد الثانوية التي لا تؤثر في نجاح الطالب أو رسوبه ودرجاتها لا تضاف إلى المجموع العام .
2 ـ اعتبار اللغة الإنجليزية والفرنسية هي لغة التدريس لسائر المواد من الابتدائي إلى الجامعة
3 ـ التركيز على إحياء الشعور الوطني والقومي الذي يمزق الشعور الإسلامي
4 ـ العناية بالألعاب الرياضية والأشغال والرسم أكثر من العناية بتدريس الدين الإسلامي
5 ـ وضعتاريخ مشوه للإسلام يدرسه الطلاب مع تحريم تدريس التاريخ الحقيقي للإسلاموفي الوقت ذاته عنى المنهج بالتوسع والإسهاب في دراسة تاريخ الغربالنصراني
6 ـ وضعوا في العلوم الطبيعية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية نظريات زائفة تعارض بطبيعتها مع الدين "([1] (http://www.albaidha.net/vb/#_ftn1) )
فإذاكان الأمر بهذه الحالة ، فلتستيقظ أمتنا حاكمهم ومحكومهم ولينتبهوا لما قد خطط لدمارهم ، وليعلموا أن عزهم وتفوقهم وقوتهم بأيدهم وذلك برجوعهم إلى دينهم الحنيف على ما كان عليه سلفهم الصالح الشريف في جميع شؤونهم الدينية والدنيوية وخاصة في مجال التعليم ووسائله وبرامجه ، وليعلم أنه إذا "أردنا إصلاح المسلمين فلنصلح علماءهم ، ولن يصلح العلماء إلاّ إذا صلح تعليمهم، فالتعليم هو الذي يطبع المتعلم بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته وما يستقبل من علمه لنفسه وغيره فإذا أردنا أن نصلح العلماء فلنصلح التعليم، ونعني بالتعليم التعليم الذي يكون به المسلم عالما من علماءالإسلام يأخذ عنه الناس دينهم ويقتدون به فيه ، ولن يصلح هذا التعليم إلاّإذا رجعنا به للتعليم النبوي في شكله وموضوعه في مادته وصورته "([2] (http://www.albaidha.net/vb/#_ftn2) )
وعليه فمسؤولية الإصلاح أولا وقبل كل شيء هي على عاتق أهل الحديث والأثر ،لأنهمهم الذين علموا وعرفوا الأمراض التي ابتليت بها الأمة من العهد التفرق إلى يومنا هذا ، ووقفوا على طرق الإصلاح التي اعتنى بها سلفهم الصالح فيالإصلاح ، فليشمروا عن ساعد الجد ولينهضوا بهذا الإصلاح والتجديد الذي نهضبه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم وليبتعدوا عن الوسائل والمصطنعات التيصنعتها اليهود والنصارى لتحطيم دينهم الإسلامي ، وليوصلوا صوتهم إلى حكامهم وذوي الإحسان ممن له غيرة على دينه الإسلام وكم هم ، وعلى أقل الشيء مطلوب منهم أن يهجروا هذه المدارس المختلطة وبرامجها المميعةولينشئوا لأنفسهم مراكز غير إختلاطية وليحيوا المساجد وبيوتهم بالعلم والتعليم إن لم يجدوا إلا هذا والله معهم معية خاصة أن صدقوا في هذا ولنحسن الظن بربنا عز وجل ، وليعلم أن الخذلان كل الخذلان في معصيته ، ومن معصيته هذا الاختلاط الذي عم وطم في مدارسنا والتخليط ما فيها من المواد الفاسدة ونهيك عن عقائد وأخلاق المدرسين لها والله المستعان

([1]) كتاب " أحذروا الأساليب الحديثة في مواجهة الإسلام " ( 153 )
([2]) " أثار الإمام عبدالحميد بن باديس " ( الجزء الرابع / ص 74 )

سفير محمد باريارات
20-Oct-2012, 06:25 PM
جزيت خيرا

أبو أنس بشير بن سلة الأثري
24-Oct-2012, 02:28 PM
بارك الله فيك أخي محمد على المرور

أبو الوليد خالد الصبحي
24-Jan-2013, 12:20 AM
جزاك الله خيرا

أبو أنس بشير بن سلة الأثري
24-Jan-2013, 03:16 PM
وإيك أخي الكريم خالد

أبو عبد الله بلال الجزائري
24-Jan-2013, 03:26 PM
بارك الله فيك على اهتمامك بالموضوع لكن قولك : '' بل أدهى و أمر من ذلك من يجوز الدراسة في هذه المدارس بشبهة هي أوهى من بيت العنكبوت بقوله : أن الإختلاط محرم في الأصل لا يشك ..... إلى آخر ما نقلت
فمن قائل هذا كلام ؟؟ و من تقصد بكلامك ؟؟

أبو أنس بشير بن سلة الأثري
25-Jan-2013, 02:16 AM
الملف بصيغة " word " ، من أراد حمله فليتفضل نفعنا الله وإياكم


http://www.islamup.c...d.php?id=165083 (http://www.islamup.com/download.php?id=165083)